منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما رايك في هذا الحب؟‏

اذهب الى الأسفل 
+2
مقدسية الهوى
najat
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

ما رايك في هذا الحب؟‏ Empty
مُساهمةموضوع: ما رايك في هذا الحب؟‏   ما رايك في هذا الحب؟‏ Emptyالإثنين يوليو 05, 2010 5:35 pm

ما رايك في هذا الحب؟‏ 12769631211


ما رايك في هذا الحب؟‏
=================

عطش أبو بكر الصديق

يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!

لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..

هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟


------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --

واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب... حب النبي أكثر من النفس ..

يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب،لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ....

سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟

...

ما رأيك في هذا الحب؟


------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ---------
ثوبان رضي الله عنه

غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [69] سور! ة النساء

...

ما رأيك في هذا الحب؟


------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- -
سواد رضي الله عنه

سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها .... يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك

...

ما رأيك في هذا الحب؟


------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ------

وأخيرا لا تكن أقل من الجذع....

كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة .... فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلىالمنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟'. فسكن

...

ما رأيك في هذا الحب؟


------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ------

ما رأيك في هذا الحب؟؟

وهو حب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه قولا وفعلا

قال الشافعي رحمه الله :

طلبنا ترك الذنوب فوجدناه بصلاة الضحى .

وطلبنا ضياء القبور فوجدناه في قراءة القرآن .

وطلبنا عبور الصراط فوجدناه في الصوم والصدقة .

وطلبنا ظل العرش فوجدناه في محبة الصالحين




ما رايك في هذا الحب؟‏ 12763758581
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقدسية الهوى
عضو متميز
عضو متميز
مقدسية الهوى


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 11/12/2009

ما رايك في هذا الحب؟‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد   ما رايك في هذا الحب؟‏ Emptyالثلاثاء يوليو 06, 2010 7:16 pm



نعم هم صحابته يحبونه حبا لا مثيل له

اللهم صلى و سلم و بارك على الحبيب المصطفى و على آله و صحبه أجمعين .

ما رايك في هذا الحب؟‏ E1sbi1fnczw2ezkt8i99
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمة
وسام التميز
وسام التميز
قمة


عدد المساهمات : 409
تاريخ التسجيل : 08/02/2010

ما رايك في هذا الحب؟‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما رايك في هذا الحب؟‏   ما رايك في هذا الحب؟‏ Emptyالأربعاء يوليو 07, 2010 6:17 pm

ما رايك في هذا الحب؟‏ 952048768





اللهم ارزقنا حب نبينا محمد- صلى الله عليه و سلم - و حب من يُحبه



حتى نبلغ الدرجات العلى من الجنة بحهم









ما رايك في هذا الحب؟‏ 561326389
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

ما رايك في هذا الحب؟‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما رايك في هذا الحب؟‏   ما رايك في هذا الحب؟‏ Emptyالجمعة يوليو 16, 2010 5:20 am





ما رايك في هذا الحب؟‏ 952048768




ما رايك في هذا الحب؟‏ 4



ما رايك في هذا الحب؟‏ 826139313



ما رايك في هذا الحب؟‏ Shosho_m_-sh



ما رايك في هذا الحب؟‏ Weehdatnet-54fbeeacdc




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
التزام وفاء
وسام العطاء
وسام العطاء



عدد المساهمات : 469
تاريخ التسجيل : 06/01/2010

ما رايك في هذا الحب؟‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما رايك في هذا الحب؟‏   ما رايك في هذا الحب؟‏ Emptyالثلاثاء أغسطس 24, 2010 3:31 pm










ما رايك في هذا الحب؟‏ 61d200e41a



صور من محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم




محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض أوجبه الله تعالى على كل مسلم
ومسلمة ، فقد قال تعالى : ] قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ
وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ
اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ
تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي
سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا
يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [ [1] .



وإذا كانت محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم متوجبة على كل مسلم ومفروضة
عليه فإنها لدى صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أشد وأقوى ؛ فلقد أحب
الصحابة رضوان الله عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم حُباً فاق كل حب
فآثروه على المال والولد وآية ذلك إتباعهم لتعاليمه صلى الله عليه وسلم
وابتعادهم عن نواهيه ، وقد روي أن عمر قال للرسول صلى الله عليه وسلم :
والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه " فقال
عمر : فأنت الآن والله أحب إلي من نفسي ، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " الآن يا عمر " .



وقد كان حب الصحابة رضوان الله عليهم للنبي صلى الله عليه وسلم يأتي في صور عديدة منها على سبيل المثال :



1الدفاع عنه : -



لقد خاض الرسول صلى الله عليه وسلم في سبيل نشر الدعوة المباركة حرباً شرسة
دائمة مع الكفار ، وأخذت الدعوة المحمدية تغزو معاقل الشرك وتجتث عروش
المشركين ، فقابلها الكفار بمحاولة إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم والتعرض
له في كل مكان حتى أنه لم يسلم من إيذائهم حتى وهو قائماً يصلي في محرابه ،
وكان المسلمون يدافعون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وينافحون عنه ،
ويبذلون أنفسهم فداء له فهذا أبو بكر الصديق خليل رسول الله صلى الله عليه
وسلم بينما هو جالس في ناحية من نواحي المسجد الحرام إذا به يبصر عقبة بن
أبي معيط أحد رؤوس الكفر متجها صوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول
الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ؛ فأخذ أبو بكر يترقبه فإذا هو يخلع ثوبه
ويضعه حول عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخنقه ، فما أن رأى ذلك حتى
انطلق كالسهم تجاه هذا الكافر ، ثم أخذ بمنكبه ودفعه دفعة شديدة ، ونجا
رسول الله صلى الله عليه وسلم من كيده ، ثم أخذ يردد الآية الكريمة : ]
أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّي اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ
بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ [ [2] .



2- خوفهم من فراقه :



ومن حبهم رضوان الله عليهم له خوفهم من فراقه ، ومن يألفه عليه الصلاة
والسلام ، ويتعامل معه فلا شك أنه سيجزع لفراقه فهو مصدر أمن وأمان لأصحابه
كيف لا وهو الذي قد أنقذهم من جاهليتهم العمياء إلى نور الإسلام المبين ،
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعاملهم كل حسب طبعه وسنه فهو الأب
الحاني لكل طفل وهو الأخ العائن لكل مسلم ، وهو النصير المساعد لكل محتاج
وهو السند والذخر لكل يتيم .



أخرج أحمد عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال : لما بعثه رسول الله صلى الله
عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ
راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته فلما فرغ قال : " يا
معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ، ولعلك أن تمر بمسجدي هذا وقبري "
فبكى معاذ جزعاً لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم .


ولم يكن خوفهم من فراقه يقتصر على الدنيا بل تعداه إلى خشيتهم من فراقه في
الآخرة ، أخرج الطبراني عن عائشة رضى الله عنها قالت : جاء رجل إلى النبي
صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إنك لأحب إليَّ من نفسي ، وإنك
لأحب إليَّ من ولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى أتي فأنظر
إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين ،
وإني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك ، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه
وسلم شيئاً حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية : ] وَمَنْ يُطِعْ
اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ
عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ
وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا [ [3] .



3 - تفضيله عليه السلام على مَن سواه :



ومن حبهم له صلى الله عليه وسلم تفضيلهم إياه على أهليهم وذويهم بل أيضاً
على أنفسهم ؛ وهذا ما أمر الله به المسلمين جميعاً ، أخرج الطبراني عن أنس
بن مالك رضى الله عنه قال : لما كان يوم أُحد حاص أهل المدينة حيصة وقالوا :
قُتِل محمد ، حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة ، فخرجت امرأة من الأنصار
محرمة فاستقبلت بأبيها وابنها وزوجها وأخيها لا أدري أيهم ، استقبلت بهم
أولاً ، فلما مرَّت على أحدهم قالت : من هذا ؟ قالوا : أبوك ، أخوك ، زوجك ،
ابنك ، تقول : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : أمامك ، حتى
دُفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بناحية ثوبه ، ثم قالت :
بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لا أبالي إذا سلمت من عطب .



4- التنافس في محبته :



ومن صور إخلاصهم رضوان الله عليهم في محبته عليه الصلاة والسلام ، السعي
والتنافس في محبته ، فكل منهم حريص أن يفوز بحب رسول الله صلى الله عليه
وسلم له أكثر من غيره وهكذا اجتهدوا رضوان الله عليهم في محبته وإخلاص
النية في وده . روى أسامة بن زيد عن أبيه قال : " اجتمع علي و جعفر و زيد
بن حارثة فقال جعفر : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال
علي : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال زيد : أنا أحبكم
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : انطلقوا بنا إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم نسأله قال أسامة : فجاءوا يستأذنونه . فقال : أخرج
فانظر من هؤلاء فقلت : هذا جعفر وعلي وزيد فقال : إئذن لهم فدخلوا ، فقالوا
: يا رسول الله من أحب إليك ؟ قال : فاطمة ، قالوا : نسألك عن الرجال فقال
: أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك وإنك مني وشجرتي ،
وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنا منك وأنت مني ، وأما أنت يا زيد
فمولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي " ففضل زيداً وكرَّم الآخرين .



5 - تقبيلهم جسده الطاهر :



ومن حبهم له تقبليهم جسده الطاهر ، فعندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يسوي صفوف المسلمين إذ لامس بطن سواد بن غزية بجريدة كانت بيده فانتهز سواد
تلك الفرصة وقال : لقد أوجعتني يا رسول الله !! فكشف رسول الله صلى الله
عليه وسلم عن بطنه الشريف وقال : " استقد مني يا سواد " . فأسرع سواد
فاحتضن رسول الله ثم جعل يقبل كشحه ، ثم قال : يا رسول الله ، لقد ظننت أن
هذا المقام هو آخر العهد بك ، فأحببت أن يمس جلدي جلدك كي لا تمسني النار
.. !! .



6 - فداؤهم له :



ومن صدق حبهم له أنهم كانوا يتلذذون بأصناف العذاب في سبيل نجاة النبي صلى
الله عليه وسلم وسلامته من الأخطار. بل إنهم لا يكادون يتصورون راحتهم
وهناءهم حال إيذائه وتعذيبه . ومن ذلك قصة زيد بن الدثنة ، عندما ابتاعه
صفوان بن أمية ليقتله بأبيه ، فبعثه مع مولى له يقال له نسطاس إلى (
التنعيم ) ، وأخرجه من الحرم ليقتله ، واجتمع رهطاً من قريش ، فيهم أبو
سفيان بن حرب ، فقال له أبو سفيان - حين قدم ليقتل - : أنشدك بالله - يا
زيد - أتحب أن محمداً الآن عندنا مكانك نضرب عنقه ، وإنك في أهلك ، قال :
والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وإني
جالس في أهلي !! فقال أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحداً يحب أحداً كحب
أصحاب محمد محمداً ثم قتله نسطاس .



7 - امتثال أمره :



ومن عظيم حبهم له امتثالهم أمره في كل ما يقول ، وسماع رأيه وإجابة ما يأمر
به والانتهاء عما ينهي عنه ، وذلك من صدق حبهم رضوان الله عليهم له . فعن
عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الله بن رواحة رضى الله عنه أتى النبي صلى
الله عليه وسلم ذات يوم وهو يخطب ، فسمعه وهو يقول : " اجلسوا " فجلس مكانه
خارجاً عن المسجد حتى فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من خطبته ، فبلغ ذلك
النبي فقال له : " زادك الله حرصاً على طواعية الله وطواعية رسوله " .



ومن ذلك أيضاً ما أخرجه سعيد بن منصور عن المغيرة بن شعبة رضى الله عنه قال
: خطبت جارية من الأنصار فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : "
رأيتها ؟ " فقلت : لا ، قال : " فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " .
فأتيتها فذكرت ذلك لوالديهما ، فنظر أحدهما إلى صاحبه فقمت فخرجت ، فقالت
الجارية : علي الرجل ، فوقفت ناحية خدرها ، فقالت : إن كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم أمرك أن تنظر إليّ فانظر ، وإلا فإني أُحرّج عليك أن تنظر ،
فنظرت إليها فتزوجتها فما تزوجت امرأة قط كانت أحب إلي منها ولا أكرم علي
منها .



وأخيراً هذه خلاصة مقتضية لصور من حب الصحابة رضوان الله عليهم للنبي صلى
الله عليه وسلم ، لعلها تكون لنا نِبراساً يضيء لنا الطريق ، فنحب رسول
الله صلى الله عليه وسلم ونتبع هديه عليه السلام ونتجنب ما نهى عنه .


________________________

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
التزام وفاء
وسام العطاء
وسام العطاء



عدد المساهمات : 469
تاريخ التسجيل : 06/01/2010

ما رايك في هذا الحب؟‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما رايك في هذا الحب؟‏   ما رايك في هذا الحب؟‏ Emptyالثلاثاء أغسطس 24, 2010 3:37 pm


اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلّم


خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة يحرس الناس،


فرأى مصباحاً في بيت،وإذا عجوز تنفش صوفاً،وتقول:


على محمد صلاة الأبرار صلى عليه الطيّبون الأخيار


قد كنت قواماً بكا الأسحار


ليت شعري والمناياأطوار


هل تجمعني وحبيبي الدار


تعني النبي صلى الله عليه وسلم


فجلس عمر....وتذكّر النبي صلى الله عليه وسلم،


والأيام الجميلة التي قضاها


معه،وسيرته العطرة...فَحَنّ إلى تلك الأيام......


وأخذ يبكي شوقاً وتحناناً وحباً للنبي صلى الله عليه وسلم


وعندما سُئِلَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه:


كيف كان حُبّكم لرسول الله


صلى الله عليه وسلم ؟ قال:كان والله أحبّ إلينا


من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا،


ومن الماء البارد على الظّمأ


وعندما حضرت الوفاة بلال بن رباح رضي الله عنه صاحت إمرأته:


وا حُزناه فقال بلال:بل وآ فرحتاه...وآ طرباه...غداً


ألقى الأحبة محمداً وحزبه (قالها شوقاً للقاء النبي صلى


الله عليه وسلم


فليكن لنا نصيب ولنتبع سنة الحبيب


اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلّم .


بأبي أنت وأمي ونفسي يارسول الله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان
وسام التميز
وسام التميز
ايمان


عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
العمر : 44

ما رايك في هذا الحب؟‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما رايك في هذا الحب؟‏   ما رايك في هذا الحب؟‏ Emptyالثلاثاء أغسطس 24, 2010 7:12 pm








ما رايك في هذا الحب؟‏ Images%3Fq%3D%25D8%25A8%25D8%25B3%25D9%2585%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D8%25AD%25D9%2585%25D9%2586%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2585&zoom=1&hl=ar&usg=__oLnyGZGUWv87gSwRhortyI8KLcU=&sa=X&ei=N0J0TNOkN5OP4AbupbX8CA&ved=0CAYQ9QEwAg






من شعر الصحابة في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم

المسجد النبوي


إن كل إناء ينضح بما فيه، وإنه لا يحرك ما في العقل إلا ما في القلب، ولقد كان حب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في قلوب الصحابة لا يماثله حب ولا توازيه عاطفة، فإن هذا الحب ليعبق في الصدور، ويوغل في القلوب ويأسر الفؤاد، ويلهم أصحاب الألباب ليجودوا بما أنعم الله به عليهم ويعبروا عن حبهم لنبيهم..

يسألونك عن الحبِّ قل عواطف متعددة الأجناس موطنها القلبُ

وبالرغم من هذا فإن كلماتهم وأشعارهم تعجز عن وصف ما يحمله فؤادهم..



من شعر حسان بن ثابت:

أَغـــرٌّ عليه للنبوة خاتم مـن الله مشهود يلوحُ ويشهدُ

وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد

وشق لــه من اسمه ليجله فـذو العرش محمود وهذا محمد

نبي أتانا بعــد يأس وفترة من الرسل، والأوثانُ في الأرض تعبد

فأمسى سراجًا مستنيرًا وهاديًا يلـوح كما لاح الصقيل المهند

وأنذرنا نارًا وبشَّــر جنةً وعلَّمـــنا الإسلام فالله نحمد

وأنت إله الخلق ربي وخالقي بذلك ما عـمَّرت في الناس أشهد

**************

هجوتَ محمدًا فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء

هجوتَ محمدًا برًّا تقيًّا رسول الله شيمته الوفاء

فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء

ثكلت بنيتي إن لم تروها تثير النقع من كنفي كداء

يبارين الأعنة مصعدات على أكتافها الأسل الظماء

تظل جيادنا متمطرات تلطمهن بالخمر النساء

فإن أعرضتمو عنا اعتمرنا وكان الفتح وانكشف الغطاء

إلا فاصبروا لضراب يوم يعز الله فيه مَن يشاء

قال الله: قد أرسلت عبدًا يقول الحق ليس به خفاء

قال الله: قد يسرت جندًا هم الأنصار عرضتها اللقاء

لنا في كل يوم من معد سباب أو قتال أو هجاء

فمن يهجو رسول الله منك ويمدحه وينصره سواء

وجبريل رسول الله فينا وروح القدس ليس له كفاء

**************

وأحسن منك لم تر قط عيني وأجمل منك لم تلد النساء

خُلِقْتَ مبرءًا من كل عيب كأنك قد خُلِقْتَ كما تشاء

**************

دع عنك دارًا عفا رسمـها وابك على حمزة ذي النائل

أبيض في الذروة مـن هاشم لم يَمْرِ دون الحق بالباطـل

أظلمتِ الأرضُ لفقــدانه واسودَّ نور القمر الناصـل

صلى عليك الله في جــنة عالية مكـــرمة الداخل

**************


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما رايك في هذا الحب؟‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عاتب بقدر الحب ...!
» الحب في القرآن
» همسات عشر فيما يسمونه عيد الحب
» معنى الحب في الله
» شراب الحب في حب الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات العامة ##### :: المنتدى العام-
انتقل الى: