منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السر في تحريم زواج المسلمة من غير المسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

السر في تحريم زواج المسلمة من غير المسلم Empty
مُساهمةموضوع: السر في تحريم زواج المسلمة من غير المسلم   السر في تحريم زواج المسلمة من غير المسلم Emptyالخميس يوليو 08, 2010 5:34 pm

السر في تحريم زواج المسلمة من غير المسلم 12769631211


السر في تحريم زواج المسلمة من غير المسلم
=======================

لماذا يبيح الإسلام للمسلم أن يتزوج من الكتابيات, ويحرم ذلك على المسلمة؟


هذا سؤال جيد, ويدفع إليه المنطق السليم, وقبل أن نجيب على هذا السؤال نؤكد على أن الإسلام حرم على المسلمة أن تتزوج من غير المسلم, قال الله-تعالى-: "ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا, ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم" (البقرة 221)

تحريم زواج المسلمة من غير المسلم يرجع بشكل أساسي إلى أن المرأة عادة ما تتبع زوجها, والرجل عادة أكثر تأثيرا على زوجته من المرأة على زوجها, والإسلام دين له جملة من الأهداف منها هذان الهدفان:


الهدف الأول هو: أن يتعرف عليه الناس معرفة واضحة دون لبس ولا غموض تؤدي بهم إلى الإيمان بأنه الدين الحق, لذلك فقد أباح للمسلم أن يتزوج من غير مسلمة بشرط أن تكون من أهل الكتاب, يعني يهودية أو نصرانية, لأنها على أقل تقدير تؤمن بالله وبالوحي, بغض النظر عن طبيعة هذا الإيمان, ومن ثم فهي أقرب من غيرها إلى تفهم رسالة الإسلام, وخصوصا عندما ترتبط بزوج مسلم قولا وعملا, فإنها حين ترى من زوجها أخلاق الإسلام وسلوكه الطيب ومعاملته لها بالمعروف كما أمر الإسلام فربما يكون ذلك سببا في إسلامها, ولكن إذا أصرت على دينها فلها ذلك ولا يستطيع أحد أن يجبرها على غير ذلك, قال الله-عز وجل-: "لا إكراه في الدين" (البقرة 256)

الهدف الثاني للإسلام هو: أنه يريد المحافظة على أتباعه مرتبطين به, وبالتالي فهو لا يعرضهم إلى ما من شأنه أن يؤثر على إيمانهم به, وهو ما يسميه الإسلام (الفتنة في الدين) يقول الله-تعالى- "والفتنة أكبر من القتل" (البقرة 217)


وهذه الفتنة في الدين تأخذ أشكالا متنوعة, فقد تكون تعذيبا للإنسان المسلم تهدف إلى تغيير عقيدته, وقد تكون كما في حالتنا زواجا من رجل غير مسلم, أيا كان دينه, ولماذا الزواج من غير مسلم هو فتنة في الدين؟ لأن الرجل, كما قدمنا يكون عادة أكثر تأثيرا على المرأة, فربما أثر هذا الزوج غير المسلم على زوجته المسلمة تأثيرا سلبيا يدفعها إلى ترك دينها, أو على أقل تقدير, عدم الالتزام به وبأحكامه, وهو ما لا يريده الإسلام لأتباعه, بل يريد أن يوفر لهم البيئة المناسبة للالتزام بتعاليمه, من أجل ذلك فقد حث المسلمة على حسن الاختيار حتى عند الزواج من المسلم, وأمرها أن تختار الملتزم بدينه, وأن ترفض المهمل لتعاليم دينه, كل ذلك من أجل أن تظل المسلمة متمسكة بدينها, بعيدة عن كل تأثير سيء


منقول

السر في تحريم زواج المسلمة من غير المسلم 12763758581
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

السر في تحريم زواج المسلمة من غير المسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: السر في تحريم زواج المسلمة من غير المسلم   السر في تحريم زواج المسلمة من غير المسلم Emptyالخميس يوليو 08, 2010 5:53 pm






السر في تحريم زواج المسلمة من غير المسلم 12769631211





تحريم زواج المسلمة من غير المسلم.. إنصاف إلهي
الدين الحنيف لا يعرف العنصرية

الاتهامات التي يوجهها بعض المستشرقين وخصوم الإسلام في الغرب لشريعتنا الإسلامية لا تتوقف عند حد، وليس بالضرورة أن تحمل جديدا من الأكاذيب والأباطيل التي يوجهونها للإسلام أحيانا بقصد تشويه صورته، وأحيانا عن جهل وحماقة، سيرا على نهج بعض السابقين من الكتاب والباحثين والمستشرقين. ومنذ أيام نشرت بعض وسائل الإعلام الغربية تقريرا عن كتاب جديد لمستشرق أمريكي يدعى “م.ل جيفري” ردد فيه مغالطات قديمة واتهم الإسلام بالعنصرية، واستند في أكذوبته إلى تحريم الإسلام لزواج المسلمة من مسيحي أو يهودي.. في الوقت الذي يعطي للمسلم حق الزواج من مسيحية أو يهودية. عرضنا هذه الأكذوبة التي كثيرا ما ترددت على ألسنة المستشرقين والكتاب الغربيين على عدد من كبار العلماء والمفكرين الإسلاميين. فماذا قالوا في الرد عليها؟


بداية يؤكد المفكر الإسلامي الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المصري أن الإسلام لا يعرف العنصرية في تشريعاته ومواقفه، بل لكل تشريع حكمة، مَنْ يجهلها يسيء إلى الإسلام ويتهمه بما ليس فيه. ويقول: صحيح أن الإسلام يجيز زواج المسلم من غير المسلمة (مسيحية أو يهودية) ولا يجيز زواج المسلمة من غير المسلم. وللوهلة الأولى يفهم البعض ذلك على أنه عدم مساواة، ولكن إذا عرف السبب الحقيقي لذلك انتفى العجب، وزال وهم انعدام المساواة، فهناك وجهة نظر إسلامية في هذا الصدد توضح الحكمة في ذلك، وكل تشريعات الإسلام مبنية على حكمة معينة ومصلحة حقيقية لكل الأطراف.

ويضيف الدكتور زقزوق: إن الزواج في الإسلام يقوم على “المودة والرحمة” والسكن النفسي، ويحرص الإسلام على أن تبنى الأسرة على أسس سليمة تضمن الاستمرار للعلاقة الزوجية. والإسلام دين يحترم كل الأديان السماوية السابقة ويجعل الإيمان بالأنبياء السابقين جميعا جزءا لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية. وإذا تزوج مسلم من مسيحية أو يهودية فإن المسلم مأمور باحترام عقيدتها، ولا يجوز له من وجهة النظر الإسلامية أن يمنعها من ممارسة شعائر دينها والذهاب من أجل ذلك إلى الكنيسة أو المعبد.

عنصر الاحترام

الدكتور نصر فريد واصل أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر ومفتي الديار المصرية الأسبق، يقول: الإسلام حريص كل الحرص على توفير عنصر الاحترام من الزوج لعقيدة زوجته وعبادتها، وفي ذلك ضمان وحماية للأسرة من الانهيار. وكما نعرف أن للرجل حق القوامة على زوجته وأن عليها طاعته في ما يأمرها به من معروف، ومن هذا معنى الولاية والسلطان عليها. والزوج غير المسلم لا يعترف بدين المسلمة ولا يؤمن بكتابها ويجحد رسالة نبيها ولا يمكن لبيت أن يستقر ولا لحياة أن تستمر مع هذا الخلاف العقائدي بين المسلمة وزوجها غير المسلم الذي ينكر عليها دينها ولا يقرها عليه ولا يؤمن بدينها ولا بنبيها ولا بكتابها.

أما في إباحة زواج المسلم بالكتابية فليس في هذا تأثير في الكتابية، فالمسلم يعترف بدين المسيحية واليهودية ويؤمن بكتابها ويصدق بنبيها ويجعل الإيمان بذلك جزءا لا يتجزأ لا يتم إيمانه إلا به، ولذا يقول الله تبارك وتعالى في عقيدة المسلم: “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير”.

ولاية وقوامة

الداعية الدكتور يوسف القرضاوي يؤكد أن هذه الشبهة التي تتردد على ألسنة كثير من خصوم الإسلام في الغرب لن تنال من الإسلام وعدالته وحرصه على المساواة بين الناس جميعا.. فالأفضلية في الإسلام لمن هو أكثر إيمانا وتقوى.. ويقول: المسلم يؤمن بكل الرسل بمن فيهم موسى وعيسى عليهما السلام، وبكل الكتب بما فيها التوراة والإنجيل وبينما لا يؤمن أهل الكتاب إلا برسلهم وكتبهم. وقد أجاز الإسلام للزوجة الكتابية للمسلم أن تذهب إلى أماكن عبادتها كالكنيسة والمعبد. بينما لا يجيز هؤلاء الكتابيون للمسلمة -لو تزوجوها- أن تذهب للمسجد وتظهر شعائر الإسلام. والأهم من ذلك أن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه، والزواج ولاية وقوامة، فيمكن أن يكون المسلم وليا وقواما على زوجته الكتابية. بينما لا يمكن أن يكون غير المسلم وليا أو قواما على المسلمة، والزوجة عليها طاعة زوجها فلو تزوجت المسلمة غير المسلم لتعارضت طاعتها له مع طاعتها لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم. ولعل هناك حكما أخرى كامنة في منع زواج المسلمة من غير المسلم يعلمها الله تعالى، العليم بما يصلح العباد “ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير”. وما على المؤمن بالله تعالى مسلما أو غير مسلم إلا أن يقول “سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير”.

الداعية الراحل الشيخ محمد الغزالي سبق أن فند هذه الشبهة برد قصير بليغ قال فيه: “رب البيت المسلم يستحيل أن يمر بخاطره أن يهين موسى أو عيسى، إنه يحترمهما كما يحترم نبيه محمدا، ويصفهما بالوجاهة والرسالة وقوة العزم وصدق البلاغ، وهذا معنى يلقي السكينة في نفوس أتباعهما. أما اليهود والنصارى فإن ضغائنهم على محمد أعيت الأولين والآخرين، وقد استباحوا قذفه بكل نقيصة. وفي عصرنا هذا منحت إنجلترا أعظم جائزة أدبية لكاتب نكرة كل بضاعته شتم محمد، (يقصد سلمان رشدي) والولوع في عرضه والتهجم على حرمه.. فكيف تعيش مسلمة في بيت تلك بعض معالمه؟ إن الزواج ليس عشق ذكر لمفاتن أنثى.. إنه إقامة بيت على السكينة النفسية والآداب الاجتماعية في إطار محكم من الإيمان بالله، والعيش وفق هداياته والعمل على إعلاء كلمته، وإبلاغ رسالاته”.

عدل وإنصاف

الدكتور محمد رأفت عثمان العميد السابق لكلية الشريعة والقانون في الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية يرى أن عدم إباحة زواج غير المسلم من المسلمة قمة العدل والإنصاف الإلهي. فالإسلام هو الدين الخاتم ويجب أن يؤمن به أتباع الأديان السماوية السابقة. لكن للأسف لا نجد منهم إلا الإنكار.. فكيف تعيش زوجة تحت رعاية وسلطان زوج لا يؤمن بدينها، بل يحتقره؟! فالمسلم يؤمن بالأديان السابقة، وبأنبياء الله السابقين، ويحترمهم ويوقرهم، ولكن غير المسلم لا يؤمن بنبي الإسلام ولا يعترف به، بل يعتبره نبيا زائفا، ويصدق كل ما يشاع عن الإسلام وعن نبي الإسلام من افتراءات وأكاذيب.

سجلات قديمة

المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا لا يرى غرابة في إثارة مثل هذه الشبهات الآن، فالحاقدون على الإسلام في الغرب يفتشون في سجلاتهم القديمة لكي يواصلوا حملاتهم البغيضة على الإسلام والمسلمين. ويقول: قضية عدم إباحة زواج المسيحي أو اليهودي من مسلمة في الوقت الذي يتزوج فيه المسلم من مسيحية أو يهودية هي بالفعل شبهة تتردد على ألسنة الكثيرين في الغرب، وقد أفاض علماء الإسلام في توضيح الحكمة من ذلك ولكنهم لا يفهمون ولا يريدون أن يفهموا هذه الحكمة لأنهم يبحثون عن ثغرات يهاجمون من خلالها الإسلام. وهذه النقطة بالذات ليست ثغرة وليست مأخذا يمكن أن يدان به الإسلام.

ويوضح الدكتور العوا الحكمة من إباحة زواج المسلم من كتابية (يهودية أو مسيحية) وعدم إباحة زواج الكتابي من مسلمة في كلمات بسيطة ومباشرة، فيقول: الزوج مكلف رعاية دين زوجته واحترام واجباته ومنهياته، وغير المسلم لا يؤمن بالإسلام، وبعض أحكام الإسلام تتصل أوثق اتصال بأخص خصائص الحياة الزوجية.. فكيف يطالب الزوج غير المسلم باحترامها؟

ويضيف: أبيح للمسلم الزواج من الكتابية لأنه يؤمن بدينها وكتابها إيمانا لا يتم إيمانه هو إلا به، فليس في تكليفه احترام واجبات دينها ومنهياته بأس عليه من أي نوع والزوج المسلم مكلف تمكين زوجته الكتابية من الصلاة في كنيستها واصطحابها إليها دون أن يدخلها، ومكلف أن يمكنها من الاحتفال بأعيادها الدينية وأن يبرها فيها كما يبر المسلم الزوجة المسلمة في عيدها.
منقول من جريدة الخليج
الإمارات







السر في تحريم زواج المسلمة من غير المسلم Weehdatnet-54fbeeacdc






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
السر في تحريم زواج المسلمة من غير المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 60 سنة زواج كشفت له السر وهى على فراش الموت
» "أخي المسلم " & "اختي المسلمة " دقيقة من فضلكما ؟
» لك اختي المسلمة
» المرأة المسلمة
» معلومات شاااااااااااااااملة عن المراة المسلمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### منـتديـات الأسـره و المـرأه و الـمجـتمـع ##### :: منتدى عالم المرأة والاسرة-
انتقل الى: