منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم   حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين يوليو 26, 2010 6:27 pm

حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم 12769631211

[b]
حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم

==============
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم .. أما بعد :

إن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته كثيرة وهي حقوق يجب على كل فرد من أفراد الأمة الإسلامية معرفتها وتطبيقها قولاً وعملاً ، إذ كيف يدعي مسلم حب النبي صلى الله عليه وسلم ثم لا يقوم بـما هو مطلوب منه تجاه من يـُحب ، وعلى المسلم أن يطبق قول نبيه صلى الله عليه وسلم في كل ما يقول ويأمر به من غير هوادة ولا تكاسل فالخير كل الخير فيما أمر به صلى الله عليه وسلم ، والشر كل الشر في مخالفة أمره ونهيه .

حقوق النبي صلى الله عليه وسلم هي :

1- الإيمان به صلى الله عليه وسلم :

إن الإيمان به صلى الله عليه وسلم من أركان الإيمان التي يجب على المسلم الإيمان بها، فالإيمان بالرسل من أركان الإيمان ، وهو صلى الله عليه وسلم رسول من أولئك الرسل ، قال الله تعالى : { فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا } وقال تعالى : { فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته وأتبعوه لعلكم تهتدون } ، وقد أخبر صلى الله عليه وسلم بوجوب الإيمان به فقال صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) متفق عليه .

والإيمان به صلى الله عليه وسلم يعني التصديق الجازم الذي لاشك فيه بأن رسالته ونبوته هي حق من عند الله تعالى والعمل بِمقتضى ذلك ، والتصديق بأن كل ما جاء به من الدين وما أخبر به عن الله تعالى حق صحيح ، ولابد من تصديق ذلك بالقلب واللسان فلا يكفي الإيمان باللسان والقلب منكر لذلك ، قال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا آمِنوا بالله ورسوله } ، فالإيمان به صلى الله عليه وسلم وبرسالته وبكل ما أخبر به من الأمور التي وقعت والتي لم تـقع مما أطلعه الله عليه واجب حتى يكمل إيمان المرء ، فمن شك في نبوته أو رسالته فهو كافر .


2- محبته صلى الله عليه وسلم :

إن محبته صلى الله عليه وسلم واجبة بالكتاب والسنة ،قال تعالى : { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونـها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فـتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين } ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) رواه البخاري . ولما سمع عمر رضي الله عنه هذا الحديث قال للرسول صلى الله عليه وسلم : لأنت أحب إلي من كل شيء إلاّ نفسي ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك ) ، فقال له عمر : فإنك الآن والله أحب إليّ من نفسي ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر ) ، أي الآن بلغت حقيقة الإيمان الكامل .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلاّ لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) رواه البخاري .

ومحبته صلى الله عليه وسلم تعني إيثار ما يحب صلى الله عليه وسلم على ما يحب العبد ، ومحبة ما جاء به والدعوة إليه ومحبة أهل بيته وصحابته صلى الله عليه وسلم ، وكثرة ذكره صلى الله عليه وسلم ،والشوق للقائه وتوقيره وتعظيمه عند ذكره ، فحب النبي صلى الله عليه وسلم موصل لحب الله تعالى للعبد .


3- طاعته صلى الله عليه وسلم وامتثال أمره :

طاعته صلى الله عليه وسلم واجبة بأمر الله ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم } قال ابن سعدي : " لما أخبر الله تعالى أنه مع المؤمنين أمرهم أن يقوموا بمقتضى الإيمان الذي يدركون معيته ، وذلك بامتثال أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم وتنفيذ أوامره ووصاياه ونصائحه ، ولا يكتفي بمجرد الدعوى الخالية التي لا حقيقة لها ، فإنها حالة لا يرضاها الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ، فليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ، ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقـته الأعمال " .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ! قيل يا رسول الله ومن يأبـى ، قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) رواه البخاري .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته ويقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ) رواه أحمد وأبو داود بسند صحيح .

فالواجب على المؤمن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم فيما أحلّ وحرّم ، ومما يدلل على عظم شأن طاعته صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى قد قرن طاعته سبحانه بطاعة نبـيه صلى الله عليه وسلم فقال تعالى : {من يطع الرسول فقد أطاع الله } ، ولابد من الحذر من معصية ومخالفة أمره صلى الله عليه وسلم فإن ذلك يُحبط الأعمال ويوجب النيران ، قال تعالى : { ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً } وطاعته صلى الله عليه وسلم تعني التمسك بسنته وما أمر به واجتناب ما نهى عنه والاهتداء بهديه قال تعالى : { وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا ) رواه مسلم .


4- اتباعه صلى الله عليه وسلم :

إن اتباعه صلى الله عليه وسلم في الاعتقاد والقول والعمل واجبة وهي الدين كله ، وهي شرط لمحبة الله للعبد ، قال تعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم } ، ومعنى المتابعة له صلى الله عليه وسلم أن يكون اعتقاد العبد وقوله وعمله تابعاً لاعتقاد وعمل النبي صلى الله عليه وسلم فلا يخالفه في شيء ، وكذلك لا يـبتدع المسلم بدعة ولا يعمل ببدعة ابتدعها غيره بل يعمل على إزالة كل بدعة ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) ، وعلى المسلم رد كل قول لقوله صلى الله عليه وسلم وترك كل تشريع لشرعه والإعراض عن كل ما خالف هديه صلى الله عليه وسلم في القول والعمل والاعتقاد ، والأخذ بكل ما صح عنه وثبت نسبته إليه صلى الله عليه وسلم .

قال ابن رجب : " وقوله صلى الله عليه وسلم : ( فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ) رواه الحاكم في المستدرك ، هذا إخبار منه صلى الله عليه وسلم بما سيقع في أمته بعده من كثرة الاختلاف في أصول الدين وفي الأعمال والأقوال والاعتقادات وأن أمته ستفترق على بضع وسبعين فرقه كلها في النار إلا واحدة وهي الفرقة الناجية التي اتبعت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في العقيدة والعبادة والسلوك " .

فالحذر من مُخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم ففي مخالفته خروج من الدين وارتداد عنه- عياذاً بالله - قال تعالى : { واتبعوه لعلكم تهتدون } فهو أمر من الله تعالى بإتباع نبيه صلى الله عليه وسلم لمن أراد الهداية ومن خالف أمره فليس له إلا الغواية والندامة .


5- الاقتداء به صلى الله عليه وسلم :

قال تعالى : { أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده } ، فأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بِمن سبقه من الأنبياء والرسل ، وأمرنا نحن باتباع النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به ، فقال تعالى : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً } أي أن لكم فيه صلى الله عليه وسلم قدوة صالحة في أفعاله وأقواله فمن اقتدى وتأسى به صلى الله عليه وسلم سلك الطريق الَموصل إلى كرامة الله وهو الصراط المستقيم والجنة ، ومن ترك الاقتداء به صلى الله عليه وسلم فقد ضل وهلك وخسر في الدنيا والآخرة .

قال أبو عثمان : من أمّر السنة على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة ، ومن أمّر الهوى على نفسه نطق بالبدعة .

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: اقتصاد في سُـنَّة خير من اجتهاد في بدعة .


6- توقيره صلى الله عليه وسلم :

أمر الله تعالى بتوقير نبيه صلى الله عليه وسلم فقال تعالى : { إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرةً وأصيلاً }

التعزير:أي النصرة له صلى الله عليه وسلم ، والتوقير: أي التعظيم والإجلال له صلى الله عليه وسلم ، وأما التسبيح فهو لله تعالى أي تنزيهه عن الشرك .

وتوقير النبي صلى الله عليه وسلم واجب أكيد ، ومعنى توقيره صلى الله عليه وسلم : إجلاله وتعظيمه كما ينبغي له ذلك فيرفع من قدره صلى الله عليه وسلم حتى لا يساويه ولا يدانيه أحد من الناس على ألا يُرفع إلى مقام العبودية فإن ذلك محرم لا يجوز ولا ينبغي إلا لله تعالى ومن توقيره صلى الله عليه وسلم أيضاً عدم ذكر اسمه مجرداً فلا يقال: (( محمد )) ، بل يقال Sad( نبي الله )) ، (( رسول الله )) ، قال تعالى : { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا } .


7- تعظيم شأنه صلى الله عليه وسلم :

تعظيم شأنه صلى الله عليه وسلم ؛ أي احترام وإكبار كل ما يتعلق به من اسمه وحديثه وسنـته وشريعته وآل بيته وصحابته صلى الله عليه وسلم وكل ما اتصل به صلى الله عليه وسلم من قريب أو بعيد .

فمن تعظيمه صلى الله عليه وسلم عدم التقدم بين يديه مصداقاً لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } ، أي لا تقولوا قبل قوله وإذا قال فاستمعوا له وأنصتوا، فلا يحل لأحد أن يسبقه بالقول ولا برأي ولا بقضاء بل يتعين عليهم أن يكونوا تابعين له صلى الله عليه وسلم ، وقال العلماء : يكره رفع الصوت عند قبره صلى الله عليه وسلم كما يكره في حياته لأنه محترم حياً وميتاً .

فمن تعظيمه صلى الله عليه وسلم تعظيم حديثه فيحترم كلامه صلى الله عليه وسلم ، فقد روي عن جعفر بن محمد الصادق وكان كثير الدعابة والتبسم أنه إذا ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم اصفر وجهه وما رُئي يُحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً إلا على طهارة .

وكان ابن مهدي إذا قرأ حديث للنبي صلى الله عليه وسلم أمر الحاضرين بالسكوت وقال : "لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " صلى الله عليه وسلم .


8- وجوب النصح له صلى الله عليه وسلم :

النصح أو النصيحة: هي بذل النصح للغير ، وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة وقد بايع صحابته على النصح لكل مسلم وهي من حقوق المسلمين فيما بينهم لقوله تعالى : { إنما المؤمنون أخـوة } قال ابن رجب: " وأما النصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم في حياته فبذل الَمجهود في طاعته ونصرته ومعاونته وبذل المال إذا أراده والَمسارعة إلى محبته ، وأما بعد موته فالعناية بطلب سنـته والبحث عن أخلاقه وآدابه والتشبه به وتعظيم أمره ولزوم القيام به ، والإيمان به وبِما جاء به ، وشدة الغضب والإعراض عمن ابتدع بالدين ومعاداة من عاداه وموالاة من والاه .. ونحو ذلك " .

فالنصيحة للنبي صلى الله عليه وسلم تتضمن: الإيمان والتصديق برسالته وطاعته في أمره ونهيه والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه وإحياء سنـته ، وشدة الَمحبة له ولأهل بيته وكافة أصحابه ومن تبعه ، وصدق الإتباع له صلى الله عليه وسلم فلا تتجاوز شريعته ولا تزاد ولا ينقص منها شيء ، والذب عن شريعته صلى الله عليه وسلم ونشرها .


9- محبة أهل بيته صلى الله عليه وسلم وصحابته صلى الله عليه وسلم :

إن محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبة أصحابه صلى الله عليه وسلم ، كل ذلك من محبته صلى الله عليه وسلم وهي محبة واجبة ، فمن أبغض أحداً من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أو أحداً من صحابته الكرام صلى الله عليه وسلم ، فقد أبغض النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن مَحبته مقرونة بِمحبتهم .


10- الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم :

إن من حقه صلى الله عليه وسلم على أمته أن يصلوا عليه ، فهي واجبة على كل مؤمن ومؤمنة لما في ذلك من الأجر العظيم من الله تعالى ، ولما فيها أيضاً من طاعة لله تعالى عندما أمر المؤمنين بالصلاة والسلام على نبيه ، قال تعالى : { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: " أي أن الله تعالى أخبر عباده بمنـزلة عبده ونبيه عنده في الَملأ الأعلى بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين وأن الملائكة تصلي عليه ثم أمر أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه ليجتمع عليه الثناء عليه من أهل العالَمينِ : العلوي والسفلي جميعاً " .

* من فضلها : قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً ) .

* المواطن التي تشرع فيها الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم : قبل الدعاء وبعده ، يوم الجمعة وليلتها ، عند دخول المسجد والخروج منه ، عند سماع ذكره وكتابة اسمه وحديثه ، بعد التكبيرة الثانية من صلاة الجنازة ، في أذكار الصباح والمساء ، بعد سماع الأذان ،في حلق الذكر وكل مجلس ، وتُشرع كل وقت .

* أفضل صيغة للصلاة عليه صلى الله عليه وسلم : قال صلى الله عليه وسلم : ( قولوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد ، اللَّهُمَّ بَارِك عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا بَارَكتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد ) متفق عليه .


اللهم وفقنا لأداء حقوقه صلى الله عليه وسلم وارزقنا شفاعته ودخول الجنة معه .. آمين


منقول


حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم 12714552081
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم   حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين أغسطس 02, 2010 5:15 pm








بسم الله الرحمن الرحيم
___________________

فقبل الشروع في حق النبي على أمته ، يحسن بنا أن نتطرق إلى بعض الأمور التي قد يغفل عنها كثير من المسلمين ، وهي مما يتعلق به عليه الصلاة والسلام ، والتي ينبغي على المكلف معرفتها والاهتمام بها حتى يعرف حق نبيه صلى الله عليه وسلم عليه


ومن هذه الأمور :



أولاً : نسبه صلى الله عليه وسلم



ذكر ذلك بن القيم في زاد المعاد فقال : [ فهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كِلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركه بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ] ، وقال رحمه الله إلى هاهنا معلوم الصحة متفق عليه بين النسابين ولا خلاف فيه البتة ، ومافوق عدنان مختلف فيه ولاخلاف بينهم أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام ] انتهى .





ثانياً : مولده صلى الله عليه وسلم




ولد عليه الصلاة والسلام يوم الاثنين الثاني عشر ربيع الأول عام الفيل
قال أبو قتادة الأنصاري : سأل رجل أعرابي رسول الله فقال : ما تقول في صوم يوم الاثنين ؟ قال : [ ذاك يوم ولدت فيه ، وفيه أوحي إلي ] ( مسلم ) .
وعن قيس بن مخرمة بن عبد المطلب ، قال : ولدت أنا ورسول الله عام الفيل ] ( الترمذي وإسناده حسن ) انظر سير أعلام النبلاء 1/33 .






ثالثاً : أسمائه صلى الله عليه وسلم




عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه ، قال : سمعت النبي يقول : [ إن لي أسماءً : أن محمد ، وأنا أحمد ، وأن الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأن الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ، وأن العاقب ] ( متفق عليه ) ،
وجاء أيضاً : [ أن محمد ، وأن أحمد ، وأن الحاشر ، وأنا الماحي ، والختم ، والعاقب ] ( وإسناده قوي ) ،
وجاء أيضاً : [ أن أحمد ، ومحمد ، والمقفي ، والحاشر ، ونبي الرحمة ، ونبي الملحمة ] .
وعن أبي موسى الأشعري قال : كان رسول الله يسمي لنا نفسه أسماءً فقال : [ أنا محمد ، وأحمد ، والحاشر ، والمقفي ، ونبي التوبة ، والملحمة ] ( مسلم ) .
وكنيته أبا القاسم ، وهذا مما تواتر عليه ، ونهي عليه الصلاة والسلام من التكني بكنيته ، وحث على التسمي باسمه ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال أبو القاسم : [ تسموا باسمي ، ولا تكنوا بكنيتي ] ( متفق عليه ) انظر السير 1/38/39/40 .





رابعاً : بشريته صلى الله عليه وسلم




فهو بشر مثل بقية البشر قال تعالى : [ قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً ] ( الإسراء 93) ،
وقال تعالى : [ محمد رسول الله .....] ( الفتح29 )
وقال : (( إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي )) [ متفق عليه ] ،
وهي دلالة على أن محمداً رسول الله إلى الناس كافة بل إلى الثقلين ـ الجن والإنس ـ وقال الله جل وعلا: [ شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذين أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى …..] ( الشورى13 ) .
والمذكورون في هذه الآية هم أولو العزم من الرسل فهم بشر ولكن الله أكرمهم بالرسالة وغفر لهم جميعاً ، وقال الله جل وعلا : [ إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ….] ( آل عمران59 ) ، فهذه الآيات تدل دلالة قاطعة لاشك فيها أن الأنبياء بشر والله هو خالقهم ، ولكنه اصطفاهم برسالاته عن بقية البشر، فلا يُعبدون من دون الله ويحرم الغلو فيهم أو التوسل بهم بعد موتهم ، لأن ذلك من الشرك الأكبر المنافي للتوحيد والمخرج من ملة الإسلام والنبي محمد من أولئك الأنبياء الذين بعثهم الله عز وجل للعباد مبشرين ومنذرين قال تعالى: [ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ] ( آل عمران144 ) ، فلا يجوز الغلو فيه أو التوسل به بعد موته أو طلب العون أو المدد منه ، فإنه بشر مثل كل البشر فقد قال : (( سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يدخل الجنة أحداً عمله ، قالوا : ولا أنت يارسول الله ، قال : ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله منه برحمة )) [ البخاري ومسلم ] .

فمن ذلك عُلم أن النبي بشر ولد وعاش ومات ، قال تعالى : [ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أوقتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ] ( آل عمران144 ) ، وقال تعالى : [ إنك ميت وإنهم ميتون ] ( الزمر30 ) ، والخطاب للنبي عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام .
فالواجب على المؤمن أن يؤمن برسالة النبي ورسالة جميع الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، لأن ذلك ركن من أركان الإيمان ، الذي لو سقط لضعف إيمان المرء معه وقد يهوي إلى الهاوية والعياذ بالله .




خامساً : فضله على جميع الخلائق




عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع )) [ مسلم ] .
وقيل أن السيد : هو الذي يفوق قومه في الخير، وقيل : هو الذي يُفزع إليه في النوائب والشدائد فيقوم بأمرهم ويتحمل عنهم مكارههم ويدفعها عنهم .
وهو أفضل البشر على الإطلاق ، وهو أفضل الأنبياء والمرسلين وخاتمهم ،
قال : (( مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنياناً فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة قال فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين )) [ مسلم ] ،
فهو سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة ، ففي يوم القيامة يظهر سؤدده لكل أحد ولا يبقى منازع ولا معاند له ، بخلاف الدنيا فقد نازعه في سيادته ملوك الكفار وزعماء المشركين ، وقوله أنا سيد ولد آدم لم يقله فخراً ، بل إنه صرح بنفي الفخر فقال عليه الصلاة والسلام : (( أنا سيد ولد آدم ولا فخر )) [ الترمذي ]وقوله أنا سيد ولد آدم ، كما قلنا لم يقلها مفاخرة بها وإنما قال ذلك لسببين:

الأول :
امتثالاً لأمر ربه سبحانه عندما قال جل من قائل عزيز سبحانه : [ وأما بنعمة ربك فحدث ] ( الضحى11 ) .

الثاني :
أنه من البيان الذي يجب عليه تبليغه لأمته ليعرفوه ويوقروه ويعتقدوه ويعملوا بمقتضى ذلك الاعتقاد ويوقروه بما تقتضيه مرتبته .
فهو الذي يطلب من ربه ويسأله سبحانه يوم القيامة للفصل بين العباد وهو أول من يُشفع يوم القيامة ، فلهذا فهو أفضل الخلائق على الإطلاق ، صلوات ربي وسلامه عليه






سادساً : خصائصه صلى الله عليه وسلم



لقد اخُتص النبي بخصائص نذكر بعضاً منها

1- خاتم النبيين ، لقوله تعالى : [ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ] ( الأحزاب 40 ) .
2- سيد المرسلين ، لقوله : (( أنا سيد الناس يوم القيامة)) [ متفق عليه ].

3- لا يتم إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ، لقوله تعالى : [ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ] ( النساء 65 ) .4- لا يقضى بين الناس يوم القيامة إلا بشفاعته .
5- أمة النبي هي أول الأمم دخولاً إلى الجنة ، لقوله عليه الصلاة والسلام (( نحن الآخرون السابقون يوم القيامة )) [ البخاري ومسلم ] .
6- صاحب لواء الحمد يحمله يوم القيامة ويكون الحامدون تحته ، لحديث أبي سعيد الخدري أن النبي ، قال : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي ، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر )) [ الترمذي ] .

7- صاحب المقام المحمود أي العمل الذي يحمده عليه الخلائق ، لقوله تعالى : [ عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ] (الإسراء79) .
8- صاحب الحوض المورود ، أي الحوض الكبير الكثير واردوه .

9- إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم لحديث أبي بن كعب أن النبي  قال : (( إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم غير فخر )) [ الترمذي] وهو حسن .
10- أمته خير الأمم ، قال تعالى : [ كنتم خير أمة أخرجت للناس ]
( آل عمران 11) .
11- أمته جعلت شهداء على الأمم قال تعالى : [ وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ] ( البقرة 143 ) .

12- أصحابه خير القرون .

13- أمته معصومة من الاجتماع على الضلالة وإجماعهم حجة .

14- نسخ شرعه جميع الشرائع السابقة قال: (( إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي)) [ أحمد والترمذي وصححه ] .

15- كتابه الذي أنزل عليه معجزة ومحفوظاً من التبديل قال تعالى : [ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون] ( الحجر 9) .

16- جُعل أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قال تعالى : [ النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ] ( الأحزاب 6 ) .

17- ويلزم كل الناس أن يحبه أكثر من نفسه وماله وولده ووالده والناس أجمعين، قال (( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )) [ البخاري ] .

18- يحرم نكاح زوجاته من بعد موته وهن أزواجه في الدنيا والآخرة ، وجعلن أمهات المؤمنين ، قال تعالى : [ وأزواجه أمهاتهم ] ( الأحزاب6 ) ، وقال تعالى : [ ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً ] ( الأحزاب 53 ) .

19- أولاد بناته ينسبون إليه دون غيره .

20- النجس منا طاهر منه ، وهو طاهر بعد موته بلا نزاع بين العلماء .

21- جعلت له ولأمته الأرض مسجداً وطهوراً ونصر بالرعب مسيرة شهر قال: (( فضلت على الأنبياء وأعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون )) [ مسلم والترمذي ] .

22- بعث إلى الناس كافة في الحديث السابق دليل هذه النقطة .

23- نبع الماء من بين أصابعه بركة من الله تعالى وهذا في صحيح مسلم.

24- لا يحل لأحد أن يرفع صوته فوق صوت النبي لقوله تعالى : [ ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ] ( الحجرات2 ).

25- أعطي جوامع الكلم .

26- لا ينادى باسمه فلا يقال ( يا محمد ) بل يقال يارسول الله يانبي الله ويخاطب في الصلاة بقوله : ( السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته) .

27- ومن رآه في المنام فقد رآه فإن الشيطان لا يتمثل به .

28- وكان لا يتثائب .

29- وتنام عيناه ولا ينام قلبه .

30- يرى من خلفه كما يرى من أمامه .

31- حل له أن يتزوج بأي عدد شاء من النساء .
وغير ذلك مما اختص به عن بقية البشر .






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصف الرسول صلى الله عليه وسلم*
» من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم.....
» مذا تعرف عن دفن الرسول صلى الله عليه وسلم
» معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم
» هكذا حج الرسول صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى السيرة النبوية العطرة-
انتقل الى: