منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما المأمول من المرأة وسط هذا الواقع؟!..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايمان
وسام التميز
وسام التميز
ايمان


عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
العمر : 44

ما المأمول من المرأة وسط هذا الواقع؟!.. Empty
مُساهمةموضوع: ما المأمول من المرأة وسط هذا الواقع؟!..   ما المأمول من المرأة وسط هذا الواقع؟!.. Emptyالثلاثاء أغسطس 10, 2010 8:42 am

ما المأمول من المرأة وسط هذا الواقع؟!..



أ. سارة السويعد


مع تفاقم الأحداث المحلية والعالمية.. يتساءل البعض ماذا يعني هذا التفاقم للمرأة... صاحبة الاهتمامات الجمالية في اللباس والجسم ولا يخلو هم الماكياج وجمال الوجه في أكابر اهتماماتها..

إن أحداث العالم ومآسي المسلمين وتكاثر التفجيرات وسط الموج الحاصل من التكهنات وراء الأسباب المدبرة لهذه الأحداث يرى البعض ضعف الواقع وكثرة الداعين للإصلاحات.. كل على طريقته.
حينها تجد المرأة تدور حول دائرة مفرغة.. ليقع منها تصرفات خاطئة مؤسفة.. حتى ولو كانت متعلمة..
فالخوف من الأحداث.. والسكوت المطلق..... ديدن الكثير منهن... وهذا غلط كبير.. فالواقع يتطلب منا نحن المسلمين بحق أن نتكلم بجرأة فنعلم أبناءنا حقيقة الإسـلام... نعلم أزواجنا حقيقة النصرة للإسلام وفق ما يريده الله... لتكون المرأة هي المتحدثة وليست المتلقية..

وعند قسمة النساء إلى صنفين.. كان ما سبق هو الصنف الأول.. وأما الصنف الآخر فعدم الإحساس بل والجفاء عن كل ما يدور في الساحة.. وإذا تأثرت قليلا قالت (الله يعين) ومجرد هتافات لا فائدة منها..

فمع أنها المربية الأولى... مهما ادعى البعض أن الأفكار وليدة التأثر من الزمن الجديد... فتلقى المرأة لم تبن الأساس كما ينبغي.. لذا كان تربع الأفكار على أساس خرب سهلا للطالبين....
والمؤسف حقاً.. ألا تفكر المرأة كيف تجدد فيمن حولها مفهوم الاستقامة ومفهوم الارتقاء بالإسلام لا ما يظنه الكثير.. بأنها هي المظلومة ولا بد من الاهتمام بها.. وما أعظم مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله).
ومع التأكيد على أن تغرس المرأة في الجيل الجديد حب القيادة الحقيقية.. وفق الإصلاحات المطلوبة لا المختلقة..
ونعجب أن يكون البعض من النساء لا يعي ما يحدث.. نحن لا نربك وإنما نوضح أن هناك حقائق لابد أن تعرفها المرأة والمرأة بالذات..... فالتفجيرات نوع.. وإشغال المرأة فكرياً نوع.... وكلاهما مهم
بل الاهتمام بالمرأة في الوقت الراهن من خلال الفضائيات.. والمجلات.... فن يتقنه أهله.. مع الأسف..
ومع الإيمان بأهمية إدراك حجم المؤمل وضخامته، وضرورة وضع الأمور في نصابها الصحيح دون تهوين؛ وكما يقال: (ليس العاقل من يعرف الخير من الشر، ولكن العاقل من يعرف خير الخيْرين وشر الشرَّيْن)..

* والمشكلة إن أكثر النساء اليوم تفتقد حياتها المخزون الإيمان فكل ما تراها..
(يالله الحيطة..))
وهذه أقسى المشاكل .........


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

ما المأمول من المرأة وسط هذا الواقع؟!.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما المأمول من المرأة وسط هذا الواقع؟!..   ما المأمول من المرأة وسط هذا الواقع؟!.. Emptyالثلاثاء أغسطس 10, 2010 3:21 pm









ما المأمول من المرأة وسط هذا الواقع؟!.. 275285634



المراة والواقع المعاصر


الفتن التي تواجه الفتاة المؤمنة.. والدور المأمول منها.. أمران متلازمان..
فالإنسان - مهما يكن - ابنُ بيئته.. والزهرة التي تصارع الصخور لتشقها.. ليست كتلك التي تتفتح في مرجٍ نضير..!
وهل تستوي من كانتْ تعيش واقعًا يجذبها إلى السفاسف - وأكثر فتياتنا كذلك -.. هل تستوي هي ومن تدرج في مرابعِ الهدى والفلاح..؟!

وحتى تلك التي يُهيأ الله لها في بيتها مناخًا إيمانيًا رائعًا.. وتتقلبُ في أعطاف محضنٍ تربوي مُطَمئن.. حتى هذه ستصير من "القابضات على الجمر" بمجرد دخولها سور المدرسة أو بوابة الجامعة..

وإذن..
فالفتاة التي تعي معنى أن تكون مؤمنةً ذات رسالة هي في زماننا أمام واقعٍ يضغط بثقله.. ويعصف بزوابعه.. ويُشعر بمعنى أن تكون غريبةً في دنيا موحشة..!!

_______________


لستُ أرمي إلى تعزيز الشعور بـ " العزلة الشعورية " بين الفتاة ومحيطِها..
فهذا من الخطأ الذي نُمارسه كثيرًا.. عندما نجعل حرارة " الغربة " دافعةً إلى الانكفاء على النفس والبكاء على الأطلال.. بدلاً من العمل على جعل المُجتمع حولنا "وطنًا" . والناس فيه إخوةٌ ومواطنون..

مرة أخرى : لستُ أرمي إلى تعزيز "العزلة الشعورية" .. وإنما أحاول التأكيد على أن إدراك حجم التحدي مُعينٌ - بعون الله - للواعيات على النهوض بدورهن.. ومُشعرٌ بأن ظلام التكليف يعقبه فجرُ الأجر - كما في مقولة ابن الجوزي رحمه الله -..

هذا في شأن العمل للدين عمومًا..
لكننا إذا تأملنا ميادين هذا العمل والبذل بين الفتيات وفي مجتمعات المرأة علمنا أن الحاجةَ أشد.. والبذلَ أوجب.. والميدانَ أرحب..
ونظرةٌ واحدةٌ على لقاءات النساء أو اهتماماتهن كفيلةٌ بإدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الأخوات.. اللاتي هُن خير من يتصدى لبنات جنسهن..
فالرجال من المريخ - كما قيل - والنساء من الزُهرة.. وصاحباتُ الزُهرة أدرى بشعابها..!

وإن مجتمع المرأة المسلمة - على تباين مستوياته تبعًا لتباين المحيط به - لن يزال محتاجًا لفتيات "رائدات".. يكن طلائع الدعوة.. وشعاع الفجر..
واللاتي يكن كذلك.. فهن - بإذن الله - [... أعظم درجةً من الذين أنفقوا من بعد الفتح...].. أو من بعد أن يملأ نور الحق الكونَ..!

________________


إننا نحتاج إلى ترسيخ هاته القناعة في ذهن كل فتاة.. (أعني قناعة أن للطلائع من الأجر - إن شاء الله وتقبل - ما ليس للتابعين والتابعات..)

وهناك أيضًا قناعةُ أخرى أحسبها مهمة وهي ( توسيع مفهوم العمل للدين.. وتقريبه إلى كل مسلمٍ ومسلمة..)

فالبذل للدين ليس حكرًا على فئة لها صفاتٌ محددة ما لغيرها في مضمار الخير نصيب..!

والعطاء للدين ( الذي هو قرينُ الانتماء إليه ) ليس من مسؤولية فتاةٍ ذات طقوسٍ معينة أو هيئة محددة.. بل هو - وأقولها بكل ثقة - من مسؤولية صاحبة العباءة التي على الكتف.. وأمانةٌ في عنق من تسمع الغناء، ولا ترتدي قفازاتٍ ولا جوارب..!!

نعم.. البذل للدين كذلك.. كما فهمه الصحابة - رضي الله عنه -.. ومن فهمتْ أنه مقصورٌ على ذوات الحجاب الكامل أو محصورٌ في من لا تُشاهد التلفاز ولا تسمع الغناء فلتعلم أن هذا من تلبيس الشيطان عليها..
الشيطان الذي يُريد أن نضيف إلى ذنوبنا ذنوبًا من ترك العمل للدين.. ويفرح حين نزيد إلى أوزارنا أثقالاً من التبلد والجمود القاتل..!
وهو الشيطانُ نفسُه الذي يزيد جمر الذنوب توقدًا بالفهم الخاطئ. بدلاً من إطفائها بماء العمل للدين الذي يغمر نيران التقصير..!

إن الأمة مُحتاجة لبطل كأبي دجانة - رضي الله عنه - الذي ما عاقه شربُ الخمر ليلة القتال عن الجهاد وبذل الروح صباح تطاير الرؤوس في القادسية..!

وإن الأمة تتوق إلى عاقلٍ ككعب بن مالك - رضي الله عنه - الذي أراد أن يُكفَّر عن ذنب تخلفه عن الغزو بتمزيق كتاب ملك الغسساسنة.. يوم دعاه إلى نعيم الدنيا بدلاً عن هجران الأصحاب والخلان..!

والقرآن يقص علينا نبأ رجل ( جاء من أقصى المدينة يسعى ).. ليخبر نبي الله موسى عليه السلام بائتمار الطغاة عليه.. ويُقدم خدمةً جليلة - بقدر الله - إلى نبي الله عليه السلام.. ولاحظن أنه ( رجل ) هكذا.. نكرة.. لم يحدثنا القرآن عن التزامه.. ولا عن هيئته.. ولا عن لحيته وثوبه - بل ربما كان مقصرا مذنبًا - إلا أنه ( مؤمن ) وكفى..!
فكان عمله لدينه قرينًا لإيمانه به..!

وإن الأمة ظامئةٌ لفتاةٍ تقهر شيطانها.. فلا تقعد عن تفقد أحوال جيرانها المساكين - مثلا - بحجةِ أنها غارقةٌ في وحل الغناء..!


ثم..

إنه لا شئ - يُعينُ على اجتناب الخطايا - بعد توفيق الله - مثل إشغال النفس بالصالحات.. بلا ترددٍ ولا تلكؤ.. ولا استجابةٍ لكيد شيطانٍ مريد..!

وكلنا ذاك البشر ذو الخطايا..!

________________

لن أضرب أمثلةً على مجالات العمل للدين.. لأنها أكثر من أن تُحصر أولاً..
ولأنه إذا ما استقر هذا الفهم في القلب.. سهل - يقينًا - البحث عن الوسائل المُعينة على أدائه..

فإنه لا يعوزنا كثرةُ وسائل ولا أساليب..
بقدر ما نشكو من هزال القناعات واختلال المفاهيم..!

[ ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله.. وعمل صالحًا.. وقال إنني من المُسلمين..

مزن







ما المأمول من المرأة وسط هذا الواقع؟!.. Weehdatnet-54fbeeacdc





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
ما المأمول من المرأة وسط هذا الواقع؟!..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرأة في القرآن
» صفات المرأة الصالحة
» فتش عن المرأة
» المرأة والأحدب...
» المرأة في الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### منـتديـات الأسـره و المـرأه و الـمجـتمـع ##### :: منتدى عالم المرأة والاسرة-
انتقل الى: