صورة لمن تحجرت قلوبهم .... لملوك.... وراساء.... وامراء....واغنياء العالم

بوركت أخية على التقاط صور من هنا لكنها من هناك

من بيوت النبوة من بيوت الخلافة

من بيوت الصالحين

الذين حاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا

وامتطوا براق الإثار والتخلي على حظوظ النفس

وركبوا صهوة : " لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".

من هناك من زمن الصفاء من زمن القوة والإمكان في رفق ورحمة وحنان

من هناك

لكنها أيضا هنا ولازال الخير في أمتي الى أن تقوم الساعة

قضية من عمق القضية

معالم على الطريق للاهتداء

تظل مطارق على رؤوس المغفلين واللاعبين

والمتنطعين بحجج واهية كبيوت العنكبوت :

ذاك زمن ولى ونحن أبناء اليوم

على الرغم من أن كل شيء يتغير ما عاداك ياإنسان

فإنسان التكليف من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو هو

الى يومنا هذا والى أن يرث الله الأرض ومن عليها لذا لم يتغير التشريع

فاليوم أكمل وأتممت و رضي لنا كما لهم الإسلام دينا

ولكن اختلفت الهمم في السير ولا ضير

ومنا من أخذته الغفلة ومنا من استحق بكياسته القدوة

بوركت أخية مرة أخرى على نقل هذه الصورة الحية لالتقاء زمنين

في موقف واحد ويالروعة الصورة

وليت عندنا أخر أمثالها

وبورك محيي الصورة في زمن حياة كل شيء الا المبادئ

فهي توأد علنا ولظلم ذوي القربى أشد مضاضة



شكرا أخية على هذه الاطلالة المؤثرة