منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاعجاز في خلق الذباب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايمان
وسام التميز
وسام التميز
ايمان


عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
العمر : 44

الاعجاز في خلق الذباب Empty
مُساهمةموضوع: الاعجاز في خلق الذباب   الاعجاز في خلق الذباب Emptyالأحد أغسطس 29, 2010 3:14 pm




الاعجاز في خلق الذباب B84f8dd40b






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفسير قوله تعالى ((وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه))
والاعجاز العلمي في هذه الاية
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى"يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لايستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب" الرجاء تفسير هذه الآية تفسيرا علميا مع بيان الإعجاز العلمي فيها.

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الخالق جلت قدرته يضرب للناس مثلا عظيما في هذه الآية،
وهي قوله سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ [الحج:73].
وهذا للتنبيه على ضعف المخلوقات المدعوة والمتوسل بها من دون الله عز وجل،
حيث لا يستطيعون فرادى ولا جماعة أن يخلقوا كائنا حيا وإن كان صغيرا ضعيفا مثل الذباب،
فضلا عما هو أكبر منه كالفيل والجمل،
بل إنهم أضعف من ذلك وأحقر،
حيث لا يستطيعون تخليص ما يسلبهم الذباب من أشياء.
ويأتي العلم اليوم ويكشف هذه الحقيقة فيقول:
إن الذبابة تمتلك خاصية تحليل الطعام خارج جسمها.
فالذبابة تمد فمها من أسفل رأسها لأخذ الطعام،
مكونة بذلك أنبوبا لامتصاص الطعام،
وتفرز إنزيما ليمكنها من تحليل الطعام وتحويله إلى مادة سائلة لمساعدتها على امتصاصه خلال الأنبوب.
وهذا يعني أنه لو فُرض أخذ الذبابة واستخراج ما بباطنها أو فمها،
فإنه لن يكون نفس ما أخذته، بل هو شيء آخر ومركبات أخرى متحللة.
وبهذا تظل الحقيقة القرآنية ناصعة دالة على إعجاز هذا القرآن،
فما أخذه الذباب لا يمكن لأحد استنقاذه منه على نفس هيئته،
بل متغيرا متحللا.
والله أعلم.

سبحان الخالق المبدع...

وفي كل شئ له آية تدل على أنه الواحد

كانت هذه الاية الكريمة سببا في اسلام بروفيسور امريكي اليكم القصة

قصة اسلام بروفسرامريكي يقول لي أحد الدعاة الى الله ممن جابوا الأرض شرقها وغربها ،
حدثني أحدالأئمة في أحد مساجد أمريكا ، يقول كنت أخطب يوم الجمعة فقرأت آية كبر لها أحدالمصلين استعظاما لها ،فسكت حتى انتهى ثم أكملت خطبتي ومن ثم صلاتي ،
فلما التفت للمصلين أقبل علي من بين الصفوف رجل أمريكي أشقر أبيض في الثمانين من العمر،فقال لي لقد سمعت تكبير الرجل لتلك الآية ، والآية التي أسلمت بسببها أعظم فهل تسمح لي بإلقائها فقلت له نعم وقربت منه مكبر الصوت ثم بدأ يتكلم فقال :
لقد كنت رجلاًعالماً بالفيزياء والأحياء بدرجة بروفسور وكنت لاأدين بدين علمانياً بل وملحداًوكانت زوجتي مثلي ،
وفي يوم من الأيام دخلت علي زوجتي وأخبرتني أنها دخلت في الأسلام ، ولقد تعجبت من ذلك وبما أني أحمل مبادئ الديمقراطية لم أعترض عليها ،
ومع الأيام أرتحت لدخولها هذا الدين ، لقد أصبحت أكثر هدوءً وأحسن أخلاقاً ، ولقدأشترطت علي أن لاألمس كتابها المقدس الذي تقرأ فيه ، وكانت قد رفعته في أعلى رفوفالمكتبة ،
وفي يوم من الأيام دخلت البيت وكنت مستاء جداً من عملي وتضايق لأبعدالحدود ،فشممت رائحة شواء اللحم الذي تحضره من الجزار المسلم حيث يكون مذبوحاً على الطريقة الإسلامية ،وكنت أكره رائحته جداً جداً ، فاستثارتني الرائحة وأشعلت غضبي أكثر ،
فذهبت مسرعاً إلى حيث كانت تشوي في الحديقة ،فقلبت الشواية بما فيها من لحم وجمر، ثم دخلت البيت وأنا لاأزال انتفض من فرط الغضب والأنفعال ،
فرفعت بصري فوقع على الكتاب الذي حذرتني من لمسه ، فأخذته بين يدي ووضعته على فخذى وأنا جالس على الأريكة ، و أخذت أهز قدمي ثم فتحت الكتاب فوقع بصري على هذا الكلام (ياأيهاالناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولواجتمعوا له وأن يسلبهم الذباب شيئاً لايستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب) ماقدرواالله حق قدره بهت .. صعقت ماهذا الكلام ،
في علمي أن هذا الكتاب أنزل على محمدقبل ألف وأربعمئة عام ، من أين له هذه المعلومة ،
لقد صنعنا الطائرات فعلاً .. وعابرات القارات.. والصواريخ ، ولكن لانستطيع أبداً أن نخلق ذباباً واحداً ، ونحن نعلم في علم الأحياء أن الذباب من أسهل الكائنات الحية تركيباً فلو أستطاع العلماءان يكونوه أستطاعوا أن يعرفوا سر الخلق ومن ثم يستطيعوا أن يعرفوا أسرار خلق الأنسان ،
والأدهى من ذلك التحدي في هذا الكتاب ،
في أن نسلب الذباب شيئاً أكله من أكلنا ، فأنا عالم في الأحياء وأعلم أن الذباب ليس له معدة فما يأكله يتفرق مباشرةفي جسده وينتفع به ، فلو شققنا عن معدته لإخراج ماأكله لن نجد شيئاً لأنه كما قلت ليس له معدة ،
فمن علم محمد هذا قبل ألف وأربعمئة عام لابد أنه من خلق هذا الذباب ،ومن خلق الكون كله ،
دخلت علي زوجتي وأنا في حيرتي .. ودهشتي ، فقالت أنت خائن .. وظالم ، كيف تأخذه وأنا قد أخذت عليك العهود .. والمواثيق ألا تمسك به ،......
قلت بل أنت الظالمة ،.....فهذا الكتاب عندك من أربع سنوات ثم لاتطلعيني عليه ،
ثم قلت لها أريد أن أعرف الكثير عن دينك هذا ، ففرحت كثيراً ، ومن ثم أخذتنى إلى المركزالأسلامي ،
ثم أعلنتها عالية ( أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله ).
إلهي لاتعذبني فإني ....مقر بالذي قد كان مني
ومالي حيلة إلا رجائى...... وعفوك إن عفوت وحسن ظنى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقدسية الهوى
عضو متميز
عضو متميز
مقدسية الهوى


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 11/12/2009

الاعجاز في خلق الذباب Empty
مُساهمةموضوع: رد   الاعجاز في خلق الذباب Emptyالأحد أغسطس 29, 2010 9:00 pm



الاعجاز في خلق الذباب 5iifv8grj1hbf0uxqb2

بارك الله فيك على هذا الموضوع

و سبحان الحي الذي لا يموت خالق كل شيء بقدر و علم لا نعلم منه الا القليل القليل

يعجز الانسان امام تلك الحشرة الصغيرة الذبابة . طبعا لان خالقها هو الله

قد ورد كذلك عن الحبيب المصطفي فيما معناه انه اذا سقطت ذبابة في وعاء به طعام فلتغطس كلها فيه ثم تخرج ليصبح الطعام نظيفا من اوساخ الذبابة

و الجراثيم التي تحملها . فاثيت العلم حديثا ان للذبابة خاصية هي حملها للداء و المكروب في جناح و حملها للدواء و ضد المكروب في الجناح الثاني

فالحمد لله رب العالميـــــــــــــــــــــن .

الاعجاز في خلق الذباب 1no255g44xu328lbwiop
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

الاعجاز في خلق الذباب Empty
مُساهمةموضوع: الإعجاز المبهر للألباب فى الذباب   الاعجاز في خلق الذباب Emptyالأربعاء سبتمبر 01, 2010 10:34 am

الاعجاز في خلق الذباب Graaam-45dad6e6be3



الإعجاز المبهر للألباب فى الذباب
===========================

{ يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا و لو اجتمعوا له و إن يسلبهم الذباب شيئا ًلا يستنقذوه منه ضعف الطالب و المطلوب } .


لقد صرف إزعاج الذباب ، و إيذاؤه ، و ما يسببه من أمراض الأنظار عن التأمل في هذه الحشرة التي تعد أعجوبة في الخلق الإلهي ...


يبدأ قول الله تعالى بالنداء العام (( يا أيها الناس )) ، و يعلن لهم أنهم أمام مثل عام يضرب ، لا حالة خاصة و لا مناسبة حاضرة (( ضرب مثل فاستمعوا له )) ... هذا المثل يضع قاعدة و يقرر حقيقة (( إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ًو لو اجتمعوا له )) ... كل من تدعون من دون الله من أصنام و أوثان ، و من أشخاص و قيم و أوضاع ، و من أمور تستنصرون بها من دون الله و تستعينون بقوتها و تطلبون منها النصر و الجاه ... كلهم (( لن يخلقوا ذبابا ًو لو اجتمعوا له )) . . .
تظهر هذه الآية مدى عجز الناس و كل الأمور التي يعتبرونها ذات قيمة من آلهة و قيم و علوم تجريبية و غيرها ، فالله سبحانه و تعالى يتحداهم بالإتيان بمثل هذا المخلوق الذي لا قيمة له ، و مع ذلك يعجزون كل العجز ، لم يتحداهم الله بخلق فيل أو حوت إنما هي ذبابة فقط لا غير! وتمر الأزمان و العصور و تكون النتيجة دوما ًهي عجز الناس و فشلهم في هذا التحدي ...
و لا عجب في هذا فان المعجزة في الذباب هي ذات المعجزة في غيرها من المخلوقات ، إنها معجزة الحياة ، و لكن لماذا اختار الله عز و جل الذباب بالذات لضرب المثل به دون سواه من المخلوقات الأخرى ؟ السبب الرئيسي يظهر بوضوح و هو إظهار مدى عجز الناس و ضعفهم لأن العجز عن خلق الذباب الحقير الصغير يلقي في النفس الشعور بالضعف أكثر مما يلقيه العجز
عن خلق الجمل أو الفيل ، و لكن في عصرنا الحاضر يظهر سبب رئيسي آخر و هو التصميم المذهل لهذه الذبابة ... فقد وجد العلماء أن تركيب الذباب معقد جداً ، ويستخدم تقنيات معقدة في طيرانه وحياته ، ولذلك فهم يعترفون اليوم أنه ليس باستطاعتهم حتى تقليد الذباب في طيرانه المتطور على الرغم من التطور التكنولوجي . ويمكن أن نقول إن عدد الأبحاث التي ألفت حول الذباب يبلغ أكثر من عشرة آلاف بحث ، ويقول العلماء : إننا لا نزال نجهل الكثير عن هذا المخلوق العجيب .

إذن قد عجز الإنسان عن خلق ذبابة ، و لكن كانت هناك عدة محاولات لتقليد الذبابة ، و مع ذلك فانها عجزت عن الوصول الى المستوى الراقي و المعقد الموجود في الذبابة ، و كان البروفيسور ( رونالد فيرينغ ) أستاذ الهندسة الإلكترونية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي طموحاً للغاية حينما اخذ على عاتقه تطوير وانتاج ذبابة آلية تعمل بالريموت ناعمة وصغيرة ورشيقة الحركة وقادرة على المناورة للاستفادة منها في عمليات الاستطلاع والاستكشاف والبحث والإنقاذ ، ومن خلال ما قام به من مراقبة وبحث تبين لفيرينغ ان جناحي الذبابة الحقيقية يخفقان 150 مرة في الثانية ، وتتحرك في مختلف الاتجاهات وتهبط وترتفع وتغوص بخفة ورشاقة وحركة سريعة وحيوية مذهلة ، وأنها قادرة على الانعطاف الحاد والدوران بزاوية قائمة 90 درجة خلال اقل من 50 ميلي ثانية وهو ما تعجز عنه طائرة الشبح ( ستيلث ) المقاتلة الحديثة ولو قامت به لتمزقت الى قطع وشظايا صغيرة ، واجه فيرينغ صعوبات وتحديات حقيقية ومعقدة في تصنيع وتحضير المكونات المتناهية الدقة والصغر لذبابته الآلية باستخدام اشعة الليزر في الهندسة التقنية والميكانيكا الجزئية الدقيقة وجهاز سريع لتصميم وانتاج النماذج الأولية بحيث يسمح له بالقطع والوصل وترتيب الاجزاء على الكمبيوتر والقيام بعمليات الفصل والوصل وإعادة الترتيب والتنظيم تحت المجهر ، و في النهاية كانت هذه المحاولة – و التي تعد من أفضل المحاولات – ما تزال بعيدة عن الإبداع الموجود في الذبابة الحقيقية و اقتصرت هذه المحاولة على تقليد الأجزاء ذات الصلة الأساسية بقدراتها على الطيران والحركة والمناورة .

و من الصفات و الخصائص التي توجد في الذبابة و تميزها عن غيرها من المخلوقات ، و تجعل الإتيان بمثلها مستحيلا ً– إضافة الى القدرات المذهلة في الطيران و المناورة – أنها تمتلك إدراك عالي المستوى ، فهي تغضب و تتعلم ، على الرغم من أن وزن دماغ الذبابة يبلغ واحد من مليون جزء من الغرام ! و هو يعمل بأعلى كفائة ، و في الذبابة إضافة الى هذا الدماغ المذهل جملة من الغدد ، و لها ذاكرة تستمر دقيقتين ، كما أن تصنيع المضادات الحيوية عند الذباب شيئٌ معجز حقا ً، فقد ثبت في التجارب أنه عند القيام برش منطقة ما ينتشر فيها الذباب بأحد المواد المبيدة للحشرات تكون النتيجة أنه يتم القضاء على غالبية الذباب و تبقى بعض الذبابات على قيد الحياة ، و ذلك لاختلاف القدرة على المقاومة من فرد لآخر ، و لكن الشيئ المذهل هو أنه عند القيام برش المنطقة نفسها بعد فترة من الزمن بنفس المادة المبيدة تكون النتيجة هي القضاء على نسبة قليلة فقط من الذباب ! و سبب هذه النتيجة الغير متوقعة هو قيام الذباب الذي بقي على قيد الحياة بتصنيع مضادا ًحيويا ًلهذه المادة المبيدة مما يكسبه مناعة ضدها له و للأجيال التالية التي تنتج عنه .

و لكن التحدي الإلهي لا يقف عند هذا الحد ، فيقول الله تبارك و تعالى : (( و إن يسلبهم الذباب شيئا ًلا يستنقذوه )) و في هذه الإضافة منتهى الإعجاز ، و ذلك لأن الدراسات و الأبحاث الحديثة أثبتت أن الذباب يقوم بعمل عملية هضم خارجي للطعام ، فباقي الكائنات تهضم الطعام في البداية هضما ًميكانيكيا ًبتقطيعه الى قطع أصغر دون احداث أي تغيير على التركيب الكيميائي للطعام ، ثم تدخله الى جوفها لتتم عملية الهضم الكيميائي ، أما عند الذبابة فانها تقوم بعملية الهضم الكيميائي خارج الجسم فهي تفرز لعابها بواسطة أنبوب على الطعام ، و تعمل العصارات الهاضمة الموجودة في اللعاب على تحويل مكونات المادة المراد التغذية عليها من مواد معقدة التركيب – مثل المواد الكربوهيدراتية – الى مواد بسيطة التركيب ، ثم تدخل هذه المواد المهضومة خارجياً الى داخل الجسم عبر الأنبوب لتسير في الدورة الدموية إلى جميع الخلايا ، و هناك تتحول هذه المواد الى طاقة تمكن الذبابة من الطيران و الى أنسجة و مكونات عضوية و جزء أخير يتحول الى فضلات يتخلص منها الذباب .
فاذن إذا أراد الذباب أن يسلب شيئا ًليتناوله لا يستطيع أحد أن يستنقذه منه لأنه يكون قد تحول الى مواد أخرى قبل أن يدخل الى جوف الذبابة ، فصدق الله العظيم القائل Sad(و إن يسلبهم الذباب شيئا ًلا يستنقذوه )) ، حقا ًهذا هو كلام الخالق عز و جل فكيف يمكن لبشر أن يضيف مثل هذا التحدي !!!
و تختتم الآية بقول الله تعالى : (( ضعف الطالب و المطلوب )) للتأكيد على الصورة المزرية التي ظهر فيها الناس و ما يدعونه في هذه الآية ...


الذباب يحمل الداء و الدواء في آن واحد
========================

قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – في الحديث الذي رواه البخاري : (( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه كله ، ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء )) .


من المعروف منذ القدم أنه هناك أشياء قد تجمع الضدان في آن واحد ، فالنحلة يخرج من إبرتها سم ناقع و يخرج من فمها عسل نافع ، و البنسلين يستخرج من العفن و القاذورات ، و الأمثلة على ذلك كثيرة ...

يقع الذباب على الفضلات و المواد القذرة ، فينقل أعداد هائلة من الجراثيم و الميكروبات الممرضة بواسطة أطراف أرجله و شعيراتها أو في برازه ، و ما أن يحط الذباب على طعام أو شراب حتى تنتقل هذه الممرضات الى الطعام أو الشراب ، وقد يتبرز فيه فتخرج مع البراز ، في حالة الطعام لا يمكن التخلص من هذه الجراثيم و الميكروبات الممرضة ، أم في حالة الشراب فهناك سبيل لذلك و أول من أشار إليها هو محمد عليه الصلاة و السلام ...
إذا أخذت الذبابة من الشراب و ألقيتها بعيدا ًدون أن تغمسها فيه بقيت الجراثيم و الميكروبات الممرضة في الشراب ، فاذا تناولت هذا الشراب انتقلت الجراثيم الى داخل جسمك ، أما إذا غمست الذبابة كلها فإن السائل ( الشراب ) سيحدث ضغطا ًعلى الخلايا المستطيلة المكونة للفطريات التي توجد في الطبقة الدهنية داخل بطن الذبابة ، مما يؤدي الى زيادة توتر السوائل الموجودة بداخلها زيادة تؤدي الى انفجارها و خروج المضادات الحيوية المهلكة للجراثيم ( بكتريوفاج ) ، فتقع على الجراثيم فتقضي عليها ، و هكذا يصبح الشراب طاهرا ً...
إن الأمر المتوقع و المنطقي أن غمس الذباب في الشراب سيؤدي الى الزيادة من أعداد الجراثيم فيه ، و لكن رسول الله يخبرنا بعكس ذلك تماما ً، و هذا ما تؤكده النتائج المخبرية ، حيث تؤكد أن الذباب إذا سقط ثم طار فان أعداد الجراثيم تبدأ بالإزدياد نتيجة الإنقسام و التكاثر، بينما إذا غمس ثم رفع فان أعداد الجراثيم لا تزداد و لا حتى تبقى كما هي ، بل تبدأ بالتناقص ، فلو سقط من الذباب ( 1000 ) جرثومة مثلا ًفان الألف ستزداد لتصبح مثلا ً ( 1010- 1020-1050- ..... ) ، بينما لو سقط منها ( 2000 ) ثم غمست تبدأ بالتناقص لتصبح مثلا ً(1950-1900-1850-..... ) .


و قد يسأل سائل : لماذا ذكرت الأجنحة في هذا الحديث ؟

و الجواب هو أن ذكر الأجنحة أمر إعتباري مجازي و لا يفيد التخصيص ، فمعنى كلمة الجناح في الأصل في اللغة العربية هوالجانب من الشيء ، فعندما نقول : جناح الطائر ، فاننا نشير الى الجزء الجانبي منه ، و الله سبحانه و تعالى يقول في سورة طه لنبيه موسى : (( و اضمم يدك الى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء )) ، و يرد أيضا ًلفظ الجناح و لكن بصورة مجازية في قوله تعالى في سورة الإسراء : (( و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة )) ، و مما يؤكد على أن ورود الأجنحة في الحديث أمر إعتباري قوله – عليه الصلاة و السلام – : (( فليغمسه كله )) ، فلم يأتي الأمر بغمس الجناحين فقط ، و لكن بغمس جميع أعضاء الذبابة ، و سبب ذكر الأجنحة في هذا الحديث هو الإشارة الى أن مسبب المرض يوجد في أحد جانبي الذبابة ( أحد جناحيها ) و هو السطح الخارجي لها ، بينما يوجد الشفاء في الجانب الآخر من الذبابة ( الجناح الآخر ) و هو الجز الداخلي من الذبابة ، و في هذه الإشارة إعجاز آخر بالغ الدقة ، و لم يشر - عليه الصلاة و السلام - الى هذه الحقيقة بصراحة ، وذلك لصعوبة تقبل الأذهان لفكرة خروج الشفاء من جوف الذبابة قبل اكتشاف الآلية التي تخرج بها بواسطة المجاهر الإلكترونية الحديثة ...


صدق الله العظيم و صدق رسوله الذي لا ينطق عن الهوى ...

==============
- منقول


الاعجاز في خلق الذباب Graaam-4bdd9bf67d7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاعجاز في خلق الذباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاعجاز في الزيتون
» الاعجاز العلمي في القرآن
» الاعجاز القرآني "محاكم الغربان "
» الاعجاز العلمي في البعوضة.....بالصور
» اساليب الاعجاز السلوكى فى الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى القران الكريم-
انتقل الى: