الذكر بديباجة جوزية

الذكر: منشور الولايه ، الذي من أعطيه اتصل ، ومن منعه عزل وهو قوت القلوب

الذي متى فارقها صارت الأجساد لها قبورا، وعمارة ديارهم، التي إذا تعطلت عنه صارت بورا،

وهو سلاحهم الذي يقاتلون به قطاع الطرق ، وماؤهم الذي يطفئون به التهاب الحريق ،

ودواء أسقامهم الذي متى فارقهم انتكست منهم القلوب، والسبب الواصل،

والعلاقة التي كانت بينهم وبين علام الغيوب .

وإذا مرضنا تداوينا بذكركم *** فنترك الذكر أحيانا فننتكس

به يستدفعون الآفات ، ويستكشفون الكربات ، وتهون عليهم به المصيبات ،

إذا أظلهم البلاء ، فإليه ملجؤهم . وإذا نزلت بهم النوازل فإليه مغزعهم .

فهو رياض جنتهم التي فيها يتقلبون، ورؤوس أموال سعادتهم التي بها يتجرون ،

يدع القلب الحزين ضاحكا مسرورا، ويوصل الذاكر إلى المذكور بل يدع الذاكر مذكورا

الذكر بديباجة جوزية Www_uaekeys_com5-1

منقول من كتاب : مدارج السالكين

للإمام ابن قيم الجوزية

دعاؤكم الصالح

الذكر بديباجة جوزية W77ezf20lhvfzeas36ux

» فضل الذكر
» مجالس الذكر
» اسالو اهل الذكر
» برنامج إحياء السنة النبوية
» جدال بين الذكر والانثى مميز