منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خصائص العشر الاواخر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مقدسية الهوى
عضو متميز
عضو متميز
مقدسية الهوى


عدد المساهمات : 862
تاريخ التسجيل : 11/12/2009

خصائص العشر الاواخر Empty
مُساهمةموضوع: خصائص العشر الاواخر   خصائص العشر الاواخر Emptyالإثنين أغسطس 30, 2010 7:51 pm



خصائص العشر الاواخر Zkpry80b2cyqj0fi3rnk


مضى ثلثا هذا الشهر العظيم ، اجتهد فيها من اجتهد بالعبادة والطاعة ،
والتقرب إلى الله سبحانه بالحسنات والأعمال الصالحات ، مقتفياً بذلك هدي
قدوة الأمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي ( كان أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ) ،
وعازماً على الصيام والقيام إيمانا بالله وتصديقاً بوعده واحتساباً للأجر المتحصل على
هذه الأعمال الفاضلة ، وقد قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم مبشراً لمن هذا صفته
وذلك عمله : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ،
وقال ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه ،
وبقي ثلثه الأخير ، وعشره المباركات ، والتي كان نبينا صلى الله عليه وسلم يحتفي بها ،
ويقدمها على غيرها ، بل ويتفرغ للعبادة فيها ، كل ذلك حرصاً منه صلى الله عليه وسلم
وهو يبني منهجاً لأمته بأن تجعل من تلك الأيام والليالي معالم في طريق التقرب إلى الله ،
واضاءات في طريق المسابقة إلى الخيرات ، ومنارات في طريق المنافسة في الطاعات ،
وعلامات في المسارعة للحسنات ، ومن أبرز تلك المعالم ما يلي :


أولاً / جده واجتهاده صلى الله عليه وسلم :

عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره .
رواه مسلم ، وقالت أيضاً رضي الله عنها فيما رواه الإمام مسلم
: (كان رسول الله إذا دخل العشر، أحيا ليله، وأيقظ أهله، وجدَ ، وشد المئزر ) .
( والجدّ هو: بذل الجهد في طلب الطاعات، أو في فعلها، أي: بذل ما يمكنه من الوسع، وذلك
يستدعي أن يأتي الطاعة بنشاط ورغبة، وصدق ومحبة، ويستدعي أن يبعد عن نفسه الكسل
والخمول والتثاقل، وأسباب ذلك، ففي أي شيء يكون هذا الجدّ؟ .
الجد في الصلاة فيصلي في الليل والنهار ما استطاع.
والجد في القراءة أن يقرأ ما تيسر من القرآن بتدبر وخشوع وقلب حاضر.
والجد في الذكر أن يذكر الله ولا ينساه، ولا يزال لسانه رطبا بذكر الله.
والجد في الدعاء أن يدعو ربه تضرعا وخفية وأن يكثر من الدعاء.
والجد في الأعمال الخيرية المتعددة من النصائح والعبادات، وما أشبه ذلك.
والجد في العلم والتعلم وما يتصل بذلك، أي الاجتهاد في الأعمال كلها ) .

ثانياً / عنايته الخاصة صلى الله عليه وسلم بليالي العشر :

ورد في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «كان النبي إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله».
وفي المسند عنها رضي الله عنها قالت: «كان النبي يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر».
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( وأحيا ليله ) أي سهره بالطاعة ،
وقال الإمام النووي رحمه الله : أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها،
وقال في عون المعبود: أي بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن .

ثالثاً / تحريه صلى الله عليه وسلم لليلة القدر :

ليلة القدر ، ليلة عظيمة مباركة ، قال الله تعالى عنها Sad إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ،
لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، تَنَزَّلُ ٱلْمَلَـٰئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهِم مّن كُلّ أَمْرٍ ،سَلَـٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ)
[سورة القدر]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه .رواه البخاري ومسلم .
( وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - : أنها في العشر الأواخر من رمضان ،
وأن أوتار العشر أرجى من غيرها ، فقال - عليه الصلاة والسلام -
: ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، التمسوها في كل وتر )
وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أن هذه الليلة متنقلة في العشر ،
وليست في ليلة معينة منها دائمًا ، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين ، وقد تكون في ليلة ثلاث وعشرين ،
وقد تكون في ليلة خمس وعشرين ، وقد تكون في ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي ،
وقد تكون في تسع وعشرين ، وقد تكون في الأشفاع .
فمن قام ليالي العشر كلها إيمانًا واحتسابًا أدرك هذه الليلة بلا شك ، وفاز بما وعد الله أهلها ) .

رابعاً / عنايته الخاصة صلى الله عليه وسلم بأهله :

ثبت في الصحيحين ، قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره( ،
وهذه العناية منه صلى الله عليه وسلم بإيقاظ أهله
رضوان الله عليهم لها دلالتها البالغة ،
مع شده لمئزره واعتزاله النساء – ليتفرغ للعبادة والطاعة .
إن هذه العناية بأمر الزوجة والأهل والأولاد تجعل من البيت المسلم يعيش في روحانية رمضان
هذا الشهر الكريم ، فعندما يقبل الأب والأم والأبناء والبنات على الصلاة والعبادة والذكر وقراءة القرآن ،
ولنحفزهم على ذلك الخير فمن دعا إلى هدى كان له من الخير والأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .
نقل الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله في لطائف المعارف ،
عن الإمام سفيان الثوري رحمه الله
قال : أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلي الصلاة إن أطاقوا ذلك .

خامساً / اعتكافه صلى الله عليه وسلم :

الاعتكاف هو لزوم المسجد بنية مخصوصة ، لطاعة الله تعالى :
وهو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الزهري رحمه الله :
( عجباً للمسلمين ! تركوا الاعتكاف ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ،
ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل ) .
فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف
العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده . رواه البخاري ومسلم .
المعتكف ذكر الله أنيسه، والقرآن جليسه، والصلاة راحته، ومناجات
ربه متعته، والدعاء والتضرع لذته ، ويكون بذلك قريباً من ربه ، قريباً من تحقيق قيام ليلة القدر
إيماناً واحتساباً ، اضافة إلى الأجور الكبيرة المترتبة على التزامه للمسجد ، من استغفار الملائكة له ،
وانتظاره الصلاة بعد الصلاة ، وإدراكه لتكبيرة الإحرام ، وتلاوته وسماعه للقرآن ، وقيامه لليل ،
ففي الاعتكاف حفظ لوقت المسلم ومساعدة له على عمارته بالمفيد من الأعمال الصالحة ،
وتربية له على العبادة والطاعة ، وتعلق لقلبه بالمسجد وهو مما يحب الله ، وطمأنينة للنفس
وتزكية لها ، وزيادة في إيمانيه وقربه من الله ، أضف إلى مايحصل للمعتكف من الابتعاد عن الشواغل والصوارف
التي تشغل الإنسان عن العبادة ، وتصرفه عنه .



اللهم تقبل صيامنا وقيامنا ، وبلغنا ليلة القدر ، وأعنا على قيامها ايماناً واحتساباً .





د.محمد بن عدنان السمان



خصائص العشر الاواخر N726a867o9g8qabms493


خصائص العشر الاواخر 9363p6b7ae6b3xcopm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمة
وسام التميز
وسام التميز
قمة


عدد المساهمات : 409
تاريخ التسجيل : 08/02/2010

خصائص العشر الاواخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: خصائص العشر الاواخر   خصائص العشر الاواخر Emptyالثلاثاء أغسطس 31, 2010 3:53 am

خصائص العشر الاواخر 953950054





العشر الاواخر من رمضان فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

اعتكافه صلى الله عليه وسلم وخلوته بربه سبحانه :

والمتأمل في حاله في الاعتكاف يلحظ ما يلي :

1- اعتكافه صلى الله عليه وسلم في المدينة في رمضان من كل سنة ،

وتقلبه صلى الله عليه وسلم في الاعتكاف في كل عشر من الشهر ،

ثم استقراره في آخر الأمر على الاعتكاف في العشر الأواخر منه ، لإدراك ليلة القدر .


2 - أمره صلى الله عليه وسلم بأن يُضرب له خباء في المسجد يلزمه يخلو وحده فيه بربه
. قال ابن القيم :
« كل هذا تحصيلاً لمقصود الاعتكاف وروحه ، عكس ما يفعله الجهال من اتخاذ المعتكف موضع عشرة ومجلبة للزائرين ، وأخذهم بأطراف الأحاديث بينهم ، فهذا لون ، والاعتكاف النبوي لون ، والله الموفق » .
3 - دخوله صلى الله عليه وسلم معتكفه إذا صلى فجر اليوم الأول من العشر التي يريد اعتكافها ،
يدل لذلك قول عائشة :
« كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ، ثم دخل معتكفه »
.
4 - حرصه صلى الله عليه وسلم وهو معتكف على حسن مظهره ونظافة جسده ،
كما في ترجيل عائشة شعره .
5 - زيارة أزواجه صلى الله عليه وسلم في حال اعتكافه وحديثه معهن ،
يدل لذلك حديث صفية قالت :
« كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفاً فأتيته أزوره ليلاً فحدثته ثم قمت ... » .
6 - عدم خروجه صلى الله عليه وسلم من معتكفه إلا لحاجة ،
يدل لذلك قول عائشة :
أنه صلى الله عليه وسلم « كان لا يدخل البيت إلا لحاجة ، إذا كان معتكفاً »
.. وربما أخرج بعض جسده من المعتكف لحاجة ، كترجيل رأسه .
7 - خروجه صلى الله عليه وسلم من معتكفه مصبحاً لا ممسياً من الليلة التي تلي اعتكافه ،
كما في حديث أبي سعيد الخدري
« أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان ، فاعتكف عاماً حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين ، وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه » .
وفي اعتكافه صلى الله عليه وسلم وانقطاعه من نفسه ليجتهد في ذكر ربه وعبادة مولاه مع كونه المنتصب لدعوة الناس القائم بشؤون الأمة : دليل على مسيس حاجة الدعاة إلى أوقات خلوة ومراجعة ومحاسبة ، وإن التقصير في ذلك يرسخ عيوب النفس ويزيد أمراضها ، حتى تكون مزمنة ، كما أن حرمان القلب من زادِهِ مورث لقسوته وغفلته وقلة بصيرته وفُرقَانه ، وأيضاً فإن ترك استمداد عون المعين طريق الخذلان . ومن أفضل السبل لتدارك ذلك : الخلوة بالنفس لتجديدها ، ولا أفضل من الاعتكاف لتحقيق ذلك . وقد كثر في الناس ترك هذه السنة المباركة ،
قال الإمام الزهري :
« عجباً للمسلمين ! تركوا الاعتكاف ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ، ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل » .
* حرصه صلى الله عليه وسلم على تحري ليلة القدر .
* اجتهاده صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر وتركه النوم في لياليها .
قالت عائشة :
« كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجد وشد المئزر »
.
* حرصه صلى الله عليه وسلم على مخالفة أهل الكتاب في أعمال رمضان ،
وهذا بيِّن من قوله صلى الله عليه وسلم :
« لا يزال الناس بخير ما عَجَّلُوا الفطْر . عَجِّلُوا الفطر فإن اليهود يؤخرون » .
* إكثاره صلى الله عليه وسلم من العمل في رمضان في آخر حياته .
عن أبي هريرة قال :
« كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة ، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه ، وكان يعتكف كل عام عشراً ، فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه » .
تلك معالم بارزة وصور مضيئة في صون الحبيب صلى الله عليه وسلم لأشرف علاقة في حياة الإنسان ، وتحقيقه لغاية المحبة لمولاه عز وجل بقيامه بأمره ورعايته لدينه وتكميله لطاعته . إنها النبراس لسالك الصراط المستقيم ، من حاد عنها اضطرب أمره وتفرق شأنه ،
ولم يزل في عوج ولُجَج حتى يبغي طريقاً إلى سنته صلى الله عليه وسلم





منقول









خصائص العشر الاواخر 760118539
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خصائص العشر الاواخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المراهقة: خصائص المرحلة ومشكلاتها
» همسااااااااااااااااااااااااااااااات العشر
» شهر رمضان المبارك
» مشاريع أيام العشر من ذي الحجة
»  فضل العشر الأوائل من ذي الحجة في الكتاب والسنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى الآسلام العام-
انتقل الى: