مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: "الأسرى" تدين مطالبة الاحتلال بسجن الشيخ رائد صلاح السبت ديسمبر 26, 2009 5:26 am | |
| غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أدانت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية مطالبة الاحتلال -عبر النيابة العامة- بسجن رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 الشيخ رائد صلاح؛ بزعم الاعتداء على شرطيٍّ صهيونيٍّ.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه الجمعة (25-12): "إنَّ الشيخ صلاح لم يرتكب أية جريمة، ومن حقِّه الدفاع عن مقدساته ضد محاولات هدم المسجد الأقصى والاقتحامات المتكررة من قِبَل المغتصبين الصهاينة"، مؤكدةً أن هذا الحق "كفلته كافة الشرائع الأرضية والسماوية لكل من احتُلت أرضه ونُهِبت مقدساته".
واعتبر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة رياض الأشقر أن المجرم الحقيقي الذي يجب أن يُحاكم هو الاحتلال، مطالبًا بتقديم قادته وضباطه الإرهابيين إلى محاكمَ دوليةٍ بتهمة ارتكاب أبشع المجازر والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وأسراه في السجون، وأكَّد أنَّ "القرار سياسيٌّ بامتياز؛ لما يمثله الشيخ رائد صلاح من رمزيةٍ لمقاومة الاحتلال وإجراءاته القمعية بحق الفلسطينيين.
وأشار إلى أن "الاحتلال يتخذ من السجن عقوبة انتقامية لكل من يفكر في الدفاع عن أرضه وحقه، ومقاومة هذا المحتل المجرم الذي يغتصب الحقوق ويهوِّد المقدسات، ويضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان".
من جهةٍ أخرى حمَّلت وزارة الأسرى سلطات الاحتلال الصهيونية المسؤولية الكاملة عن حياة أهالي الأسرى الذين يتعرَّضون بشكلٍ مستمرٍّ لاعتداءات المغتصبين المتطرِّفين، التي كان آخرها وأخطرها قيام اثنين منهم باعتراض حافلة تقل أهاليَ الأسرى أثناء عودتهم من زيارة أبنائهم في سجن "النقب".
وجدَّدت تحذيرها من المساس بأهالي الأسرى، وطالبت الصليب الأحمر الدولي بتوفير الحماية لهم.
وذكَّرت الوزارة باعتداءات الصهاينة السابقة قائلة: "قام عددٌ من المغتصبين في الخامس والعشرين من آب (أغسطس) بإغلاق الطرق المؤدية إلى السجون، ومنعوا أهالي الأسرى بالقوة من زيارة أبنائهم؛ الأمر الذي كاد أن يؤديَ إلى مواجهاتٍ بينهما، بالإضافة إلى اعتراض الصهاينة قبل ثمانية أشهر حافلات أهالي أسرى "النقب"، واعتدوا عليهم بالسب والشتم وإلقاء الحجارة على الحافلات، فضلاً عن تكرار ذلك على أبواب سجن "هداريم" بعد هذه الحادثة بأسبوعين. | |
|