منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسجـد والصحبة الطيبة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

المسجـد والصحبة الطيبة Empty
مُساهمةموضوع: المسجـد والصحبة الطيبة   المسجـد والصحبة الطيبة Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 6:00 pm

المسجـد والصحبة الطيبة Graaam-468f1af4243

المسجد والصحبة الطيبة
==========================

ان الانسان اذا ركب سيارة وأثناء سيرها سمع صوتا غريبا فهل سيقف ليرى ماذا بها أم سيستمر فى السير؟

بالطبع سيقف ويرى ما هذا الصوت وغالبا اذا كان هناك عيبا فسيقوم فورا بالتوجه الى أقرب ورشة لاصلاح هذا العيب..........

نفس الشىء بالنسبة لقلب المؤمن فاذا أحس المؤمن بتناقص الايمان وان الدنيا والشهوات و الغفلة بدأت تطمس على القلب وبدأ تعلق القلب بالله يقل ويتناقص فلابد من وقفه جادة مع النفس لاصلاح هذا القلب الذى بدأت الامراض والآفات تصيبه وان يتجه الى ورشة اصلاح القلب الا وهى المسجد بيت الله ومع الصحبة الصالحة...........

فالصحبة الصالحة جعلها الله تعالى سببا فى ثبات الطاعة و القرب من الله وتعين على الشيطان تؤلف بين القلوب ولذلك دائما تأتى أوامر الله تعالى بصيغة الجماعة كما ان كل عباداتنا تقام فى جماعة و فى آن واحد سواء الصلاة او الصيام او الحج

وقد اوصى الله تعالى بالتزام الصحبة الصالحة و البعد عن صحبة السوء

فقال تعالى :" واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشى يريدون وجهه * ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا * ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه وكان أمره فرطا "

فهذه الآية جامعه لكثير من المعانى منها ...الصحبة الصالحة...وذكر الله....والاخلاص لوجه الله......وزينة الدنيا الفانية.....والغافلين عن الله......واتباع الهوى و صحبة السوء

وقال تعالى :" الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين "

وقال تعالى :" ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا * ياويلتاه ليتنى لم اتخذ فلانا خليلا * لقد أضلنى عن الذكر بعد اذ جائنى وكان الشيطان للانسان خذولا "

فأحيانا يكون الانسان فى بداية طريق الهداية و الايمان فتجد من يحبطه و يريد ان يبعده عن طريق الله من اصحاب السوء

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل "

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" مثل الجليس الصالح و جليس السوء كمثل حامل المسك و نافخ الكير فحامل المسك اما ان تبتاع منه او تشم منه رائحه طيبه ونافخ الكير اما ان يحرق ثيابك او ان تشم منه رائحه خبيثه "

ولنتذكر جميعا ان اصحاب الكهف كانوا صحبة صالحة وتحدوا بلدة و ملك و اعوان

أحبائى الكرام ان القلب هو محل نظر الله يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم وهو المضغة التى اذا صلحت صلح الجسد كله و اذا فسدت فسد الجسد كله و القلب هو الذى سيجيب على سؤال الملكين فى القبر و القلب هو محل التقوى كما أشار النبى عليه افضل الصلاة و التسليم الى قلبه و قال :"التقوى هاهنا".......فعلينا ان نعرف هل القلب معلق بالله تعالى ام معلق بالدنيا و الشهوات؟

ان لكل انسان أربعة أعداء هم النفس و الهوى و الشيطان والدنيا

النفس........ دائما تتبع الشهوات وهى كالفرس الهائج الذى يريد ان يرمح فى اى اتجاه فاذا لم يلجمها الانسان ويوجهها لطاعة الله و اوامره فستقود الانسان للشهوات و البعد عن طريق الله.....ولذلك فان احكام الله و اوامره دائما ثقيلة على النفس و عكس رغبة النفس فى الانطلاق الى عالم الشهوات ولذلك لابد من التدريب الجاد على الارتقاء بالنفس من مرحلة النفس الامارة بالسوء الى النفس اللوامة الى النفس المطمئنة التى يكون رغبتها و متعتها تبعا لاوامر الله سبحانه و تعالى

والهوى........ هو ان يعبد الانسان الله....ليس على مراد الله و لكن تبعا لهواه و مزاجه وما يوافق عقله و ان ضل وليس كما يرضى الله....فيزين لنفسه ما يفعل ويبرر اخطاؤه ولايواجه ذنوبه انما يوجد لنفسه الاعذار والمبررات حتى يزين لنفسه ويبيح لها ان يعبد الله على هواه وكما يرى هو وليس كما يرضى الله تعالى

والشيطان......... يوسوس للانسان ويريد ان يوقعه فى اى معصيه او ذنب او كبيرة فيريد ان يوقع الانسان فيما يغضب الله باى طريقه ويزين له المعاصى والآثام والكبائر والحقد و الحسد و قطع الرحم وغيرها من المعاصى حتى يبعده عن الصراط المستقيم ويدخله جهنم معه باى وسيلة

والدنيا.........حينما تكبر فى عين الانسان وتتملك من قلبه ينسى لقاء ربه وينسى يوم الحساب فتكون الدنيا هى همه وشغله الشاغل فيغفل عن الله فيكون من الهالكين.....والدنيا ربما تكون فى حب المال وربما تكون فى فتنة المنصب او زوجة او اولاد او مشكلات او ابتلاءات او غيرها......فاذا لم يفهم الانسان مراد الله ويضع كل شىء فى حجمه الصحيح فقد تكون كل هذا سببا فى بعد الانسان ونسيانه يوم الحساب و العمل لهذا اليوم.....فيعظم من شأن الدنيا وينسى وقوفه بين يدى الله

فكيف يتغلب الانسان على هؤلاء الاعداء حتى يصل الله مرضاة الله ويكون على مراد الله منه؟

النفس لابد وان تحبس بعيدا عن شهواتها ومتطلباتها حتى تربى على اوامر الله وان ترتقى من عالم الشهوات الى مرتبة النفس المطمئنة حتى تكون على ترتيب الله وتكون متعتها و راحتها فى تنفيذ اوامر الله وذلك لن يكون فى البيت حيث الشهوات ولا فى الشارع حيث الفتن ولا فى العمل حيث الصراعات و المناصب واكل العيش ولكن فى اطهر بيئه على وجه الارض......فى بيت الله.....فى المسجد

والهوى يمكن التغالب عليه باتباع سنة النبى عليه افضل الصلاة و التسليم فى كل احوال الحياة فنتعلم كيف كانت عباداته و كيف كانت اخلاقه و كيف كانت معاملاته وكيف كانت عاداته وسنته فى كل شىء وندرس سيرته ونتعرف على كل جوانب شخصيته ونقلده فى كل شىء وبذلك فاننا نتعلم الاتباع والتسليم الخالص لاوامر الله ورسوله والتجرد بعيدا عن الهوى وتحكيم المزاج ونتدرب تدريب عملى على كل ذلك فى المسجد

قال الله تعالى :" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هى المأوى "

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" كل امتى يدخلون الجنة الا من أبى .....قالوا : ومن يأبى يا رسول الله....قال: من أطاعنى دخل الجنة و من عصانى فقد أبى"
والشيطان......نستطيع ان نتغلب عليه بالصحبة الصالحة

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"عليكم بالجماعة فانما يأكل الذئب من الغنم القاصية"

وقد حرص النبى على تجميع كل من اسلم فى مكه فى دار الارقم بن ابى الارقم الذى كان بحق مدرسة تربى فيها الصحابة وتعلقوا فيها بالله وكان مصنع للرجال مثلما كان المسجد فى المدينة هو المدرسة و مصنع الرجال

والدنيا.......نتغلب عليها بتركها فترة من الوقت والتبتل لله تعالى وتفريغ وقت لله تعالى وان نسمع كثيرا عن الله وعن الآخرة و الحساب فيتعلق القلب بالله تعالى وتصغر الدنيا ونضعها فى حجمها....فحينما يعود الانسان الى عمله و مشاغله الدنيوية فيجد الامور كلها مختلطه فيستطيع ان يأخذ ما يرضى الله و يترك ما يغضب الله ويستطيع ان يوازن بين السعى فى الدنيا بالجوارح وان يكون القلب خالصا لله وطامعا فى جنة الله و حسن ثوابه وذلك لن يكون الا فى المسجد

قال الله تعالى :" بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير و أبقى "

وقال تعالى:" فمن زحزح عن النار و ادخل الجنة فقد فاز* وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور"

وقال النبى صلى الله عليه وسلم:" لو ان الدنيا تساوى عند الله جناح بعوضة ماسقى الكافر منها شربة ماء "

فى المسجد نستطيع ان نسمع عن عظمة الله تعالى وقدرته ونعمه علينا التى لاتعد ولا تحصى وان نتأمل مظاهر قدرته فى الكون و فى انفسنا وان نتعلم اليقين فى الله والثقة بالله والتوكل على الله وان النافع و الضار هو الله وان الرزق بيد الله وان كل شىء فى الدنيا من خزائن الله و ينزله بقدر فهو الغنى......فيتعلق القلب بالله وليس بالاسباب لان الله تعالى هو الفاعل والاسباب ما هى الا ادوات.....ولذلك فاننا نتعلم التوازن بين الاخذ بالاسباب وبين اليقين ان كل شىء بيد الله القادر على كل شىء..........

ونتعلم كيف يكون العمل خالصا لوجه الله فهذا من اهم اسباب قبول العمل ان يكون خالصا لله لاتشوبه شائبه ولانشرك فيه شيئا من رياء او هوى وان نصحح النية دائما لله......لان الله تعالى لايقبل اى شريك فى العمل........فلابد وان نعطى نية لله لاى عمل نعمله سواء كان عبادة او اى عمل دنيوى.....فنحول العادة الى عبادة.......فنؤجر من الله ونحتسب الاجر فى كل شىء......وذلك يسمى عبادة الاحتساب...........فمثلا الانسان يعيش بمعدل ستين او سبعين سنة يقضى منها حوالى عشرون عاما نائما فاذا أعطى الانسان نية لله قبل نومه انه ينام ليتقوى على طاعة الله وعبادته وعلى اعباء الحياة وان ينام على السنة ويقول اذكار النوم فان نومه يكون فى ميزان حسناته والا سيضيع هباء وتصبح عشرون عاما من عمره ضائعه.....وقس على ذلك اذا اعطى نيه فى عمله وتربية اولاده واعمال الخير و غيرها......فكم من الناس عملوا الاعمال العظيمة ولكن لم يعطوا نية لله فضاعت وكانت هباءا منثورا......فاصبحت مثل مظروف فيه عشرة الآف جنيه مرسل بلا عنوان فهل سيصل؟

ان الله تعالى أغنى الشركاء عن الشرك والعمل الذى يشرك فيه أحد مع الله فانه بالطبع يحبط و يرد الى صاحبه.......مثل دعاء اصحاب الاضرحه و الاولياء و الطواف و التبرك بقبورهم وغيرها من الاعمال الشركيه فلابد للعمل ان يكون خالصا لله مائه بالمائه

قال الله تعالى :" قل أمر ربى بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون "

وقال تعالى :" وان المساجد لله فلاتدعوا مع الله احدا "

وفى المسجد نتعلم حسن اتباع النبى ونعرف تضحياته ومع الصحابه الكرام بالانفس و الاموال و الاوقات و الاهل ونتعرف على حياتهم لنقتدى بهم ونتدرب على ذلك تدريبا عمليا

فى المسجد نتعلم طلب العلم فنحضر دروس العلم الشرعى سواء كان فقه اوسيرة او تفسير اوايمانيات اوندوات الاعجاز العلمى فى القرآن و السنة و غيرها من الدروس المفيدة التى تثقف الانسان ويعرف كيف يعبد الله وكيف يصلى الصلاة الصحيحة وكيف يتوضأ واحكام الطهارة والصوم وفقه المرأة و غيرها من الاساسيات

ونتعلم كيف تكون صلاتنا ذات خشوع و خضوع لله تعالى وكيف نستشعر عظمة الله ونحن واقفون بين يديه وان ننخلع من اى شىء الا التوجه الى الله تعالى وان نستشعر نعمة ان يأذن لنا الله فى الوقوف والدخول عليه سبحانه و تعالى وكيف نكون ذاكرين لله بحضور القلب

فى المسجد نتعلم قراءة القرآن القراءة الصحيحة مع احكام التجويد والحفظ وذلك من خلال حضور المقرأة او على يد محفظين

فى المسجد نتعلم الدعوة الى الله وبذل الجهد للدين وفريغ الاوقات و النفقات من أجل الدعوة وكيف يكون المسجد هو مركزالخير الذى يعم المنطقة وانطلاق الدعوة الى كل مكان وكيف نجتهد بالهم و الحب على اخواننا الذين غفلوا عن طريق المسجد لكى يأتوا ويشاركونا هذا الخير و كيف نكون سببا فى مصالحة انسان على الله تعالى ويعرض قلبه لكلام الخير و الايمان ولكى ينقل هذا الخير الى اهله و عشيرته و جيرانه

فى المسجد نتكافل لعمل الخير مثل جمع الزكاة و الصدقات من اموال و ملابس وغيرها وتوزيعها على الفقراء و المحتاجين والتكافل لمساعدة من يحتاج المساعدة و المشاركة فى الاعمال الخيرية مثل انارة الشوارع و الحضانات و محو الامية و المراكز العلاجية

فى المسجد تكون كل مناسبات المسلمين افراحهم وجنائزهم و العقيقة و الاطعام و مناسبات النجاح ومناسبات حفظ و ختم القرآن و غيرها
فى المسجد عمل دورات تحفيظ قرآن للاطفال وآداب اسلامية ودورات تثقيفيه و رياضية ومهارات يدوية لتنشئة النشء على اسس سليمة

قال تعالى :" يابنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولاتسرفوا انه لايحب المسرفين "

فى المسجد الاهتمام بالمرأة من حيث التحفيظ و التجويد و حلقات التعليم ودورات تربية الاولاد و فقه المرأة والعفة و غيرها وتجد المرأة المسلمة لها أخوات فى الله فى بيئة صالحة بعيدا عن مجتمعات الغيبة و النميمة و التظاهر و الحسد

فى المسجد يتعلم المسلمون التجمع وعدم الفرقه و ان يكونوا على قلب رجل واحد وان يتركوا الشحناء و البغضاء و ان تكون قلوبهم صافة لبعض ويتعلموا الشورى بينهم فى كل شىء ويتعلموا ترك المراء و الجدل العقيم وعدم تسفيه الرأى الآخر والايثار و الحب فى الله والاجتماع على طاعته ومناقشة احوال المسلمين والعمل على خير الاسلام و المسلمين

هذا هو المسجد وهذا هو دور المسجد فى حياتنا .......فالمسجد هو بيت المسلم الذى يتعلم فيه دينه.......والمسجد لابد و ان يمارس دوره خلال ال24 ساعة كاملة وليس فى اوقات الصلاة فقط......فهناك فرق بين المصلى و المسجد........فاذا أغلق المسجد فور اداء الصلاة فانه يفقد دوره الذى بنى من أجله ويتحول الى مجرد مصلى

قال تعالى :" ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها "

واريد ان اضرب مثل.......اذا جاء احد النصارى مثلا يريد ان يدخل فى الاسلام وذلك مثلا فى الساعة الحادية عشر مساء......فماذا نقول له......هل نقول له معذره انتظر للفجر لأن المسجد عندنا الآن مغلق.........هل هذا كلام معقول؟..........هل نسد فى وجهه باب الهداية ونتركه حتى الصباح فريسة للشيطان و اصدقاء السوء ليثنوه عما اعتزم عليه؟ أم نحتضنه فى المسجد؟


وبالنظر فى كل ماسبق فان المسجد لابد و ان يكون مثل خلية النحل الكل يعمل من أجل الدين وهكذا كان مسجد النبى عليه افضل الصلاة و التسليم.........ان اول شىء حرص النبى على بنائه فى المدينة بعد الهجرة مباشرة الا وهو المسجد ونعرف جيدا قصة الرجل الكافر الذى أسره المسلمون وأمر النبى بربطه فى سارية المسجد حتى يرى حياة المسلمون و عباداتهم و كل اعمالهم فى المسجد عن قرب عيانا وكانت النتيجه ان هذا الرجل اسلم تأثرا بما رآه فى المسجد

كان النبى يستقبل الوفود بالمسجد ويدعوهم و يحاورهم و يبايعوه فى المسجد وكذلك كانت المشورة و خطط الحرب فى غزوة الاحزاب ضربت خيمة اول طبيبة فى الاسلام السيدة رفيدة لتمريض سيدنا سعد ابن معاذ فى المسجد

قال تعالى:" فى بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو و الآصال * رجال لاتلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله و اقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الابصار

وقال تعالى :" انما يعمر مساجد الله من آمن بالله و اليوم الآخر واقام الصلاة وأتى الزكاة و لم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين "

ان الاسلام دين عظيم ولكن يجتاج الى رجال بهذه المواصفات يتربوا فى بيئة المسجد ليحملوا مسئولية هذا الدين و ينشروا الخير فى العالم كله الى قيام الساعة

=====================
منقول


المسجـد والصحبة الطيبة Graaam-4739b5535bd
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

المسجـد والصحبة الطيبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسجـد والصحبة الطيبة   المسجـد والصحبة الطيبة Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 6:25 pm







المسجـد والصحبة الطيبة Graaam-468f1af4243





مكانة المسجد في الإسلام

إن أول عملٍ قام به الرسول عليه الصلاه و السلام بعد الهجرة هو بناء المسجد ، قباء ثم المسجد النبوي الشريف ، و لعل في ذلك إشارة واضحة لأهمية وجود المسجد في المجتمع الإسلامي الناشئ ... من هنا تأتي مكانة المسجد في الإسلام .
إن حضارة الإسلام التي أقامها لا تقوم إلا على المسجد ، و لا تصلح إلا بالمسجد ، ولا يكون لها نور إلا بالمسجد ـ فقد انطلقت معالم الإسلام من المسجد الذي كان أول شئ فعله بعد الهجرة .

يقول أحد المستشرقين ( يدعى زهير ) : " ما زال المسلمون في قوة مادام معهم القرآن و المسجد " .

الدور الأول و الأساسي للمسجد هو كونه داراً للعبادة ، لأداء الصلوات الخمس و الجمع ، و من عطل هذا الدور و تلك الفرائض فإثمه و الله عظيم .. و إلا فلماذا جعلت المساجد إذن . غير أن ذلك ليس الدور الوحيد للمسجد ، و إنما أدواره شاملة لمجالات أخرى عديدة في حياة المسلمين .

المسجد جامعة علمية :

بُعِث معلماً . يروى أنه صلى الله عليه و سلم قد دخل المسجد مرة فوجد فيه حلقتين : حلقة يذكرون الله و يتضرعون إليه و يدعونه ، و حلقة يطلبون العلم و يسألون العلماء ، فقال : هؤلاء العبَّاد يسألون الله إن شاء أعطاهم و إن شاء منعهم ، و هؤلاء يطلبون العلم و إنما بُعِثتُ معلماً ، و جلس معهم عليه الصلاة و السلام .
فدعوته تنبني على العلم و الإيمان . يقول تعالى : إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ .
و الإسلام دين لا يناقض العلم ، و ليس من مبادئه الأفكار التي سادت أوروبا في عصورها الوسطى التي كان رجال العلم فيها يعانون اضطهاد الكنيسة لهم ، حتى أنه كان يقتل أحدهم إذا أتى بمبدأ أو نظرية علمية .

الدور السياسي للمسجد :

كان المسجد على عهده مركزاً للرئاسة و إدارة شؤؤن الدولة ، و كان يستقبل الوفود من الأقطار و من الملوك في المسجد ، إذ أنه المكان المناسب للحوار و النقاش . فليس من مبادئ الإسلام " العلمانية " و فصل الدين عن الدولة ، تلك الدعوة التي انتشرت في الغرب و استوردها إلى المشرق مصطفى كمال أتاتورك عليه غضب الله ، و تبعه من قالوا دع ما لقيصر لقيصر و ما لله لله ، و قصروا دور المسجد على العبادة و الصلاة ، فلا يحق لأحد تناول أمور الدولة و السياسة فيها ، و إلا كان مصيره التنكيل و الهوان ... و الاعتقال .

المسجد منبر للخطابة و إحياء الكلمة المؤثرة :

من أفصح من تكلم بالضاد ؟ محمد ، من معجزاته الفصاحة و البلاغة . يقول أحد المستشرقين : " ليس العجب من محمد أن يُبعث نبياً ، فقد بعث الله أنبياء قبله ، و لكن العجب أن يبقى أربعين سنةً لا يتعلم ، ثم يخرج إلى الناس و هو أخطب خطيب و أفتى مفتي ."
جعل صلى الله عليه و سلم من السجد منبراً لنشر الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة ، و قد كانت بلاغته و فصاحته هما السبيل لذلك .

المسجد مقر للقادة العسكريين و لشباب الإسلام الفاتحين :

كان يعقد الرايات والألوية من على منبر المسجد ، و يعلن الحرب من على المنبر ، و قد لبس الخوزة معلناً الحرب على أبي سفيان من على المنبر يوم الجمعة .

فضل المسجد :

قال : " ألا أنبؤكم بما يمحو الله به الخطايا و يرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، و كثرة الخطى إلى المساجد ، و انتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط ."

يقول الحسن البصري : " أيها المؤمن ، لن تعدم من المسجد إحدى خمس فوائد : أولها مغفرة من الله تكفر ما سلف من الخطيئة ، و ثانيها اكتساب رجل صالح تحبه في الله ، و ثالثها أن تعرف جيرانك ( الذين تقابلهم في المسجد ) فتتفقد مريضهم و فقيرهم ، و رابعها أن يكف سمعك و بصرك عن الحرام ، و خامسها أن تسمع آية تهديك ."

حقوق المسجد على المسلم :

1- تنظيفه و تطييبه .

2- ألا يدخله إلا طاهراً .

3- عدم رفع الصوت و إزعاج المصلين و التشويش على القراء و المتهجدين .

4- تحريم البيع و الشراء في المسجد ، فقد جعل للتسبيح و ذكر الله و في ذلك خدش لقداسته الشرعية . يقول صلى الله عليه و سلم :" من سمعتموه يبيع و يشتري في المسجد فقولوا : لا أربح الله تجارتك " .

5- تحريم نشدان الضالة فيه : روى مسلم في صحيحه أنه صلى الله عليه و سلم قال :" من سمعتموه ينشد ضالة في المسجد فقولوا : لا ردها الله عليك ، فإن المسجد لم تجعل لهذا ."

6- عدم إقامة الحدود في المسجد : فلا يجلد شارب الخمر و لا الزاني في المسجد ، و لا يرجم في المسجد .

7- عدم المبالغة بالزخرفة في بنائها ، و إنما عمارتها إحياؤها بالصلاة و الذكر و الخشوع .

8- سنة تحية المسجد عند الدخول : ركعتان ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم :" إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ."

أيها المسجد يا مأوى الحنين فيك يا مسجد فجر المؤمنيـــن
فيك أطيار الهدى قد سبَّحت و سرى في قلبك الحب الدفين
و بلال الشوق نادى سَحَـراً أدخلوها بســــــــلامٍ آمـــــنين










المسجـد والصحبة الطيبة 1256761478





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
المسجـد والصحبة الطيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكلمة الطيبة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
» منظومة الكلمة الطيبة
» الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة
» عضوة جديدة انضم اليكم على أمل الأستفادة الطيبة من الجميع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى فقة العبادات-
انتقل الى: