فضل أمنا عائشة رضي الله عنها

أَنْتِ الْعَفَافُ فِدَاك الْطُّهْر أَجْمَعُه

₪₪₪₪₪₪₪₪₪




قد آلمنا وأفزعنا ما فعله هؤلاء الجاهلون



الضاآلون الفاسقون ، ممن ينعقون على منابر البغي والضلال



فإنهم بضلالهم هذا لم يمسوا شخص هذه الحبيبة الطاهرة فقط..



بل طال بَغيُهم وحقدهم جميع بنات ونساء المسلمين



اللاتي ارتضين أن تكون أمهن عائشة



وكيف لا يرتضين وهي الطاهرة الفاضلة ..الصديقة بنت الصديق



أم المؤمنين كاآفة ، من كسبت الشرف العظيم طيلة مراحل حياتها



شرف الأب الذي نُسِبت له ... شرف البيت الذي تربت فيه



شرف صحبة أعظم الأنام وأشرفهم ..



شرف براءتها من السماء السابعة ،حيث نزلت فيها آيات النور



فأضاءت لها جنبات الظلام



أم المؤمنين ، بالعلم اتَّصفت ، وبالحياء توشَّحت..



وبالطهر والعفاف وُصِفَت .. المعلمة ..الفقيهة..



الكريمة..السخيَّة ..الزاهدة..



أم المؤمنين ، من مات الرسول صلى الله عليه وسلم بين سحرها ونحرها .





فلن يضرُّها نعيق البوم . ولا نباح الكلاب ، فهذا والله لن ينال من شرفها



ولا من مكانتها ...



من سبَّها فقد زادها شرفا ونبلا. وأعلى من قدْرِها



أما هو فخسر وضلّ



وكيف لا وقد انحاز لحزب الشيطان والعياذ بالله



أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (المجادلة19)





وهذا ليس بجديدٍ عليهم ولا بالأمر المستغرب منهم



منذ أن بعث الله تعالى نبيَّه محمد صلوات الله عليه



لم تتوقف حملات المبغضين والحاقدين على الإسلام



فلم يضرُّوا إلا أنفسهم واختاروا الباطل وانغمسوا فيه يرتوونه



يطفئون به غلَّهم وسخطهم فلا يزيدهم إلا حقدا وبغضا وضلالاً



خسرت أعمالهم التي يستندون عليها بالباطل ، أهل الإفك والطغيان



الذين يحاولون حجب شمس الحقيقة بكفوف الوهم والهوى




أمنا الطاهرة



لست بحاجةٍ لأن يدافع عنك أحد



فأنت المبرأة من السماء.... رضي الله عنكِ ...



إنما نحن هنا حتى ننال الشرف والرفعة



ونعبِّرَ ولو بالقدر اليسير عن حبنا وتقديرنا



ومهما كتبت الأقلام وتحركت الحروف لتصيغ أروع المعاني



فلن ..ولن ..ولن نفيك حقك







يا أمنا، أنتِ أنتِ ذروة الكرمِ



وأنتِ أوفى نساء العُرْبوالعجمِ



يا زوجة المصطفى، يا خير من حملت



نور النبوة والتوحيد منقدمِ



أنتِ العفاف فداك الطهر أجمعه



أنت الرضى والهدى يا غايةالشَّممِ



نفديك يا أمنا، في كل نازلةٍ



من دون عِرْضِك عرضُ الناسكلهمِ



وهل يضر نباحُ الكلب شمسَ ضحى



لا والذي ملأ الأكوان بالنعم



الله برَّأها والله طهرها



والله شرفها بالدين والشِّيمِ



من قصيدة الشيخ عائض القرني




(الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله)

جزاكى الله عنا كل خير اختنا قمه



http://rasoulallah.net/Aisha/style1/index.aspx

اخوتى هذا موقع ام المؤمنين
نرجو النشر