عدد المساهمات : 420 تاريخ التسجيل : 04/08/2010 العمر : 44
موضوع: من المسؤول عن ذكاء الطفل ؟ الجمعة أكتوبر 15, 2010 5:15 pm
الأم مسؤولة عن ذكاء أبنائها
أكدت الأبحاث التي قام بها علماء الوراثة أن الذكاء الخارق كغيره من القدرات العقلية التي يمتلكها الإنسان، وهي من الأمور الموروثة، وأن 80% من الذكاء موروث، و20% مكتسب.
وأكدت الأبحاث أن الأشخاص الأذكياء مدينون لأمهاتهم وليس لآبائهم. كما أن الأشخاص قليلي الذكاء تكون أمهاتهم هن المسؤولات عن هذا الغباء. وتوضح الأبحاث أن الجينات التي يرثها الطفل من أمه هي التي تلعب الدور الحاسم في تحديد ذكاء الطفل أكثر من الجينات التي يرثها الطفل عن أبيه، حيث إن الجينات التي تحدد ذكاء الأبناء تتركز في الكروموسوم. الموجود اثنان منه عند الأم، في حين أن الأب يحمل كروموسوماً واحداً فقط، أما الآخر فهو كروموسوم y.
ومن هنا فإن كان المولود «ذكرا» فهو يحمل الكروموسوم x من والدته فقط، في حين أن البنت تأخذ كروموسومين من x أحدهما من الأم والآخر من الأب، لذلك فإن البنت التي ترث جينات الذكاء من والدتها يمكن أن تخلط بكروموسومات x الموروثة من والدها، فإذا كان الوالد يتميز بالذكاء كان ذلك سببا في ذكاء البنت، أما إذا كان محدود الذكاء فإن ذلك يقلل من نسبة ذكاء البنت.
وهكذا تؤكد الأبحاث التي لم تصل إلى نهايتها بعد، أن علم الوراثة الذي أكد قبل ذلك أن الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين، فهو يؤكد حاليا أن الأم هي المسؤولة عن نقل جينات الذكاء للأبناء. وقد أكدت الأبحاث أن العلاقة بين الطعام والذكاء هي العلاقة نفسها بين التنفس والأوكسجين، ويؤكد العلماء أن أخطر فترة في نمو المخ هي التي ينمو فيها الجنين في بطن أمه، حيث ينمو المخ أقصى درجات النمو، وهذا النمو يتطلب التغذية الصحيحة التي توفر الكميات الكافية من السعيرات الحرارية والبروتين، خصوصا في مراحل الحمل الأولى، ومن هنا كان على الأم أن تزيد كمية البروتين التي تتناولها يوميا من «55 إلى 75 جراماً» عن طريق زيادة كميات اللحم والسمك والدجاج والجبن والمكسرات.
أما الأم النباتية فعليها أن ترفع من نسبة البروتين النباتي في طعامها الموجود في البقوليات مع إضافة اللبن والبيض إلى غذائها.
الجدير بالذكر أن حجم المخ عند الطفل هو 30% من الحجم النهائي للمخ، بمعنى آخر أن نمو المخ بعد الولادة عند البشر أهم بكثير من نموه عند الحيوانات الثدية، حيث يبلغ حجمه عند ولادتها 70% من حجمه النهائي، وبالتالي فهناك عملية بناء مستمرة للمخ من حيث محتوى خلاياه العصبية ووحدات الاتصال بين الخلايا العصبية وهي هائلة من حيث عددها لدرجة يستحيل معها أن تكون مبرمجة مسبقاً بواسطة الجينات المتوارثة التي لا تتضمن أكثر من 50 ألف معلومة، وهذا التناقض الواضح بين قدرات الجينات المتوارثة وثراء المخ هو الذي يؤكد أن الذكاء قابل للتنمية.
د.سعدي أبو خضر المصدر: منتديات عالم المرأة - من قسم: عالم الطفل - baby - اطفال - منتدى اطفال - موقع اطفال
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
موضوع: رد: من المسؤول عن ذكاء الطفل ؟ السبت أكتوبر 16, 2010 2:43 pm
الذكاء لدى الأطفال هل هو وراثي أم مكتسب ؟ عُرف الذكاء منذ آلاف السنين ، إلا أن أول من بحث فيه هو الفيلسوف أرسطو . تختلف نسبة الذكاء من شخص لآخر .
يرى البعض أن الذكاء موروث بنسبة 80% وآخرون يعتقدون أنه مكتسب . عدد من علماء النفس والتربية يقللون من أثر الوراثة والبيئة في الذكاء . تختلف نسبة الذكاء من شخص لآخر وثبت أن هناك علاقة وطيدة بين الذكاء والوراثة وأن الذكاء يورث وأنه قابل للزيادة التي تتوقف عند حد معين من العمر وتتجه المدرسة الحديثة إلى تعليم التفكير للأطفال حيث تمخض عن هذا التوجه تحديد المؤثرات التي من شأنها تنمية الذكاء ، فما هي أنواع الذكاء التي ينبغي تنميتها عند الأطفال ؟ وما هي المؤثرات أو العوامل التي تساعد على زيادة الذكاء ؟ أنواع الذكاء
ذكاء لغوي :
وتعتبر اللغة وسيلة الطفل للتعبير عن أفكاره وللتواصل مع أفراد المجتمع فسرعة تعلم اللغة دليل ذكاء وتتكاتف المهارات اللغوية مثل التحدث والاستماع والمطالعة والكتابة والتفكير لتنمية الذكاء اللغوي لدى الأطفال وذلك بدرجات متفاوتة .
ذكاء بصري :
فرؤية الأشياء هي الباعث الأول للتفكير ، وتحدد قدرة الطفل على فهم العالم الخارجي حسب المعطيات السليمة المتوفرة لديه لذا فإن الثقافة الواسعة بمكن الشخص من توظيف الذكاء البصري من أجل فهم ما يراه ثم التعامل مع القضية المطروحة بوعي وحكمة وتأتي هنا عملية توظيف الصور والمجسمات والألعاب لتنمية التفكير لدى الأطفال .
ذكاء حركي :
أي قدرة الطفل على ضبط حركاته أثناء العمل لتحقيق الأهداف المرسومة له واكتساب المهارات اللازمة للنمو والتطور مثل الكتابة والقراءة والرسم والتركيب والقراءة الجهرية المعبرة وغير ذلك .
ذكاء عاطفي :
ويعني توظيف العواطف بطريقة ذكية من أجل ضبط السلوك وتوجيه التفكير لتحقيق الأهداف بنجاح والتعامل مع المشكلات التي تطرأ من خلال التفاعل مت أفراد المجتمع بأسلوب علمي وإيجاد الحلول المناسبة ولن يستطيع الشخص أن يتصرف بذكاء إن لم يكن قادراً على ضبط مشاعره والتحكم بعواطفه .
ذكاء اجتماعي :
ويحدد فهم الشخص لطبيعة العلاقة المحيطين به حيث يترتب على هذه العلاقة آثار سلبية في العلاقات الاجتماعية وبالتالي الفشل في إنجاز العديد من المهمات الحياتية مثل ضبط النفس وبناء العلاقات الاجتماعية والتعامل مع المشكلات والعمل التعاوني وغير ذلك .
عوامل وأنشطة تنمي الذكاء .
اللعب :
ينشط عقل الطفل وينفض عنه غبار الكسل ويمنحه المرح والسعادة وهذا يهيئ له أسباب النجاح ويساعده في تنمية الذكاء .
القصص :
تنمي خيال الطفل وثقافته فيقبل على القراءة وحب الاستطلاع وإثراء اللغة فيزداد ذكاؤه ويتذوق الجمال كما تساعده على تنظيم الأفكار وتطويرها وممارسة أساليب التفكير العلمي . الأنشطة المدرسية :
توفر أساليب تفكير تتطور باستمرار لتلائم زيادة التحصيل المعرفي ، كما تعمل صقل وتنمية الشخصية بصورة متكاملة .
المسؤولية ملقاة على الآباء والأمهات بضرورة التنبه وملاحظة مظاهر الذكاء عند أطفالهم ، والعمل على تشجيعهم لقراءة الكتب في مختلف مجالات العلوم والآداب ، ثم بالتدريج الانتقال إلى الاهتمام بالمجال المفضل مثل الرياضيات أو العلوم المبسطة التي تلائم العمر العقلي للأبناء ومناقشة الأمور التي تتعلق بنشأة العلماء والمفكرين وكيف نهم كانوا مثابرين ومجتهدين .