حبيبتي لعلي يوما لم أصارحك بمدى حبي لك
وتعطشي لقراءة جديدك المميز الذي كله عطاء نقي صاف المنبع لا كدر يشوب صفاؤه
تنتقين أطايب الكلام .
والأحسن من هذا وما يشدني فيك وإليك بقوة هو: انتقاؤك للصحيح من الأحاديث ، وتتوخين الحذر في كل كلامك
وكأني بك تدللين على ان الكلمة مسؤولة
وأن أقلامنا سيوف ذوات حدين
ننفع بها كما قد نضر
والقارئ أكثر طالب حقيقة أوطالب باطل
ولكي لا نجعل أقلامنا سهاما مسمومة بجهل منا ، وثغورا مفتوحة يتسلل منها الأعداء الى عقر دارنا
ولاغرو من هذا وأنت من يقتدي بالصالحين ، وكأني بك تتشوقين لتتبع خطاهم
في زمن اختلطت فيه المفاهيم، وهاجت وماجت ، واستشرى الشر والباطل الى درجة أنه أصبح يوهم بأنه الخير و الحق
فمرحى لك بعطاء الله لك حبيبتي
ومن أراد الله به خيرا فقهه في الدين
وإني لأفخر بوجود مثيلاتك في منتدانا الغالي وفي أمتي وفي زمن كهذا
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
وكان من أمنياتي أن تبادلينني الأخوة والحب في الله
زاد الله في عطائك حبيبتي
وأكثر الله من أمثالك
والى الأمام حبيبتي
لا حرمنا الله تواجدك
دعاؤكم الصالح
الفقيرة لربها