منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العكوب ------------ العكوب غذاء مفضل بالرغم من صعوبة اعداده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

العكوب     ------------    العكوب غذاء مفضل بالرغم من صعوبة اعداده Empty
مُساهمةموضوع: العكوب ------------ العكوب غذاء مفضل بالرغم من صعوبة اعداده   العكوب     ------------    العكوب غذاء مفضل بالرغم من صعوبة اعداده Emptyالسبت ديسمبر 26, 2009 4:18 pm

العكوب     ------------    العكوب غذاء مفضل بالرغم من صعوبة اعداده DSCF1466


العكوب     ------------    العكوب غذاء مفضل بالرغم من صعوبة اعداده 4829261203083376


العكوب     ------------    العكوب غذاء مفضل بالرغم من صعوبة اعداده 5132661203083442



العكوب     ------------    العكوب غذاء مفضل بالرغم من صعوبة اعداده T_61f21b62-892e-452e-a63b-7a6fd5bc533c



العكوب     ------------    العكوب غذاء مفضل بالرغم من صعوبة اعداده T_0180fe3b-cb25-4d06-8a78-554917e16f60



العكوب     ------------    العكوب غذاء مفضل بالرغم من صعوبة اعداده Food1.523122


عكوب باللبن على الطريقة الفلسطينية



المقادير
رطل عكوب منظف جيدا.

بهار، فلفل.

ثلث ملعقة من حب الهال المطحون.

نصف كيلو غرام من اللحم المفروم.

فص ثوم صغير مدقوق ناعم.

نصف فنجان من زيت الذرة الصافي.

بصلة كبيرة مقشرة ومفرومة ناعم.

لتر لبن رائب.

ملعقة كبيرة من عصير الليمون.

الطريقة
يوضع العكوب بعد تنظيفه وتقطيعه في وعاء مع عصير الليمون والماء حتى يبقى اخضر ولا يسّود بوجود عصير اللليمون.

يغسل اللحم ويصفى من الماء، يوضع الزيت في طنجرة مناسبة ويقلّب البصل قليلا ثم يضاف اللحم اليه ليقلّب الاثنين معا حتى يذبلا.

يضاف اليهم العكوب ويقلّب جيدا ايضا، ويضاف القليل من الماء بالتدريج حتى ينضج تماما.

بعدها يضاف اللبن الرائب بعد خفقه على البلندر ويكشف الغطاء عن الطنجرة حتى لا يفور اللبن ثم يحرك بين الحين والاخر حتى يتكاثف اللبن يرفع عن النار، ثم يقلى الثوم المدقوق بالقليل من الزيت حتى يحمر قليلا ويضاف الى مزيج العكوب باللبن ثم يصب في طبق التقديم





..


.......................................................................................................................





عنوان الخبر : مئات الفلسطينيات يتخذن "العكوب" مصدرا للرزق

وصف الخبر : اخباريات/ تقرير: سري سمور - يعتبر شهر آذار/مارس الماضي وشهر نيسان/أبريل الحالي موسما لقطاف وتسويق وتخزين و"تعكيب" نبتة العكوب ؛وهو نبات شوكي أخضر ينبت في جبال وأغوار فلسطين ومنطقة الجولان ويعتبر من افخر وأهم المأكولات الفلسطينية وأكثرها كلفة،خاصة لدى العائلات النابلسية التي تهتم به كثيرا ،حيث ينتشر العكوب في الأسواق ومحلات الخضار هذه الأيام ويقبل عليه من يرغب بالشراء وسط عمليات مساومة لا بد أن تنتهي بشراء كمية من العكوب رغم ارتفاع سعره (متوسط سعر الكيلوغرام غير المعكب عشرة شواقل)،أما المعكب(أي الذي أزيل عنه الشوك وتم تقشير عروق نبتته) فإن الكيلوغرام الواحد يباع بـ 28 شيكل( حوالي 8 دولار) وذلك لأن الشوك الذي يزال ولا يؤكل يقدر وزنه بحوالي 300غم من كل كيلوغرام عكوب.
ويطبخ العكوب بعدة طرق منها القلي مع البيض،لكن أشهر وأشهى طرق طبخه هي مع اللبن ولحم الضأن (غالي الثمن) إلى جانب الأرز المفلفل.
ديوانية العكوب
عملية "التعكيب" من أصعب الأعمال التي تقوم بها النساء –حسب قولهن- ودائما يتردد سؤال عند كثير من النسوة:"مين هالعايقة اللي اكتشفت انو هالشوك بنقام وبتاكل؟!" العايقة:هي المرأة الماهرة في أعمال الطبخ وشئون المنزل!
ورغم ذلك فالنسوة تجتمع على عملية "التعكيب" حيث تستخدم المرأة سكينا أو مقصا أو مشرطا تزيل به الشوك وهي عملية شاقة خاصة إذا دخل الشوك إلى أصابع اليدين وهذا يحدث حتى و ارتدت المرأة القفازات فالشوك يخترق أصابعها الطريتين إضافة إلى أن عملية التعكيب يحيل لون الأصابع إلى اللون الأسود،وهنا يمكن للقفازات أن تمنع صبغ اليدين بالسواد.
ولكن عملية "التعكيب" لا تقوم بها امرأة بمفردها لصعوبتها بل تجتمع الحماة مع كنائنها أو الجارة مع جاراتها أو الأم مع بناتها العزباوات والمتزوجات ويبدأن عملهن مع تبادل الأحاديث المختلفة المفيدة والنافعة بالشئون العامة والخاصة والدينية والسياسية والأسرية ،وأيضا لا تخلو الأحاديث من "الغيبة والنميمة"،كما أقرت العديد منهم مع ابتسامة خجولة!
مصدر رزق لمئات النساء
في الجانب الآخر في هذا الموسم هناك المئات من النسوة الفقيرات والأرامل وذوات الدخل المحدود يتخذن من "التعكيب" مصدرا للرزق وزيادة أو تحسين الدخل لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والغلاء الذي يعم المناطق الفلسطينية.
أبو أسامة الذي يملك محلا للخضروات في شارع المدارس في مدينة نابلس قال لإخباريات بأن الإقبال على شراء العكوب رغم ارتفاع سعره وصعوبة عملية "التعكيب" إقبال كثيف جدا،وأضاف أبو أسامة بأن النساء لا يكتفين بتعكيب بعض الكيلوغرامات لطبخها حاليا بل يقمن بشراء عشرات الكيلوغرامات لتخزينها لتبقى طوال العام حتى الموسم القادم،كي تبقى الأسر تأكل العكوب في أي وقت من السنة.
أم إبراهيم البالغة من العمر (32 عاما) قالت أنها تقوم بتربية 6 أطفال أيتام وأن هذا الموسم يعتبر فرصة لها لزيادة دخلها المحدود ،وتتقاضى أم إبراهيم 3 شواقل كأجر "تعكيب" للكل كيلوغرام من العكوب وهو مبلغ بسيط بالنسبة للجهد الذي تبذله،ولكنها تقول بأن الفقر والحاجة أوجد "سوقا للمنافسة" حيث أن هناك نساء يتقاضين 5 شواقل...والحقيقة أن غالبية النساء اللواتي اتخذن التعكيب مهنة لهن في هذا الموسم يتقاضين مبلغ 5 شواقل وأيضا هذا يعتبر مبلغا بسيطا مقابل ما يقمن به من جهد.
أصحاب محلات الخضار والنساء اللواتي يعرفن المرأة التي تقبل أو تتخذ "التعكيب" مهنة يرسلون أكياس العكوب لبيتها،حيث تقو بـ"تعكيبه" وإعادته لإصحابه،وبالطبع كلما زادت كمية العكوب المنجز زاد الدخل.
وجدير بالذكر أن الشاعرة والأديبة الفلسطينية الراحلة (توفيت عام 2003م) فدوى طوقان ابنة مدينة نابلس ذكرت في أحد مؤلفاتها أنها سألت والدتها عن تاريخ ميلادها فأجابتها: "مش متذكرة، كنت ساعتها أنظف العكوب من شوكه" مما يدلل على أهمية العكوب وارتباطه "الوجداني" بالموروث الشعبي الفلسطيني عامة والنابلسي خاص




....................................................................................................................................




نبات العكوب في فلسطين————


1-ما هو العكوب؟

2- كيف يؤكل؟

3- العكوب في التراث الفلسطيني:

4-العكوب في الشام ولبنان..

5- الفوائد الغذائية للعكوب..

6-دراسة علمية لبنانية للعودة للغذاء التقليدي التاريخي..









النبات الشوكي المحبب
والعكوب لمن لا يعرفه نبات شوكي يتواجد بكثرة في فلسيطن لا سيما في جبال الجليل والاغوار ونابلس وجنين , وتميزت مدينة نابلس وجنين بأهتمامهما الشديد بهذا النوع من الغذاء فيطهونه على مدار العام سواء في موسمه أو غير موسمه حيث يتم تجفيفه وتجميده ليبقى محفوظا طوال فصول السنة.

و تزهر هذه النباتات في معظمها في شهر نيسان، و قليل منها يزهر في شهر كانون الأول ومن أسباب هذا التنوع إلى عدة أسباب منها الموقع الجغرافي لفلسطين كمنطقة التقاء القارات الثلاثة، و الطبيعة المناخية و التنوع المناخي في مساحات قليلة. وكون فلسطين كانت مسرحاً لصراع كثير من الحضارات، تم إدخال العديد من الأنواع النباتية إما قصداً بواسطة الإنسان أو من غير قصد بواسطة الحيوانات.

و يلعب الماء دورا أساسياً محدداً في نمو النباتات في فلسطين، و بسبب تفاوت الكميات المتساقطة من الأمطار من منطقة لأخرى فإن النباتات البرية ، وبذكاء تحسد عليه..!، تكيفت و تأقلمت مع هذه التغيرات في نسبة سقوط الأمطار، ومن أشكال هذا التكيف زيادة امتصاص المياه من حوض الأرض و تقليل التبخر، حتى أن الأشجار المثمرة غيرت من شكلها سواء كان في شكل الساق أو الأوراق أو الجذور، وذلك لمقاومة الجفاف و تقليل النتح و التبخر التي تفقد عن طريقه كميات ليست قليلة من المياه، وكذلك تحاول الاحتفاظ بكميات احتياطية من المياه لأشهر السنة التي تقل فيها كمية الأمطار
كيف يؤكل العكوب:

العكوب بالبيض… المقادير
كيلو عكوب منظف ومقطع الى قطع صفيره
بصله مفرومه ناعم
ملعقه صغير بهار
ملح حسب الذوق
نصف كاس صغيره زيت زيتون
3 بيضات

الطريقه
تقلى البصل المفروم بالزيت على نار هاديه مع التحريك
يضاف اليه العكوب المفروم مع التقليب
ثم البهار والملح
عندما ينضج العكوب اكسري البيض مع التحريك

العكوب من التراث الفلسطيني:

فلسطينيات يتخذن من الشوك مهنة!

سامر خويرة





وسط باحة منزلهم في حي الياسمينة بنابلس جلست أم محمد وحولها ثلاثة من أبنائها الصغار يساعدنها منهمكين في تنظيف أكواز "العكوب" (عشبة ونبتة خضراء جبلية شوكية) التي أتت بهن جاراتها مقابل مبلغ مادي قد يعينها على قضاء بعض حوائج أسرتها التي تمر بظروف اقتصادية صعبة.

تقول أم محمد -التي رفضت أن نلتقط لها صورة-: "أستغل موسم العكوب لأحصل على بعض المال وأساعد زوجي في مصروف البيت، فوضعنا المادي صعب للغاية بعد أن قعد عن العمل في إسرائيل منذ 4 أعوام، والآن يعمل باليومية، إن ذهب للورشة وعمل تعشينا في تلك الليلة، وإلا بتنا على لحم بطننا".

وتضيف وهي تمسك بيدها "المنشتر" (مقص خاص لتنظيف العكوب، وأهل نابلس يطلقون على عملية التنظيف كلمة "تعكيب"): "خطرت ببالي الفكرة في العام الماضي، فقد ساعدت جارتنا لنا في تعكيب العكوب الذي اشتراه لها زوجها، فأعجبت بطريقتي في العمل، وأخبرت قريباتها عني، فطلبن مني أن أعكب لهن العكوب، مقابل مبلغ مادي، فوافقت وبدأت أعمل في هذه المهنة الشاقة جدا لكسب المال".

العكوب ونابلس

ولمن لا يعرف العكوب: هو عشبة ونبتة خضراء جبلية شوكية، تنبت في موسم الربيع في مناطق الأغوار، وجبال الجولان والخليل وطور نابلس، وتنظيفها صعب لكل ربة منزل، لكن طعمها لذيذ، وتعتبر من أشهر وأطيب الأكلات النابلسية. ويطبخ العكوب في غير طبق، وبالإمكان قليه مع البيض، أو إعداده مع اللبن ضمن شُربة باللحم، أو مقلوبة مع الرز واللحم بدلا من الفول.

وشهرة العكوب في نابلس ليست وليدة اليوم؛ ففي كتابها "رحلة جبلية.. رحلة صعبة"، قالت الشاعرة الفلسطينية الراحلة فدوى طوقان: سألت والدتي عن تاريخ ميلادي، فأجابتني "مش متذكرة، كنت ساعتها أنظف العكوب من شوكه".

وللعكوب في نابلس فرحة لا تضاهيها فرحة العيد، وفي حال كنت غريبا عن المدينة لتعجب من هذا الطعام و"الطقس الاجتماعي"، ومفعوله السحري على حياة المواطنين، وخصوصا النسوة اللواتي يرهقن أنفسهن في إعداد وتخزين هذا النبات، ليكن أبطاله عن جدارة.

وهذه الأيام، هي أيام "العكوب" الحقيقية التي تمر مسرعة، وعلى المواطنين وخصوصا النسوة اقتناص فرصة شراء كمية كبيرة منه لتخزينه بعد "تعكيبه" طبعا الذي أخذ يفعل مفعوله معهم على نحو حقيقي، سيدات ينظفنه ويمتهن تجارته، وسيدات يطبخنه، وأخريات يرسلنه إلى فلذات أكبادهن في المهجر والغربة المرة والأسر في سجون الاحتلال، ورجال ينتظرونه على موائد يومية كطبق رئيسي لا يمل.

"ذل قرشك ولا تذل نفسك"

نعود لأم محمد، التي سمعتُ عن شهرتها قبل زيارتها، فتخيلت أنها في الخمسين أو الستين من العمر، لكنني تفاجأت أنها لا تزيد عن 25 عاما، والتي تقول: "نفسي عزيزة ولا أرضى أن أطلب مالا من أحد، وأقدر ظروف زوجي الذي عارض الفكرة في بادئ الأمر لأنها مرهقة جدا وقد تشغلني عنه وعن أولادي وأعمال المنزل، لكن الحاجة ملحة".

وتتابع -وحولها أكياس سوداء بها عكوب وعلى كل واحد منها اسم صاحبه-: "كثير من النساء تستصعب تنظيف العكوب؛ فأشواكه حادة وكثيفة -وكثيرا ما نزلت الدماء من يدي- فيأتين لي به، أو لغيري؛ ففي حارتنا أكثر من سيدة تعمل بأجرة في تعكيب العكوب"، وتضيف شارحة لنا يومها: "أستيقظ مبكرة وأقوم بمعظم شغل البيت من ترتيب وتنظيف، ومن ثم أحضر لزوجي الإفطار في اليوم الذي سينزل به للعمل، وفي حوالي الساعة الثامنة أبدأ بالتعكيب، وقد أستمر حتى ساعة متأخرة جدا من الليل، طبعا حسب الطلب والكمية الموجودة عندي".

وتشير أم محمد إلى أنها تتقاضى 5 شيكل (أكثر من دولار بقليل) على كل كيلو عكوب، بغض النظر عن الكمية الناتجة عنه بعد التنظيف، وتضيف: "أنتج في اليوم حوالي 12 كيلو، وهذه قد تستغرق نحو 10 ساعات متواصلة".

ويبيع التجار الكيلو الواحد من العكوب "المعكب الجاهز" بـ25 شيكلا (حوالي 6 دولارات)، و"غير المعكب" حسب نوعه؛ فمنه ما يكثر ورقه وهو رخيص نوعا ما ولا ينتج بعد تنظيفه كمية كبيرة (6 شيكل)، والغالي الذي عليه "رؤوس" كثيرة بـ(10 شيكل)، أي حوالي دولارين ونصف.

مهنة عائلية

ما من شك أن تناول هذه الوجبة أمر سهل جدا وممتع، ولكل من ذاقه للمرة الأولى رغبة في تكرار الطبق، لكن الصعب هو إعداد هذا الطبق ليكون جاهزا للأكل، وهو ما تصفه النساء بأنه "يهد الحيل ويكسر الظهر" لكنهن لا يقاومن إغراءه ولذة مذاقه، والتنافس في إعداده، حيث تعتبر عملية تجهيزه مهمة صعبة للغاية التي تبدأ باختيار نوعه الجيد بعد "لفة ودورة" طويلة في الأسواق، ومن ثَم القيام بعملية "التعكيب"، وهذا الأمر متعب للغاية حتى للنسوة اللواتي يحترفنه، إضافة إلى أنه يأخذ الكثير من الوقت؛ لذلك لا مناص من أن يشارك أفراد العائلة في هذا العمل الشاق.

وهناك الكثير من الرجال الذين يساعدون زوجاتهم في هذا العمل، حتى إن بعضهم قد يضطر إلى أخذ إجازة من عمله، يقول "أبو يوسف الحن" صاحب محل لبيع اللحوم: "اشتريت 15 كيلو عكوبا، للطبخ والتخزين، وزوجتي لوحدها في البيت، وأطفالي صغار بحاجة إلى عناية، لذلك اعتمدت على العمال عندي لتسيير أمور الملحمة وجلست في البيت أساعدها ليومين متواصلين".

التعكيب الجماعي


وغالبا ما تجتمع عدة نسوة مع بعضهن البعض لتعكيب العكوب، حيث تشير أم ماهر عبيد إلى أنها تذهب وأربعة من جاراتها إلى بيت أختها في منطقة رفيديا بنابلس، لوجود ساحة كبيرة فيه وتأتي كل واحدة منهن "بعكوباتها"، ويقضين وقتا ممتعا وهن يعملن في التعكيب تتخلله ترديد لبعض الأهازيج القديمة والترويح عن النفس، وتقول ضاحكة: "حتى مرات بنحكي في السياسة".

وتضيف أم ماهر: "ننقسم لجزأين، الأول يقوم بقص الشوك والأخريات يقمن بتنظيف الرؤوس، ويشاركنا الصغار أيضا في ذلك"، وتتابع: "الأمر مرهق جدا؛ فالجلوس لساعات متواصلة، وكذلك الجروح التي تحدث بسبب الأشواك، والتعب، واخضرار الأصابع، كما أن المكان يكون بحاجة إلى تنظيف بعد انتهاء العمل خوفا من وخز الشوك للأشخاص دون انتباههم".

وتوضح جارتها أم محمود الإمام أن للعمل بالعكوب سلبيات، تذكر منها الانشغال عن القيام بواجبات البيت، وما يترتب عليه من عدم اعتناء بتدريس الأطفال أو حتى متابعة أمورهم، وكذلك عدم التفرغ للزوج إذا انتهى العمل بالتعكيب في ساعة متأخرة من الليل".

أحلى هدية

وتقول أم عارف كلبونة وهي صاحبة محل بيع ملابس الأطفال بنابلس: إن الاهتمام بالعكوب لا يقتصر على الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الكثير من العائلات التي تعيش في الدول العربية والأوربية تنتظر هذا الموسم بفارغ الصبر، حيث تقوم كل عائلة بإرسال كميات ليست قليلة لأقاربها المتواجدين في الخارج، وهذا يعمق الحنين للوطن، ويقود لمد جسور تواصل، وتبادل للذكريات.

وتضيف: "النسوة في نابلس يرسلنه -غير مطبوخ- لبناتهن وأبنائهن المقيمين في المنفى الذين يعتبرونه أفضل هدية تصلهم على مدار العام"، وتتابع: "أنا أقوم كل عام بشراء 50 كيلو منه، نتعاون على تنظيفها مع باقي أفراد العائلة وبعض الجارات، وبعد ذلك أقوم بإرسال نصف الكمية لإخوتي في دول الخليج من خلال طرود بريدية، أو من مع بعض المسافرين لتلك الدول".

وفي السجون الإسرائيلية أيضا

وكما يصل العكوب إلى العالم الخارجي؛ فهو كذلك يدخل المعتقلات الإسرائيلية، وعن ذلك تقول الطالبة ميساء الشامي: "هذا العام اشترينا 12 كيلو فقط لارتفاع ثمنه، غير أن أمي ومنذ أسبوعين وهي تعمل على تنظيفه وتخزينه، حيث ستحاول في أول زيارة لسجن النقب أن ترسل لأخي جواد المحكوم عليه بـ5 سنوات البعض منه، ليحتفي أخي والسجناء بهذا الطبق اللذيذ".

"السجناء في مختلف المعتقلات يرونه أفضل وجبة تقدم لهم حيث يحمل رائحة بيوتهم ونكهة مأكولات أمهاتهم اللاتي خطف الأسر حرية أبنائهن، وبالتالي ينفسون عن أنفسهم من سطوة الأكل المكروه الذي تقدمه إدارة السجون الإسرائيلية"، أضافت الشامي.

العكوب في مرمى النيران

وإن كانت عملية تنظيفه تعتبر مصدرا للدخل فإن عملية جنيه كذلك أيضا، لكنها متعبة، ومرهقة، ومحفوفة بالمخاطر في الوقت نفسه، حيث تعتبر عملية جمعه مصدر دخل وفير للكثير من نسوة القرى القريبة من نابلس، فهن يقصدن أماكن تواجده على شكل جماعات، بل إنه في كثير من الأحيان تتوجه العائلة بكامل أفرادها إلى سفوح الجبال حيث أماكن تواجده، في عملية تجارية موسمية تدر أرباحا جيدة.

وفي هذه الأوقات الأمر تغير كثيرا، فأصبح من الخطر تسلق الجبال بسبب التواجد المكثف لجنود الاحتلال، فيقول المواطن إياد عبد الله من بلدة عورتا شرق نابلس: "بسبب مضايقات قوات الاحتلال لنا فإننا أصبحنا نخشى على أنفسنا من صعود الجبال لجني ثماره، حيث تم تهديدنا عدة مرات بالقتل"، مشيرا إلى أنه على مدار السنوات القليلة الماضية كان يعتبر مصدرا ممتازا للدخل كموسم زراعة القمح الذي يدخل البهجة في قلوب مواطنين انتظروه من دون أن يزرعوه.

ونظرا للحصار المفروض على مدينة نابلس فإن الكميات المتواجدة في الأسواق لم تعد كما كانت عليه في السابق، فيقول أحد التجار في سوق الخان: "كمية العكوب الموجودة في السوق قليلة للغاية، وهذا سبب ارتفاع أسعاره نوعا ما، وبالتالي يحرم منه المواطن الفقير، أو تصبح إمكانية الاحتفاء به قليلة للغاية".

ويتابع: في السابق كان يؤتى بـ"العكوب" في شاحنات كبيرة، معبأ بأكياس تفرغ على "دوار الشهداء"، حيث مركز المدينة، ليشارك المواطنون في متعة التسوق واختيار أفضل الأنواع، أما اليوم فالحال يصعب وصفه.

ويشير الزارع ماجد مصطفى ويقطن في وادي المالح إلى المكاسب الاقتصادية التي كان يجنيها جراء تجارة العكوب، فكان يسرح كل يوم ليحصل على متوسط إنتاج يبلغ 20 كيلوجراما منه؛ الأمر الذي يعني له أرباحا كبيرة.

ويقول إنه وبسبب مضايقات قوات الاحتلال الكثيرة التي يعرض لها كل من يقصد تلك المناطق لم يعد بإمكانه الحصول على هذا المحصول ولو على كيلوجرام واحد يستخدمه، مبينا أن جنود الاحتلال يلاحقون ويطاردون كل من يقصد تلك المناطق لغرض الرعي أو التقاط ما تجود به الأرض من نباتات وأعشاب.

ويشير إلى أنه للموسم الزراعي الرابع على التوالي، لم يتم قطف أكواز العكوب المنتشرة بكثرة في تلك المناطق، مما حرم عشرات العائلات من الحصول على مصدر رزق وفير، مؤكدا أنه حاول مرارا تحدي إجراءات قوات الاحتلال والوصول إلى منقطة العرقوب لرعي أغنامه، وللحصول على العكوب، إلا أن دوريات الاحتلال الإسرائيلي التي تجوب المنطقة على مدار الساعة كانت له بالمرصاد.


صحفي بمكتب النجاح- نابلس- فلسطين



العكوب في الشام ولبنان:

وها هو العكوب يصبح حديث كل لسان في المنطقة التي تقيم فيها، لا تدري إن كان الكتاب العرب في منطقة بلاد الشام أتوا في نصوصهم على العكوب. والكاتب الوحيد الذي ما زالت ذاكرتك تذكر أنه ذكر العكوب في كتاباته هو سلمان ناطور. لقد أفرد هذا عنواناً فرعياً هو " فرحة العكوب " في كتابه " هل قتلتم أحداً هناك "(1999)، وكان زار باريس في صيف 1990 وهناك بدأ يفاخر بعض معارفه ممن يقيمون في المدينة بأن باريس التي يفخرون بها ليست أفضل كثيراً من قريته، ودليله على ذلك أن قريته تعرف الزعتر والعكوب، وهذا ما لا يوجد في باريس، وتكون المفاجأة أن صديقه يدعوه، في باريس إلى وجبة عكوب.———عادل الاسطة



الفوائد الغذائية للعكوب:

يتمتع العكوب بخصائص غذائية جمة. وهو نبات شوكي تؤكل جذوره التي تحتوي على مواد مغذية ويطبخ مع اللحمة او الاورما مع الارز، او مع الحمص والبندورة والبصل.

اما الخصائص العلاجية للعكوب: فهو يقوي الجهاز العصبي. ويعالج الجهاز البولي. ويقوي الدم. ويحتوي على فوائد جمة بالنسبة للجهاز الهضمي.

دراسة علمية للتوجه نحو ما اكله القدماء:

أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن اللبنانيين يستهلكون الخبز وبعض الحبوب (الحمص والفول) بكميات كبيرة تصل إلى معدل 350 غراما في اليوم. وهذا الخبز الأبيض، كما أصبح معلوما، يفتقر إلى الكثير من الفيتامينات والألياف التي هي أهم خصائص القمح كعنصر غذائي، مع العلم أيضا ان الخبز هو الغذاء اليومي للبنانيين.
كما أنهم لا يستهلكون الأسماك والحيوانا البحرية بالكمية الكافية التي تزودهم بالفوسفور والفيتامين E والاوميغا 3 (Omega 3 )… وهي تعتبر من العناصر الرئيسة المسؤولة عن نمو الدماغ وتطوير الذاكرة لدى الأطفال وتحصين الجسم من الأكسدة.
وإذ يرد البعض صحة القدماء إلى النظام الغذائي السليم الذي كانوا يتبعونه، يصبح السؤال: ما هو هذا النظام؟ وهل بالامكان العودة اليه بعد؟
كان الدكتور مالك بطل، من الجامعة الاميركية في بيروت، قد نظم في عام 2006 مؤتمراً متخصصاً حول «تشجيع استهلاك النباتات البرية الصالحة للأكل كنظام غذائي متنوع في المجتمعات الفقيرة» . شارك في هذا المؤتمر عدد من اختصاصيي الغذاء من لبنان والعالم، وعرض فيه نتائج دراسة مخبرية بينت فوائد العديد من النباتات البرية. وقد تمت دراسة ستة أنواع منها واختبارها على عينات من الجمهور وبمساعدة النساء الريفيات الخبيرات بإعداد أصناف الطعام الصحي والمغذي في آن معاً. وقد اوصى المؤتمر آنذاك، بتشجيع العودة الى النظام الغذائي التقليدي وخصوصاً المعتمد على النباتات البرية في البيئات الفقيرة.
الأمراض الناجمة عن سوء التغذية
أظهرت الدراسة أن23٪ من الرجال والنساء فوق سن الأربعين يعانون من أمراض ضغط الشرايين وأن 33٪ من النساء الحوامل يعانين من فقر الدم (الانيميا) الناتجة عن النقص في استهلاك عنصر الحديد الذي يتوافر في النباتات الخضراء كما أشارت الدكتورة حوالا من الجامعة الاميركية في بيروت. ولا ننسى أن العدد الكبير من النساء بعد سن الأربعين يصبن بمرض ترقق العظام الذي يتسبب به نقص الكالسيوم الموجود بكثرة في النباتات الخضراء.
كما أشار الخبراء أيضا إلى تزايد انتشار أمراض القلب والشرايين والسكري بصورة مضطردة. ولكن العنصر الأهم في هذه الإحصاءات هو ما أشار اليه الدكتور ميلزر في مقالته الصادرة عام 2002 وهو أن 14 في المئة من أطفال لبنان يعانون من تأخر في النمو الطبيعي لأجسامهم او ما يمكن تسميته بـ«القزم». وكذلك ما نشره الدكتور السباعي وآخرون في العام 2003 من أن 1,42٪ في المئة من الأطفال الذكور و7,40٪ في المئة من الأطفال الإناث تحت سن العاشرة يعانون من زيادة في الوزن عن المعدل المألوف. ويمكن ان نعزو ذلك إلى عزوف الأطفال عن تناول الطعام المطبوخ في المنزل بالطرق الصحية حسب الوصفات المغذية التي يشتهر بها المطبخ اللبناني بشكل خاص والمتوسطي بشكل عام، والتي درج الأهل على تحضيرها لأطفالهم في مرحلة النمو. من هنا كانت التوصيات بضرورة العودة إلى أسلوب جديد في النمط الغذائي، أو ما يسمى بالحمية الغذائية التي تقينا وأطفالنا هذه الأمراض المستشرية، وذلك بالعودة إلى المطبخ الصحي والرخيص نسبياً والذي اعتاد عليه أجدادنا الذين كانوا من المعمرين والذين نادراً ما زاروا المستشفيات خلال حياته
م الطويلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
العكوب ------------ العكوب غذاء مفضل بالرغم من صعوبة اعداده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### منـتديـات الأسـره و المـرأه و الـمجـتمـع ##### :: منتدى المأكولات والطبخ-
انتقل الى: