صاحـبـــــة اغلى مهر فى العالمّّّّ

~~~ صاحـبـــــة اغلى مهر فى العالمّّّّ ~~~
=========================

هل تعرفون صاحبة اغلى مهر بالعالم...أظنكم فكرتم بأشهر الشخصيات العالمية كالأميرات والممثلات والمغنيات.
لكم الحق في ذلك !!هكذا أعتدنا التفكير لأن صورة الحب أمامنا هكذامعاييره.

ولكن أصحاب الحب الحقيقي عرفوا من تكون, ترى من تكون؟!

فإلى رحاب القصة :

أم سليم وأغلى مهر في العالم

توفي زوج الرميصاء بنت ملحان المكناة (أم سُليم)

وبعد انتهاء عدتها , تقدم لخطبتها (يزيد بن سهل) المكنى أبو طلحة , ولكنها رفضته.......لماذا؟

أعتقد هو أنها تريد الذهب والفضة .

فسألها : هل تريدين الأصفر والأبيض ؟

فقالت : بل إني أشهدك يا أبا طلحة , وأشهد الله ورسوله انك إن أسلمت رضيت بك زوجا من غير ذهب وفضة , وجعلت إسلامك إيَّ مهراً.

قال: من لي بالإسلام ؟

قالت : أنا لك به.

فقال: كيف؟

قالت: تنطق بكلمة الحق, فتشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله, ثم تمضي إلى بيتك فتحطم صنمك ثم ترمي به .

فانطلقت أساير أبي طلحة.......

وقال: أشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله.

الإسلام , هو أغلى مهر حصلت عليه امراة .

فهل أغلى من ذلك ؟ هنيئاً لأم سُليم مهرها الذي سطر تاريخا يتداول على الألسن , ويكفيها تشريفا أن يقول المسلمون :

(ما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سُليم)....

======================

صاحـبـــــة اغلى مهر فى العالمّّّّ Graaam-4222f4d97ea

صاحـبـــــة اغلى مهر فى العالمّّّّ Graaam-4222f4d97ea

إن الواقع الاقتصادي لدى جيل الشباب اليوم وقلة العمل عند بعضهم والزيادة السكانية أدت إلى نتائج لا تسر إطلاقاً في المجتمع

وبدل أن نصحّح واقع هذا المجتمع من خلال اليسر في تأمين المتطلبات بموضوع الزواج يندفع بعض الآباء والأمهات إلى المغالاة في مهور فتاتهم كل ذلك أدى إلى خلق عنوسة بين النساء وفساد بين الشباب.‏

حول موضوع التغالي في المهور الذي بتنا نسمع عنه اليوم الكثير عند بعض العائلات وانعكاسه على جيل الشباب

إن المهر فريضة فرضها الله في القرآن وحق أعطاه للمرأة ولم يجعل له حدوداً قال تعالى( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة) و( إن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً) ولكن الإسلام بيّن في هذه الآية أنه لا حد للمهر في أقلّه وأكثره ومنع الزوج من التعدي على مهر زوجته وبيّن الله تعالى أيضاً في المهر فقال: ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) ومع أن الإسلام لم يحدد مقداراً معيّناً للمهر فقد حرص ألاّ يكون قليلاً ونهى عن المغالاة به لأن المرأة ليست سلعة تباع وتشترى, وقال (ص) ( خير الصداق أيسره) و( إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة)و (التمس ولو خاتماً من حديد) وإن لم يجدوا شيئاً يتم تزويجه بما يحفظ من القرآن, وإن الرسول (ص) سأل رجلاً من الأنصار كان قد تزوّج فقال له: على كم تزوجتها؟ قال على أربع أواقٍ فقال الرسول(ص) على أربع أواقٍ كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل.‏

المغالاة في المهور ليست من روح الإسلام‏

أن نعلم أن المغالاة في المهور ليست من روح الإسلام في شيء وأن من يغالي بمهر ابنته بعيد عن روح الإسلام ويساهم في انتشار الفتنة والفاحشة.‏

المغالاة في المهور تضييق على الزوج وهي من آثار التخلف‏

أن هذه المغالاة تضييق على الزوج وإرهاق له, والحيلولة بين الشباب والزواج هو المغالاة في المهر وهي مدعاة للفتنة وفساد للأخلاق ومن آثار التخلّف والانحطاط والخداع الاجتماعي البغيض,إن كثرة المتطلبات تجعل الشباب اليوم يقلع عن الزواج ويقع في المحرّمات والسبب نحن آباء البنات لمخالفتنا الشروط التي وضعها الرسول(ص) حيث قال:‏

(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزّوجوه إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) ولكننا اليوم خالفنا ووضعنا بدل حديث الرسول (ص) إذا جاءكم من ترضون ماله أو جاهه أو مكانته فزوّجوه وبعد أيام يحصل الطلاق.‏

البساطة والتخفيف في الزواج‏

إن الإسلام لم يحدد المهور لكنه أمر بالوسط في جميع الأمور ودعا الناس إلى البساطة .. والتخفيف في الزواج واعتبر الدين والخلق في الزوج والزوجة ولم يكترث بالأموال والفخفخة وإن تعطيل الشباب عن الزواج يؤدي الى فجورهم وفسوقهم وحرمانهم من نعمة قيادة الأسرة ونعمة الولد وهذا يجر إلى انحلال الأمة كما نشاهد ذلك في هذه الأيام وبيدنا الدواء ولكن التعصب لعادات الجاهلية أعمانا والسير وراء ما نسميه التقدّم أضلّنا سواء السبيل ووجه الدكتور الحمود نداء للناس قائلاً: أفيقوا أيها الناس وزوجوا البنين والبنات ولا تتكلفوا بالنفقات وفتشوا عن الدين والخلق فكم من غني موسرشرس الخلق أشقى زوجته وكم من فقير خلوق أسعدها.‏

وعن رأي القانون في المهور

إن المهر مال يقدمه الزوج لزوجته بمجرد العقد الصحيح أو الدخول في العقد الفاسد والوطء بشبهة, فالمهر ليس ركناً من أركان عقد الزواج ولا شرطاً من شروط صحته ويصح العقد ولو لم يسم الزوجان مهراً وأجاز الفقهاء صحة الزواج دون تسمية المهر لأنه أثر من آثار الزواج وإن الإسلام جرّد المهر من عنصر الثمينة وخفّضه وجعله رمزياً ولاحد لأقله ولا لأكثره وهذا ما نصت عليه المادة / 54/ من قانون الأحوال الشخصية السوري رقم /59/ لعام 1953 وتعديلاته.‏

القانون اعتمد على الشريعة الإسلامية‏

أن القانون اعتمد على الشريعة الإسلامية وفقاً لما جاء في أسبابه الموجبة وحيث ان المهر يترتب على الزوج سنداً للمادة /53/ نصت ( يجب للزوجة المهر بمجرد العقد الصحيح سواء أسمي عند العقد أم لم يسم أو نفي أصلاً وباعتبار المهر يجوز تعجيله أو تأجيله كلاً أو بعضاً وان يكون منصوصاً عليه في وثيقة الزواج الرسمية أو العقد العرفي وعند عدم النص يتبع العرف المادة /55/ من قانون الأحوال الشخصية وإن رأيي الشخصي إن المغالاة في المهور قد يسبب الإحجام عن الزواج بعدم القدرة المالية لدى الشباب وبالتالي يؤدي إلى الانحراف ومهاوي الرذيلة وباعتبار أن الدخول لدى الشباب محدودة والمهور تميل للارتفاع لاعتبارات غير موضوعية وغير إنسانية فلابد من وعي بين جميع فئات المجتمع بعدم المغالاة وعدم التفاخر بزيادة لأن الزواج رسالة إنسانية هادفة وزيادة المهور ليس الهدف والغاية وإنما الغاية الإنسان بخلقه وقيمه واحترامه للمرأة وليكن المهر بالحد المقبول والمعقول حتى لا يحدث خللاً في تركيبة المجتمع ويجب أن يكون ضمن القدرات المالية لغالبية الشباب حتى تكون الأمور في سيرها الشرعي والقانوني والأصولي.‏

موضوع: رد الأربعاء ديسمبر 15, 2010 7:41 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صدقت اختي نجاة هو اغلى مهر و صدق من بعدك اخي سامر لما حكى عن الصعوبات التي تعترض الشباب في هذا الوقت

ان شاء الله تصلح عقول الناس و يستفيقون من هذه الغفلة .

» جواهر اغلى من الغالي
» قلوب اغلى من التحف
» أنبكيك يا أقصى ؟ ~
» اغلى لقمة عيش في العالم ثمنها عشة سنوات