التزام وفاء وسام العطاء
عدد المساهمات : 469 تاريخ التسجيل : 06/01/2010
| موضوع: تعلم مهارات العلاج النفسي الإثنين أكتوبر 25, 2010 4:14 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته العلاج النفسي فى جوهره هو مرور الذات بخبرة تعليمية أو انفعالية تجعل الفرد يزيد من مهاراته .. أو يعدل من أساليب الاستجابة لديه .. مما يؤدى إلى زيادة التكيف مع المجتمع .. وزيادة الوعي الاستبصار وتؤكد اغلب مدارس العلاج النفسي تقريبا على أهمية العلاقة بين المعالج والمريض .. وضرورة حدوث التجاوب الانفعال بين الطرفين ولعلك لاحظت انك لا تستطيع أن تغير فى أفكار أو فى سلوكيات اى شخص آخر إلا إذا كانت تربطك به علاقة وجدانية قوية .. علاقة ود واحترام . فالتجاوب الانفعالي بين المعالج والمريض أمر هام لأنه يمكن المعالج من اكتشاف الجوانب الخفية والحساسة فى شخصية المريض .. والكشف عن مصادرالصراع الكامنة والعميقة .. القابعة خلف الأقنعة والدفاعات النفسية ..والكامنة فى ظلام اللاشعور وتختلف أهمية العلاقة بين المعالج والمريض من مدرسة إلى أخرى تبعا لأسلوب العلاج وأهدافه فى كل مدرسة والعلاج النفسي التقليدي .. يعتبر مهنة يحذر ممارستها إلا على من تلقى قدرا كبيرا من التعليم الأكاديمي .. والمران .. والتجريب العملي فى هذا المجال .
و هناك العديد من العلاجات النفسية الحديثة التى تختلف اختلافا جذريا
عن التحليل النفسي .. وعن الكثير من أساليب العلاج التقليدية الشائعة ,
والتي يسهل تعلمها وممارستها ,
بعد أن أكدت عدة دراسات على القصور فى مهارات المتخصصين فى العلاج النفسي ,
ونقص خبرة بعض الأطباء والأخصائيين النفسيين على دمج الأدوية الحديثة
مع برامج العلاج النفسي المناسبة , مما ترتب عليه تأخر الشفاء
وكثرة الانتكاسات وبقاء بعض المرضى النفسيين أسرى المرض والعجز لسنوات طويلة.
الاصطلاحات
كلمات أقوى من الدواء
والعلاج النفسي هو العلاج الذى تستخدم فيه مهارات وفنيات كثيرة , من أهمهاالكلمة ,
فالكلمة أسرع وقد تكون أقوى من الدواء ,وكما يقولون كلمة تشفى وكلمة تمرض ,
وكل نوع من العلاج النفسي يهدف إلى تخفيف أو إزالة الأعراض
بالطريقة التى يعتقد فى جدواها , فالمعالج بالتحليل النفسي يهدف إلى تعديل
الشخصية بصورة جذرية من خلال فهم ديناميات المرض وأسبابه ألا شعورية ,
ولميعد هذا الأسلوب يستخدم كثيراٌ , وقد توجه أكثر المعالجين إلى مدارس
وأساليب أحدث وأكثر تأثيراٌ وأسرع مفعولاٌ , مثل العلاج المعرفي الذى يعتمد
على تعديل التفكير , والعلاج السلوكى الذى يعتمد على تعديل السلوك..
وهكذا .........
وهناك العديد من أساليب العلاج التى تعتبر روافد وفروع من المدارس الرئيسية فى العلاج النفسي..
كما بدأ بعض المعالجين بالاستعانة بالدين وفق منهج علمي فى علاج العديد من الأمراض النفسية
هناك أيضا .. التعبير عن النفس والتنفيس عن الانفعالات عن طريق الفنون المختلفة
مثل : الرسم ، والرقص ، والتمثيل .. وكذلك الموسيقى .. وممارسة الأنشطة الرياضية .... الخ
ويمارس بعض الأطباء من التخصصات المختلفة .. نوعا من العلاج النفسي يسمى
بالعلاج النفسي التدعيمى ، من خلال حميمة مع المريض .. تتسم بالود والتقدير والاهتمام
والتوجيه والتشجيع.. وتسمح للمريض بالإفضاء عن متاعبه وآلامه والتحدث عن بعض
مشاكله وأحزانه بأمان ودون خوف .. وهذا هو سرالنجاح الشديد الذى يلاقيه بعض الأطباء
ولا تعجب إذا علمت أن الكثير من وسائل العلاج الشعبي
مثل : الزار ، والرقى.. وخلافه, قد اعترف بها بعض
علماء النفس كوسيلة من وسائل التنفيس الانفعالي فى حالات
مرضية معينة , ولكنها لا تؤدى إلى تعديل إيجابي
فى تفكير أوسلوكيات المريض .
| كذلك .. فإنه يمكن اعتبار العلاقة الحميمة التى تنشأ بين صديقين ..
وتسمح بالتنفيس الانفعالي وإخراج شحنات الغضب والتوتر , والمساعدة فى
فهم وتحليل المشكلات وتعديل التفكير والسلوك .. هي أيضاٌ علاقة ذات طبيعة علاجية !
وهناك أنواع أخرى من العلاج النفسي تعتمد بدرجة اكبر على رغبة الفرد
وإرادته فى تعديل سلوكه .. وهى تقع ايضا خارج إطار العلاقة
العلاجية التقليدية .. مثل العلاج بالاستبصار ..وهو نوع من العلاج التوكيدي ..
حيث يطلب من المريض أن يتعرف بنفسه على أخطائه ..
وان يتعلم أساليب أخرى بديلة، تتيح له الفرصة لتعديل السلوك غير السوي
كما أن هناك أسلوب آخر فى العلاج النفسي يستهدف تدريب المريض
على التفكيرالمنطقي فى حل المشكلات واتخاذ القرارات ،
والمشاركة الايجابية فى خلق القيم الاجتماعية ,, والتدريب على تفحص
نتائج السلوك على أساس رد الفعل(أو ما يسمى بالتغذية الرجعية أو المرتدة.
(ومن الأساليب البعيدة عن العلاقة العلاجية المباشرة بين المعالج والمريض..
العلاج الموجه بالمحاضرة .. وأسلوب التجريب الذاتي الذى يتبعه المعالجون
من مدرسة العلاج النفسي الجشطالتى حيث يعطى المريض
بعض التعليمات للقيام بتنفيذها
هذا إلى جانب العلاج التعليمي .. والعلاج عن طريق
العمل .. والعلاج عن طريق الفن بوسائل المختلفة
منقول لكن بتصرف
أرجو لكم الفائدة والنفع
| |
|
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: رد: تعلم مهارات العلاج النفسي الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 3:12 pm | |
|
العلاج النفسي الذاتي بالقرآن
منذ أكثر من عشرة سنوات.. وبعد صدور كتابى "وداعاً للقلق.. بالعلاج النفسى الذاتى".. متضمنا أحدث أساليب العلاج النفسى الذاتى التى ابتكرها وطورتها مجموعة من كبار علماء النفس والعلاج النفسى حتى أصبحت مدارس وأساليب واسعة الانتشار فى أمريكا والعديد من الدول الغربية.. منذ ذلك الحين وأنا أشعر بالمسئولية تجاه أبناء الوطن.. وأشعر بمدى حاجتهم فى هذا العصر الملىء بالصراعات والاضطرابات إلى طرق وأساليب فى العلاج النفسى الذاتى تمكن الفرد من علاج مشكلاته النفسية التى لاتستدعى الذهاب إلى الطبيب النفسى، وأيضا كأساليب مساندة للعلاج الدوائى (بالعقاقير) الذى يصفه الطبيب .. خاصة اذا كان الطبيب لايعطى مريضه الوقت الكافى للمناقشة والحوار وفهم صراعاته ومشكلاته وآفكاره وأنفعالاته.
بالفعل كانت مسئولية ضخمة أن ابحث عن أساليب علاجية جديدة ومبتكرة.. نابعة من القرآن الكريم وأخرى من السنة المطهرة ،ووضعها فى إطار عصرى وبمنهج علمى حديث يعالج مشكلات الأنسان فى هذا العصر ,بلغته وأدواته , وبطريقة مبسطة يسهل لأى شخص ان يستخدمها للتخلص من اضطراب أو مشكلة أو مرض نفسى، ولقد أتبعت المنهج العلمى فى التجريب وتشخيص المرض وفق أحدث مناهج التشخيص , ثم إختيار العلاج ومقارنته بأساليب علاجية أخرى , وبعد التطبيق تم قياس النتائج باختبارات علمية مقننة، وفى حالات كثيرة تمت إعادة التجربة على عينات مختلفة من المرضى الذين تم أختيارهم بطريقة عشوائية.
وبالفعل بدأت فى إجراء سلسلة من الدراسات العملية للاستفادة من القرآن الكريم فى علاج عدة أمراض ومشكلات نفسية مختلفة مثل القلق، والخوف، والوسواس القهرى وخلافه. وكانت النتائج فى 80% من الحالات تفوق نتائج العلاج النفسى بأساليب ومدارس غربية.
لقد أكدت هذه الدراسات قوة الجانب الدينى فى الشخصية العربية.. وان الكثيرين يلجأون إليه بدون أى توجيه فى لحظات الشدة والألم النفسى.
وكطبيب نفسى استطيع أن أؤكد بعد ممارستى لأغلب أنواع العلاج النفسى.. ان الشخصية العربية تميل إلى الاسلوب الذى تتبعه مدارس العلاج المعرفى "لآرون بيك" والعلاج العقلانى "لألبرت إليس" .. لانها تلجأ إلى العلاج عن طريق مخاطبة العقل الواعى وتعديل التفكير من خلال المناقشة المنطقية ودحض الأفكار الانهزامية الخاطئة وغير المنطقية وعدم الخوض فى العقد الجنسية واللاشعور وخلافه .. وهذا الأسلوب يتوافق تماماً مع أسلوب القرآن الكريم فى علاج النفس وتصحيح إنحرافها.
وكثيراً ما شاهدنا بعض المرضى العرب يرفضون إكمال العلاج بالتحليل النفسى أو بالأساليب المماثلة له لانها تضعهم فى صراع مع الذات ومع المجتمع، لانها بشكل مباشر أو غير مباشر تدفع المريض إلى إشباع رغباته وغرائزه بدون أن تحدد له الطريقة المناسبة لمفاهيم وقيم المجتمع، كما أنها تهمل مناقشة الأفكار والمشكلات الحالية للمريض.
وإذا كان البعض يدعى ان الطب النفسى وعلم النفس لاعلاقة لهما بالدين، فأننى أؤكد خطأ هذا الادعاء وعدم صحته تماماً خاصة فيما يتعلق بجزئية العلاج النفسى حيث تصبح القضية هى تعديل اعتقادات وافكار ومفاهيم مرتبطة أشد الارتباط بالأخلاق والعادات والدين.
لقد اعتمد العلاج النفسى على مر العصور على الدين واستعان به لمساعدة الانسان على مواجهة لحظات الهزيمة والألم واليأس ، وان إساءة استخدام البعض لهذه الجوانب المشرقة فى حياة البشر لايجعلنا نرفضها أو ندير ظهرنا لها.
ان تجاهل الحضارة الغربية لأهمية الجوانب الروحية والدينية وضعها الآن فى مأزق وهى تكتشف كل يوم آثار الأيمان والاعتقاد فى النشاط النفسى والذهنى بل وفى تغيير بيولوجيا الجهاز العصبى وكافة أجهزة الجسم، وعلى سبيل المثال فقد تم التأكد بصورة جازمة على ازدياد قدرة جهاز المناعة على قهر الأمراض المختلفة, حتى تلك الأمراض الخبيثة, عندما ينجح الأنسان فى توظيف طاقات الأيمان الهائلة الموجودة داخله.
ولقد أدرك عالم النفس الأمريكى وليم جيمس William James أهمية الأيمان للأنسان لتحقيق التوازن النفسى ومقاومة القلق , أما عالم النفس الأشهر كارل يونج Carl Jung فقد قال : " لم أجد مريضاٌ واحداٌ من مرضاى الذين الذين كانوا فى المنتصف الثانى من العمر , من لم تكن مشكلته الأساسية هى إفتقاره الى وجهة نظر دينية فى الحية " .
ولقد أكدت عدة دراسات نشرت فى الغرب ,وتنطبق علينا أيضاٌ , عدم أهتمام الأطباء والمعالجين النفسيين بالدين ومبادئه السمحة فى الأستقامة والأحسان والتسامح , ودورها فى الصحة النفسية للفرد , ويؤكد لانرت Lannert, J. (1991) أ ن فى دراسته الشهيرة التى نشرت فى مجلة علم النفس الأنسانى أن نسبة كبيرة من الأطباء والمعالجين النفسيين لايتلقون تعليماٌ أو تدريباٌ كافياٌ عن الدين وأثره فى الصحة النفسية والعلاج النفسى , وقد شكلت الجمعية الأمريكية للطب النفسى فريق من الباحثين Task Force لدراسة الجوانب الدينية والروحية وآثارها على الصحة النفسية وتخصيص موضع لها V Code فى الدليل الأحصائى للأمراض النفسية DSM – IV , مما يشكل دافعاٌ آخر لنا للأهتمام بالعلاج النفسى الدينى وتطويره خاصة مع ضعف النتائج والفشل فى علاج بعض الأمراض النفسية والأدمان فى المنطقة العربية والتى أكدتها أكثر من دراسة من منظمة الصحة العالمية WHO وغيرها .
اننى أقدم إلى القارئ الكريم هذه المجموعة من أساليب العلاج النفسى الذاتى الدينى التى تستند إلى آيات عظيمة من القرآن الكريم وتطبيقات عملبة وسلوكية ونماذج حية قدمها الرسول –صلى الله عليه وسلم - ومن خلال عدة أساليب علاجية تختلف تماماً عما هو شائع من طرق العلاج بالقرآن.. وهذه الأساليب يمكن الاستفادة منها بواسطة الشخص المتخصص أو غير المتخصص .. كما يمكن استخدامها بمفردها أو مع الدواء الذى نحرص دائما ان يكون تحت أشراف الطبيب المتخصص.. ويمكن أستخدامها أيضا مع أساليب علاج نفسى أخرى لتعديل جوانب محدده من الشخصية والسلوك .
لقد تأكد أن اكثر العلاجات النفسية فائدة وتأثيراً، هى ما أرتبط منها بالدين والثقافة والبيئة.. ولقد لاحظت من خلال ممارستى الأكلينيكية الطويلة ان بعض المرضى يعالجون أنفسهم ذاتيا بقراءة القرآن بعمق وخشوع وتأمل لمعانيه , وأنهم ينجحون غالباً فى خفض درجة توترهم والتغلب على مشاعر الخوف والقلق والوساوس التى تسيطر على أذهانهم بدرجة كبيرة تساند العلاج الدوائى وأساليب العلاج الأخرى .
ولقد شجعنى هذا على الاستفادة من العلاج بالقرآن بإبتكار أساليب علمية تستند إلى ما تدعو إليه بعض الآيات مع طريقة عملية تقوم على التجريب والقياس العلمى المنضبط للعلاج بالقرآن .. بصورة ذاتية.. يمارسها الشخص بنفسه بعد ان يشرحها له الطبيب المعالج ويدربه عليها.. او بعد أن يطلع الشخص بنفسه عليها ويفهمها جيداً..
والعلاج النفسى من خلال الدين موجود فى الغرب من قديم الآزل على يد "أب الاعتراف" الذى كان يسمح للمريض بالتنفيس عن همومه وآلامه.. والتطهر من مشاعر الذنب.. والتخفف من وطأة الصراع النفسى.. وبالطبع فان ذلك يضعنا أمام مسئوليتنا وضرورة إبتكار وتطوير أساليب للعلاج النفسى مستمدة من ديننا الحنيف.. وهو ثرى بإرشاداته وتوجيهاته فى التعامل مع النفس الإنسانية.. وكيفية تعديل مواطن الضعف والمرض والاعوجاج فيها.
ولأن المرض النفسى عمله ذات وجهين أحدهما نفسى معنوى أخلاقى والأخر بيولوجى جسمانى فان العلاج يجب ان يكون متكاملاً يعالج آلام النفس بالكلمة والمناقشة وتعديل التفكير والسلوك.. ويعالج الجسم الذى أختلت وظائفه بالدواء0مما يؤكد أهمية الدمج بين العلاج بالعقاقير والأدوية والعلاج النفسى والدينى فى علاج تكاملى شامل .
ويرى "جلاسر" وهو رائد مدرسة العلاج بالواقع.. ان الصحة النفسية ترتبط باخلاقيات الفرد وبالقيم والمفاهيم التى يتبناها.. اكثر من ارتباطها بأشباع الغرائز.. وان الصحة النفسية هى السلوك السوى الذى يمكن الفرد من إشباع حاجاته فى اطار الواقع مع مراعاة حقوق الآخرين والمجتمع.. ويؤكد "جلاسر" على ضرورة وجود علاقة إنسانية قوية صادقة بين الطبيب المعالج والمريض.. وليست بالطبع مثل تلك العلاقة العابرة التى يصف فيها الطبيب الدواء للمريض ويكتفى بذلك.
وهكذا لم نبعد كثيراً عما جاء به القرآن منذ مئات السنين!
"وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خساراً".(الاسراء: 82)
وأساليب العلاج النفسى الذاتى الدينى التي اختبرها الباحث وقدمها في عدد من الدراسات والأبحاث في مؤتمرات دولية متعددة , نستعرض منها ما يلي : 1- أسلوب: أستبصار النفس بالملاحظة
2- أسلوب: العلاج بتأمل ذكر الله
3- أسلوب: تزكية السمات والصفات الإيجابية .
4- تطبيق منهج الرسول ـ ص ـ في تعديل السلوك ( باستخدام أسلوب النمذجة "تقديم نماذج عملية", القصص، الأمثال، مهارات التواصل ) البيانات العملية وكذلك أسلوب التدعيم والمكافأة .
5- الخلوة العلاجية والتأمل
6- الضبط الذاتي : التعلم والتحلم وعلاج الغضب ( القوة النفسية)
7- أسلوب التشبع بالرضا .
وهذه الاساليب لاتتعارض - بل تكمل- دور ووظيفة العلاج الدوائى الذى يصفه الطبيب المتخصص.. وهى تهدف إلى تنمية الوظائف الذهنية والمعرفية 0
وقد حقق أستخدام هذه الأساليب نتائج ممتازة وملحوظة فى العديد من المشكلات والاضطرابات النفسية ولقد كان للمريض - فى أغلب الحالات – الدور الرئيسى فى تحمل مسئولية العلاج وتنفيذ خطواته , و هو الذى يقرأ القرآن ويردد الآيات المحددة .. اللهم إلا فى حالات قليلة التى كان يسمح فيها لبعض الأقارب أوالأصدقاء بالجلوس مع المريض ومساعدته 0
ويجب ان نحذر هنا من التطرف والمغالاة فى الجوانب الدينية والعقائدية .. حيث ثبت - بما لايدع مجالاً للشك - الاثر السلبى للتعصب والتطرف على سلامة التفكير وعملياته المختلفة00 وضرورة إدراك أن العلاج الدينى يقوم فى الأساس على تنمية وغرس القد رة على التسامح وقبول الآخر والتوافق مع المجتمع 0
(راجع اساليب العلاج النفسى بالقرآن واساليب علاج الخلوة.. وتطبيقات منهج الرسول فى تعديل السلوك والعادات .. علماً بأن اختيار الاسلوب المناسب يتوقف على الحالة المرضية او المشكلة النفسية التى يعانى منها الفرد )
| |
|
قمة وسام التميز
عدد المساهمات : 409 تاريخ التسجيل : 08/02/2010
| موضوع: رد: تعلم مهارات العلاج النفسي الخميس أكتوبر 28, 2010 7:59 pm | |
| | |
|