ببساطة
قلمى وانا
خُطوات مرسومة على الرمال
نترك خلفنا ما تبقى منا
ببساطة
قلمى وانا
غروب شمس
يشهد أنّا مغادرون من دنيا
عاد الوفاء بها من غير موطأٍ للقدم
ببساطة
قلمى وانا
كرسي يخاف أن يُهجر
فيصير ليالي ساكنة ، ماضية
يُبددها الصمت والوداع
ببساطة
قلمى وانا
موج و سقف يأبى للنهاية أن تودي بحياته بعدما شهد الكون بدايته
فأراد أن ينقش في أحشاء البحر كله واقعا هو سحر الميلاد الجديد
ببساطة
قلمى وانا
دفءٌ وقلب وعينٌ بروح واحدة
اندمجت مع بعضها البعض
كي تصغي للجمال بأذن الصفاء
وترى الجمال ببصيرة النقاء
وتوقظ الجمال بود الإخاء
وتُعلي بالهمم عسى يرى الناس الجمال فتلتحم النفوس برغم كل التشوهات والأحزان والدمار
حتى ولو كان كل هذا مجرد خيال
ببساطة
قلمى وانا
سنين لهثت وراء الحلم وتتمنى لو تجلس قرب ضفاف النهر لتشرب وتُسقي ظمأ فرحها ..آمانيها ..دموعها وآهاتها وجروحها كما أي إنسان
ببساطة
قلمى وانا
ذكريات خلف البحر تُحتضر عزمت أن تغني أنشودة البقاء كي تؤنس روحها برضى ربها
ببساطة
اكثر فأكثر قلمى وانا
عتمة تريد أن تجهض جنينها كي يلد من رحمها النور فترى الكون جميلا بروعة وجمال خالقه الجميل
دمتم بود