الوزراء والنواب الأسرى: ما قام به الاحتلال في نابلس إعدامات ميدانية لأسرى عن قصد
كاتب الموضوع
رسالة
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
موضوع: الوزراء والنواب الأسرى: ما قام به الاحتلال في نابلس إعدامات ميدانية لأسرى عن قصد الإثنين ديسمبر 28, 2009 5:16 am
جانب من تشييع جثامين شهداء مجزرة نابلس - (أرشيف) غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
استنكر الوزراء والنواب الأسرى "الصمت العربي والدولي عن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة"، معتبرين أن ما قام به جيش الاحتلال في مدينة نابلس هو محض إعدامات ميدانية لأسرى عن قصد وسبق إصرار.
وشدد قادة الأسرى، في بيانٍ لهم اليوم الإثنين (28-12) سُرِّب من داخل الأسر، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه؛ على أن ذلك يُعتبر مخالفة وجريمة وجناية دولية تستوجب تقديم رئيس حكومة العدو ووزير حربه وكافة قادة الجيش الصهيوني إلى المحاكم الدولية.
وقال الوزراء والنواب الأسرى: "الإدانة واضحة ولا تستدعي لجان تقصٍّ وتحقيقٍ" مطالبين كافة المؤسَّسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بعدم تضييع الوقت، والمباشرة في تقديم طلبات إلى الجهات الدولية ذات العلاقة بالمحاكم لإصدار مذكرات توقيف واعتقال بحق النازيين الجدد.
واعتبر الوزراء والنواب أن من أبسط الردود المطلوب من "السلطة الفلسطينية" و"أجهزتها الأمنية" القيام بها هو إطلاق سراح مئات الأسرى المختطفين لديها، وتبيض سجونها، وتحريم الاعتقال السياسي وتجريمه، معتبرين أن ما حصل في نابلس وغزة يحمل رسائل كثيرة من الاحتلال إلى كافة الأطراف الفلسطينية، وخاصة أنها جاءت في ذكرى العدوان الغاشم على غزة.
وقال الوزراء والنواب إن الاحتلال ما كان ليدخل نابلس دون تنسيق مع الجهات الأمنية فيها، وهذا معلومٌ لدى الصغير والكبير والقاصي والداني والعاقل والمجنون، ولا داعي لمحاولة بعض الأبواق حَرْف البوصلة عن مسارها الصحيح.
وأضافوا: "تابعنا التصريحات المخزية التي صبت جام غضبها على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ونسيت جرائم الاحتلال"، معتبرين أن الإعدامات بدم بارد التي قام بها جيش الاحتلال الصهيوني في مدينة نابلس وطالت الشهداء رائد السركجي وغسان أبو شرخ وغسان صبح لا تختلف عن الإعدامات التي اقترفتها "الأجهزة الأمنية" التابعة لـ"السلطة الفلسطينية" في مدينة قلقيلية، والتي طالت محمد السمان وعطية والباشا والياسين.
وشدد البيان على أن المجرم واحد؛ لأن دايتون لا يقبل تحت إمرته ولا يدرِّب ويسلِّح إلا أجهزة وظيفية توفر الأمن للاحتلال الصهيوني، وتقوم بدور ملاحقة الشرفاء والمجاهدين واعتقالهم وتعذيبهم نيابة عن الاحتلال الصهيوني، وما الأحداث التي جرت مع الشهيد غسان صبح الذي أمضى فترة في سجون سلطة دايتون حتى شمله العفو الصهيوني بخافيةٍ على أحد، وهذا يؤكد الدور الوظيفي لهذه الأجهزة مقابل منافع تنظيمية وشخصية، كبطاقات تسهيل المرور على الحواجز والمعروفة بـ(VIP). وأكد الوزراء والنواب الأسرى في بيانهم أن الوحدة الوطنية هي الرد الوحيد على جرائم الاحتلال؛ حيث يتم في سياق الوحدة والمصالحة الوطنية حماية المقاومة وتحريم الاعتقال السياسي وتجريمه وإطلاق الحريات العامة.
وتقدم الوزراء والنواب الأسرى بالتعازي إلى أهالي الشهداء وإلى كل الشرفاء والأحرار في "كتائب شهداء الأقصى" وحركة "فتح"، مذكرين بما قاله أحد أقارب الشهداء: "إلى متى يا أبا مازن؟".. سؤال كبير صدر عن وعيٍ وإدراكٍ ينتظر الرد الوطني.
الوزراء والنواب الأسرى: ما قام به الاحتلال في نابلس إعدامات ميدانية لأسرى عن قصد