دقيقة هنا ...

السلام عليكم



تخيل لو أن دقيقة تمر عليك و أنت جالس هنا ...

وحيدا ..

تعيد تركيب الصور الحزينة التي مرت عليك في يوم ما .. في لحظة ما ...

في زاوية ما .. من زوايا بيتك العتيق

ترغب في الصراخ عاليا .. لتفضي حقيبة الألم التي أثقلت قلبك في صمت ..

من زمن بعيد .. ولم تقوى على حمل المزيد

رغبة قوية داخلك بالتفوق .. لكن الصمت و الخوف قتلها في غضب

رغبة بالبكاء كالأطفال .

رغبة بالرجوع إلى زمن البراءة الهادئ

تصفعك موجة قادمة من بعيد

تخبرك بقسوة ان الزمن ليس زمن أمنيات

فأحمل حقيبتك و عد إلى زاويك ..

تمشي عائدا .. وحيدا

مثلما قدمت

و تملأ حقيبة ألمك من جديد

و تنتظر موجة اخرى لتكلمها

علها تسمعك للمرة الأخيرة