منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبو بكر الصديق رضى الله عنه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

أبو بكر الصديق  رضى الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: أبو بكر الصديق رضى الله عنه   أبو بكر الصديق  رضى الله عنه Emptyالجمعة يناير 01, 2010 6:12 pm

أبو بكر الصديق  رضى الله عنه ITc90361


أبو بكر الصديق
أحد العشرة المبشرين بالجنة

==================
هو عبد الله بن أبي قحافة، من قبيلة قريش، ولد بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بثلاث سنيـن ، أمه أم الخير سلمى بنت صخر التيمية بنت عم أبيه ، كان يعمل بالتجارة ومـن أغنياء مكـة المعروفين ، وكان أنسب قريشاً لقريش وأعلم قريـش بها وبما كان فيها من خير وشـر وكان ذا خلق ومعروف يأتونه الرجال ويألفونـه اعتنـق الاسلام دون تردد فهو أول من أسلم من الرجال الأحرار ثم أخذ يدعو لدين اللـه فاستجاب له عدد من قريش من بينهم عثمـان بن عفـان ، والزبيـر بن العـوام ، وعبدالرحمـن بن عـوف ، والأرقـم ابن أبي الأرقـم

إسلامه
لقي أبو بكر -رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه و سلم- فقال ( أحقّ ما تقول قريش يا محمد من تركِكَ آلهتنا ، وتسفيهك عقولنا وتكفيرك آباءَنا ؟!) فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم ( إني رسول الله يا أبا بكر ، ونبّيه بعثني لأبلغ رسالته ، وأدعوك الى الله بالحق ، فوالله إنه للحق أدعوك الى الله يا أبا بكر ، وحده لا شريك له ، ولا نعبد غيره ، و الموالاة على طاعته أهل طاعته ) وقرأ عليه القرآن فلم ينكر ، فأسلم وكفر بالأصنام وخلع الأنداد ، و أقرّ بحقّ الإسلام ورجع أبو بكر وهو مؤمن مُصَدّق يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- Sad ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت له عنه كَبْوَة وتردد ونظر إلا أبا بكر ما عَتّم عنه حين ذكرته له وما تردد فيه )


أول خطيب
عندما بلغ عدد المسلمين تسعة وثلاثين رجلاً ، ألح أبو بكر على الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الظهور فقال الرسول ( يا أبا بكر إنّا قليل ) فلم يزل يلح حتى ظهر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتفرّق المسلمون في نواحي المسجد ، وكل رجل معه ، وقام أبو بكر خطيباً ورسول الله جالس ، وكان أول خطيب دعا الى الله عزّ وجل والى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وثار المشركون على أبي بكر وعلى المسلمين ، فضربوهم ضربا شديدا ، ووُطىءَ أبو بكر ودنا منه الفاسق عتبة بن ربيعة ، فجعل يضربه بنعلين مخصوفين ، وأثّر على وجه أبي بكر حتى لا يعرف أنفه من وجهه ، وجاء بنو تيم تتعادى ، فأجلوا المشركين عن أبي بكر ، وحملوا أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه ولا يشكون في موته ، ورجعوا بيوتهم و قالوا ( والله لئن مات أبو بكـر لنقتلـن عُتبة ) ورجعوا الى أبي بكر وأخذوا يكلمونـه حتى أجابهم فتكلم آخر النهار فقال ( ما فعـل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟) فنالوه بألسنتهم وقاموا

أم الخير
ولمّا خلت أم الخير ( والـدة أبي بكر ) به جعـل يقول Sad ما فعل رسول الله -صلـى اللـه عليه وسلم-؟) قالت ( والله ما لي علم بصاحبك ) قال ( فاذهبي الى أم جميل بنت الخطاب فاسأليها عنه ) فخرجت حتى جاءت أم جميل ، فقالت ( إن أبا بكر يسألك عن محمد بن عبد الله ؟) قالت ( ما أعرف أبا بكر ولا محمد بن عبد الله وإن تحبي أن أمضي معك الى ابنك فعلت ؟) قالت ( نعم ) فمضت معها حتى وجدت أبا بكر صريعا ، فدنت أم جميل وأعلنت بالصياح وقالت ( إنّ قوما نالوا منك هذا لأهل فسق ؟! وإنّي لأرجو أن ينتقـم اللـه لك )

قال ( فما فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟) قالت ( هذه أمك تسمع ؟) قال ( فلا عين عليك منها ) قالت ( سالم صالح ) قال ( فأين هو ؟) قالت ( في دار الأرقم ) قال ( فإن لله عليّ ألِيّة ألا أذوق طعاما أو شرابا أو آتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ) فأمهَلَتا حتى إذا هدأت الرِّجْل وسكن الناس خرجتا به يتكىء عليهما حتى دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فانكب عليه يقبله وانكبّ عليه المسلمون ورقّ رسول الله فقال أبو بكر Sad بأبي أنت وأمي ليس بي إلاّ ما نال الفاسق من وجهي ، وهذه أمي بَرّة بوالديها ، وأنت مبارك فادعها الى الله ، وادع الله لها عسى أن يستنقذها بك من النار ) فدعا لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم دعاها الى الله عزّ وجل ، فأسلمت فأقاموا مع رسول الله في الدار شهراً ، وكان حمزة يوم ضُرِب أبو بكر قد أسلم


جهاده بماله
أنفق أبوبكر معظم ماله في شراء من أسلم من العبيد ليحررهم من العبودية ويخلصهم من العذاب الذي كان يلحقه بهم ساداتهم من مشركي قريش ، فأعتق بلال بن رباح وستة آخرين من بينهم عامر بن فهيرة وأم عبيس فنزل فيه قوله تعالى "( وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى ")

منزلته من الرسول
كان -رضي الله عنه- من أقرب الناس الى قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأعظمهم منزلة عنده حتى قال فيه ( ان من أمَنِّ الناس علي في صحبته وماله أبوبكر ، ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن أخوة الاسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سُدّ إلا باب أبي بكر )
كما أخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن أبا بكر أرحم الأمة للأمة ، وأنه أول من يدخل معه الجنة فقد قال له الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي ) وأنه صاحبه على الحوض فقد قال له الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( أنت صاحبي على الحوض ، وصاحبي في الغار )
كما أن أبو بكر الصديق هو والد أم المؤمنين عائشة لذا كان عظيـم الإفتخـار بقرابته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومصاهرته له وفي ذلك يقول ( والذي نفسي بيـده لقرابة رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- أحبُّ إليّ من أن أصل قرابتي )

الإسراء والمعراج
وحينما أسري برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة الى بيت المقدس ذهب الناس الى أبي بكر فقالوا له ( هل لك يا أبا بكر في صاحبك ، يزعم أنه قد جاء هذه الليلة بيت المقدس وصلى فيه ورجع الى مكة !) فقال لهم أبو بكر ( إنكم تكذبون عليه ) فقالوا ( بلى ، ها هو ذاك في المسجد يحدث به الناس ) فقال أبو بكر ( والله لئن كان قاله لقد صدق ، فما يعجّبكم من ذلك ! فوالله إنه ليخبرني أن الخبر ليأتيه من الله من السماء الى الأرض في ساعة من ليل أو نهار فأصدقه ! فهذا أبعد مما تعجبون منه )

ثم أقبل حتى انتهى الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال ( يا نبي الله ، أحدثت هؤلاء القوم أنك جئت بيت المقدس هذه الليلة ؟) قال ( نعم ) قال Sad يا نبي الله فاصفه لي ، فإني قد جئته ) فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( فرفع لي حتى نظرت إليه) فجعل الرسول الكريم يصفه لأبي بكر ويقول أبو بكر ( صدقت ، أشهد أنك رسول الله ) حتى إذا انتهى قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر (وأنت يا أبا بكر الصديق ) فيومئذ سماه الصديق

الصحبة
ولقد سجل له القرآن الكريم شرف الصحبة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أثناء الهجرة الى المدينةالمنورة
فقال تعالى :"ثاني اثنين اذ هما في الغار ، اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا "
كان أبو بكر رجلا ذا مال ، فاستأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-في الهجرة فقال له الرسول Sad لا تعْجل لعل الله يجعل لك صاحباً ) فطمع بأن يكون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنما يعني نفسه حين قال له ذلك ، فابتاع راحلتين فاحتبسهما في داره يعلفهما إعدادا لذلك ، وفي يوم الهجرة ، أتى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بيت أبي بكر بالهاجرة في ساعة كان لا يأتي فيها ، فلما رآه أبو بكر قال Sad ما جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-هذه الساعة إلا لأمر حدث )

فلما دخل تأخر له أبو بكر عن سريره ، فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وليس عند أبي بكر إلا أسماء وعائشة ، فقال الرسول ( أخرج عني من عندك ) فقال أبو بكر ( يا رسول الله ، إنما هما ابنتاي ، وما ذاك ؟ فداك أبي وأمي !) فقال ( إن الله قد أذن لي في الخروج والهجرة ) فقال أبو بكر ( الصُّحبة يا رسول الله ؟) قال ( الصُّحبة ) تقول السيدة عائشة Sad فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم أن أحدا يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ ) ثم قال أبو بكر Sad يا نبيّ الله إن هاتين راحلتان قد كنت أعددتهما لهذا ) فاستأجرا عبد الله بن أرْقَط ، وكان مشركاً يدلهما على الطريق ، فدفعا إليه راحلتيهما ، فكانت عنده يرعاهما لميعادهما

أبواب الجنـة
‏عن أبا هريرة ‏قال :‏ ‏سمعت رسول الله ‏-صلى الله عليه وسلم- ‏‏يقول Sad‏ ‏من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب‏ ‏-يعني الجنة- يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد ، دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام وباب الريان ) فقال أبو بكر ‏Sad ‏ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة ) وقال Sad هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ) قال Sad نعم ، وأرجو أن تكون منهم يا ‏‏أبا بكر )

مناقبه وكراماته
مناقب أبو بكر -رضي الله عنه- كثيرة ومتعددة فمن مناقبه السبق الى أنواع الخيرات والعبادات حتى قال عمر بن الخطاب " ما سبقت أبا بكر الى خير إلاّ سبقني " وكان أبو بكر الصديق يفهم إشارات الرسول -صلى الله عليه وسلم- التي تخفى على غيره كحديث " أن عبداً خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده ، فاختار ما عنده " ، ففهم أنه عليه الصلاة والسلام ينعي نفسه ، ومن ذلك أيضا فتواه في حضرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وإقراره على ذلك
وهو أول خليفة في الإسلام ، وأول من جمع المصحـف الشريـف ، وأول من أقام للناس حجّهـم في حياة رسـول اللـه -صلى اللـه عليـه وسلم- وبعده وكان في الجاهلية قد حرم على نفسه شرب الخمر ، وفي الإسلام امتنع عن قول الشعر كما أنه -رضي الله عنه- لم يفته أي مشهد مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقد قال له الرسول -صلى اللـه عليه وسلم- " أنت عتيق الله من النار " ، فسمّي عتيقاً وقد بلغ بلال بن رباح أن ناساً يفضلونه على أبي بكر فقال " كيف تفضِّلوني عليه ، وإنما أنا حسنة من حسناته !!"

عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال : ‏كنت جالسا عند النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏إذ أقبل ‏‏أبو بكر‏ ‏آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته ، فقال النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم-:" ‏‏أما صاحبكم فقد ‏‏غامر ‏‏" فسلم وقال ( إني كان بيني وبين ‏‏ابن الخطاب ‏ ‏شيء ، فأسرعت إليه ثم ندمت ، فسألته أن يغفر لي ، فأبى علي فأقبلت إليك ) فقال ( يغفر الله لك يا ‏أبا بكر ‏) ‏ثلاثا ، ثم إن ‏عمر ‏ندم ، فأتى منزل ‏أبي بكر ‏، ‏فسأل ( أثم ‏أبو بكر ‏) فقالوا ( لا ) فأتى إلى النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏فسلم ، فجعل وجه النبي‏ -‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏يتمعر ، حتى أشفق ‏‏أبو بكر ،‏ ‏فجثا ‏‏على ركبتيه فقال ( يا رسول الله ، والله أنا كنت أظلم مرتين ) فقال النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم-( ‏إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت ، وقال ‏ أبو بكر‏ ‏صدق ، وواساني بنفسه وماله ، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي ) مرتين فما أوذي بعدها


خلافته
وفي أثناء مرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمره أن يصلي بالمسلمين ، وبعد وفاة الرسول الكريم بويع أبوبكر بالخلافة في سقيفة بني ساعدة ، وكان زاهدا فيها ولم يسع اليها ، اذ دخل عليه ذات يوم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فوجده يبكي ، فساله عن ذلك فقال له ( يا عمر لا حاجة لي في امارتكم !!) فرد عليه عمر ( أين المفر ؟ والله لا نقيلك ولا نستقيلك)


جيش أسامة
وجَّه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسامة بن زيد في سبعمائة الى الشام ، فلمّا نزل بـذي خُشُـب -واد على مسيرة ليلة من المدينة- قُبِض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وارتدّت العرب حول المدينة ، فاجتمع إليه أصحاب رسول الله فقالوا ( يا أبا بكر رُدَّ هؤلاء ، تُوجِّه هؤلاء الى الروم وقد ارتدت العرب حول المدينة ؟!) فقال ( والذي لا إله إلا هو لو جرّت الكلاب بأرجل أزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما رَدَدْت جيشاً وجَّهه رسول الله ولا حللت عقدَهُ رسول الله ) فوجّه أسامة فجعل لا يمر بقبيل يريدون الارتداد إلا قالوا ( لولا أن لهؤلاء قوّة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم ، ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم ) فلقوا الروم فهزموهم وقتلوهم ورجعوا سالمين فثبتوا على الإسلام

حروب الردة
بعد وفـاة الرسـول -صلى الله عليه وسلم- ارتدت العرب ومنعت الزكاة ، واختلـف رأي الصحابة في قتالهم مع تكلمهم بالتوحيـد ، قال عمر بن الخطاب ( كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا منّي دماءَهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله )؟!) فقال أبو بكر ( الزكاة حقُّ المال ) وقال Sad والله لأقاتلن من فرّق الصلاة والزكاة ، والله لو منعوني عَنَاقاً كانوا يُؤدّونها الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقاتلتهم على منعها ) ونصب أبو بكر الصديق وجهه وقام وحده حاسراً مشمِّراً حتى رجع الكل الى رأيه ، ولم يمت حتى استقام الدين ، وانتهى أمر المرتدين


جيوش العراق والشام
ولمّا فرغ أبو بكر -رضي الله عنه- من قتال المرتدين بعث أبا عبيدة الى الشام وخالد بن الوليد الى العراق ، وكان لا يعتمد في حروب الفتوحات على أحد ممن ارتدَّ من العرب ، فلم يدخل في الفتوح إلا من كان ثابتا على الإسلام


استخلاف عمر

لمّا أراد أبو بكر أن يستخلف عمر بن الخطاب بعث إليه وقال ( إني أدعوك إلى أمر متعب لمن وليه ،فاتق الله يا عمر بطاعته ، وأطعه بتقواه ، فإن المتقي آمن محفوظ ، ثم إن الأمر معروض لا يستوجبه إلا من عمل به ، فمن أمر بالحق وعمل بالباطل ، وأمر بالمعروف وعمل بالمنكر يوشك أن تنقطع أمنيتُهُ ، وأن يحبط عمله ، فإن أنت وليت عليهم أمرهم فإن استطعت أن تخفّ يدك من دمائهم ، وأن تصم بطنك من أموالهم ، وأن يخف لسانك عن أعراضهم ، فافعل ولا حول ولا قوة إلا بالله )

وفاته
ولد أبو بكر في مكة عام ( 51 قبل الهجرة ) ومات بالمدينة بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة ( 13 هـ ) ولمّا كان اليوم الذي قُبض فيه أبو بكر رجّت المدينة بالبكاء ، ودهش الناس كيوم قُبض الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وجاء علي بن أبي طالب باكيا مسرعا وهو يقول ( اليوم انقطعت خلافة النبوة) حتى وقف على البيت الذي فيه أبو بكر مسجّىً فقال ( رحمك الله يا أبا بكر ، كنت أول القوم إسلاما ، وأكملهم إيمانا ، وأخوفهم لله ، وأشدهم يقينا ، وأعظمهم عناءً ، وأحوطهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأحدبهم على الإسلام ، وآمنهم على أصحابه ، وأحسنهم صُحْبة ، وأفضلهم مناقب ، وأكثرهم سوابق ، وأرفعهم درجة ، وأشبههم برسول الله -صلى الله عليه وسلم- به هدياً وخُلُقاً وسمتاً وفعلاً

اللهم احشرنا في زمرة الصديقين وأمتنا على محبتهم واجعلنا من أتباعهم.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

أبو بكر الصديق  رضى الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو بكر الصديق رضى الله عنه   أبو بكر الصديق  رضى الله عنه Emptyالإثنين أغسطس 02, 2010 7:03 pm

أبو بكر الصديق  رضى الله عنه 12746474361


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ... أما بعد :

فهذه بعض الاقوال التي نقلت لنا من لسان الصديق رضي الله عنه

من أقواله ...

* أما بعد , فإني وليت هذا الأمر وأنا له كاره. والله لوددت أن بعضكم كفانيه..
ألا وإنكم إن كلفتموني أن اعمل فيكم مثل عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أقم به. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا أكرمه الله بالوحي وعصمه به..
وإنما أنا بشر ولست بخير من أحد منكم فراعوني..
فإذا رأيتموني استقمت فاتبعوني, وإذا رأيتموني زغت فقوموني...
واعلموا أن لي شيطانا يعتريني, فإذا رأيتموني غضبت فاجتنبوني لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم.

خطبة توليه الخلافة رضي الله عنه

oooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo

* أين الوضاء الحسنة وجوههم المعجبون بشأنهم ...؟
أين الملوك الذين بنوا المدائن وحصنوها بالحيطان ...؟
أين الذين كانوا يعطون الغلبة في مواطن الحرب...؟
قد تضعضع بهم الدهر, فاصبحوا في ظلمات القبور ألوحا ألواحا...

النجاء النجاء .

* أما بعد فإني أوصيكم بتقوى الله وان تثنوا عليه بما هو أهله وان تخلطوا الرغبة بالرهبة وتجمعوا الألحاف بالمسالة إن الله أثنى على زكريا وأهل بيته فقال (انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين).

اعلموا عباد الله ان الله قد ارتهن بحقه أنفسكم وأخذ على ذلك مواثيقكم واشترى منكم القليل الفاني بالكثير الباقي. وهذا كتاب الله فيكم لا تفنى عجائبه ولا يطفأ نوره فصدقوا قوله وانتصحوا كتابه واستضيئوا منه ليوم القيامة.
وإنما خلقكم لعبادته ووكل بكم الكرام الكاتبين يعلمون ما تفعلون...

ثم اعلموا عباد الله أنكم تغدون وتروحون في اجل قد غيب عنكم علمه, فان استطعتم أن تنقضي الآجال وأنتم في عمل الله فافعلوا..
ولن تستطيعوا ذلك إلا بالله فسابقوا في مهل آجالكم قبل ان تنقضي آجالكم فتردكم إلى سوء أعمالكم, فإن أقواما جعلوا آجالهم لغيرهم ونسوا أنفسهم. فأنهاكم ان تكونوا أمثالهم ألوحا ألوحا, النجاء النجاء إن وراءكم طالبا حثيثا أمره سريع .

من خطبه

ooooooooooooooooooooooooooooooooooooo

وصيته لخليفته رضي الله عنهما
=====================

* اتق الله يا عمر، واعلم أن لله عملا بالنهار لا يقبله بالليل، وعملا بالليل لا يقبله بالنهار، وانه لا يقبل نافلة حتى تؤدي فريضته، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في دار الدنيا وثقله عليهم، حق لميزان يوضع فيه الحق غدا أن يكون ثقيلا، وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة بأتباعهم الباطل في الدنيا وخفته عليهم، وحق لميزان يوضع فيه الباطل غدا أن يكون خفيفا، وان الله تعالى ذكر أهل الجنة فذكرهم بأحسن أعمالهم وتجاوز عن سيئه، فإذا ذكرتهم قلت: اني لأخاف أن لا الحق بهم وإن الله تعالى ذكر أهل النار فذكرهم بأسوأ أعمالهم ورد عليهم أحسنه فإذا ذكرتهم قالت إني لأرجو أن لا أكون مع هؤلاء ليكون العبد راغبا راهبا، لا يتمنى على الله، ولا يقنط من رحمة الله. فإن أنت حفظت وصيتي فلا يك غائب أحب إليك من الموت وهو آتيك، وإن أنت ضيعت وصيتي فلا يك غائب أبغض إليك من الموت، ولست تعجزه.



oooooooooooooooooooooooooooooooooooooo
ooooooooooooooooooooooooooo
ooooooooooo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

أبو بكر الصديق  رضى الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه   أبو بكر الصديق  رضى الله عنه Emptyالأحد أغسطس 08, 2010 3:51 pm

أبو بكر الصديق  رضى الله عنه Graaam-45dad6e6be3


فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه
========================

ـ عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخي وصاحبي). أخرجه البخاري في صحيحه.

ـ عن محمد بن الحنفية قال: قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ قلت: ثم من؟ قال: عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: وخشيت أن يقول عثمان ـ رضي الله عنه ـ قلت ثم: أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين. رواه البخاري في الصحيح، وأبو داود في السنة.

ـ عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) رواه البخاري.

ـ عن سعيد بن المسيب، قال: أخبرني أبو موسى الأشعري أنه توضأ في بيته ثم خرج فقال: لألزمن النبي صلى الله عليه وسلم ولأكونن معه يومي هذا ، قال: فجاء المسجد فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: خرج ووجه ها هنا، فخرجت على إثره أسأل عنه، حتى دخل بئر رأس أريس، فجلست عند الباب، وبابها من جريد، حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته، فتوضأ، فقمت إليه، فإذا هو جالس على بئر أريس، وتوسط قفها ( شجرة يابسة كانون يجلسون عليها عند التدلي في البئر أو ربما قصد سلة الخوص الكبيرة استخدموها كفراش على حرف البئر بعد أن بليت ) وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر ( يبدو أن ذلك كان في الصيف الحار ، وكانت تلك البئر بمثابة المسبح ) فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب، فقلت: لأكونن اليوم بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء أبو بكر رضي الله عنه، فدفع الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: أبو بكر، فقلت: على رسلك ، ثم ذهبت فقلت: يا رسول الله، هذا أبو بكر يستأذن، فقال: (ائذن له وبشره بالجنة) فأقبلت حتى قلت لأبي بكر: ادخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة ، فدخل أبو بكر رضي الله عنه وجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القف، ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم، وكشف عن ساقيه ،ثم رجعت فجلست، وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني ، فقلت: إن يرد الله بفلان - يريد أخاه - خيراً؛ يأت به ، فإذا إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عمر بن الخطاب ، فقلت: على رسلك، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هذا عمر بن الخطاب يستأذن، فقال: (ائذن له وبشره بالجنة). فجئت فقلت: ادخل وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره، ودلى رجليه في البئر.

ـ ثم رجعت فجلست، فقلت: إن يرد الله بفلان خيراً يأت به، فجاء إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فقلت: على رسلك، وجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: (ائذن له وبشره بالجنه على بلوى تصيبه). فجئت فقلت له: ادخل وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة على بلوى تصيبك، فدخل، فوجد القف قد ملئ، فجلس وجاهه من الشق الآخر.

قال شريك: قال سعيد بن المسيب: فأولتها قبورهم.هكذا أخرجه البخاري في صحيحه.

ـ عن يحيى عن سعيد عن قتادة أن أنس بن مالك حدثه: أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فرجف بهم، فقال: (أثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان).أخرجه البخاري في صحيحه.

ـ عن بسر بن سعيد عن أبي سعيد الخدري، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، وقال: (إن الله خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله)، قال: فبكى أبو بكر رضي الله عنه، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر هو أعلمنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن من أمن الناس عليّ في صحبته وماله أبا بكر رضي الله عنه، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي عز وجل لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر رضي الله عنه). أخرجه البخاري في صحيحه.

ـ عن الحميدي ومحمد بن عبيد الله، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: (أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرها أن ترجع إليه، قالت: أرأيت إن جئت فلم أجدك - كأنها تقول الموت - قال صلى الله عليه وسلم: إن لم تجديني فأتي أبا بكر). رواه البخاري في صحيحه.

ـ عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال الأسود: كنا عند عائشة، فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها، قالت: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه، فحضرت الصلاة، فأذن، فقال: (مروا أبا بكر فليصل بالناس). فقيل له: إن إبا بكر رجل أسيف إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، فأعاد وأعادوا، فأعاد الثالثة، فقال: (إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس). فخرج أبو بكر فصلى، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج يهادي بين رجلين، كأني أنظر رجليه يخطان من الوجع، فأراد أبو بكر رضي الله عنه أن يتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك، ثم أتى حتى جلس إلى جنبه.

قيل للأعمش: فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته، والناس يصلون بصلاة أبي بكر؟ فقال برأسه: نعم.

ـ عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف بعده أبو بكر رضي الله عنه، وكفر من كفر من العرب، قال عمر رضي الله عنه لأبي بكر: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله)، فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه.

قال عمر رضي الله عنه: فما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق.

ـ عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: (مروا أبا بكر يصلي بالناس). قالت عائشة: قلت : إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فيصل: فقال: (مروا أبا بكر فيصل للناس). فقالت عائشة: فقلت لحفصة: قولي :إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فيصل للناس. ففعلت حفصة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مه، إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا ابا بكر فيصل للناس). فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيراً ( تقول ذلك على سبيل التندر ). رواه البخاري في صحيحه.

ـ عن عبد الله بن أبي مليكة عن عائشة قالت: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن أبي بكر: (ائتني بكتفٍ حتى أكتب لأبي بكر كتاباً، لا يختلف عليه بعدي)، قالت: فلما قام عبد الرحمن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبى الله والمؤمنون أن يختلف على أبي بكر الصديق رضي الله عنه).

ـ عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل من أهل عليين ليشرف على الجنة ليضيء وجهه كأنه كوكب دري، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما).أخرجه أبو داود ، وقال: حسن ، وسئل يزيد بن هارون عن تفسير (وأنعما) قال: وأهلاً.

عن ابن عمر قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، وأبو بكر عن يمينه، وعمر عن يساره، وهو متكئ عليهما، فقال: (هكذا نبعث يوم القيامة).رواه الترمذي في المناقب ، وابن ماجه في السنة.

ـ عن عبد العزيز بن المطلب، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل أيدني من أهل السماء بجبريل وميكائيل، ومن أهل الأرض بأبي بكر وعمر).

ـ عن مجاهد عن ابن عباس، قال: ذكر أبو بكر الصديق رضي الله عنه عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من مثل أبي بكر الصديق، كذبني الناس وصدقني وآمن بي، وزوجني ابنته، وأنفق علي ماله، وجاهد معي في جيش العسرة، إلا إنه يأتي يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة، قوائمها من المسك والعنبر، ورحلها من الزمرد الأخضر، وزمامها من اللؤلؤ الرطب، عليه حلتان خضراوان من سندس وإستبرق، فيحاكني في القمة وأحاكه، فيقال: هذا محمد رسول الله، وهذا أبو بكر الصديق).

ـ عن أبي حيان، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رحم الله أبا بكر زوجني ابنته، وحولني إلى دار الهجرة، وأعتق بلالاً من ماله، رحم الله عمر يركب الحق وإن كان مراً، تركه الحق ماله من صديق، رحم الله عثمان تستحي منه الملائكة، رحم الله علياً، اللهم أدر الحق معه حيثما دار).

ـ عن ثابت عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار، وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، ولا يرجع إليه منهم أحد بصره إلا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما؛ فإنهما كانا ينظران إليه وينظر إليهما ويتبسمان إليه، ويبتسم إليهما.

ـ عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وابن عوف في الجنة، وسعد في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة) أخرجه الترمذي والنسائي .

ـ عن عبد الملك بن عمير، عن هلال مولى ربعي، عن ربعي، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اقتدوا باللذين من بعديِ)، يعني أبا بكر وعمر رضي الله عنهما.أخرجه الترمذي في المناقب، وقال: حسن. وابن ماجه في السنة.

ـ عن أبي إدريس الخولاني قال: سمعت أبا الدرداء يقول: كان بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما محاورة، فأغضب أبو بكر عمر رضي الله عنهما، فانصرف عنه مغضباً، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له، فلم يفعل، حتى أغلق بابه في وجهه، وأقبل أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال أبو الدرداء : ونحن عنده - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما صاحبكم هذا فقد غامر)، قال: وندم عمر على ما كان منه فأقبل حتى سلم وجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقص على رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر ، قال أبو الدرداء : فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل أبو بكر يقول: يا رسول الله! لأنا كنت أظلم ، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (هل أنتم تاركون لي صاحبي؟ إني قلت : يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً ، فقلتم: كذبت. فقال أبو بكر: صدقت).أخرجه البخاري في مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه

ـ عن الشعبي، عن حارثة ابن مضرب، عن علي رضي الله عنه، قال: بينما أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ أقبل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. فقال : (هذان سيدا كهول أهل الجنة، من الأولين والآخرين، ليس النبيين والمرسلين، يا علي! لا تخبرهما).

ـ عن أنس قال: صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه الصبح يوماً، ثم أقبل عليهم فقال: (أيكم أصبح صائماً اليوم؟)، قال عمر: بت يا رسول الله وأنا ناوي الإفطار، فأنا مفطر ، قال أبو بكر رضي الله عنه: بت يا رسول الله وأنا أنوي الصوم، فأنا صائم.

ـ ثم قلنا: (فأيكم عاد مريضاً اليوم؟)، فقال عمر: يا رسول الله! صلينا معك الغداة فلم نبرح ، قال أبو بكر: أخبرت بالأمس أن أخي عبد الرحمن بن عوف وجع، فمررت به قبل الصلاة فعدته.

ـ قال: (فأيكم أطعم مسكيناً؟)، قال عمر: صلينا معك الغداة ثم لم نبرح. قال أبو بكر: خرجت من عند عبد الرحمن بن عوف فوجدت مع عبد الرحمن أو عبد الله بن أبي بكر كسرة خبز شعير، فأخذتها فأطعمتها مسكيناً.

ـ قال: (أنت يا أبا بكر فأبشر بالجنة)، قال: فتنفس عمر نفساً رفع به صوته. قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة رضيها، قال: ثم قال: إن عمر يقول: لم أسابق أبا بكر إلى خيرٍ إلا سبقني.

ـ عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر يقول: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق، ووافق ذلك مالاً عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً ، فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أبقيت لأهلك؟)، قلت: مثله ، وأتى أبو بكر رضي الله عنه بكل ما عنده، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟)، قال: أبقيت لهم الله ورسوله ، فقلت: لا أسابقك إلى شيء أبداً. أخرجه أبو داود في الزكاة، وقال: صحيح.

ـ عن يحيى بن جعفر أبي طالب قال : أخبرنا محمد بن محمد بن خالد، قال: أخبرني أبي، عن داود، عن عامر، قال: كان موالي بلال يأخذونه فيضجعونه في الشمس، ثم يأخذون الحجر العظيم فيطرحونه على بطنه، ويعصرونه، ويقولون: دينك اللات والعزى؟ فيقول: ربي الله، ويقول: أحد أحد، وقال: والله لو أعلم كلمة هي أغيظ لكم لقلتها.

ـ قال: فمرّ أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقالوا: يا أبا بكر، ألا تشتري أخاك في دينك؟! قال: فاشتراه بأربعين أوقية فأعقته، فلما كان العشي وراحوا، قالوا: ألا تعجبون من أبي بكر اشترى بلالاً بأربعين أوقية منا، والله لو أبي إلا أوقية واحدة لبعناه ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : لو أبيتم إلا كذا وكذا لاشتريته.

ـ عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر: (ألا أخبركما بمثلكما في الملائكة ومثلكما في الأنبياء، مثلك يا أبا بكر في الملائكة مثل ميكائيل ينزل بالرحمة، ومثلك في الأنبياء مثل إبراهيم قال: (فَمَن تَبِعَني فَإِنَّهُ مِني وَمَن عَصاني فَإِنَّكَ غَفورٌ رَحيم) ومثلك يا عمر في الملائكة مثل جبريل ينزل بالشدة والبأس والنقمة على أعداء الله، ومثلك في الأنبياء كمثل نوح قال: (رَبِّ لا تَذُر عَلى الأرضِ مِن الكافِرينَ دِيّاراً).

ـ عن أبي موسى الأشعري قال: قال علي بن أبي طالب: ألا أخبركم بخير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أبو بكر، ثم بعد أبي بكر عمر، ولو شئت أخبرتكم بالثالث لفعلت.

ـ عن أبي معشر، عن إبراهيم، قال: ضرب علقمة بن قيس هذا المنبر، وقال: خطبنا علي ـ رضي الله عنه ـ على هذا المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر ما شاء الله أن يذكر، ثم قال: ألا إنه بلغني أن ناساً فضلوني على أبي بكر وعمر، ولو كنت تقدمت في ذلك لعاقبت فيه، ولكني أكره العقوبة قبل التقدم، ومن قال شيئاً من ذلك فهو مفتر، عليه ما على المفتري، إن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر، ثم أحدثنا بعدهم أحداثاً يقضي الله فيها ما أحبه.

ـ عن أبي إسحاق، قال: قال علي رضي الله عنه: والله إن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ، والله إن خير الناس بعد أبي بكر عمر. رضي الله عنهما.

ـ عن أبي علي إسماعيل بن صالح الصفار، حدثنا الحسن، بن علي، حدثنا أبو أسامة، عن إسماعيل، عن قيس، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرواً على جيش ذات السلاسل، إلى لخم وجذام، قال: وكان في أصحابه قلة، فقال لهم عمرو: لا يوقدن أحد منكم ناراً، قال: فشق ذلك عليهم، فكلموا أبا بكر ليكلم لهم عمراً، فكلمه ، فقال: لا يوقد أحد منكم ناراً إلا ألقيته فيها ، فقاتل العدو فظهر عليهم، فاستباح عسكرهم ، فقال له الناس : إلا تتبعهم؟ فقال: لا، إني أخشى أن يكون وراء هذه الجبال مادة يقتطعون المسلمين، فشكوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين رجعوا ، فقال : (صدقوا يا عمرو).

ـ فقال: إنه كان في أصحابي قلة فخشيت أن يرغب العدو في قلتهم ( لأن ضوء النار سيظهرهم للعدو ) فلما أن أظهرني الله عليهم قالوا : تتبعهم. فقلت: إني أخشى أن يكون وراء هذه الجبال مادة يقتطعون المسلمين ، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم حمد أمره، فقال عمرو عند ذلك: أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: (أحب الناس إلي عائشة)، قال: لست أسألك عن النساء، إنما أسألك عن الرجال. قال: (أبو بكر) رضي الله عنه.

ـ عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن ثابت، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بايع أعرابياً بقلوص إلى أجل، فقال: يا رسول الله! إن عجلت بك منيتك فمن يقضيني. قال: (أبو بكر). قال: فإن عجلت بأبي بكر منيته فمن يقضيني؟ قال: (عمر). قال: فإن عجلت بعمر منيته فمن يقضيني؟ قال: (عثمان). قال: فإن عجلت بعثمان منيته فمن يقضيني؟ قال (إن استطعت أن تموت فمت).

ـ عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: جاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأم رومان حتى دخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (ما جاء بكما؟)، قالا: يا رسول الله! تستغفر لعائشة ونحن شهود. فقال: (اللهم اغفر لعائشة بنت أبي بكر مغفرة ظاهرة باطنة لا يغادرها ذنب)، فلما رأى سرورها بذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما زالت هذه دعوتي لمن أسلم من أمتي من لدن بعثني الله إلى يومي هذا).

ـ عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: استصرخ رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني عوف لشيء كان بينهم يصلحه، فأقيمت الصلاة، فانتظروا، فلما أبطأ، تقدم أبو بكر رضي الله عنه ، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم إلى الصف الأول، فصفح الناس بأبي بكر، وكان لا يلتفت، ثم نظر فرأى النبي صلى الله عليه وسلم، فتأخر، فدفعه النبي صلى الله عليه وسلم، فأبى إلا أن يتأخر، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قضى صلاته قال لأبي بكر: وما منعك أن تثبت؟! قال: ما كان الله عز وجل ليرى ابن أبي قحافة أن يصلي برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما التصفيح للنساء والتسبيح للرجال، فإذا ناب أحدكم شيء في صلاته فليقل: سبحان الله، سبحان الله).

ـ عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرحم أمتي أبو بكر، وأشدهم في الله عمر، وأكثرهم حياء عثمان بن عفان، وأفضلهم علي بن أبي طالب) رضي الله عنهم أجمعين.

ـ عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليلة عرج بي إلى السماء، فما مررت بسماء إلا وجدت اسمي مكتوباً؛ محمد رسول الله، وأبو بكر الصديق من خلفي).

ـ عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بينما راع في غنمه، عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي، فالتفت إليه الذئب فقال: من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري؟ وبينا رجل يسوق بقرة قد حمل عليها، فالتفتت إليه، فكلمته، فقالت: إني لم أخلق لهذا، لكن خلقت للحرث، فقال الناس: سبحان الله! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فإني أومن بذلك وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما). رواه البخاري.

ـ عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة)، فقال أبو بكر رضي الله عنه: إن أحد شقي ثوبي يسترخي، إلا أن أتعاهد ذلك منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنك لست تصنع ذلك خيلاء)، قال موسى: قلت لسالم: أذكر عبد الله (من جر إزاره؟)، قال: لم أسمعه ذكر إلا (ثوبه).

ـ عن الزهري، قال: أخبرني ابن المسيب، سمع أبا هريرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (بينا أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو، فنزعت منها ما شاء الله، ثم أخذها ابن أبي قحافة، فنزع ذنوباً أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف، يغفر الله له، ثم استحالت غرباً، فأخذها ابن الخطاب، فلم أر عبقرياً من الناس ينزع نزع عمر، حتى ضرب الناس بعطن). رواه البخاري.

ـ عن الزهري، أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف؛ أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من أنفق زوجين من كل شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب - يعني الجنة - يا عبد الله، هذا خير. فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام من باب الصيام وباب الريان). فقال أبو بكر: ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة. وقال: هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله؟ قال: (نعم، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر).

ـ عن عروة بن الزبير، قال: سألت عبد الله بن عمرو عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه، فخنقه به خنقاً شديداً، فجاء أبو بكر رضي الله عنه، حتى دفعه عنه، فقال: (أَتَقتُلونَ رَجُلاً أَن يَقولَ رَبِيَّ اللَه؟! وَقَد جاءَكُم بِالبَيناتِ مِن رَبِكُم).أخرجه البخاري في صحيحه.




ooooooooooooooooooooooooooooo
سبحــــــان الله وبحمــــــــــــده
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
oooooooooooooooooooooooooooooo




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان
وسام التميز
وسام التميز
ايمان


عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
العمر : 44

أبو بكر الصديق  رضى الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو بكر الصديق رضى الله عنه   أبو بكر الصديق  رضى الله عنه Emptyالأحد أغسطس 08, 2010 4:00 pm



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

معلومات قيمة بارك الله فيك

و جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبو بكر الصديق رضى الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حبيبة رسول الله الصديقه بنت الصديق
» زوجات النبي - عائشة بنت الصديق رضي الله عنها-
» ناشطة يهودية تُشهر إسلامها في أم الفحم
» نصائح عامة مهمة سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (رحمه الله)
» صلابة النفس في التخلق بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### المنتديات الآسلامية ##### :: منتدى السيرة النبوية العطرة-
انتقل الى: