مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: سلامة: قادة "فتح" يشنِّعون على الشيخ القرضاوي لأنهم خائفون من أن يأتيَ عليهم الدور الثلاثاء يناير 12, 2010 6:03 am | |
|
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
قال النائب عن "كتلة التغيير والإصلاح" البرلمانية الدكتور سالم سلامة: "إن قادة حركة "فتح" في الضفة الغربية المحتلة خائفون من أن يأتيَ عليهم الدَّوْر في المحاسبة؛ لذا يشنِّعون على الشيخ يوسف القرضاوي رئيس (الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)"، لافتًا إلى أن بعض الجهلاء قد شنَّعوا على شيخ الإسلام ابن يتيمة، إلا أن "الذهب ذهب والزيف زيف".
وكان القرضاوي طالب "منظمة المؤتمر الإسلامي"، و"جامعة الدول العربية"، بفتح تحقيقٍ عاجلٍ لمعرفة من وقف وراء تأجيل "تقرير غولدستون"، على أن تعلن نتائجه في مكة المكرمة، وقال: "إن من يثبت صحة اتهامه من أركان السلطة بالتورُّط في هذا الأمر يستحق الرجم في مكة عقابًا على خيانته لإخوته في غزة، ورضوخه للتهديدات الصهيونية"، مضيفًا أنه "إذا ثبت أن أركان سلطة رام الله قد حرَّضوا الكافرين على قتال آبائهم وأمهاتهم وشعبهم فإن هذا إجرامٌ لا بد أن يكشف وأن يُحقَّق فيه، وإذا ثبت عليهم الاتهام يُرجمون كما يُرجم إبليس في "مَشْعَر مِنَى"، وكما كان العرب يرجمون قبر أبي رغال الخائن الذي أرشد أبرهة على الطرق المؤدية إلى مكة لمهاجمة الكعبة".
وتساءل سلامة، في تصريحٍ خاصٍّ أدلى به إلى "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الإثنين (9-1): "لماذا تخاف "فتح" على رئيسها عباس ما دام بريئًا؟! فعجبًا من أمرهم"!.
وأضاف النائب أن "قادة "فتح" يخافون من أن يأتيَ التحقيق على أمثال الطيب عبد الرحيم، وياسر عبد ربه، ونمر حماد؛ لذا يصرون على إخفاء الحقيقة".
وشبَّه سلامة الشيخ القرضاوي بالبحر الذي لا يضرُّه ما يُلقَى فيه من نسماتٍ؛ "فالبحر بحر لا يضره كل هذه المهاترات"، مؤكدًا أن القرضاوي عالمٌ ربانيٌّ لا يختلف عليه اثنان؛ "فهو من أهل التقوى والعمل، ولقد وصل إلى هذه الدرجة بجهاده واجتهاده حتى أصبح عالمًا يُقتدَى به".
وتابع: "عدم رضا السلاطين عن العلماء يرفعهم درجةً عند المولى عز وجل وعند الناس؛ لأنهم يقولون كلمة الحق؛ فهم لا يخافون في الله لومه لائم".
وبيَّن سلامة أن ما تفضَّل به الشيخ القرضاوي بخصوص أن رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس كان وراء التحريض ضد شعبه؛ "حقٌّ؛ فهو مشاركٌ اليهود في جريمتهم وفي إحراق غزة بـ"الرصاص المصبوب" والحصار وتأييده (جدار مصر الفولاذي)".
وأوضح أن القرضاوي طلب لجنةً محايدةً للبحث والتحقيق فيما إذا كان عباس متورطًا في التحريض ضد أهل القطاع، لافتًا إلى قول فضيلته: "فإن ثبت عن طريقها أنه متورُّط فليُقَم عليه الحد الذي يُقَام على أمثاله من المتورِّطين"، وإلى ما استشهد به من رجم العرب قبر أبي رغال الذي دلَّ أبرهة الحبشيَّ على الطريق المؤدية إلى مكة، فأصبح رمزًا للخيانة، مؤكدًا أن القرضاوي لم يأت بشيء فيه بدعٌ، بل جاء بما سارت عليه العرب".
وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" هاجمت الشيخ العلامة يوسف القرضاوي ومن وصفتهم بالقوى "الظلامية التكفيرية" التي تقف خلفه، على خلفية مهاجمته عباسَ، معربة عن استهجانها ما سمَّته "استغلال القرضاوي موقعَه الدينيَّ بهدف إصدار فتاوى تحريضية ضد عباس وأبناء حركة "فتح" قبل "الانقلاب" الذي أقدمت عليه "حماس" وخلالَه وبعدَه، وتحريضه "حماس" على القتل المتكرِّر لأبناء الشعب الفلسطيني"، حسب زعمهم.
[quote] | |
|