موضوع: صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم السبت يناير 23, 2010 1:30 pm
صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ===================== إسباغ الوضوء : -يسبغ الوضوء وهو : أن يتوضأ كما أمره الله . -عملاً بقوله سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين امنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) -وقول النبي النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تقبل صلاة بغير وضوء ) . *********** النية واستقبال القبلة : -يتوجه المصلي الى القبلة وهي : ( الكعبة ) أينما كان بجميع بدنه . -قاصداً بقلبه فعل الصلاة التي يريدها من فريضة أو نافلة . -ولا ينطق بلسانه بالنية ؛ لأن النطق باللسان غير مشروع ، بل بدعة لكون النبي النبي صلى الله عليه وسلم لم ينطق بالنية ولا أصحابه ، رضي الله عنهم -ويجعل له سترة يصلي إليها ، إن كان إماماً او منفرداً . -وإستقبال القبلة شرط في الصلاة ، إلا في مسائل مستثناة ، معلومة موضحة في كتب أهل العلم . *********** تكبيرة الاحرام : -يكبر ( تكبيرة الاحرام ) ؛ قائلاً : ( الله أكبر ) -ناظرًا ببصره ، إلى محل سجوده . -يرفع يديه عند التكبير إلى حذو منكبيه ، أو إلى حيال اذنيه . -يضع يديه على صدره ، اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد لثبوت ذلك عن النبي . *********** من أدعية الاستفتاح : -يسن أن يقرأ : ( دعاء الاستفتاح ) ، وهو: ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء ، والثلج والبرد ) -وإن شاء قال بدلاً من ذلك : ( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ) -وإن أتى بغيرهما من الاستفتاحات الثابتة ، عن النبي ، فلا بأس ، والأفضل أن يفعل هذا تارة وهذا تارة ؛ لإن ذلك أكمل في الاتباع . -ثم يقول : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ) . ************ الاستعاذة والبسملة وقراءة الفاتحة ؟ -ويقرأ (سورة الفاتحة ) ؛ لقوله ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) -ويقول بعدها : ( آمين ) جهرا في الصلاة الجهرية ، وسرا في السرية . - ثم يقرأ ما تيسر له من القرآن . ************ ماذا يقرأ بعد الفاتحة ؟ - والافضل أن يقرأ بعد الفاتحة : في الظهر ، والعصر ، والعشاء من ( أوساط المفصل ) - وفي الفجر من ( طواله ) - وفي المغرب تارة من طواله وتارة من قصاره ، عملا بالاحاديث الواردة في ذلك . ************ الركوع وماذا يقول فيه ؟ - يركع مكبرا رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه ، جاعلا رأسه حيال ظهره ، واضعا يديه على ركبتيه ، مفرقا أصابعه ، ويطمئن في ركوعه . - ويقول : ( سبحان ربي العظيم ) . - والأفضل أن يكررها ثلاثا أو أكثر . - ويستحب أن يقول مع ذلك : ( سبحانك اللهم وبحمدك ، اللهم اغفر لي) . ************ الرفع من الركوع وماذا يقول فيه ؟ - يرفع رأسه من الركوع ؛ رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو اذنيه ، قائلا : ( سمع الله لمن حمده ) - ويقول حال قيامه : ( ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض ، وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد ) - أما إن كان مأموماً ، فإنه يقول عند الرفع : ( أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) ؛ فهو حسن لثبوت ذلك عنه . - ويستحب أن يضع كل منهم يديه على صدره ، كما فعل في قيامه قبل الركوع ؛ لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي . ************ السجود وماذا يقول فيه ؟ - يسجد مكبراً ، واضعاً ركبتيه قبل يديه ، إذا تيسر له ذلك . - فإن شق عليه قدم يديه قبل ركبتيه . - مستقبلاً بأصابع رجليه ويديه القبلة ، ضاماً أصابع يديه ماداً لها . - ويكون على أعضائه السبعة : الجبهة مع الأنف ، واليدين ، والركبتين ، وبطون أصابع الرجلين . - ويقول : ( سبحان ربي الأعلى ) . - ويسن أن يقول ذلك ثلاثا أو أكثر . - ويستحب أن يقول مع ذلك : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ) . - ويكثر من الدعاء ، لقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( أما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ؛ فإنه قمن أن يستجاب له ) . - ويسأل ربه من خير الدنيا والآخرة ، سواء كانت الصلاة فرضاً أو نفلا . - ويجافي عضديه عن جنبيه ، وبطنه عن فخذيه ، وفخذيه عن ساقيه ، ويرفع ذراعيه عن الأرض ؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام ( إعتدلوا في السجود ، ولا يبسط أحدكم ذراعيه إنبساط الكلب ) . ************ الرفع من السجود وماذا يقول فيه ؟ - يرفع رأسه مكبراً ، ويفرش قدمه اليسرى ويجلس عليها ، وينصب رجله اليمنى ويضع يديه على فخذيه وركبتيه ز - ويقول ( رب اغفر لي ، وارحمني ، واهدني ، وارزقني ، وعافني واجبرني ) . - ويطمئن في هذا الجلوس . ************ السجدة الثانية والقيام منها للركعة الثانية ؟ - يسجد ( السجدة الثانية ) مكبراً ، ويفعل فيها كما فعل في السجدة الأولى . - يرفع رأسه مكبراً ، ويجلس جلسة خفيفة كالجلسة بين الجلستين ، وتسمى ( جلسة الاستراحة ) ، وهي مستحبة وإن تركها فلا حرج عليه ، وليس فيها ذكر ولا دعاء . - ثم ينهض قائماً إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ، إن تيسر له ذلك ، إن شق عليه إعتمد على الأرض بيديه . ُّ- ثم يقرأ ( الفاتحة ) وما تيسر له من القرآن بعد (الفاتحة ) . - ثم يفعل كما فعل في الركعة الأولى . ************ صفة الجلوس للتشهد : - إذا كانت الصلاة ثنائية _ أي ركعتين _ كصلاة الفجر ؛ جلس بعد رفعه من السجدة الثانية ناصباً رجله اليمنى ، مفترشاَ رجله اليسرى ، واضعاً يده اليمنى ، قابضاً أصابعه كلها إلا السبابة ، فيشير بها إلى التوحيد . - وإن قبض الخنصر والبنصر من يده ، وحلق إبهامها مع الوسطى ، وأشار بالسبابة فحسن ؛ لثبوت الصفتين عن النبي . 51- والأفضل أن يفل هذا تارة وهذا تارة . ويضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وركبتيه . ************ التشهد والصلاة على النبي : 53- ثم يقرأ ( التشهد ) في هذا الجلوس وهو : ( التحيات لله والصلوات الطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد ان محمداً عبده ورسوله ) . 54- ثم يقول : ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) . ************ الاستعاذة بعد التشهد والدعاء والتسليم : - ويستعيد بالله من أربع ، فيقول : ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال ) - ثم يدعوا بما يشاء من خير الدنيا والآخرة ، وإذا دعا لوالديه أو غيرهما من المسلمين فلا بأس _ سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة _ لعموم قول النبي في حديث ابن مسعود كما علمه التشهد : ( ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو ) وفي لفظ آخر : ( ثم ليختر العبد في الدنيا والآخرة ) . - ثم يسلم عن يمينه وعن شماله ، قائلاً : ( السلام عليكم وحمة الله ) . ************ صفة الصلاة الثلاثية والرباعية : - إن كانت الصلاة ثلاثية كالمغرب ، أو رباعية كالظهر والعصر والعشاء ، قرأ التشهد المذكور آنفاً مع الصلاة على النبي . - ثم نهض قائما معتمداً على ركبتيه . - رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه قائلاً : الله أكبر . - ويضعهما - أي يديه - على صدره كما تقدم . - ويقرأ الفاتحة فقط . - وإن قرأ في الثالثة والرابعة من الظهر زيادة عن الفاتحة في بعض الاحيان فلا بأس لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي - ثم يتشهد بعد الثالثة من المغرب وبعد الرابعة من الظهر والعصر والعشاء كما تقدم ذلك في الصلاة الثنائية . ********** أذكار دبر الصلاة : - ثم يسلم عن يمينه وعن شماله ويستغفر الله ثلاثاً . - ثم يقول : ( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) قبل أن ينصرف إلى الناس إن كان إماما . - ويقول : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وه الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) . - ( لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله ، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) . - ويسبح الله ثلاثاً ، ويحمده مثل ذلك ، ويكبره مثل ذلك ، ويقول تمام المائة : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) . - ويقرأ ( آية الكرسي ) . - ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) بعد كل صلاة . - ويستحب تكرار هذه السور ، ثلاث مرات بعد " صلاة الفجر و " صلاة المغرب " ؛ لورود الاحاديث بها عن النبي . - وكل هذه الاذكار سنة وليست فريضة . *********** سنن الصلاة الرواتب والوتر : -ويشرع لكل مسلم ومسلمة : أن يصلي قبل ( الظهر ) أربع كعات ، وبعدها ركعتين ، وبعدها ركعتين ، وبعد ( المغرب ) ركعتين ، ( وبعد العشاء ) ركعتين ، وقبل صلاة الفجر ركعتين ، الجميع ( اثنا عشر ركعة ) . -وهذه الركعات تسمى ( رواتب ) ؛ لان النبي كان يحافظ عليها في الحضر -أما في السفر ، فكان يتركها ، إلا ( سنة الفجر ) و( الوتر ) ، فإنه كان ، عليه الصلاة والسلام ، يحافظ عليها حضراً وسفراً . -والمحافظة على هذه الركعات من أسباب دخول الجنة ؛ لقول النبي النبي صلى الله عليه وسلم: ( من صلى اثنتي عشر ركعة في يومه وليلته تطوعاً ؛ بنى الله له بيتاً في الجنة ) رواه مسلم