وكالات – فضائية الأقصى
قال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع أن الضالعين في اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح في دبي كانوا برفقة وزير صهيوني خلال زيارته لدولة الإمارات .
ولفت بديع ، في رسالته الأسبوعية التي بثها موقع الجماعة على الانترنت، إلى أن عناصر الموساد التي اغتالت المبحوح كانت برفقة وزير البنى التحتية "عوزي لنداو" الذي شارك في مؤتمر بيئي في الإمارات الشهر الماضي .
وقال بديع رغم كل الجرائم البشعة التي ما زالت تلك العصابة الإجرامية (إسرائيل) تمارسها ولن يكون آخرها اغتيال الشهيد المبحوح في الإمارات على يد عملاء الموساد ، الذين حضروا برفقة الوزير الصهيوني الذي دنَّس أرضا عربية تحت عَلَم مؤتمر دولي، ويحملون جوازاتٍ أوروبية .
كما شن بديع هجوما حادا على بعض قادة الأمة العربية والإسلامية المتخاذلين واتهمهم بدعم الكيان الصهيوني .
وتابع قائلا :" إن العالم كله ومعه المتخاذلون من قادة الأمة العربية والإسلامية لا يستطيعون الوقوف في وجه ذلك الاحتلال، بل يدعمونه بالمال والسلاح والعتاد والرجال، بل يؤمنون له سلاما وأمنا باتفاقيات وجدران ، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى الإنشاءات الهندسية التي تقيمها مصر على حدودها مع قطاع غزة، والمعروفة إعلاميا باسم الجدار الفولاذي .
كما هاجم بديع مؤتمر العاصمة البريطانية لندن حول اليمن، الذي قال أن بعض المسؤولين العرب والمسلمين حضروه للتآمر على أبناء أمتهم .
وقال بديع رغم كل ذلك فإن المؤتمرات والمؤامرات التي كانت تنعقد سرا خلال قرن من الزمان تنعقد الآن علنا ، جهارا نهارا، ويحضرها المسؤولون من بني جلدتنا، المعيَّنون بأمر القوى الأجنبية، ليتآمروا على أبناء أمتهم، ويراهنوا على دعم الأجانب ضد شعوبهم ، ويا للعجب! مؤتمران في نفس اللحظة في لندن عاصمة الإمبراطورية التي ما زالت تمارس دور المحتل .