إذا كنت حقاً تريد أن تكون صديقاًِ جيداً وحميماً لنفسك, تدرّب بينك وبين نفسك على النقاط التالية فاذا وجدت نفسك تتصرف على اساس هذه الحقائق فأنت اقرب أصدقائك.
* لا تسخر من إنجازاتك, ومن كل ما وصلت إليه, بل شجع نفسك بنتائجك, وتحفّز لتحقيق المزيد من الطموحات.
* لا تجعل الأسف عند التعرّض لبعض المواقف الصعبة, هو كل أسلحتك. لأنك بالفعل قادر على التغلب على الأزمات؛ فالله يقويك ويعينك لتجتاز كل المحن والصعاب.
* لا تقلّل من قدراتك - فلماذا تقارن نقاط ضعفك, بنقاط قوة غيرك المبهرة؟ جرّب العكس وسترَ كم أنك بالفعل موهوب!
* قرّر أن تواجه القرارات الصعبة بنفسك, ولا تؤجل قراراً يجب أن تتخذه بنفسك.
* قرّر أن تساعد الناس - فكلما تكون قادراً, افعل ذلك بكل حب.
* اظهر تعاطفك مع الآخرين - كل الآخرين.
* عبّر عن ضيقك ولكن بشكل غير مبالغ فيه. وبغير انفعال زائد يقودك إلى الخطأ.
* لا تعامل نفسك بحدة أو بشدة - طالما أنك لم تقِّصر في شئ.
* لا تكثر من توبيخ نفسك بالنقد.
* لا تتسرّع في إصدار أحكامك السلبية على الآخرين.
* حاول أن ترى جوانب مشرقة مبهجة في حياتك.. وستجد لأن الله هو خالق هذه الحياة وهو يهتم بك فيها.
* لا تبحث عن الناقص عندك.. بل اشكر الله على ما بين يديك من نعم؛ وتقدّم للأمام.
* اقبل نفسك وشخصيتك "كما هي" واعترف بالنقاط السلبية فيك.
* اعرف "كل" نقاط قوتك. ولا تسمح لأحد بأن يجادلك بشأنها.
* تعرّف على مشاعرك الحقيقية السلبية من حقد, غيرة, حسد... لا تنكرها ولكن اعمل على تغييرها أطلب من الله عوناً على ذلك.
* لا تقلّل من شأن نفسك, أمام نفسك أو أمام الآخرين.
ما رأيك الآن.. ألست أنت شخصاً رائعاً تستحق أن تصادقه؟