صفاء الروح مشرف
عدد المساهمات : 396 تاريخ التسجيل : 11/03/2010
| موضوع: رجال حول الرسول الخميس مارس 11, 2010 9:13 pm | |
| | |
|
صفاء الروح مشرف
عدد المساهمات : 396 تاريخ التسجيل : 11/03/2010
| موضوع: رد: رجال حول الرسول الخميس أبريل 01, 2010 3:02 pm | |
| | |
|
صفاء الروح مشرف
عدد المساهمات : 396 تاريخ التسجيل : 11/03/2010
| موضوع: رد: رجال حول الرسول الخميس أبريل 01, 2010 3:07 pm | |
| مصعب ابن عمير- أول سفراءالإسلام -تتمة--------------------------
لقد نجح أول سفراء الرسول صلى الله عليه وسلم نجاحا منقطع النظير .. نجاحاهوله أهل،وبه جدير .. وتمضي الأيام والأعوام،ويهاجرالرسول وصحبه إلى المدينة،وتتلمظ قريش بأحقادها ..وتعدعدةباطلها،لتواصل مطاردتهاالظالمة لعبادالله الصالحين ..وتقوم عزوةبدرفيتلقون درسايفقدهم بقية صوابهم ويسعون إلى الثأر
،وتجيءغزوةأحد ..ويعبىءالمسلمين أنفسهم،ويقف الرسول صلى الله عليه وسلم وسط صفوفهم يتفرس الوجوه المؤمنة ليختارمن بينهامن يحمل الراية ..ويدعوامصعب الخير،فيتقدم ويحمل اللواء. وتشب المعركةالرهيبة،ويحتدم القتال،ويخالف الرماة أمرالرسول عليه السلام،ويغادرون مواقعهم في أعلى الجبل بعدأن رأواالمشركون ينسحبون منهزمين،لكن عملهم هذا،سرعان مايحول نصرالمسلمين إلى هزيمة..ويفاجأالمسلمون بفرسان قريش تغشاهم من أعلى الجبل،وتعمل فيهم على حين غرة،السيوف الظامثةالمجنونة ..
وحين رأواالفوضى والذعريمزقان
صفوف المسلمين ركزوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لينالوه..وأدرك (( مصعب بن عمير )) الخطر الغادر ،فرفع اللواء عاليا ،وأطلق تكبيرة كالزئير ،ومضى يصول و يجول ويثواتب..وكل همه أن يلفث نظر الأعداء إليه ويشغلهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه،وجرد من ذاته جيشا بأسره ...،أجل ذهب مصعب يقاتل وحده كأنه جيش لجب غزيريد تحمل الراية في تقديس ويد تضرب بالسيف في عنفوان ولكن الأعداء يتكاثرون عليه ،يريدون أن يعبروا فوق جثثه إلى حيث بلقون الرسول صلى الله عليه و سلم . لندع شاهد عيان يصف لنا مشهد الختام في حياة مصعب العظيم .. يقول ابن سعد :أخبرنا ابراهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري ،عن أبيه قال: حمل (( مصعب بن عمير )) اللواء يوم أحد ،فلما جال المسلمون ثبت به مصعب ،فأقبل ابن قميئة وهو فارس ،فضربه على يده اليمنى فقطعها ،ومصعب يقول : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ... (( وأخذ اللواء بيده اليسرى و حنا عليه ،فضرب يده اليسرى فقطعها ،فحنا على اللواء وضمه بعضديه على صدره وهو يقول : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ... ثم حمل عليه الثالثة بالرمح فأنفذه واندق الرمح ،ووقع مصعب ،وسقط اللواء ... وقع مصعب.. و سقط اللواء ... وقع حلية الشهادة و كوكب الشهداء .. وقع بعد أن خاض في استبسال عظيم معركة الفداء و الإيمان كان يظن إذا سقط ،فسيصبح طريق القتلة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم خاليا من المدافعين و الحماة ولكنه كان يعزي نفسه في رسول الله عليه السلام من فرط حبه له و خوفه عليه حين مضى يقول مع كل ضربة سيف تقتلع منه ذراعا : (( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )) هذه الآية التي سينزل الوحي فيما بعد يرددها ،ويكملها ،ويجعلها قرآنا يتلى وبعد انتهاء المعركة المريرة ،وجد جثمان الشهيد الرشيد راقدا،وقد أخفى وجهه في تراب الأرض المضمخ بدمائه الزكية .. لكأنما خاف أن يبصر وهو جثة هامدة رسول الله يصيبه السوء ،فأخفى و جهه حتى لا يرى هذا الذي يحاذره و يخشاه .. أو لكأنما خجلان إذ سقط شهيدا قبل أن يطمئن على نجاة رسول الله صلى الله عليه و سلم وقبل أن يؤدي إلى النهاية واجب حمايته والدفاع عنه .. لك الله يا مصعب ..يامن ذكرك عطر للحياة .. وجاء الرسول وأصحابه يتفقدون أرض المعركة ويودعون شهدائها .. وعند جثمان مصعب سالت دموع وفية غزيرة .. يقول خباب بن الأرت : (( هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله ،نيتغي وجه الله ،فوجب أجرنا على الله..فمنا من مضى ،ولم يأكل من أجره في دنياه شيئا- منهم مصعب بن عمير - قتل يوم أحد ..فلم يوجد له شيء يكفن فيه إلا نمرة ..فكنا إذا ؤضعناها على رأسه تعرت رجلاه،وإذا وضعناها على رجليه برزت رأسه ،فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اجعلوها ممايلي رأسه ،واحعلوا على رجليه من نبات الإذخر ))... وعلى الرغم من الألم الحزين العميق الذي سببه رزء الرسول صلى الله عليه وسلم في عمه حمزة ،وثمثيل المشركين بجثمانه تمثيلا أفاض دموع الرسول عليه السلام ،وأوجع فؤاده.. وعلى الرغم من امتلاء أرض المعركة بجثث أصحابه و أصدقائه الذين كان كل واحد منهم يمثل لديه عالما من الصدق و الطهر و النور.. على الرغم من كل هذا وقف على جثمان أول سفرائه ،يودعه وينعاه.. أجل وقف الرسول صلى الله عليه وسلم عند مصعب بن عمير وقال وعيناه تلفانه بضيائهما وحنانهما ووفاءهما ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) ثم ألقى في أسى نظرة على بردته التي كفن فيها وقال : لقد رأيتك بمكة ،وما بها أرق حلة ،ولا أحسن لمة منك .(( ثم هأنتذا شعت الرأس في بردة)) وهتف الرسول صلى الله عليه وسلم وقد وسعت نظراته الحانية أرض المعركة بكل من عليها من ((رفاق مصعب)) وقال: ((إن رسول الله يشهد أنكم الشهداء عند الله ،يوم القيامة )). ثم أقبل على أصحابه الأحياء حوله وقال ( أيها الناس زوروهم ،وأتوهم ،وسلموا عليهم،فوالذي نفسي بيده لايسلم عليهم مُسَلِّمٌ إلى يوم القيامة ،إلا رَدّوا عليه السلام -------- السلام عليكم يا مصعب ... السلام عليكم معشر الشهداء ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ------------------------------ نقلتها لكم أحبة قلبي للاستفادة فلعل بطنا من بطون أمهاتنا تلد لنا مصعبا أخر ولم لا فالخير في هذه الأمة
| |
|
صفاء الروح مشرف
عدد المساهمات : 396 تاريخ التسجيل : 11/03/2010
| موضوع: رد: رجال حول الرسول الخميس أبريل 01, 2010 3:17 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ------------------------------ سلمان الفارسي
-الباحث عن الحقيقة - ------------------------------ من بلاد فارس ، يجيء البطل هذه المرة... ومن بلاد فارس ،عانق الإسلام مؤمنون كثيرون فيما بعد ،فجعل منهم أفذاذا لا يلحقون في الإيمان ،وفي العلم ..في الدين ،وفي الدنيا .. وإنها لإحدى روائع الإسلام وعظائمه ،ألا يدخل بلدا من بلاد الله إلا ويثير في إعجازباهر ،كل نبوغها ويحرك كل طاقاتها،ويحرج خبء العبقرية المستكنة في أهلها و ذويها ..فإذا الفلاسفة المسلمون ..والأطباء المسلمون ..والفلكيون المسلمون..والمخترعون المسلمون ..و علماء الرياضة المسلمون وإذا بهم يبزغون من كل أفق،ويطلعون من كل بلد،حتى تزدحم عصورالإسلام الأولى بعبقريات هائلة في كل مجالات العقل ،والإرادة والضمير..أوطانهم شتى ودينهم واحد ولقد تنبأ الرسول عليه السلام بهذا المد المبارك لدينه..لا،بل وعد به وعد صدق من ربه الكبير العليم ..ولقد زوي له الزمان والمكان ذات يوم ورأى رأي العين راية الإسلام تخفق فوق مدائن الأرض ،وقصور أربابها .. وكان سلمان الفارسي شاهدا ..وكان له بما حدث علاقة وثقى كل ذلك يوم الخندق ..في السنة الخامسة للهجرة.إذ خرج نفر من زعماء اليهود قاصدين مكة ،مؤلبين المشركين ومحزبين الأحزاب على الرسول والمسلمين ،متعاهدين معهم على أن يعاونوهم في حرب حاسمة تستأصل شأفة هذا الدين الجديد. ووضعت خطة الحرب الغادرة ،على أن يهاجم حيش قريش وغطفان (( المدينة )) من خارجها ،بينما يهاجم بنوا قريضة من الداخل ،من وراء صفوف المسلمين ،الذين سيقعون آنئد بين شقي رحى تطحنهم ،وتجعلهم ذكرى .. وفوجىء الرسول و المسلمون يوما بجيش لجب يقترب من المدينة في عدة متفوقة وعتاد مدمدم وسقط في أيدي المسلمين ،وكاد صوابهم يطير من هول المباغتة . وصور القرآن الموقف،فقال : (إذ جاءوكم من فوقكم،ومن أسفل منكم ،وإذ زاغت الأبصار ،وبلغت القلوب الحناجر،وتظنون بالله الظنونا)
<BLOCKQUOTE> أربعة وعشرون ألف مقاتل تحت قيادة أبي سفبان و عيينة بن حصن يقتربون من المدينة ليطوقوها وليبطشوا بطشتهم الحاسمة كي ينتهوا من محمد ودينه وأصحابه .. وهذا الجيش لا يمثل قريشا وحدها ...بل ومعها كل القبائل والمصالح التي رأت في الإسلام خطرا عليها إنها محاولة أخيرة وحاسمة يقوم بها جميعا أعداء الرسول :أفرادا وجماعات،وقبائل ،ومصالح.. ورأى المسلمون أنفسهم في موقف عصيب . وجمع الرسول أصحابه ليشاورهم في الأمر.. وطبعا ،أجمعوا على الدفاع والقتال ..ولكن كيف الدفاع ؟؟ هنالك تقدم الرجل الطويل الساقين ،الغزير الشعر ،الذي كان الرسول يحمل له حبا عظيما ،واحتراما كبيرا . تقدم(( سلمان الفارسي )) وألقى من فوق هضبة عالية ،نظرة فاحصة على المدينة فألفاها -كما-عهدها-محصنة بالجبال والصخور المحيطة بها ..بيد أن هناك فجوة واسعة ،ومهيأة ،يستطيع الجيش أن يقتحم منها الحمى في يسر وكان (( سلمان )) قد خبر في بلاد فارس الكثير من وسائل الحرب وخدع القتال،فتقدم للرسول صلى الله عليه وسلم بمقترحه الذي لم تعهده العرب من قبل في حروبها ...وكان عبارة عن حفر خندق يغطي جميع المنطقة المكشوفة حول المدينة والله يعلم ،ماذا كان المصير الذي ينتظر المسلمين في تلك الغزوة لو لم يحفروا الخندق الذي لم تكد قريش تراه حتى دوختها المفاجاة ،وظلت قواتها جاثمة في خيامها شهرا وهي عاجزة عن اقتحام المدينة ،حتى أرسل الله-تعالى-عليها ذات ليلة ريح صرصر عاتية اقتلعت خيامها ،وبددت شملها ونادى أبو سفيان في جنوده آمرابالرحيل إلى حيث جاءوا...فلولا يائسة منهوكة .. خلال حفر الخندق كان (( سلمان )) يأحذ مكانه مع المسلمين و هم يحفرون ويدأبون ..وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يحمل معوله ويضرب معهم.وفي الرقعة التي يعمل فيها ((سلمان)) مع فريقه وصحبه،اعترضت معاولهم صخرة عاتية .. كان (( سلمان )) قوي البنية ،شديد الأسر،وكانت ضربة واحدة من ساعده الوثيق تفلق هاه الصخر وتنثره شظايا،لكنه وقف أمام هذه الصخرة عاجزا ..وتواصى عليها بمن معه جميعا فزادتهم رهقا .. وذهب ((سلمان)) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذنه في أن يغيروا مجرى الحفر تفاديا لتلك الصخرة العنيدة المتحدية وعاد الرسول عليه الصلاة والسلام مع ((سلمان))يعاين بنفسه المكان والصخرة . وحين رآها ،دعا بمعول ،وطلب من أصحابه أن يبتعدوا قليلا عن مرمى الشظايا .. وسمى الله ،ورفع كلتا يديه الشريفتين القابضتين على المعول في عزم وقوة،وهوى به على الصخرة ،فإذا بها تنثلم ،ويخرج من ثنايا صدعها الكبيروهجا عاليا مضيئا ويقول ((سلمان)) لقد رأيته -أي- الوهج يضيء ما بين لايثيها ،أي يضيء جوانب المدينة ..وهتف الرسول صلى الله عليه وسلم مكبرا: (( الله أكبر..أعْطيتُ مفاتيح فارس ،ولقد أضاء لي منها قصور الحيرة ،ومدائن كسرى ، وإن أمتي ظاهرة عليها ثم رفع المعول وضرب ضربته الثانية ،فتكررت الظاهرة ،وبرقت الصخرة المتصدعة بوهج مضيء مرتفع ،وهلل الرسول عليه السلام مكبرا: (( الله أكبر أُعْطيتُ مفاتيح الروم ،ولقد أضاء لي منها قصورها الحمراء ن وإن أمتي ظاهرة عليها))
<BLOCKQUOTE> ثم ضرب ضربته الثالثة فألقت الصخرة سلامها و استسلامها ،وأضاء برقها الشد يد الباهر ،وهلل الرسول وهلل المومنون معه ..وأننبأهم أن يبصر الآن قصور سورية وصنعاء وسواها من مدائن الأرض التي ستخفق فوقها راية الله ،وصاح المسلمون في إيمان عظيم : هذا ما وعدنا الله ورسوله .. وصدق الله ورسوله يتبع </BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE> | |
|
صفاء الروح مشرف
عدد المساهمات : 396 تاريخ التسجيل : 11/03/2010
| |