najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| |
نداء الاقصى مشرف
عدد المساهمات : 461 تاريخ التسجيل : 27/01/2010
| موضوع: رد: حقيقة الحزن الخميس أبريل 15, 2010 9:56 am | |
|
الحزن فهو العاطفة التي تساعدنا على التأسي ، هو بالمعنى الحرفي يغسل نفوسنا من الكآبة الناتجة
عن فقد شئ ما أو شخص عزيز من حياتنا
إن التغيرات الكيميائية التي تصاحب الحزن تساعد في تخليص دماغنا من الألم ، وتجدد حياتنا ،،
بالحزن وحده (( نتحرر )) ونسعى إلى إقامة علاقات جديدة مع الناس والحياة
وهكذا ترى أننا إذا تعاملنا بشكل صحيح مع هذه العواطف فإن :
الغضــــــــــــــب يبقينا أحرارا
الخــــــــــــــوف يبقينا ســــالمين
الحـــــــــــــــزن يبقيــــــــــنا على اتصال بالناس والعالم
إن سعادتنا تتمحور حول نواتج هذه العواطف الثلاثة جميعا
ونحن عندما نشبع هذه الحاجات نبدأ بالتعرف على العاطفة الرابعة ،،ألا وهي الفـــــــــــــــرح
وسلاااااامتكم
| |
|
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
مقدسية الهوى عضو متميز
عدد المساهمات : 862 تاريخ التسجيل : 11/12/2009
| موضوع: رد الجمعة أبريل 16, 2010 6:51 pm | |
| بــــــــــــــــــــــــارك الله فيكم جميعا على ما قدمتم من معاني جميلة للحزن . نعم هي معاني سامية تحببنا فيه و تبعد عنا فكرة ان الحزن للضعفاء فقط . ان شاء الله ما نحزن الا للدين و الحـــــــــــق اذا انتهك . | |
|
ايمان وسام التميز
عدد المساهمات : 420 تاريخ التسجيل : 04/08/2010 العمر : 44
| موضوع: رد: حقيقة الحزن الخميس أكتوبر 28, 2010 2:19 pm | |
| ضوابط الحزن :
الحُزن والحَزَنُ: يعني نقيض الفرح وهو خلاف السرور وفي الحديث أنه صلى الله عليه واله وسلم كان إذا حَزَنه أمر صلى, يعني أوقعه في الحزن ,
وعام الحزن هم العام الذي ماتت فيه أمنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأبو طالب فسماه الرسول بعام الحزن.
والحزن كما يقول الدكتور عائض القرني في كتابه لا تحزن: الحزن ليس مطلوباً شرعاً ولا مقصوداً أصلاً,
فالحزنُ منهيٌّ عنه في قوله تعالى {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا} آل عمران, وقوله {وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ}الحجر,
وفي غير موضع قال {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}التوبة, ونفى عنهم الحزن فقال {فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة ,
فالحزن ضمود وانطفاء لجذوةِ الطلب, وهمود لروح الهمة وعلّوها وانكفاء في النفس وهو حُمّى تشلُّ جسم الحياة.
وهذه الأمور وشبيهاتها مما يفتُّ في عضد حامل الدعوةِ ويقعده عن حملها بالقوةِ اللازمة لهذا الحمل,
وذلك أن الحزن مُوَ قِّفٌ وغير دافعٍ للعمل بل يثبط الهمم , وأحبُ شيء إلى الشيطان ولأعوانه أن تفتر الهمم وأن يحزنَ حامل الدعوةِ
حتى يقطعه أو يوقفه عن سيره وصدق الله العظيم {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا }المجادلة10.
فحزن المؤمن المتوكل على الله في كل أموره غير مطلوب ولا مرغوب فيه لأنه من الأذى الذي يصيب النفس ,
وقد طُلب من المسلم أن يطرد الحزن من نفسه وأن لا يستسلم له وأن يقاومه وأن يستعين بالله عليه ويستعيذ بالله منه
كما استعاذ منه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن) ؛
فكان الحزن قرين الهم وكلاهما مقعد للنفس ومطفئ لجذوةِ الطلب والفرق بينهما:-
إن الهم: هو المكروه الذي يرد على قلب المسلم لما قد يستقبله من أمر.
والحزن: هو المكروه الذي يرد على قلب المسلم لما مضى.
فمن كان حاله بين الحزن والأسف على ما مضى وبين أمر قد يحصل له في المستقبل ضاع حاضره هماً على ما سوف يأتي وحزناً على ما فات.
إن الحزن تكدير للحياة وتنغيصٌ للعيش وهو مصل سام للروح يورثها الفتور والتردد والحيرة
وهذه ليست من صفات حامل الدعوةِ المتوكل على الله في كل أمر, وهذا لا يعني أننا بدون مشاعر بل حزننا وفرحنا مضبوط بضوابط
, وقد خاطب ربنا عز وجل رسوله الكريم فقال {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }الأنعام33.
| |
|