فلسطينيو ال48
شارك مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وممثلين عن الائتلاف من أجل القدس اليوم الإثنين في الاعتصام الذي أقيم عند نصب الجندي المجهول وضريح قبر شهداء عام 67 في باب الاسباط بالقدس .
حيث قام المشاركون بقراءة سورة الفاتحة على روح الشهداء ، ثم ألقى مفتي القدس الشيخ محمد حسين كلمة قائلا " رغم مرور 62 عاما على النكبة إلا ان الاحتلال الاسرائيلي ما زالت تشتد قبضته على القدس والأراضي الفلسطينية ."
مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه وأرضه وكافة حقوقه الثابتة والمشروعة في الحياة .
وشدد على أن الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات هو شعب واحد لا يزال ينتظر ويبذل كل الجهود حتى عودته الى أرضه، مجددا التأكيد على حق العودة لكافة اللاجئين والمشردين، وقال " ان هذا حق شرعي لا يسقط بالتقادم وغير قابل للتصرف."
وقال" نستذكر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني على أيدي المحتلين الذين اغتصبوا الارض وهجروا الناس وطردوهم بالعراء، ومع مرور 62 عاما على النكبة نستذكر المآسي التي حلت بالشعب الفلسطيني من تهجير وتشريد ولجوء.
ثم قام المفتي بزيارة ضريح شهداء الواجب من الفلسطينيين والعرب الذين ارتقوا شهداء دفاعا عن المدينة المقدسة قبل سقوطها عام 67.
ووضع المفتي أكاليل الزهور عند النصب التذكاري والضريح ، ثم إنطلق المشاركون بمسيرة الى حي الشيخ جراح مرورا بشوارع القدس رافعين الشعارات:" وطن واحد.. شعب واحد .. قضية واحدة"و " اللاجئون... تطبيق حق العودة هو الحل العادل لحقوق اللاجئين."
واستقبلهم في حي الشيخ جراح العائلات التي طردت وشردت من منازلها لصالح المستوطنين الاسرائيليين، ورفعت النسوة العلم الفلسطيني بالقرب من مبنى عائلة الغاوي المسلوب .