موضوع: صلاح: نهاية الصهيونية ستكون من تركيا الخميس يونيو 03, 2010 2:48 pm
أكد عزم الاحتلال على اغتياله صلاح: نهاية الصهيونية ستكون من تركيا
الناصرة- المركز الفلسطيني للإعلام
بشر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 اليوم الخميس (3-6) "أن إنهاء الإحتلال الإسرائيلي سيكون على يد تركيا"، موضحا أن مؤسس الحركة الصهيونية "هرتسل" أراد أن تبدأ الصهيونية من تركيا، ونحن نقول "أن زوال الصهيونية سيكون في تركيا".
وقال الشيخ صلاح في حفل استقباله في مدينة ام الفحم بعيد الإفراج عنه من السجون الصهيونية إن إقتحام القوات الصهيونية لسفن أسطول الحرية، يمثل جريمة حرب دولية وقرصنة مخزية للإحتلال، واصفاً موقف الكيان الصهيوني "بالأحمق والغبي والمغرور". وأضاف أن دماء شهداء أسطول الحرية إنما تؤكد إختلاط الدم الفلسطيني بالدم التركي، "والذي يبين أن أنقرة هي غزة، وأسطنبول هي القدس، ومسجد محمد الفاتح في تركيا هو المسجد الأقصى في فلسطين".
وأكد أن محاولة خطط لها الاحتلال لاغتياله، لكنها فشلت بعد أن قتل الجندي شخصا يشبهه على متن الأسطول، لافتا إلى أن الجنود صدموا عند رؤيته من ضمن المعتقلين، بعد أن ظنوه قد فارق الحياة.
وقال: "عندما اقتحمت القوات البحرية الأسطول جاؤوا إلي ونظروا بتعجب وقالوا أنت الشيخ رائد صلاح فقلت لهم نعم، فقالوا معك جواز السفر قلت لهم تفضلوا وفحصوه، وقاموا بذلك أكثر من مرة".
وسرد الشيخ صلاح تفاصيل ما جرى معه على متن أسطول الحرية قائلاً " ما حصل بعد إستيلاء القوات الإسرائيلية على السفن التي كان تستقلنا أن جاء أحد الجنود و " سألني أنت رائد صلاح؟, فقلت له نعم, فطلب جواز سفري, فأعطيته إياه فلم يصدق وذهب".
وتابع "جائني ضابط آخر وسألني أنت رائد صلاح؟, فقلت له نعم وأيضاً لم يصدق، وطلب مني أن أذهب معه إلى غرفة على متن السفينة، فذهبت معه ودخلت الغرفة فوجدت شخص يجلس خلف طاولة كأنما في غرفة تحقيق عادية، فسألني أيضاً أنت رائد صلاح؟ فقلت له نعم, فسألني أين جواز سفرك؟ فأعطيته إياه وأيضاً لم يصدق".
واكد أن رئيس أركان جيش الإحتلال غابي أشكنازي، جاء بنفسه للتأكد من أنه على قيد الحياة.
واشار أن جنديا من وحدة الكوماندو البحري الصهيوني حاول اغتياله، لكن تشخيصه الخاطئ أدى الى اغتيال شخص آخر يشبهه كثيرا كان ضمن أعضاء القافلة .
وقال الشيخ صلاح ان كل القرائن تؤكد أن الجندي ظن أأأاان هذا الشخص هو الشيخ رائد صلاح، ولذلك اطلق عليه الرصاص عن سابق اصرار"بهدف ان يقتلني انا وذاك الرجل نال الشهادة في سبيل الله".
وأكد الشيخ صلاح أن "يوم عودتنا إلى بيوتنا لم يكن يوم فرحنا لأن يوم فرحنا هو يوم أن نكسر الحصار عن غزة، ويوم زوال الإحتلال عن أرضنا، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وكانت محكمة الصلح في عسقلان أفرجت قبل ظهر اليوم بشروط عن كل من الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العربية العليا، والشيخ حماد ابو دعابس والناشطة الحقوقية لبنة مصاروة، كما فرضت المحكمة فرضت على الاربعة الاقامة الجبرية لمدة خمسة ايام وكفالة مالية مقدارها مئة وخمسون الف شيكل. كما حظر على الاربعة السفر لمدة خمسة واربعين يوما.