غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
طمأن الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ أهاليَ الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني بأن المفاوضات من أجل الإفراج عن أبنائهم مقابل الجندي الصهيوني الأسير غلعاد شاليط؛ ستكون أشد صلابة مما كانت عليه في السابق. وأكد الزهار خلال وقفة تأييد ومساندة نظمها أهالي الأسرى أمام منزله صباح اليوم الأحد (4-7)؛ أن حركته لن تتردد في استخدام كافة الوسائل والسبل لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وقال: "عهدنا مع أسرانا ألا نفرط في قضيتهم مهما حدث". وشدد القيادي الفلسطيني على أن حركة "حماس" ستكون أشد صلابة في مفاوضات الصفقة أكثر مما كانت عليه في السابق، لافتًا إلى أن الحيل والأكاذيب التي يتبعها الاحتلال لن تفت في عزيمة المقاومة وحركة "حماس". وكانت المسيرة انطلقت سيرًا على الأقدام من أمام وزارة الأسرى باتجاه بيت الدكتور الزهار مباشرة؛ وذلك بمشاركة كافة أعضاء اللجنة العليا للأسرى والمئات من الأهالي؛ وذلك دعمًا وتأييدًا للمقاومة في مفاوضتها مع العدو الصهيوني، ولمطالبة المفاوضين بالثبات على مواقفهم وعدم التنازل عن الشروط التي وضعوها من أجل الإفراج عن الأسرى. وسلَّم أهالي الأسرى الدكتور الزهار رسالة تطالب "حماس" بالثبات على مواقفها فيما يتعلق بصفقة شاليط، وحملت الرسالة أمانة الأسرى القدامى الذين أمضوا عشرات السنين، وليس لديهم أمل في التحرير سوى بصفقة تبادل مشرفة، ودعت إلى ضرورة الثبات على القائمة التي يتفاوضوا عليها. |