موضوع: البردويل: مستعدون لاستئناف مباحثات التبادل الجمعة يوليو 02, 2010 5:24 am
من النقطة التي انتهت إليها قبل تراجع نتنياهو البردويل: مستعدون لاستئناف مباحثات التبادل
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنه لا يوجد معلومات لدى حركته عن عروض جديدة تخص صفقة تبادل الأسرى، مشدداً على أن حركته ستفحص في الأيام المقبلة ما إذا كان هناك عروض جديدة وجدية، بما يمكن أن يمهد الطريق لاستئناف عملية التفاوض غير المباشرة من النقطة التي انتهت إليها.
وقال البردويل في تصريحٍ خاصٍ مساء اليوم الخميس (1-7) لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" :"كنا توصلنا عبر الوسيط الألماني إلى تفاهمات معينة، بخصوص إطلاق سراح الأسرى، وتراجع عن نتنياهو عن هذه التفاهمات في اللحظات الأخيرة، وإذا كانت هناك عروض جدية الآن سنفحص الأمر وندرسه، وسنعمل على استئناف عملية التفاوض غير المباشرة من النقطة التي انتهت إليها عملية التفاوض الأخيرة عندما تراجع نتنياهو".
وأضاف "مستعدون لاستئناف المباحثات غير المباشرة من النقطة التي انتهت إليها المفاوضات في الجولاتت الأخيرة" مشدداً في الوقت نفسه، على أنه لا يحق لنتنياهو وضع شروط مسبقة أو وضع معايير لمن سيتم الإفراج عنهم. وشدد على رفض حركته المطلق توصيفات نتنياهو للأسرى الأبطال، مؤكداً أن هؤلاء أسرى حرية وأبطال ومرفوض وصفهم بالقتلة.
وقال: "بالنسبة لنا ليست العبرة بالأعداد إنما بنوعية الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم، هؤلاء الأسرى الذين هم تاج على رؤوسنا وسنبذل الغالي والنفيس من أجل ضمان حريتهم".
وكان نتنياهو قال في خطاب متلفز مساء اليوم إن الكيان الصهيوني مستعد لدفع ثمن باهظ لقاء الإفراج عن الجندي الأسير غيلعاد شاليط "ولكنها ليست مستعدة لدفع أي ثمن".
وأضاف: "إن "إسرائيل" مستعدة لدفع ثمن باهظ لقاء الإفراج عن الجندي شاليط، اليست مستعدة لدفع أي ثمن". وتابع "إن "إسرائيل" وافقت على اقتراح الوسيط الألماني بالإفراج عن 1000 سجين حمساوي، ولكنها قررت الاحتفاظ بعدة مبادئ وفي مقدمتها عدم الإفراج عن "مخربين" (مقاومين) ارتكبوا أكثر العمليات فظاعة، والتي أدت إلى قتل المئات من "الإسرائيليين" العزل"، على حد تعبيره.
وأكد أن الكيان الصهيوني مستعد لتنفيذ الصفقة، مثلما تم التوصل إليه من اتفاق مع الوسيط الألماني، ولكن حماس ترفض تنفيذ هذه الصفقة على هذا النحو، بل زادت من مطالبها خلال الأيام القليلة الماضية"، وفق قوله.
من جهة أخرى؛ أكد الدكتور صلاح البردويل أن التوجه لدى الحركة هو عدم الانجرار للرد على "الحملة الإعلامية" التي يشنها بعض المتحدثين الإعلاميين المصريين ضد "حماس"، وأكد أن كل ما يطلبونه من القاهرة فقط أن تعاملهم كشعب له كرامة يدافع عن أكبر قضية عربية وإسلامية بل وإنسانية.
وقال البردويل في تصريحات صحفية "نحن نعاني حقيقة من أن مصر اتخذت موقفا مسبقا من "حماس"، وهي تشن علينا حملة إعلامية كبيرة، وتحاول أن تجبرنا للرد عليها من خلال استفزازنا، ونحن في "حماس" لدينا قناعة بعدم الانجرار إلى التلاسن مع المتحدثين الإعلاميين المصريين، ولا نريد نقل معركتنا عن مسارها الصحيح من تناقض مع الاحتلال إلى تناقض مع دولة عربية جارة".
وأضاف المتحدث "نحن ليس من سياستنا نصب العداء للأشقاء المصريين ولا نريد إلا بناء علاقات جيدة، وما نطالب به فقط أن تعاملنا القاهرة بأننا شعب لنا كرامتنا ولنا قضية ندافع عنها هي من أكبر القضايا العربية والإسلامية والإنسانية عدلا".
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
موضوع: رد: البردويل: مستعدون لاستئناف مباحثات التبادل الجمعة يوليو 02, 2010 5:25 am
"حماس" زادت من مطالبها خلال الأيام الماضية نتنياهو يعلن استعداده دفع ثمن باهظ مقابل شاليط
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو استعداده لدفع "ثمن باهظ" لقاء الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط، الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ أربع سنوات، حيث تطالب المقاومة مقابله إطلاق سراح ألف وأربعمائة أسير، هم جميع الأسرى الأطفال والمرضى والأسيرات، ونحو أربعمائة من أصحاب المحكوميات المرتفعة والمؤبدات.
وقال نتنياهو، في خطاب متلفز وجهه للجمهور الصهيوني مساء اليوم الخميس (1/7): "إن "إسرائيل" مستعدة لدفع ثمن باهظ لقاء الإفراج عن الجندي شاليط، لكنها ليست مستعدة لدفع أي ثمن". وأضاف "إن إسرائيل وافقت على اقتراح الوسيط الألماني بالإفراج عن 1000 سجين حمساوي، ولكنها قررت الاحتفاظ بعدة مبادئ وفي مقدمتها عدم الإفراج عن "مخربين" (مقاومين) ارتكبوا أكثر العمليات فظاعة، والتي أدت إلى قتل المئات من "الإسرائيليين" العزل"، على حد تعبيره.
وأكد أن الكيان الصهيوني مستعد لتنفيذ الصفقة، مثلما تم التوصل إليه من اتفاق مع الوسيط الألماني، ولكن حماس ترفض تنفيذ هذه الصفقة على هذا النحو، بل زادت من مطالبها خلال الأيام القليلة الماضية"، وفق قوله.
وأضاف يقول: "كما تصر "إسرائيل" على ضرورة إبعاد الأسرى الذين تعتبرهم أجهزة الأمن خطرين إلى خارج البلاد أو إلى قطاع غزة مع عدم السماح لهم بالعودة إلى الضفة الغربية، كي لا يعرضوا سلامة الإسرائيليين للخطر". وتابع يقول "إن تجربة الماضي أثبتت لنا بأن صفقات الإفراج التي تمت في الماضي منذ أواسط الثمانينيات أدت في نهاية المطاف إلى سقوط عدد كبير من الضحايا".
وأكد رئيس الوزراء الصهيوني أنه يتفهم تماماً المحنة التي تواجهها عائلة الجندي جلعاد شاليط، ولكنه يترتب عليه بصفته رئيساً للوزراء ضمان سلامة جميع الصهانية. وأشار بهذا الخصوص إلى أنه يتفهم الآلام التي يعاني أفراد عائلات ضحايا الإرهاب ولكنه يجب عليه أن يعمل على عدم وقوع عائلات أخرى في نفس المحنة لدى سقوط أبنائها في اعتداءات إرهابية مستقبلية.