منتديات صرخة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صرخة الاقصى

مرحبا بكم في منتديات صرخة الآقصى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورة النور ودورها فى بناء الأسرة المسلمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
najat
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
najat


عدد المساهمات : 857
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

سورة النور ودورها فى بناء الأسرة المسلمة  Empty
مُساهمةموضوع: سورة النور ودورها فى بناء الأسرة المسلمة    سورة النور ودورها فى بناء الأسرة المسلمة  Emptyالأحد أغسطس 01, 2010 6:31 pm

سورة النور ودورها فى بناء الأسرة المسلمة  12799155711



[b]سورة النور ودورها فى بناء الأسرة المسلمة

oooooooooooooooooooooooooooooooooo
ooooooooooooooooooo

سورة النور
سورة تميزت بالحفاظ الشديد على كرامة الأسرة، وقيمة العرض، ودعمت جانب الشرف، وفصّلت ما ينبغي أن يلزمه المجتمع كي يحافظ على حرمات الله وحقوق الناس، ورسمت للتقاليد الجنسية والاجتماعية صوراً دقيقة ألزمت المؤمنين بها.

ومع أن سور القرآن كلها منزلة من عند الله، ومعروف أنها سور إلا أن هذه السورة وحدها دون سور القرآن كلها تميزت بهذا البدء : (سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بيناتٍ لعلكم تذكرون) .

والسبب في ذلك : أن السورة تدور حول مشكلات الغريزة الجنسية وهي من أعتى الغرائز وأقواها . ولما كان ضبط هذه الغريزة في مسارها وانطلاقها لا بد منه لضمان نفس شريفة ، وخُلق مستقيم، وعفة شاملة مستوعبة، ومجتمع نقي طهور فإن السورة بدأت هكذا… ولا بد أن نعلم ابتداءً أن الإسلام دين الفطرة - أي دين الطبيعة السوية المستقيمة - يرفض التكلف والافتعال…. وما أنزل الله من تعاليم في هذا الدين القيم هو لضبط الفطرة وضمان أن تسير سيراً حسناً… لهذا كان للغريزة الجنسية تعاليم واضحة في هذا الدين… وكان لانحرافاتها عقوبات محددة في هذا الدين.

الغريزة والزواج

وسورة النور تتحدث عن احترام الغريزة وضبطها حتى لا تنحرف يمنة أو يسرة، ثم التخويف لمن يدع حدود الله أو يترك العقوبات التي قُررت تقريراً حاسماً في هذه السورة المباركة … القرآن الكريم لم يعتبر الغريزة الجنسية رجساً من عمل الشيطان … اعترف بها وجعل المتنفس الوحيد لها الزواج : (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) (المؤمنون 5-7) ، واعتبر الزواج عبادة بل جاء في السنة أنه نصف الدين: [ إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي ] [ رواه البيهقي في شعب الإيمان وصححه الألباني ] .

إذاً فالزواج فريضة اجتماعية لا بد أن تتواصى الأمة الإسلامية بتيسيرها.. لكن ذلك متروك للوعي العام وللضمير المؤمن.

وقد جاءت آيات في هذه السورة تتحدث إلى أولياء الفتيات، وجاءت أيضاً تتحدث إلى من يريد الزواج أو من يقدر عليه ويطلبه … في الآيات الأولى نقرأ قوله تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يُغنيهم الله من فضله والله واسع عليم) (النور 34) ، ويشرح النبي صلى الله عليه وسلم هذا التوجيه فيقول: [ إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ] [ رواه الترمذي وغيره ] ، ووكل ذلك - بداهة - إلى تقدير ولي الفتاة وإلى تصور الأسرة للنفقة وما يتصل بها.. والواقع أن هذا التقدير لا يمكن أن يـبت فيه قانون ، إنما الذي يبت فيه مجتمع مؤمن، والذي يبت فيه رجال يتقون الله ويريدون أن يشيعوا العفة والقناعة في المجتمع…

وإلى أن يتزوج طالب الزواج ، وإلى أن يستكمل دينه ماذا يصنع بقول الله : (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله) (النور 33)، فلا بد أن يستعفف… وعبارة الاستعفاف تعني أن المرء يتكلف أو يعاني أو يتعب نفسه، ولا بد من ذلك في كبح الهوى وضبط الغريزة… فإن الغريزة العاتية تحتاج إلى إرادة حديدية… وهنا نجد أن الإسلام حارب الانحراف والجنس بمحاربة بوادره الأولى أو المقدمات التي تغري به.. وكان في هذا ديناً عملياً.

لا .. لاقتحام البيوت

في هذه السورة نقرأ قوله تعالى وهو يمنع الانحراف الجنسي : (يأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون) (النور 27) ، وكما قال أحد السلف إذا سمعت الآية تقول : (يأيها الذين آمنوا) فأعرها سمعك فإما خير تؤمر به أو شر تُنهى عنه..هذا النداء يستثير الإيمان.. لماذا؟ لأن الإيمان هو الذي يخلق الضمير اليقظان الحي الذي يجعل الإنسان إذا قرع بيتاً ولم يجد الرجل فيه يرجع من حيث جاء.. لا يجوز بتةً اقتحام بيت ليس فيه صاحبه.. لا يجوز ديناً ولا مروءة اقتحام البيت وفيه امرأة وحدها فإن البيت حصنها، وينبغي أن تبقى في هذا الحصن مصونة.. والإسلام يرفض كل تقليد اجتماعي يتواضع الناس عليه لجعل الخلوة بالمرأة ممكنة.. يرفض الإسلام هذا لأنه بذلك - فعلاً - يسد أبواب الفتنة.

غض البصر

ثم توجيه آخر لا بد منه وهو: غض البصر… فإن الإنسان إذا أرسل عينه تتلصص على الأعراض من هنا أو من هنا فإنه يفتح أبواب الشر على نفسه… وقد قال شاعر قديماً:

والمرء ما دام ذا عين يقلبها
في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلته ما ضر مهجته
لا مرحباً بسرور عاد بالضرر


إن فتح باب الفتنة يكون بالعين المُحَمْلقة والبصر الطامح.. والإيمان أساس - هنا - في كبح الهوى ؛ لأنه مَن الذي يعلم خائنة الأعين ؟ من الذي يعرف كيف ترسـل بصرك ، وما النية الكامنة وراء هذه النظرة ؟ إن الإيمان هو الأساس الذي لا بد أن يثبت في القلوب : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) (النور 30)

المثيرات مرفوضة

توجيه ثالث وهو : منع المثيرات الحسية : ( وقل للمؤمنات يغضُضْن من أبصارهنّ ويحفظنَ فروجهنّ ولا يبدينَ زينتهنّ إلا ما ظهر منها ولْيَضربْنَ بخُمُرِهنّ على جيوبهنّ ) (النور 31) ، ومعنى هذا أن جسد المرأة عورة ينبغي أن يُوارى أو أن يُدارى وما عدا الوجه والكفين ينبغي ستره … فلا يجوز أن تلبس ملابس تصف البدن أو تشف عن مفاتنه أو تغري العيون الجائعة باستدامة النظر إليه فإن هذا كله فتح لباب الفتنة..

والإسلام عندما يأمر بالعفة وعندما ينهى عن الفحش فهو يسد الطريق ابتداءً أمام المثيرات التي ينزلق بعدها القدم… لهذا كانت السورة كما قلنا سورة آداب جنسية إلى جانب أنها ضمانات وحصانات للأعراض وللشرف وللقيم… من ذلك في أول السورة وآخرها أدب الاستئذان.. ففي أول السورة : ( يأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأسنوا وتسلّموا على أهلها ذلك خير لكم لعلكم تذكرون ، فإن لم تجدوا فيها أحداً فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم ، وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم ) (النور 27،2 .

آداب منزلية

وفي آخر السورة يقول : ( يأيها الذين آمنوا لِيستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحُلُم منكم ثلاث مرات : من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوّافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم ، وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم كذلك يبين الله لكم آياته والله عليم حكيم )
(النور 58،59) .


oooooooooooooooooooooooooooooo
منقول

سورة النور ودورها فى بناء الأسرة المسلمة  12714552081
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مقبول حسون
الادارة
الادارة
مقبول حسون


عدد المساهمات : 2413
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

سورة النور ودورها فى بناء الأسرة المسلمة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة النور ودورها فى بناء الأسرة المسلمة    سورة النور ودورها فى بناء الأسرة المسلمة  Emptyالأحد أغسطس 01, 2010 6:43 pm







سورة النور ودورها فى بناء الأسرة المسلمة  275285634




يستمد منهج التربية الإسلامية من النبع الفياض.. هدية الله عز وجل إلى العالمين القرآن الكريم الذي يرسم لنا الصورة المثلى النابضة الكاملة التي يجب أن يتحلى بها الإنسان فيستحق أن يكون خليفة الله في الأرض، ويرشدنا إلى الأسوة الحسنة التي يجب أن يقتدي بها الإنسان ويتخلق بأخلاقها متمثلة في رسول الله صلي الله عليه وسلم فيسير على طريقه ويتعلم من منهجه في الحياة
إن بناء الإنسان الصالح في الإسلام يساعد على تكوين الأسرة الصالحة التي تهدف إلى تحقيق صلاح المجتمع وتقدمه.. فالأسرة هي الخلية الأولى في ا لمجتمع، بل تعتبر اللبنة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع كله، ولا تتكون الأسرة الصالحة إلا بإتباع المنهج الرباني الذي منح كل فرد الإجابة الشافية والمعرفة الوافية بالطريق الواجب اتباعه، والسلوك الأمثل الواجب الاقتداء به، والخلق الفاضل الواجب التحلي به مما يضمن الاستقرار والأمان ..
ومن هنا يتبلور لنا الدور الهام الذي يجب أن تقوم به الأسرة وأثرها البناء في التمسك بهذا المنهج الإلهي الفريد والعمل على تنشئة التربية الإسلامية وغرس مفاهيمها ومبادئها في نفوس أبنائها .
هناك حقيقة هامة يجب أن نعترف بها وهى أن تربية الأطفال لمن أشق الواجبات وأخطرها وأدقها، ولذلك فان المسئولية الكبرى تقع على الأم، وهى مسئولية خطيرة لا يستهان بها .. فهي صمام الأمان وينبوع الحب والحنان .. إنها المنبت الرئيسي والبذرة الطيبة إن صلحت أنبتت فروعا وأزهارا مثمرة:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
ولا شك في أن للأم دورا كبيرا وأثرا عظيما في تربية الأبناء التربية السليمة الصحيحة، وليس هناك أفضل من تنشئة الأبناء على التربية الإسلامية وذلك من خلال : إفهامهم الدين الإسلامي بأسلوب مبسط جميل، وإخبارهم بقصص الأنبياء بطريقة محببة مشوقة تهفو إليها نفوسهم، وإرشادهم إلى نماذج في صورة حكايات تعبر عن الأخلاق القرآنية كالأمانة، والصدق وحب الخير وغيرها، وتعليمهم الآداب التي حث عليها الدين الإسلامي مثل أدب المشي والجلوس- أدب الحديث إلى غير ذلك من الآداب الإسلامية، وتعويدهم على ذكر الله الدائم كأن ينام الطفل ويستيقظ على ذكر الله ، وأن يبدأ أكله بسم الله ويختمه بالحمد لله، وتشجيعهم على قراءة الكتب الدينية منذ الصغر إلى غير ذلك من أسس ومفاهيم وأصول ومبادئ التربية الاسمية، فتضمن لأبنائها طريقا آمنا سليما، مطمئنة عليه بإتباعهم والتزامهم بمنهج التربية الإسلامية بكل ما فيه من أخلاقيات وآداب وتعاليم ترشد وتهدف إلى تكوين الشخصية القوية السليمة المستقيمة التي تهدف إلى الخير وتعمل من أجل البناء والتقدم .
مما سبق يتضح لنا أن للتربية الإسلامية جانبان هما :
جانب يتعلق بالأخلاق القرآنية، والآخر يتعلق بالآداب الإسلامية .. كما يتبين لنا أن للأم دورا خطيرا وأثرا فعالا في تنشئة أبنائها على أخلاق القرآن وغرس المفاهيم والآداب الإسلامية في نفوس أبنائها حتى تكون طباعا ملازمة لهم.
والأم بهذا الدور العظيم تساهم في بناء المجتمع بناءا سليما مما يساعد على تقدم الأمة، فإذا لاقى الأبناء التربية السليمة والتوجيه الصحيح فلا خوف على أمتنا لأنها ستكون بأبنائها أفضل وأعظم أمة، وليس هناك أفضل من التربية الإسلامية ولا أعظم من التوجيه الرباني، والأمة الإسلامية التي تتبع المنهج الإلهي وتلتزم بآدابه وأخلاقياته هي خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر:
قال تعالى: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) ولا نستطيع أبدا أن نغفل أو ننكر دور الأب في احتضان هذه المدرسة التعليمية الصغيرة والإظلال عليها بحبه وخبرته وحكمته وإرشاده وتوجيهه التوجيه السليم البناء الذي يبنى ولا يهدم ويغير إلى الأفضل، فيضمن الحياة الكريمة لأبنائه ويسعد بتحقيق رسالته من تربية أبنائه التربية الإسلامية الصحيحة ... فهو شمس الحياة ومبعث الاستقرار لهذه الأسرة وهناك أمر هام لا نستطيع نسيانه أو إغفاله مما يساعد مساعدة قوية على إنشاء التربية الإسلامية الصحيحة وتقويتها في نفوس الأبناء وهو مراعاة الوالدين لبعض الأمور ، مثل : الاهتمام جيدا بثقافتهما الإسلامية لتلقينها إلى الأبناء مع مراعاة اختلاف مراحل أبنائهم التعليمية وتفاوت تفكيرهم العقلي، ومراعاة سلوكهما أمام الأبناء والاهتمام بكل تصرف يصدر منهما، حيث أن الأبناء ينظرون إليهما باعتبارهما قدوة ومثلا أعلى يجب الارتباط والاقتداء به، فيقلدوهما في كل شئ صغيرا كان أم كبيرا، والاهتمام الدائم بالتحلي بالخلق الكريم والأدب الحميد إلى غير ذلك من الأمور التي تؤثر في الأبناء تأثيرا قويا وتحقق الهدف المنشود من إنشاء التربية الإسلامية وهو بناء شخصية قوية مترابطة تعرف طريقها .. ثابتة تعلم وجهتها .. سائرة تحقق آمالها وطموحها في الحياة فتكون الشخصية البناءة النافعة لنفسها ولمجتمعها .
فلا أمل في أبناء بغير آباء صالحين يحملون الأمانة ويعرفون واجبهم ويقدرون مسئوليتهم نحو ربهم وأبنائهم ومجتمعهم، ولا مستقبل لمجتمع يقوم أفراده على الاهتمام بتطبيق عادات الغرب وتقاليده وينسى أو يتناسى الاهتمام بتطبيق تعاليم الإسلام وآدابه وأحكامه .
إن منهج التربية الإسلامية هو الهيكل التنظيمي الكامل المتكامل الشامل الذي يقوم عليه بناء الفرد لنفسه مما يساعد على تكوين الأسرة الصالحة التي توفر البيئة السليمة التي تقود الإنسان إلى الحياة الكريمة الآمنة المطمئنة .










سورة النور ودورها فى بناء الأسرة المسلمة  Pic_2008-11-19_130154





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samera-1968.yoo7.com
 
سورة النور ودورها فى بناء الأسرة المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة النور
» المرأة واقتصاد الأسرة
» دور المرأة في تربية الأسرة
» الفتاة المسلمة والزينة
» الأسرة الفلسطينية في دائرة الاستهداف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صرخة الاقصى :: ##### منـتديـات الأسـره و المـرأه و الـمجـتمـع ##### :: منتدى عالم المرأة والاسرة-
انتقل الى: