غزة – صوت الأقصى
توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة اليوم السبت، جراء نفاد الوقود الصناعي وسط تحذيرات من تفاقم أوضاع الغزيين نتيجة الانقطاع اليومي للكهرباء.
ووصلت نسبة العجز في كهرباء غزة 60% في ظل التوقف التام لمحطة التوليد، وهو ما يزيد من صعوبة الحياة مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والرطوبة في القطاع الساحلي، ليصبح نصيب الفرد من الكهرباء ست ساعات يتلوها انقطاع يستمر 12 ساعة متواصلة.
وقال رئيس سلطة الطاقة نعان عبيد إن المحطة توقفت صباح السبت نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيلها بعد أن تقلّصت كثيرا واردات الوقود الصناعي.
وأضاف أن شركة توزيع الكهرباء لم تتوقف عن إرسال إيرادات الشركة كاملة لحكومة سلام فياض التي حملها مسؤولية الأزمة وطالب بالضغط على وزارة المالية في رام الله حتى لا تعاقب أهالي غزة.
وأكد عبيد أن شركة التوزيع أرسلت بداية الشهر الماضي مبلغ أربعة ملايين دولار إلى وزارة المالية في رام الله ضمن ترتيباتها لتغذية محطة التوليد بالوقود الصناعي اللازم والتخفيف من الأزمة.
ويؤكد المهندس سهيل سكيك -المدير العام لشركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة- أن شركته ستوزع ما تبقى من كهرباء على شبكاتها عبر برنامج طوارئ بحيث ستصل الكهرباء إلى المواطنين ست ساعات تليها 12 ساعة بدون كهرباء.
ونبه إلى أن أزمة الكهرباء تهدد بتوقف جميع الخدمات الإنسانية والخدماتية العامة، خاصةً أن الطلب على هذه الطاقة يزداد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وقدوم شهر رمضان الكريم الذي يستوجب زيادة الإنتاج لا تقليصه.
ودعا إلى تحرك سريع ينهي الأزمة ويوفر الوقود اللازم لتشغيل المحطة للتخفيف عن المواطنين في القطاع، وإلى الاهتمام بحل جذري ونهائي لأزمة الكهرباء.