najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: فتاوى إمام المفتين " في الجهاد" الجمعة سبتمبر 17, 2010 7:23 pm | |
| فتاويه صلى الله عليه وسلم في الجهاد ====================== سئل عن قتال الأمراء الظلمة ، فقال : لا ، ما أقاموا الصلاة ، وقال : خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، ويصلون عليكم ، وتصلون عليهم ، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم ، قالوا : أفلا ننابذهم ، قال : لا ، ما أقاموا فيكم الصلاة ، لا ، ما أقاموا فيكم الصلاة ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : ألا من ولي عليه وال ، فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعته . [ذكره مسلم] .
وقال : يستعمل عليكم أمراء ، فتعرفون وتنكرون ، فمن كره فقد برئ ، ومن أنكر فقد سلم ، ولكن من رضي وتابع . قالوا : أفلا نقاتلهم ؟ قال : لا ، ما صلوا . [ذكره مسلم] ، وزاد : أحمد : ما صلوا الخمس .
وسأله صلى الله عليه وسلم رجل ، فقال : أرأيت إن كان علينا أمراء يمنعوننا حقنا ويسألونا حقهم ؟ قال : اسمعوا وأطيعوا ، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم . [ذكره الترمذي] .
وقال : إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها ، قالوا : فما تأمرنا من أدرك ذلك؟ قال : تؤدون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم . [متفق عليه] .
وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال: دلني على عمل يعدل الجهاد ، قال: لا أجده، ثم قال: هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر ، وتصوم ولا تفطر ؟ قال : ومن يستطيع ذلك ؟ فقال : مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله ، لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله . [ذكره مسلم] .
وسئل صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل ؟ قال : مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، قال : ثم من ؟ قال : رجل في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره . [متفق عليه] .
وسأله صلى الله عليه وسلم رجل ، فقال : يا رسول الله ، أرأيت إن قتلت في سبيل الله ، وأنا صابر محتسب مقبل غير مدبر يكفر الله عني خطاياي ؟ قال : نعم ، ثم قال : كيف قلت ؟ فرد عليه كما قال ، فقال : نعم ، فكيف قلت ؟ فرد عليه القول أيضاً، فقال :أرأيت يا رسول الله إن قتلت في سبيل الله صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر يكفر الله عني خطاياي ؟ قال : نعم ، إلا الدين ، فإن جبريل سارني بذلك . [ذكره أحمد] .
وسئل صلى الله عليه وسلم: ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال : كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة . [ذكره النسائي].
وسئل صلى الله عليه وسلم : أي الشهداء أفضل عند الله تعالى ؟ قال : الذين يلقون في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك ينطلقون في الغرف العلى من الجنة ، ويضحك إليهم ربك تعالى ، وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه . [ذكره أحمد] . وسئل صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ، ويقاتل حمية ، ويقاتل رياء ، أي ذلك في سبيل الله ؟ قال : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله . [متفق عليه] .
وعند أبي داود أن أعرابياً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : الرجل يقاتل للذكر ، ويقاتل ليحمد ، ويقاتل ليغنم ، ويقاتل ليرى مكانه ، فمن في سبيل الله ؟ قال : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله .
وسأله صلى الله عليه وسلم رجل ، فقال : يا رسول الله ، الرجل يريد الجهاد في سبيل الله فهو يبتغي عرضاً من أعراض الدنيا ، فقال : لا أجر له ، فأعظم ذلك الناس وقالوا للرجل : عد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنك لم تفهمه ، فقال : يا رسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرضاً من عرض الدنيا ، فقال . لا أجر له ، فقالوا للرجل : عد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الثالثة، فقال : لا أجر له . [ذكره أبو داود] .
وعند النسائي أنه سئل صلى الله عليه وسلم : أرأيت رجلاً غزا يلتمس الأجر والذكر ، ماله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شيء له ، فأعادها ثلاث مرات ، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شيء له ، ثم قال: إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً له وابتغي به وجهه .
وسألته صلى الله عليه وسلم أم سلمة ، فقالت : يا رسول الله ، يغزو الرجال ولا تغزو النساء ، وإنما لنا نصف الميراث ، فأنزل الله تعالى : ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ' النساء : 32 ' [ذكره أحمد] .
وسئل صلى الله عليه وسلم عن الشهداء ، فقال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ؟ ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن مات في البطن فهو شهيد . [ذكره مسلم] .======================= | |
|