هذه القصة كتبتها من كتاب اسرار وعجائب الصدقة
اتمنى انها تعجبكم وتستفيدوا منها
اخواتي حبيباتي
كان رجلا معروفا بطيبته وصلاحه وحبه للخير ولما من الله عليه با لمال اراد
ان يشتري له دارا ،فذهب يسأل السماسرةعن الدور المعروضة للبيع. فقال له أحدهم :
إن لك عندي بيتا يعجبك فهل تريد أن تشتريه؟ قال الرجل لاما نع عندي ، لكن متى نذهب
لرؤية البيت ؟قال السمسار :غدا إن شاء الله . وفي صباح اليوم التالي ذهب السمسار مع
الرجل لكي يشاهد البيت،فإذا امرأة جالسة في زاوية من زواياه وأولادها الصغار حولها
وهي تبكي وتدعوا الله قائلة حسبي الله على اللي يبي يطلعنا من البيت غصبا علينا)
فنظراليها الرجل ثم خرج مسرعا وخرج خلفه السمسار قائلا:هل أعجبك البيت؟ قال
الرجل دع عنك البيت وأخبرني ما قصة هذه المرأة واولادها؟قال السمسار:هذه زوجة
صاحب البيت وقد توفي زوجها وتركها مع اولادها الصغار وله اولاد من إمراة اخرى،وهم
يريدون بيع البيت حتى ياخذوا نصيبهم من الميراث وهي في حيرة من أمرها فليس لها
بيت غيره ولا تدري ما ذا تفعل ،والورثه مصرون على بيع البيت ،قال الرجل:هذه القصة إذا..
اسمع لقد أشتريت البيت بالمبلغ المطلوب، وغدا إن شاء الله أسلمك النقود.
واشترى الرجل البيت وأخذ الورثة المال ووزعوه بينهم كل أخذ نصيبه من الميراث حتى
الزوجة الثانية وأولادها أخذوا نصيبهم، ولما استلم الكل نصيبه غير منقوص جاء الرجل
الطيب إلى المراة في بيتها ،فخافت منه وظنت إنه سيطردها من البيت بعد أن اشتراه،
وأخذت تبكي ،فقال لها الرجل : لاتخافي و لا تحزني، خذي هذا صك البيت وهي وثيقة
إمتلاك البيت، وقد سجلت البيت بإسمك فهو ملك لك ،فزاد بكاء المرأة من الفرحة،
فأخذت تشكره وتدعوا الله عزو جل أن يوفقه ويعوضه خيرا منه ،ويرزقه من حيث لايحتسب
ولقد من الله عزوجل على هذا الرجل الطيب بالخير الوفير والمال الكثير وصار بفضل الله من
أغنياء البلد وكذلك صار أبناؤه من بعده ولا يزال ينعم أولاده وأحفاده بما ورثه لهم هذا
الرجل الطيب. وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.
قال الله تعالى وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا)
أخواتي حبيباتي في قصص كثير عن عجائب الصدقه والجزاء الوفير من الله عزوجل وانصح
كل اخت وكل اخ ان يبادر ويقبل إلى الله قبل فوات الاوان لا تقولوا لأنفسكم احنى محنى
قادرين ناكل احنى عندنا ديون كيف نتصدق هذه وسوسة الشيطان ما يبغاكم تصدقوا
وصدق السر تطفئ غضب الرب اخواتي حبيباتي تصدقن فأن اكثر النساء في النار
اختي الغالية كثيرة هي أمالنا لمساعدة الفقراء والمحتاجين وكفالة الأيتام ولكنها تبقى
أماني حتى تخرج إلى أرض الواقع قولا وفعلا الأ أطرحي عنك رداء الكسل واستعيني بالله
فإن أمامك غراس الأخرة.....
قال تعالى وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني
إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين)
لذا قم واعمل صدقة جارية بنفسك قبل رحيلك عن هذه الدنيا وسوف تستمر كمصدر
حسنات لك وقد تساعدك على دخول الجنة وبعدك عن نار جهنم ......
صلوا على نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.