موضوع: حتى لا ننسى الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 5:22 pm
هي جزء طبيعي من بلاد الشام ومنطقة تاريخية في قلب العالم العربي ، تقع شرق البحر الأبيض المتوسط تصل بين غربي آسيا وشمالي أفريقيا بوقوعها وشبه جزيرة سيناء عند نقطة التقاء القارتين ، حدودها ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط . وتحتوي هذه المنطقة على عدد كبير من المدن الهامة تاريخيا ودينيا بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث ، وعلى رأسها القدس والخليل وبيت لحم و الناصرة وأريحا وطبريا تمتلك المنطقة أرضا متنوّعة جدا ، تقسم إلى أربع مناطق وهي من الغرب إلى الشرق السهل الساحلي ، التلال وجبال الخليل ، وادي الأردن ، و الهضبة الشرقية ، في أقصى الجنوب هناك صحراء النقب تتراوح الارتفاعات من 417 م تحت مستوى البحر على شواطئ البحر الميت ، وهي أخفض نقطة على سطح الأرض ، إلى 1204م في أعلى قمم جبال الخليل كما تمتلك المنطقة عدّة مناطق خصبة ، إمدادات المياه للمنطقة ليست وفيرة ، نهر الأردن هو النهر الوحيد في المنطقة ، يتدفق جنوبا خلال بحيرة طبريا (بحيرة الماء العذبة الوحيدة في المنطقة) إلى البحر الميت الشديد الملوحة وتحوي فلسطين على عدة موانئ طبيعية مميزة على شاطئ البحر المتوسط ومن أهمها : حيفا و عكا و يافا و غزة و المجدل ، والتي تعتبر من أهم مدن فلسطين من الناحية الجغرافية والاقتصادية والديمغرافية حيث يتركز في مدن الساحل الفلسطيني أكثر من نصف السكان سياسيا فلسطين هي ارض محتلة ويشير اسمها إلى عدد من الكيانات السياسية أو المحافظات الإدارية التي وقعت فيها عبر التاريخ ، تتضمن منطقة فلسطين حاليا دولة فلسطين والكيان الصهيوني ، في الوقت الحاضر تشير فلسطين دوليا إلى السلطة الوطنية الفلسطينية أو إلى منطقتي الضفة الغربية و قطاع غزة الموعودة للدولة الفلسطينية المستقبلية. أما بين 1917 و1948 فقد أشار اسم فلسطين إلى منطقة الانتداب البريطاني على فلسطين تفاوض السلطة الفلسطينية اليوم ومنذ ما يزيد عن 15 عام على إقامة دولة للشعب الفلسطيني ، على جزء من ارض فلسطين التاريخية ، وهي الأراضي التي احتلها الكيان الصهيوني في العام 1967 (الضفة الغربية و قطاع غزة) وعاصمتها القدس حدود فلسطين حدود فلسطين الانتدابية (من النهر إلى البحر) كما خططت في أعقاب الحرب العالمية الأولى هي البحر المتوسط غرباً ، و سورية و الأردن شرقاً عبر خط يبتدئ شمالاً بنقطة تقع إلى الغرب مباشرة من مدينة بانياس السورية ، ثم ينحدر جنوباً محاذياً للشواطئ الشرقية لبحيرتي الحولة و طبرية ، ثم متبعاً مجرى نهر الأردن فمخترقاً البحر الميت من وسطه ، متجها بعد ذلك إلى خليج العقبة عبر وادي عربة ويحد فلسطين شمالاً لبنان في خط متعرج يبتدئ غربا برأس الناقورة على البحر الأبيض المتوسط ، ثم يتجه شرقاً إلى قرية بارون اللبنانية ، فشمالاً حتى قريتي المالكية وقَدَس الفلسطينيتين فالمطلة الفلسطينية ثم شرقاً إلى تل القاضي إلى الغرب من بانياس السورية أما الحد الجنوبي فهو خط يمتد من خليج العقبة إلى نقطة تقع جنوبي رفح على شاطئ البحر المتوسط هو خط الحدود بين فلسطين و مصر جغرافية فلسطين
تتكون فلسطين جغرافيا من أربعة مناطق طبيعية واضحة هي السهل الساحلي المرتفعات جبال الجليل ونابلس والقدس والخليل غور الأردن الصحراء صحراء النقب
يتكون السهل الساحلي من سهل عكا بين الناقورة وحيفا ، ومن السهل الساحلي الأكبر ، الذي تفصله عن سهل عكا جبال الكرمل الذي يمتد منها إلى غزة ورفح ، وهو يزداد اتساعا في اتجاهه للجنوب ، فيصبح عند غزة نحو الثلاثين كم ، ويتصل بهضبة النقب التي تبلغ مساحتها نحو نصف مساحة فلسطين ، أما الجبال فإنها على العموم تزداد ارتفاعا بالاتجاه جنوباً ، ويفصل بين جبال الجليل وجبال نابلس مرج بن عامر المتسع والخصب . ويمتد غور الأردن من منطقة بحيرة الحولة ، ويقسم بحيرة طبرية إلى البحر الميت فوادي عربة السكان إن أول آثار معروفة في فلسطين تعود لقوم يسمون ب( الكنعانيين وقوم آخرين يسمون بالاموريين ) وهذان الشعبان قبائل هاجرت من شبه الجزيرة العربية شمالا واستقرت في بلاد الشام وفلسطين تحديدا وهذا ثابت وواضح في تاريخ فلسطين واجمع عليه جميع المؤرخين الشرقيين منهم والغربيين ومن ثم سكنها شعوب أخرى جاءت من جزر البحر المتوسط وخصوصا من جزيرة “كريت” وهي جزيرة معروفة ومشهورة ويبدو أن شعوب هذا الجزر أصابتهم مجاعة أو ظروف معينة ما جعلهم يهاجمون شواطئ الشام ومصر وصدهم أولا رمسيس الثالث في معركة لوزين المشهورة والتي حدثت في مصر وكان رمسيس لا يريدهم أن يسكنوا مصر وبعد المفاوضات استقر الأمر على أن يرحلوا إلى فلسطين وأمرهم رمسيس أن يسكنوا فيها وهم البلستينينومن هنا جاء اسم فلسطين غير أن هذه الشعوب تجاوره مع الكنعانيون وهم السكان الأصليون لهذه المنطقة ومع تقدم السنين ذاب البلستينيون مع الكنعانيين ولم يعد له اثر وغاب ذكرهم التاريخي
وقبل أن تبدأ عمليات الهجرة المنظمة للأراضي الفلسطينية في بداية القرن الماضي وحتى وقوع النكبة ، ظل الفلسطينيون يشكلون الأغلبية الساحقة لسكان فلسطين ، وانقسم المجتمع الفلسطيني لثلاث فئات هم المدن والفلاحون والبدو ، حيث أسهم كل في موقعه بخلق ثقافة فلسطينية خاصة ميزت الدولة الفلسطينية عن بقية الدول المجاورة لها التي ارتبطت شعوبها مع الشعب الفلسطيني بعلاقات ثقافية وتجارية وفنية شأنها في ذلك شأن كل دول المنطقة
وفي الوقت الحالي ، يسكن في مناطق فلسطين التاريخية في حدود عام 1948 أقلية تتحدث العربية من السكان الموجودين ، وأغلبية يهودية هاجرت من مختلف بقاع العالم ، وبالأساس من ألمانيا وأوروبا الشرقية وروسيا ومن بلدان عربية كاليمن والعراق والمغرب ، ويقطن في الضفة الغربية وقطاع غزة أغلبية من السكان الأصليين واللاجئين والنازحين من المناطق التي هُجروا منها، كما أن هناك أقلية من المستوطنين في تجمعات سكانية متفرقة في الضفة الغربية ، وقطاع غزة سابقا
ومن الجدير بالذكر أن هناك اليوم ما يزيد على خمسة ملايين لاجئ فلسطيني يعيشون خارج حدود الأراضي الفلسطينية ويتمركز أغلبيتهم في الأردن و سوريا و لبنان بالإضافة إلى مئات الآلاف من ذوي الأصول الفلسطينية الموزعين في الشتات حول العالم و بالأخص دول الخليج والأمريكيتين التاريخ خارطة فلسطين القديمة تبين تواجد الكنعانيين
يرتبط تاريخ فلسطين إلى حد بعيد بالنصوص الدينية الإسلامية واليهودية والمسيحية، ويرتبط تاريخ فلسطين بالواقع السياسي والسكاني
لمحة تاريخيّة فلسطين أرض الرسالات ومهد الحضارات الإنسانية ، وقبلة المسلمين الأولى حيث مرت على أقدم مدينة فيها وهي أريحا ، إحدى وعشرون حضارة منذ الألف الثامن قبل الميلاد. وفي فلسطين تتكلم الشواهد التاريخية عن تاريخ هذه الأرض الطويل والمتشابك منذ ما قبل التاريخ. حيث كان اليبوسيون والكنعانيون أول من استوطن هذه الأرض . كان هيرودوتس وغيره من كتّاب اليونانية واللاتينية ، هم الذين أطلقوا اسم فلسطين على أراضي الساحل الفلسطيني ، وفي بعض الأحيان كانوا يشملون بالاسم أيضا تلك الأراضي الواقعة بين الساحل ووادي الأردن ، وفي مستهل عهد الإمبراطورية الرومانية ، أطلق اسم فلسطين على المنطقة الواقعة حول القدس ، كما استخدم الاسم نفسه أيضا زمن البيزنطيين للتدليل على الأراضي الواقعة غربي نهر الأردن، والممتدة بين جبل الكرمل وغزة في الجنوب
وجدت آثار الوجود البشري في منطقة جنوبي بحيرة طبريا، هي ترقى إلى نحو 600 ألف سنة قبل الميلاد ، وفي العصر الحجري الحديث (10000 ق.م. – 5000 ق.م. ) أنشأت المجتمعات الزراعية الثابتة، ومن العصر النحاسي (5000 ق.م. - 3000 ق.م.) وجدت أدوات نحاسية وحجرية في جوار أريحا وبئر السبع والبحر الميت، ووصل الكنعانيون من شبه الجزيرة العربية إلى فلسطين بين 3000 ق.م. و 2500 ق.م.، وفي نحو 1250 ق.م. حسب القصة التناخية استولى بني إسرائيل على أجزاء من بلاد كنعان الداخلية ، وما بين عامي 965 ق.م. و 928 ق.م. بنى الملك سليمان هيكلاً في القدس، وفي عام 928 ق.م. قسمت دولة بني إسرائيل إلى مملكتي إسرائيل ويهودا وفي 721 ق.م. استولى الآشوريون على مملكة إسرائيل ، وفي عام 586 ق.م. هزم البابليون بقيادة بختنصر مملكة يهوذا وسبوا أهلها إلى بابل وهدموا الهيكل. 539 ق.م. يستولي الفرس على بابل ويسمحون لليهود بالعودة، ويبنى الهيكل الثاني ، وفي عام 333 ق.م. يستولي الإسكندرالأكبر على بلاد فارس ويجعل فلسطين تحت الحكم اليوناني ، وبموته وبحدود 323 ق.م. يتناوب البطالسة المصريين والسلوقيين السوريين على حكم فلسطين ، حاول السلوقيون فرض الدين والثقافة الهلينيستية (اليونانية) ولكن في عام 165 ق.م. حسب التاريخ اليهودي يثور المكابيون على انطيوخس ابيفانس السلوقي حاكم سوريا ، ويمضون في إقامة دولة يهودية مستقلة ، وفي عام 63 ق.م. تضم فلسطين إلى الإمبراطورية الرومانية ، دمّر الرومان مدينة القدس بقيادة تيتوس عام 70م ، ثم أعيد بناؤها في عهد الإمبراطور هادريانس وأطلق عليها اسم إيليا كابيتولينا عام 135 م ، أحرقها الفرس عام 614م ، وسيطر عليها المسلمون عام 638 م في عصر الخليفة عمر بن الخطاب حيث استلم مفاتيحها من بطريركها صفرونيوس وأسماها العرب بيت المقدس ، سيطر عليها الصليبيون عام 1099 م واسترجعها المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبي بعد معركة حطين عام 1187م. من القرن الـسادس عشر وحتى بداية القرن الـعشرين خضعت القدس لسيطرة العثمانيين الأتراك. وفي بداية القرن الـ15 قام السلطان العثماني بترميم المدينة وإعادة بناء سورها الذي لا تزال تحيط البلدة القديمة
في العصر الوسيط هزم العثمانيون المماليك في حدود 1517 وكانت الدولة العثمانية سيطرت على فلسطين عام 1516، وعينت القسطنطينية حاكما محليا عليها ، كانت البلاد قد قسمت إلى خمسة مناطق تسمى “سناجق” هي سنجق القدس وغزة وصفد ونابلس واللجون ، وكان الحكم إلى حد بعيد في أيدي السكان المحليين . وتم إعادة إعمار المرافق العامة في القدس على يد سليمان القانوني عام 1537
وقعت أجزاء فلسطين المختلفة وعموم بلاد الشام تحت سيطرة عائلات وكيانات متعددة في فترة الدولة العثمانية تراوحت بين الولاء والعداء للدولة المركزية
بين عامي 1831 و1840 قام محمد علي حاكم مصر بمد نفوذه على فلسطين ولبنان ، وأدت سياساته إلى تعديل النظام الإقطاعي ، زادت الزراعة وتحسّن التعليم، استردت الإمبراطورية العثمانية نفوذها على فلسطين في عام 1840 وبقيت فلسطين تحت الحكم العثماني حتى شتاء عامي 1917-1918 أي حتى الحرب العالمية الأولى ، قسمت بعدها بحسب اتفاقية سايكس بيكو كغيرها من مناطق الشام والعراق
خلال السنوات الأولى من القرن العشرين ، بدأت الحركة الصهيونية بتنظيم الهجرات اليهودية إلى فلسطين ، ومن ثم تلا ذلك هجرات متلاحقة لليهود هربا من الاضطهاد النازي لهم ، فقاموا بممارسة أبشع أنواع الاضطهاد على سكان فلسطين ، وارتكبوا العديد من جرائم الحرب والتطهير العرقي ، و قاموا بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بالسلاح والإجرام ، بعد ذلك أعلن المجلس اليهودي قيام دولة الكيان الصهيوني على الأرض التي يطلق عليها اليوم أراضي 48 والتي تعترف بها الأمم المتحدة وأغلب دول العالم بها كدولة للكيان الصهيوني. تم الإعلان عن تأسيس دولة الكيان الصهيوني عام 1948. في هذا العام وبعده نشبت عدة مواجهات مع الفلسطينيين والجيوش العربية التي رفضت قرار الأمم المتحدة بتقسيم الأرض إلى أراضي عربية وأراضي للصهاينة السياسة احتلال القدس عام 1917 بدأ الوعي السياسي في فلسطين مبكراً وكان هذا الوعي ملحوظاً في فترة الدولة العثمانية ، وكان لفلسطين دور في الدولة العثمانية حيث كان لأهل فلسطين ممثلون في مجلس المبعوثان الذي انتخب في أعقاب صدور الدستور إذ كان روحي الخالدي وسعيد الحسيني وحافظ السعيد مندوين عن لواء القدس والشيخ أحمد الخماش عن لواء نابلس وأسعد الشقيري عن لواء عكا
وكان للمثقفين الفلسطينيين دور هاما في التصدي لسياسة التتريك ومواجهة الهجرة اليهودية إلى بلادهم وقد أسسوا نحو17 من المنظمات والأحزاب السياسية للتعبير عن آرائهم والدفاع عن حقوقهم الوطنية وارتبطت كثير منها بقضايا المنطقة والأمة العربية
اليوم كمنطقة تحت سيطرة جهة سياسية، تعتبر فلسطين منطقة متنازع عليها ، تعرضت للتقسيم أكثر من مرة ، الأولى كانت عام 1937 والثانية عام 1947. ويوجد في فلسطين التاريخية كيانان سياسيان هما دولة الكيان الصهيوني (التي نشأت على أرض فلسطين بعد النكبة عام 1948) والسلطة الوطنية الفلسطينية المتواجدة في المناطق المدنية الفلسطينية في الضفة الغربية و قطاع غزة منذ عام 1994 يعتبر الكيان الصهيوني طرفاً محتل لأراض عربية هي الضفة الغربية وقطاع غزة طبقا لمعاهدة جنيف و قرار مجلس الأمن 242، ويطالب معظم الفلسطينيون بإنهاء احتلالها لأراضيهم التي احتلتها عشية حرب 1967 مقابل إقامة السلام معها ، ولأجل هذا هب الشعب الفلسطيني في انتفاضتيه الأولى عام1987انتفاضة الحجارة والثانية عام 2000 التي أطلق عليها انتفاضة الأقصى. واللتان كانتا امتدادا للثورة الفلسطينية المعاصرة التي انطلقت في عام 1964 عند تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية ، وقبل ذلك في منتصف الثلاثينات للقتال ضد الانتداب البريطاني وموجات المهاجرين اليهود إلى فلسطين ، حيث لا يزال الشعب الفلسطيني منذ إعلان وعد بلفور مستمراًبثورته ضد الاحتلال ، إذ كانت الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 تعد أكبر الثورات التي قام بها الفلسطينيون قبل إعلان دولة الكيان الصهيوني لقد قاوم الفلسطينيون باختلاف انتماءاتهم السياسية والعقائدية الاحتلال بكل الوسائل المدنية والعسكرية ، ففاوضت القيادة الفلسطينية الكيان الصهيوني ابتداءاً من مؤتمر مدريد للسلام وانتهاءا بكامب ديفيد ، مرورا باتفاق أوسلو على وضع حد للاحتلال و إقامة السلام ، إلا أن الكيان الصهيوني يتنصل من معظم هذه الاتفاقيات ، وفي فلسطين اليوم كثير من الفصائل والأحزاب التي تجمعها أهداف كبرى كتحرير الأرض و إخراج المستوطنين وعودة اللاجئين لديارهم المدن والقرى جبل الكرمل في حيفا بيسان مدينة أثرية ، تظهر المرتفعات الشرقية في الأردن بالخلفية
بعد الانتهاء من الحرب العربية الصهيونية الأولى عام 1948 (النكبة) وهزيمة الجيوش العربية ، تم التوقيع على هدنه بين هذه الجيوش والجيش الصهيوني الجديد آنذاك ، وكان من مخلفات هذه الهزيمة سقوط عدد كبير من المدن الرئيسية في فلسطين التاريخية تشكل هي وقراها ما نسبته 78% من مساحة فلسطين الإجمالية من النهر إلى البحر ، وتتضمن هذه المدن الجزء الغربي من مدينة القدس . يشار انه يطلق على السكان العرب الذين بقوا في هذه المدن لقب فلسطينيو 48 وهي مدن · حيفا · يافا · طبريا · اللدّ · بئر السبع · بيسان · عكا · الرملة · صفد · أسدود · الناصرة · المجدل عسقلان · أم الفحم
المدن الرئيسة في الضفة الغربية في عام 1967 أكمل الكيان الصهيوني احتلالها لأرض فلسطين وكان هذا بعد هزيمة العرب الثانية (أو ما يطلق عليها النكسة) ، فسقطت كامل مدن الضفة الغربية التي كانت تابعة للأردن اداريا . وعلى رأسها الجزء الشرقي من مدينة القدس تشكل الضفة ما نسبته 21% من مساحة فلسطين
ومدن الضفة الغربية هي · القدس · بيت لحم · الخليل · أريحا · رام الله · قلقيلية · نابلس · طولكرم · جنين
المدن الفلسطينية في قطاع غزة
شاطئ غزة على البحر المتوسط
أما قطاع غزة الذي كان يتبع مصر إداريا منذ الخمسينيات من القرن الماضي ، فقد سقط هو الأخر بيد إسرائيل في حرب حزيران 1967 ، وهو يشكل ما نسبته 1.3 % من مساحة فلسطين، أي حوالي 360 كم مربع ، و يتركز فيه معظم لاجئي الداخل وخاصة مدن الساحل مما يجعله المنطقة الأكثف سكاناً في العالم ومدن قطاع غزة هي · غزة · خان يونس · رفح · دير البلح
القرى الفلسطينية المدمرة دمر الكيان الصهيوني معالم وحضارة 418 قرية من قرى فلسطين سنة 1948 كي يتمكن من السيطرة على أرض فلسطين ويقيم دولته الاستيطانية الإحتلالية على أنقاضها ، تتبع هذه القرى أقضية الخليل ، والرملة ، والقدس ، والناصرة ، وبئر السبع ، وبيسان ، وجنين، وحيفا ، وصفد، وطبرية ، وطولكرم ، وعكا، وغزة ، ويافا