السلام عليكم إخواني في الله
أحببت اليوم أن انقل إليكم معاناة فتاة متأتأة
من منكم لامس جرح شخص متأتئ
من منكم يا إخوتي ..
يعرف كيف تـنـقطع انفاسه في أول الكلمات
و يطول بعدها الحديث ..... و الحديث قصير
من منكم يا إخوتي مرت عليه تلك الفتاة ... هاربة نحو الغرفة لأن أقرب الناس اهدى إليها إبتسامة عريضة جدا
حين بدأها بالكلام ...
من منكم لامس جرحها .. حين تبكي في جنح الظلام لفقدانها الـقدرة على إشراك صوتها المتقطع في ذلك الحوار
الذي يسمى : حوار أسري
أنا لامست
من منكم يعرف كيف تكون الموافقة على شيء ما لإن جملة المعارضة طويلة و متقطعة
أنا لامست
من منكم .... يعرف كيف يكون الشعور في صف إبتدائي
و بعده ثانوي .... و بعده تخرج و عمل
و الخوف يسكن قلبها كلما قالوا :
أنستي ما إسمك ؟؟.
ويتتصبب العرق من جبينها الملتهب كلما رأت ان الدور قادم نحوها لتبدأ بالكلام
فعلا يا إخوتي
شعور رهيب
حين نخاف الكلام
إننا جميعا في نعمة لا نقدر ثمنها أبدا
بل الأجدر منا ان نتعلم الدرس منها حين تقول لنا في جملة في ورق :
حمدا لمن جعل بين أضلعي روحا تكتب ما أعجز دائما أن أقول
حمدا لك إلهي
أرجو من جميع من قرأ هذه الجمل أن يرد عليها و يشركنا إن كانت له تجربة مع شخص متأتئ
شفى الله الجميع و حفظكم من كل سوء