موضوع: أعلام إسرائيل ترفرف على أسوار القدس القديمة! الخميس يناير 07, 2010 7:36 am
أعلام إسرائيل ترفرف على أسوار القدس القديمة!
كشفت صور نشرتها مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" قيام قوات الاحتلال بنصب العديد من الأعلام الإسرائيلية على أسوار باللدة القديمة لمدينة القدس ومحيط الحرم القدسي، وهو ما عتبرته المؤسسة محاولة إسرائيلية لتثبت تهويد المدينة وتزييف تاريخها.
وفي بيان لها حصلت عليه "نافذة الخير" أكدت مؤسسة الأقصى أنّ المسجد الأقصى المبارك بأسواره وما حوى وما أحاط به من أبنية وعمائر وساحات وبوائك، هي المسجد الأقصى المبارك ، وهو مسجد ووقف إسلامي خالص.
كما أن البلدة القديمة بالقدس وأسوارها هي عمائر وتاريخ وحضارة إسلامية وعربية بتميّز، ولن يغيّر هذه الحقيقة التاريخية والدينية والحضارية، أي إجراء من قبل المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية، وسيظل المسجد الأقصى يصدح بالأذان، وسيظل أئمته يقفون عند محرابه يؤمّون الناس بالصلاة، وستظل أسوار القدس إسلامية رغم أنف الاحتلال.
حملة واسعة وأوضح بيان مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن الاحتلال قيام في الأيام الماضية بحملة واسعة لنصب عشرات الأعلام إسرائيلية، وأخرى تحمل صورة شمعدان، على أسوار البلدة القديمة إبتداء من باب المغاربة – أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس - باتجاه الشرق، وإنتهاءً عند الأسوار في منطقة القصور الأموية في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى، مرورا بطرف " الزاوية الختنية " على بعد أمتار من محراب المسجد الأقصى – محراب الجامع القبلي المسقوف – من الجهة الخارجية، بالإضافة إلى نصب شمعدان كبير جنوبي المسجد الأقصى في الجهة التي تقابل مسجد النساء ومصلى المتحف الإسلامي.
كما وأشار البيان، إنّ كل حجر في أسوار القدس القديمة، تشهد أن الخليفة العثماني سليمان القانوني، هو من بنى هذا السور الإسلامي العظيم، تأسيسا على بناء من سبقه من خلفاء وأمراء المسلمين، ثم إن القدس بتاريخها وحضارتها الممتدة في عمق التاريخ تشهد على إسلاميتها وعروبتها، ثم إن المسجد الأقصى المبارك بأسواره وما حوى وما أحاط به، بأبنيته وساحاته وقبابه، تلك التي فوق الأرض وتلك التي تحت الأرض، هي المسجد الأقصى المبارك، الذي هو حق خاص للمسلمين، ولا حق لغير المسلمين به، ولو بذرة تراب واحدة.
تغيير الحقائق
الاحتلال يحاول تثبت تهويدة لمدينة القدس بالأعلام والرموز وأكدت مؤسسة الأقصى" إن المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية تحاول في مسعى محموم مترافق بهستيرية متصاعدة، أن تغيّر من حقائق التاريخ والجغرافيا، وإستنبات تاريخ عبري موهوم في القدس ومحيط المسجد الأقصى، وتحاول طمس المعالم الإسلامية، بشتى الوسائل والطرق، ومن هنا كانت حملتها الأخيرة في العيد العبري المسمى بـ " عيد الحانوكاه – الشمعدان "، من توزيع ونصب الشمعدانات العبرية والمسيرات والجولات التهويدية، في محيط المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة بالقدس، والتي كان آخر تقليعاتها الإحتلالية التهويدية، نصب الأعلام والشمعدانات اليهودية على أسوار القدس وقبالة محراب المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي نعتبره خطوة تهويدية خطيرة، لكن في نفس الوقت نؤكد أن المسجد الأقصى سيظل حقا إسلاميا خالصاً، وستظل البلدة القديمة في القدس وأسوارها إسلامية بتميّز رغم أنف الإحتلال.