| سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
om zayd
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 15/12/2009
| موضوع: رد: سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة السبت يناير 09, 2010 9:40 am | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أختي نجاة على هذه الفكرة الرائعة ولي الشرف أن أكون أول مشاركة في هذه السلسلة لنشر الأحاديث القدسية الصحيحة
هذا الحديث القدسي يعجبني كثيرا وهو اختصار لحياتنا
الحديث القدسي: " عبدي.. خلقتك لعبادتي فلا تلعب. وقسمت لك رزقك فلا تتعب إن قل فلا تحزن. وإن كثر فلا تفرح. إن أنت رضيت بما قسمته لك، أرحت بدنك وعقلك، وكنت عندي محموداً. وإن لم ترض بما قسمته لك، أتبعت بدنك وعقلك وكنت عندي مذموماً. وعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا، تركض فيها ركض الوحوش في الفلاة، فلا يصيبك منها إلا ما كتبته لك".
[quote]
| |
|
| |
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: رد: سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة السبت يناير 09, 2010 10:11 am | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة جزاك الله خير الجزاء على هاذة المبادرة الطيبة جعلها الله لك في كل حرف فيها اجر وثواب كجبل احد وان شاء الله اكون من المساهمين كل يوم بحديث قدسي صحيح مع الشرح والاسناد توكلنا على الله رب العرش العظيم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حديث قدسي ====== قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: "يُدْعَى نُوحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَب، فَيَقُولُ: هَلْ بَلَّغْتَ ؟ فيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَال لأمَّتِهِ: هَلْ بَلَّغَكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ: مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ، فَيَقُولُ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَدٌ وَأُمَّتُهُ، فَتَشْهَدُونَ أَنَهُ قَدْ بَلَّغَ، وَيَكُونَ الرَسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً، فَذَلِكَ قوله جَلَ ذِكْرُهُ: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَاسِ وَيَكُونَ الرَسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )." رواه البخاري وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه.
شرح الحديث ======= قَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري: قوله: (يدعى نوح يوم القيامة فيقول: لبيك وسعديك يا رب، فيقول: هل بلَّغت ؟ فيقول: نعم) زاد في الاعتصام " نعم يا رب". قوله: (فيقول مَن يشهد لك) في الاعتصام فيقول " من شهودك". قوله: (فيشهدون) في الاعتصام " فجاء بكم فتشهدون ". وقوله: (فيشهدون أنه قد بلَّغ) زاد أبو معاوية " فَيُقَال وما علمكم ؟ فيقولون: أخبرنا نبينا أن الرسل قد بلَّغوا فصدَّقناه ". ويُؤخَذ من حديث أبي بن كعب تعميم ذلك، فأخرج ابن أبي حاتم بسند جيد عن أبي العالية عن أبي بن كعب في هذه الآية قال: (لتكونوا شهداء) وكانوا شهداء على الناس يوم القيامة، كانوا شهداء على قوم نوح وقوم هود وقوم صالح وقوم شعيب وغيرهم أن رسلهم بلَّغتهم وأنهم كذَّبوا رسلهم، قَالَ أبو العالية. ومن حديث جابر عن النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّم " مَا من رجل من الأمم إلا ود أنه منا أيتها الأمة، مَا من نبي كذَّبه قومه إلا ونحن شهداؤه يوم القيامة أن قد بلَّغ رسالة الله ونصح لهم.
[quote]
| |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| |
| |
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| |
| |
ام القاسم
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 13/01/2010
| موضوع: رد: سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة الأربعاء يناير 13, 2010 1:13 pm | |
| الصلاة المقسومة
يقول الحق سبحانه وتعالى في الحديث القدسي ((قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ماسأل فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين قال الله عز وجل: حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم قال الله عز وجل: أثنى عليا عبدي فإذا قال : مالك يوم الدين قال الله عز وجل: مجدني عبدي فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين قال الله عز وجل: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ماسأل وإذا قال: إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال الله عز وجل: هذا لعبدي ولعبدي ماسأل))
شـــــــــــــــرح الحــــديث =============== فاتحه الكتاب هي أم الكتاب ولا تصلح الصلاة بدونها وإذا لم تقرأ سورة الفاتحه فسدت الصلاة والخاشع هو الطائع لله , الممتنع عن الحرام ,الصابر على الأقدار, الذي يعلم يقينا داخل نفسه أن الامر لله وحده وليس لأي قوة أخرى فيخشع لمن خلقه وخلق هذا الكون لله سبحانه وتعالى يريد منا الولاء دائما فإذا كنت تعتز بالله فأنت تديم الولاء باستمرار الصلاة , وانت حين تسجد لله وتذلل له يزيدك عزة ويكون معك دائما هكذا فعندما نقول (الحمد الله) فاننا نستحضر موجبات الحمد وهي نعم الله الظاهرة والباطنه وحين نقول (رب العالمين) نستحضر نعم الربوبيه في خلقه وإخضاع كونه وحين نستحضر (الرحمن الرحيم) فاننا نستحضر الرحمه والمغفرة ومقابلة الاساءه بالاحسانوفتح باب الوبه وحين نستحضر (مالك يوم الدين) نستحضر يوم الحساب وان الله كيف سيجازيك على أعمالك واذا استحضرنا هذا كله نقول ( اياك نعبد) اي اننا نعبد الله وحده ورب العزة يقول في حديثه القدسي ( ياعبادي انكم لن تبلغوا ضري فتضرونى ولن تبلغوا نفعي فتنفعونى ياعبادى لو أن اولكم وارخكم وإنسكم وجنكم كانوا أتقى قلب رجل واحد منكم مازاد ذلك في ملكى شيئا ياعبادى لو أن اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد مانقص ذلك من ملكي شيئا
[quote]
| |
|
| |
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: الله ينتظرك عند المريض الخميس يناير 14, 2010 8:21 am | |
| يقول رب العزة سبحانه وتعالى في الحديث القدسي =========================== يا ابن ادم مرضت فلم تعدني قال: يارب كيف أعودك وانت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده . أما علمت انك لو عدته لوجدتنى عنده
شرح الحديث ======== أن الصحه هي من اثمن النعم, أما المرض فانه اقسى مايمكن ان يصاب به الانسان لان الصحه هي التي تجعل الانسان يتمتع بنعم الحياة, أما المرض فيحرمه هذه النعمه فلو فقد المؤمن نعمه العافيه فلا ييأس , فان الله تعالى يريده ان يعيش مع المنعم , لا مع النعمه التي فقدت منه والمرض ضر وشده تتنزل بالانسان , ولكنه يجعله احسن مايكون ذكرا لله وتسبيحا له وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك حينما قال : (( اللهم إليك أشكو ضعف قوتى , وقلة حيلتى , وهوانى على الناس, يا أرحم الراحمين , انت رب المستضعفين وأنت ربي , الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى أم الى عدو ملكته أمري..ان لم يكن بك على غضب فلا أبالي , ولكن عافيتك هي اوسع لى أعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات , وصلح عليه امر الدنيا والاخرة من أن تنزل بي غضبك او يحل علي سخطك , لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولاقوة الا بك )) والحق سبحانه يقول في الحديث القدسي (( انا اهل ان أتقى فلا يجعل معى اله, فمن اتقى أن يجعل معى الها كان أهلا ان اغفر له)) ان المؤمنين أهل الابتلاء من الله لماذا؟ لان الابتلاء منه نعمه الرضا بقضاء الله يجعل العبد في معية الله وفي كنفه والمؤمن يعلم ان النعمه لها واجب وان جائت شكر الله عليها وان سلبت منه فهو يعلم ان الحق سبحانه وتعالى قد سلبها لحكمه هذا شان المؤمن وقد قال رسول الله (( عجبا لامر المؤمن , ان امره كله خير وليس ذاك لاحد الا المؤمن , ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له))
[quote] | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: رد: سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة الجمعة يناير 15, 2010 8:01 pm | |
|
حديث قدسي
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إن الله تعالى يقول : يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدُّ فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك ) .
تخريج الحديث
رواه الترمذي و ابن ماجة والإمام أحمد في مسنده وغيرهم ، وقال الترمذي حسن غريب ، وصححه الألباني .
معاني المفردات
تفرغ لعبادتي : تفرغ من مهماتك وأشغالك الدنيوية لطاعتي والتقرب إلي بأنواع القرب . أملأ صدرك : أي قلبك .
عز العبودية
عبادة الله هي المهمة العظيمة التي من أجلها خُلق الخلق ، وهي بمفهومها الشامل لا تقتصر على أداء الشعائر التعبدية - من صلاة وصيام وحج وذكر وغير ذلك - فحسب ، ولكنها تمتد لتنظم حياة الإنسان كلها بشتى جوانبها وأنشطتها بحيث لا يخرج شيء منها عن دائرة التعبد لله رب العالمين ، وتمتد كذلك لتشمل جميع ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة :{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين }(الأنعام 162) .
ولا يبلغ الإنسان ذروة الكمال البشري في العزّة والشرف والحرية حتى يحقق هذه الغاية ، وقد وصل إلى هذا الكمال أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام ، وفي مقدمتهم نبيّنا محمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - ، الذي خاطبه ربُّه جل وعلا في أعلى مقاماته - مقامِ تلقي الوحي ومقامِ الإسراء - بوصف العبودية ، باعتبارها أرقى وأعظم وأشرف منزلة يرقى إليها الإنسان ، فقال سبحانه :{الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا }(الكهف 1) ، وقال في مقام آخر : {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا }( الاسراء 1) ، وكلما ازداد العبد تحقيقاً لهذه العبودية كلما ازداد كماله وعلت درجته .
وكل من تعلّق قلبه بمخلوق وأحبَّه ، وعلق عليه نفعه وضرَّه فقد وقع في ربقة الرقّ والعبودية له ، شاء أم أبى ، إذ الرقّ والعبودية في الحقيقة ، هو رقُّ القلب وعبوديته ، ولهذا يُقال: " العبد حرٌّ ما قنع والحرُّ عبدٌ ما طمع " ، وكلّما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه في قضاء حاجاته ، كلما قويت عبوديته وحريته عمَّا سواه ، كما قيل : " احتج إلى من شئت تكن أسيره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره ، وأحسن إلى من شئت تكن أميره " .
حقيقة الغنى
ولهذا فإن حقيقة الغنى إنما هي في القلب ، وهي القناعة التي يقذفها الله في قلوب من شاء من عباده ، فيرضون معها بما قسم الله ، ولا يتطلعون إلى مطامع الدنيا أو يلهثون وراءها لهث الحريص عليها المستكثر منها .
وقد بين ذلك عليه الصلاة والسلام بقوله : ( ليس الغنى عن كثرة العرَض ، ولكن الغنى غنى النفس ) كما في البخاري ، وقال لأبي ذر : ( أترى أن كثرة المال هو الغنى ؟! إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب ، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا ، ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا ، وإنما يضر نفسه شحها ) رواه ابن حبان وصححه الألباني .
وكم من غني عنده ما يكفيه وأهله عشرات السنين ، ومع ذلك لا يزال حريصاً على الدنيا ، يخاطر بدينه وصحته ، ويضحي بوقته وجهده ، وكم من فقير يرى أنه أغنى الناس ، مع أنه قد لا يجد قوت غده ، فالقضية إذاً متعلقة بالقلوب وليست بما في الأيدي .
يقول عمر رضي الله عنه : " إن الطمع فقر ، وإن اليأس غنى ، وإن الإنسان إذا أيس من الشيء استغنى عنه " ، وسئل أبو حازم فقيل له : ما مالُك ؟ قال : لي مالان لا أخشى معهما الفقر : الثقة بالله ، واليأس مما في أيدي الناس " ، وقيل لبعض الحكماء : ما الغنى ؟ قال : " قلة تمَنِّيك ، ورضاك بما يكفيك " ، وقد أحسن من قال : ومن ينفق الساعات في جمع ماله مخافة فقر فالذي فعل الفقر بين همَّيْن
وهذا الحديث العظيم يضع للعبد علاجاً عظيماً للهموم والغموم التي يتعرض لها في حياته الدنيا ، هذا العلاج هو الاشتغال بما خلق له وهو عبادة الله عز وجل ، والاهتمام بأمر الآخرة ، فإن العبد إذا شغله همُّ الآخرة أزاح الله عن قلبه هموم الدنيا وغمومها ، وخفف عنه أكدارها وأنكادها ، فيصفو القلب ويتجرد من كل الأشغال والصوارف ، يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله سائر همومه ، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك ) رواه ابن ماجة وغيره بسند حسن .
وفي حديث الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) صححه الألباني .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : " إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها ، وحمَل عنه كلّ ما أهمّه ، وفرّغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته ، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه ..... " .
فعلى العبد أن يقنع بما قسم الله له ، وأن يثق بوعد الله وحسن تدبيره له ، وألا يكون شديد الاضطراب والخوف مما يستقبل ، فالمستقبل بيد الله ، وأن ينظر إلى من هو دونه في أمور الدنيا ، وليستعن على ذلك بقصر الأمل واليقين بأن الرزق الذي قُدِّر له لا بد وأن يأتيه وإن لم يشتد حرصه ، فليست شدة الحرص هي السبب لوصول الأرزاق .
[/size] [/color] [/size] | |
|
| |
وردة البراري
عدد المساهمات : 147 تاريخ التسجيل : 16/12/2009
| موضوع: حديث قدسي الأحد يناير 17, 2010 7:31 am | |
| لما خلق الله الأرض جعلت تميد - أخرجه الترمذي فقال : عن أنس بن مالك - رضي الله عنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لما خلق الله الأرض جعلت تميد ، فخلق الجبال ، فقال بها عليها فاستقرت ، فعجبت الملائكة من شدة الجبال ، فقالوا : يا رب ! هل من خلقك شيء أشد من الجبال ؟ قال : نعم ، الحديد ، فقالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من الحديد ؟ قال : نعم ، النار ، فقالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من النار ؟ قال : نعم ، الماء ، قالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من الماء ؟ قال : نعم ، الريح ، قالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من الريح ؟ قال : نعم ، ابن آدم ، تصدق بصدقة بيمينه ، يخفيها من شماله ) . قال أبو عيسى الترمذي - رحمه الله ، إسناد حسن غريب
الإستنتاج من الحديث السابق : هو أن مراحل خلق الأرض 7 مراحل بصورة جلية ، وهي : ميدان الأرض ، ثم خلق الجبال ، ثم خلق الحديد ، ثم خلق النار ، ثم خلق الماء ، ثم خلق الريح ، ثم ابن آدم ، تصدق بصدقة بيمينه ، يخفيها من شماله - وهذا توافق مذهل مع العدد المعجزة السبعة
عدل سابقا من قبل وردة البراري في الثلاثاء يناير 19, 2010 10:35 am عدل 1 مرات | |
|
| |
ام القاسم
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 13/01/2010
| موضوع: أولياء الله الأحد يناير 17, 2010 7:50 am | |
| قال الله تعالى في حديثه القدسي ((من عادى لي وليا فقد أذنته للحرب , وماتقرب الي عبدي بشيء أحب الي مما افترضته عليه ومايزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه , فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به , ويده التى يبطش بها , ورجله التى يمشي بها , وان سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعذينه))
شرح الحديث
يقول الحق سبحانه وتعالى (( ألا إن اولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون)) جاءت هذه الاية بعد كلام الله تعالى عن نفسه بانه عالم الغيب وانه لايخفى عليه شيء فقال وماتكون في شأن وماتتلو منه من قران ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه ومايعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر الا في كتاب مبين فالحق يخبرنا ان كل شيء مهما صغر او اختفى فهو معلوم محسوب الحق سبحانه يعلم ازلا كل اعمالنا ولكنه يسجل لنا بالواقع تلك الاعمال والنيات وقد أعطى الله سبحانه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضا من الهبات وهو ليس للحصر فالرسول اسوة وقدوة لغيره , فمن يعمل بعمل الرسول صلى الله عليه وسلم ويقتدي به يهبه الله تعالى هبه يراها الناس فيعرفون ان من يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم كقدوة يعطيه الله العبادات النورانيه وأولياء الله هم من يفيض الله عليهم من غيبه الذاتى بفيوضات وعطاءات وهبات نورانيه وبالحديث القدسي يقول عز وجل (( ياابن آدم انا لك محب , فبحقي عليك كن لي محبا)) وحين يصل الانسان الى القرب من الله ويقرب الله من العبد هنا يكون العيد في معية الله وتفيض عليه هذه المعيه كثيرا وعندما يزيد الانسان على ماكلفه الله, ان يصلى الخمس المطلوبه ثم يجعلها عشر ويصوم شهر رمضان ثم يصوم يومي الأثنين والخميس او كذا من الشهور وٌيزكي بأثنين ونصف من المأئه كما قرر الشرع وقد يزيد الزكاه الى عشرة في المائه ويحج ثم يزيد الحج مرتين... إذن: فالمساله أن تزيد على ماأفترض الله فيكون قد أدخلك الله في مقام الاحسان لانك حين جربت أذاء الفرائض ذقت حلاوتها وعلمت ان الله يستحق اكثر مما كلفك به ان الذيم يؤدون الفرائض بدون زيادة او نقصان فهما من المفلحين اما الذين يزيدون عن الفرائض بالنوافل فهما من المحسنين __________________ | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
وردة البراري
عدد المساهمات : 147 تاريخ التسجيل : 16/12/2009
| موضوع: الظلم الإثنين يناير 18, 2010 1:35 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: "يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ". أخرجه مسلم
شرح الحديث : ======== هذه أحد الأحاديث القدسية العظيمة ، التي يرويها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العزة جل وعلا لقد بدأ الحديث بإرساء قواعد العدل في النفوس ، وتحريم الظلم والعدوان ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) ، وحقيقة الظلم : وضع الشيء في غير موضعه ، وهذا مناف لكمال الله تعالى وعدله ، فلذلك نزّه الله تعالى نفسه عن الظلم فقال : { وما أنا بظلام للعبيد } ( ق : 29 ) ، وقال أيضا : { وما الله يريد ظلما للعباد } ( غافر : 31 ) . ولئن كان الله تعالى قد حرّم الظلم على نفسه ، فقد حرّمه على عباده ، وحذّرهم أن يقعوا فيه ؛ وما ذلك إلا لعواقبه الوخيمة على الأمم ، وآثاره المدمرة على المجتمعات ، وما ظهر الظلم بين قوم إلا كان سببا في هلاكهم ، وتعجيل العقوبة عليهم ، كما قال سبحانه في كتابه العزيز : { وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد } ( هود : 102 ) ، ومن ثمّ كانت دعوة المظلوم عظيمة الشأن عند الله ، فإن أبواب السماء تفتح لها ، ويرفعها الله فوق الغمام يوم القيامة ، بل إنه سبحانه وتعالى يقول لها ( وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين ) كما صح بذلك الحديث . ثم انتقل الحديث إلى بيان مظاهر افتقار الخلق إلى ربهم وحاجتهم إليه ، وذلك في قوله : ( يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ) ، فبيّن أن الخليقة كلها ليس بيدها من الأمر شيء ، ولا تملك لنفسها و لا لغيرها حولا ولا قوة ، سواءٌ أكان ذلك في أمور معاشها أم معادها ، وقد خاطبنا القرآن بمثل رائع يجسّد هذه الحقيقة ، حيث قال : { يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب } ( الحج : 73 ) أي : إذا أخذ الذباب شيئا من طعامهم ثم طار ، وحاولوا بكل عدتهم وعتادهم أن يخلصوا هذا الطعام منه ما استطاعوا أبدا ، فإذا كان الخلق بمثل هذا الضعف والافتقار ، لزمهم أن يعتمدوا على الله في أمور دنياهم وآخرتهم ، وأن يفتقروا إليه في أمر معاشهم ومعادهم . وليس افتقار العباد إلى ربهم مقصورا على الطعام والكساء ونحوهما ، بل يشمل الافتقار إلى هداية الله جل وعلا ، ولهذا يدعو المسلم في كل ركعة بـ : { اهدنا الصراط المستقيم } ( الفاتحة : 6 ) . ثم بيّن الله تعالى بعد ذلك حقيقة ابن آدم المجبولة على الخطأ ، فقال : ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ) ، إنه توضيح للضعف البشري ، والقصور الذي يعتري الإنسان بين الحين والآخر ، فيقارف الذنب تارة ، ويندم تارة أخرى ، وهذه الحقيقة قد أشير إليها في أحاديث أخرى ، منها : ما رواه الإمام ابن ماجة بسند حسن ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون ) ، فإذا كان الأمر كذلك فإن على الإنسان المسلم أن يتعهّد نفسه بالتوبة ، فيقلع عن ذنبه ، ويستغفر من معصيته ، ويندم على ما فرّط في جنب الله ، ثم يوظّف هذا الندم الذي يصيبه بأن يعزم على عدم تكرار هذا الذنب ، فإذا قُدّر عليه الوقوع في الذنب مرة أخرى ، جدد التوبة والعهد ولم ييأس ، ثقةً منه بأن له ربا يغفر الذنب ويقبل التوبة من عباده المخطئين . ثم بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه عن ربّه – شيئا من مظاهر الكمال الذي يتصف به الله جل وعلا ، مبتدئا بالإشارة إلى استغناء الله عن خلقه ، وعدم احتياجه لهم ، كما قال تعالى : { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد } ( فاطر : 15 ) ، فالله تعالى غني حميد ، لا تنفعه طاعة عباده ، ولا تضره معصيتهم ، بل لو آمن من في الأرض جميعا ، وبلغوا أعلى مراتب الإيمان والتقوى ، لم يزد ذلك في ملك الله شيئا ، ولو كفروا جميعا ، ما نقص من ملكه شيئا ، لأن الله سبحانه وتعالى مستغن بذاته عن خلقه ، وإنما يعود أثر الطاعة أو المعصية على العبد نفسه ، وقد جاء في القرآن الكريم ما يؤكد هذه الحقيقة ويوضحها ، قال الله عزوجل : { قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها } ( الأنعام : 104 ) ، فمن عرف حجج الله وآمن بها واتبعها ، فقد بلغ الخير لنفسه ، ومن تعامى عن معرفة الحق ، وآثر عليها ظلمات الغواية ، فعلى نفسه جنى ، وأوردها الردى . وبالرغم من ذلك فإن نعم الله سبحانه مبثوثة للطائع والعاصي على السواء ، دون أن يجعل تلك المعاصي مانعا لهذا العطاء ، وهذا من كرم الله تعالى وجوده ، وهي أيضا مظهر من مظاهر سعة ملك الله تعالى ، فإن الله لو أعطى جميع الخلق ما يرغبون ، لم ينقص ذلك من ملكه شيئا يُذكر. ولما كانت الحكمة من الخلق هي الابتلاء والتكليف ، بيّن سبحانه أن العباد محاسبون على أعمالهم ، ومسؤولون عن تصرفاتهم ، فقد جعل الله لهم الدنيا دارا يزرعون فيها ، وجعل لهم الآخرة دارا يجنون فيها ما زرعوه ، فإذا رأى العبد في صحيفته ما يسرّه ، فليعلم أن هذا محض فضل الله ومنّته ، إذ لولا الله تعالى لما قام هذا العبد بما قام به من عمل صالح ، وإن كانت الأخرى ، فعلى نفسها جنت براقش ، ولا يلومنّ العبد إلا نفسه . اللهم اجعلنل من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
[quote]
| |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: المناجي ربه الأربعاء يناير 20, 2010 1:59 pm | |
|
حديث قدسي
قَرَأَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم هَذِهِ الآيَةَ " هُوَ أَهْلُ التَقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ". فَقَالَ: "قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى، فَلاَ يُجْعَلُ مَعِي إِلهٌ آخَرُ، فَمَنِ اتَقَى أَنْ يَجْعَلَ مَعِي إِلهاً آخَرَ، فَأَنَا أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ." رواه ابن ماجه وهذا لفظه، وروى نحوه أحمد والترمذي والنسائي وقَالَ الألباني: حسن (تحقيق كتاب السنة لابن أبي عاصم ).
شرح الحديث
قَالَ الإمَامُ القرطبي في الجامع لأحكام القرآن: في بعض التفسير: هو أهل المغفرة لمن تاب إليه من الذنوب الكبار، وأهل المغفرة أيضا للذنوب الصغار، باجتناب الذنوب الكبار.
وقَالَ الإمَامُ الفتنبي في تذكرة الموضوعات: لا يكبُر ذنبٌ مع سعة رحمة اللهِ، إلا الشرك، قَالَ تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مَا دون ذلك لمن يشاء.
[quote]
| |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
وردة البراري
عدد المساهمات : 147 تاريخ التسجيل : 16/12/2009
| موضوع: رد: سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة الأربعاء يناير 20, 2010 6:58 pm | |
| حديث قدسي
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: "يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وَغَبَرَةٌ، فَيَقُولُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لا تَعْصِنِي، فَيَقُولُ أَبُوهُ: فَالْيَوْمَ لا أَعْصِيكَ، فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ: يا رَب إِنَكَ وَعَدْتَنِي أَنْ لا تُخْزِيَنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ فَأَيُ خِزْيٍ أَخْزَى مِنْ أَبِي الأبْعَدِ، فَيَقُولُ اللَّه تَعَالَى: إِنِي حَرَّمْتُ الجَنَّة عَلَى الْكَافِرِينَ، ثُمَ يُقَالُ: يَا إِبْرَاهِيمُ مَا تَحْتَ رِجْلَيْكَ ؟ فَيَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ بِذِيخٍ مُلْتَطِخٍ، فَيُؤْخَذُ بِقَوَائِمِهِ فَيُلْقَى فِي النَارِ." رواه البخاري.
شرح الحديث ======== قَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري ( مُختَصَرَاً: قوله: (يلقى إبراهيم أباه آزر) هذا موافق لظاهر القرآن في تسمية والد إبراهيم. وقوله: (وعلى وجه آزر قترة وغبرة) هذا موافق لظاهر القرآن (وجوهٌ يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة) أي يغشاها قترة، فالذي يظهر أن الغبرة الغبار من التراب، والقترة السواد الكائن عن الكآبة. وقوله: (فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتني أن لا تخزني يوم يبعثون، فأي خزي أخزى من أبي الأبعد) وصف نفسه بالأبعد على طريق الفرض إذا لم تُقْبَل شفاعته في أبيه، وقيل: الأبعد صفة أبيه أي أنه شديد البعد من رحمة الله لأن الفاسق بعيد منها فالكافر أبعد، وقيل: الأبعد بمعنى البعيد والمراد الهالك. وقوله: ( فإذا هو بذيخ متلطخ ) والذيخ: ذكر الضباع، وقيل لا يُقَالُ له ذيخ إلا إذا كان كثير الشعر. وقوله: " متلطخ " قَالَ بعض الشراح: أي في رجيع أو دم أو طين. قيل: الحكمة في مسخه لتنفر نفس إبراهيم منه، ولئلا يبقى في النَّار على صورته فيكون فيه غضاضة على إبراهيم. وقيل: الحكمة في مسخه ضبعا أن الضبع من أحمق الحيوان، وآزر كان من أحمق البشر، لأنه بعد أن ظهر له من ولده من الآيات البينات أصر على الكفر حتى مات. واقتصر في مسخه على هذا الحيوان لأنه وسط في التشويه، بالنسبة إلى مَا دونه كالكلب والخنزير، وإلى مَا فوقه كالأسد مثلا، ولأن إبراهيم بالغ في الخضوع له وخفض الجناح فأبى واستكبر وأصر على الكفر، فعُومِلَ بصفة الذل يوم القيامة، ولأن للضبع عوجا فأُشِير إلى أن آزر لم يستقم فيؤمن بل استمر على عِوَجِه في الدين.
[quote] | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: رد: سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة الخميس يناير 21, 2010 5:21 pm | |
| [color=indigo ] حديث قدسي ======= قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: "هَلْ تَدْرُونَ أوَّل مَن يدخَلُ الجَنَّة مِن خَلقِ اللهِ ؟ قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أعلُم، قال: أوَّل مَن يدخُلُ الجَنَّة مِن خَلقِ اللهِ الفُقَراءُ والمُهَاجِرُون، الَذِيْنَ تُسَدُّ بِهِم الثُغُورُ ويُتَّقَى بِهِم المكارِهُ، وَيموتُ أحَدُهم وَحَاجَتُهُ في صَدْرِه، لا يَستطِيعُ لها قَضَاءاً، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لمَنْ يَشَاءُ مِن مَلائِكَتِه: ائتُوهُم، فَحَيُّوهُم، فَتَقُولُ الملائِكَةُ: نَحْنُ سُكَانُ سَمَائِكَ وَخِيْرَتُكَ مِن خَلْقِكَ، أفتَأمُرُنا أن نَأتِيَ هَؤلاءِ فَنُسَلِّمُ عَلَيْهِم، قَالَ: إنهم كانُوا عِبَادَاً يَعبُدُوني لا يُشرِكُونَ بِي شَيئَاً، وَتُسَدُّ بِهِم الثُّغُورُ ويُتَّقَى بِهِم المَكَارِهُ، وَيَمُوتُ أحَدُهم وَحاَجَتُهُ في صَدْرِهِ، لا يَستطيعُ لها قَضَاءاً، قَالَ: فَتأتِيهِم الملائِكَةُ عِنْدَ ذَلِكَ، فَيَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِن كُلِ بَابٍ، سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُم، فَنِعْمَ عُقْبَى الدَار." رواه أحمد وقَالَ الشيخ أحمد شاكر: صحيح.
شرح الحديث ======= قَالَ الإمَامُ القرطبي في الجامع لأحكام القرآن: قوله تعالى: "والملائكة يدخلون عليهم من كل باب" أي بالتحف والهدايا من عند الله تكرمة لهم "سلام عليكم" أي يقولون: سلام عليكم؛ فأُضمِرَ القول، أي قد سَلِمْتُم من الآفات والمحن، وقيل: هو دعاء لهم بدوام السَّلامة، وإن كانوا سالمين، أي سلَمكم الله، فهو خبر معناه الدعاء؛ ويتضمن الاعتراف بالعبودية "بما صبرتم" أي بصبركم، أي هذه الكرامة بصبركم على أمر الله تعالى ونهيه، وقيل: على الفقر في الدنيا، وقيل: على الجهاد في سبيل الله.
وقَالَ الإمَامُ القرطبي: وقَالَ الحسن البصري رحمه الله: "بما صبرتم" عن فضول الدنيا، وقيل: "بما صبرتم" على ملازمة الطاعة ومفارقة المعصية.
وقَالَ الإمَامُ القرطبي: "فنعم عقبى الدار" أي نعم عاقبة الدار التي كنتم فيها؛ عملتم فيها مَا أعقبكم هذا الذي أنتم فيه؛ فالعقبى على هذا اسم، و"الدار" هي الدنيا، وقَالَ أبو عمران الجوني: "فنعم عقبى الدار" الجَنَّة عن النار، وعنه: "فنعم عقبى الدار" الجَنَّة عن الدنيا. OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO[/size[/color]]
عدل سابقا من قبل najat في الجمعة يناير 22, 2010 6:56 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
| سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة | |
|