| سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: الجنة حرام على قاتل نفسه الأربعاء فبراير 03, 2010 7:23 am | |
|
الجنة حرام على قاتل نفسه
قال رب العزة سبحانه وتعالى في الحديث القدسي ((بادرني عبدي بنفسه, حُرمت عليه الجنه))
ويقول سبحانه ((ياأيها الذين أمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما))
شــــــرح الحـــديــث ان الله تعالى لم يرغمك على الايمان فأنت باختيارك للإيمان ألزمت نفسك بالدخول الى هذا التكليف باختيارك وباختيارك الايمان عليك الالتزام بما أمر الله به وإجتناب مانهى عنه وفكرة الإنتحار تأتي من اليأس وهو قطع الأمل من حدوث شيء حيث لا يملك الانسان الفعل ولو كان يقدر عليه لما يأس والمؤمن لا ييأس ابدا لان سبحانه هو القائل ((يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون)) فالمؤمن إذا فقد شيئا يقول ( ان لله سيعوضني خيرا منه) والمؤمن يعلم ان النعمه لها واهب , ان جاءت شكر الله عليها وان سلبت منه فهو يعلم ان الحق سبحانه قد سلبها لحكمة ولذلك فواهب الحياة هو الذي ياخذها ومن ينتحر لا يدخل الجنه لانه لم يتذكر ان له الهاً والايمان يعطيك الصلابة والاستقبال الصعاب والابتلاءات التى تتعرض في حياتك والابتلاء ليس شرا ان تسقط في الابتلاء فكل ابتلاء هو اختبار وامتحان وفي قوله تعالى (( قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنه هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)) ولهذا نعلم ان أصابنا شيء نكره ليس معناته ان الله تخلى عنا ولكنه يريد ان يؤدبنا قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا فيها ابدا ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا فيها ابدا ومن قتل نفسه بحديده فحديدته في يده يتوجاأ بها في نار جهنم خالدا فيها ابدا))
[quote] | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: رد: سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة الأربعاء فبراير 17, 2010 9:45 am | |
|
b]حديث قدسي[/b] =========== سُمِعَ جَابِرُ بن عَبْدِ اللهِ يُسْأَلُ عَنِ الْوُرُودِ، فَقَالَ:
"نَجِيءُ نَحْنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ كَذَا وَكَذَا، انْظُرْ آيْ ذَلِكَ فَوْقَ النَاسِ، قَالَ: فَتُدْعَى الأُمَمُ بِأَوْثَانِهَا وَمَا كَانَتْ تَعْبُدُ، الأوَّل فَالأوَّل، ثُمَ يَأْتِينَا رَبُنَا بَعْدَ ذَلِكَ فَيَقُولُ: مَنْ تَنْظُرُونَ ؟ فَيَقُولُونَ: نَنْظُرُ رَبَنَا، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُكُمْ، فَيَقُولُونَ: حَتَى نَنْظُرَ إِلَيْكَ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ يضْحَكُ، قَالَ: فَيَنْطَلِقُ بِهِمْ وَيَتَّبِعُونَهُ، وَيُعْطَىَ كُلُ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ، مُنَافِقٍ أَوْ مُؤْمِنٍ، نُوراً، ثُمَ يَتَّبِعُونَهُ، وَعَلَى جِسْرِ جَهَنَمَ كَلاَلِيبُ وَحَسَكٌ، تَأْخُذُ مَنْ شَاءَ الله، ثُمَ يُطْفَأُ نُورُ الْمُنَافِقِينَ، ثُمَ يَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ، فَتَنْجُو أوَّل زُمْرَةٍ، وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، سَبْعُونَ أَلْفاً لا يُحَاسَبُونَ، ثُمَ الذِينَ يَلُونَهُمْ، كَأَضْوَإِ نَجْمٍ فِي السَمَاءِ، ثُمَ كَذَلِكَ، ثُمَ تَحِلُّ الشفَاعَةُ، وَيَشْفَعُونَ حَتَى يَخْرُجَ مِنَ النَّار مَنْ قَالَ ( لا إِلَهَ إلا اللهُ ) وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، فَيُجْعَلُونَ بِفِنَاءِ الجَنَّة، وَيَجْعَلُ أَهْلُ الجَنَّة يَرُشُونَ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ حَتَى يَنْبُتُوا نَبَاتَ الشَيءِ فِي السَيْلِ، وَيَذْهَبُ حُرَاقُهُ، ثُمَ يُسْأَلُ حَتى تُجْعَلَ لَهُ الدُنْيَا وَعَشَرُةُ أَمْثَالِهَا مَعَهَا.". رواه مسلم.
شرح الحديث ============== قَالَ الإمَامُ النووي في شرح صحيح مسلم : قَالَ القاضي: إن هذا الحديث جاء كله من كلام جابر موقوفاً عليه، وليس هذا من شرط مسلم إذ ليس فيه ذكر النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وإنما ذكره مسلم وأدخله في المسند لأنه رُوِي مُسنَدَاً من غير هذا الطريق.
وقَالَ الإمَامُ النووي: أما قوله: (فيتجلَّى لهم يضحك فينطلق بهم ويتبعونه) التجلي فهو الظهور وإزالة المانع من الرؤية. وقوله: (أوَّل زمرة) أي جماعة.
وقَالَ الإمَامُ النووي: أما قوله: (ويذهب حراقه) فهو بضم الحاء المهملة وتخفيف الراء، والضمير في حراقه يعود على المخرج من النار، وعليه يعود الضمير في قوله ثم يسأل ومعنى حراقه أثر النَّار والله أعلم.
OOOOOOOOOOOOOOOOOOO
| |
|
| |
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: رد: سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة الجمعة فبراير 26, 2010 1:32 pm | |
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - - فيما يرويه عن ربه جل وعلا أنه قال : ( وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين ، إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ) .
تخريج الحديث
أخرجه ابن حبان في صحيحه ، و البزار في مسنده ، و البيهقي في شعب الإيمان ، و ابن المبارك في كتاب الزهد ، و أبو نعيم في حلية الأولياء ، وصححه الحافظ ابن حجر في مختصر زوائد البزار ، والشيخ الألباني في السلسلة .
فضيلة الخوف
أمر الله عباده بالخوف منه ، وجعله شرطاً للإيمان به سبحانه فقال :{إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين } (آل عمران 175) ، ومدح أهله في كتابه وأثنى عليهم بقوله : {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون }إلى أن قال : {أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون }(المؤمنون57 -61)، وبين سبحانه ما أعده الله للخائفين في الآخرة فقال :{ولمن خاف مقام ربه جنتان }( الرحمن 46). وهذا الحديث العظيم يبين منزلة الخوف من الله وأهميتها ، وأنها من أجل المنازل وأنفعها للعبد ، ومن أعظم أسباب الأمن يوم الفزع الأكبر .
من خاف أدلج
والخوف هو السوط الذي يسوق النفس إلى الله والدار الآخرة ، وبدونه تركن النفس إلى الدعة والأمن وترك العمل اتكالاً على عفو الله ورحمته ، فإن الآمن لا يعمل ، ولا يمكن أن يجتهد في العمل إلا من أقلقه الخوف وأزعجه ، ولهذا قال من قال من السلف : " الخوف سوط الله يقوم به الشاردين عن بابه ، وما فارق الخوف قلباً إلا خرب " وقال آخرون : " الناس على الطريق ما لم يزل الخوف عنهم ، فإذا زال الخوف ضلوا الطريق " .
لا بد من الثلاثة معاً
ينبغي للعبد أن يجمع بين ثلاثة أمور : وهي المحبة والخوف والرجاء ، فإن القلب في سيره إلى الله عز وجل بمنزلة الطائر ، فالمحبة رأسه ، والخوف والرجاء جناحاه ، فمتى سلم الرأس والجناحان فالطائر جيد الطيران ، ومتى قطع الرأس مات الطائر ، ومتى فقد الجناحان فقد أصبح عرضة لكل صائد وكاسر " ، والاقتصار على واحد من هذه الأمور الثلاثة دون الباقي انحراف عن الجادة ، وخلل في السلوك ، فعبادة الله بالخوف وحده يورث اليأس والقنوط وإساءة الظن بالله جل وعلا ، وهو مسلك الخوارج ، وعبادته بالرجاء وحده يوقع في الغرور والأمن من مكر الله ، وهو مسلك المرجئة ، وعبادته بالمحبة طريق إلى الزندقة والخروج من التكاليف ، وهو مسلك غلاة الصوفية الذين يقولون لا نعبد الله طمعاً في جنته ولا خوفاً من ناره ولكن حباً في ذاته ، ولهذا قال السلف قولتهم المشهورة : " من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ، ومن عبده بالخوف وحده فهو حروريٌ ـ أي خارجي ـ ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئ ، ومن عبده بالخوف والحب والرجاء فهو مؤمن موحِّد " .
ولكن السلف استحبوا أن يُغلَّب في حال الصحة جانب الخوف على جانب الرجاء ، لأن العبد لا يزال في ميدان العمل ، وهو بحاجة ما يسوقه إلى العمل ، وأما في حال الضعف والخروج من الدنيا ، فإن عليه أن يقوي جانب الرجاء ، لأن العمل قد أوشك على الانتهاء ، وحتى يموت وهو يحسن الظن بالله ، وقد سبق الحديث عن مسألة الرجاء وحسن الظن بالله عند الكلام على حديث ( أنا عند ظن عبدي بي ) .
حقيقة الخوف ، ودرجاته
والخوف ليس مقصودا لذاته ، بل هو وسيلة لغيره ، ولهذا يزول بزوال المخوف ، فإن أهل الجنة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، ومنه ما هو محمود ومنه ما هو مذموم : فالخوف المحمود هو ما حال بين صاحبه وبين محارم الله عز وجل ، قال بعض الحكماء : " ليس الخائف الذى يبكي ويمسح عينيه بل من يترك ما يخاف أن يعاقب عليه " ، ومنه قدر واجب ومستحب ، فالواجب منه ما حمل على أداء الفرائض واجتناب المحارم ، فإن زاد على ذلك بحيث صار باعثاً للنفوس على التشمير في النوافل ، والبعد عن المكروهات ، وعدم التوسع في فضول المباحات ، كان ذلك مستحباً ، فإن زاد على ذلك ، بحيث أدى إلى اليأس والقنوط والمرض ، وأقعد عن السعي في اكتساب الفضائل كان ذلك هو الخوف المحُرَّم .
من كان بالله أعرف كان منه أخوف
وعلى قدر العلم والمعرفة بالله يكون الخوف والخشية منه ، قال سبحانه :{إنما يخشى الله من عباده العلماء }(فاطر 28) ، ولهذا كان نبينا - - أعرف الأمة بالله جل وعلا وأخشاها له كما جاء في الحديث وقال : (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا ، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله ) رواه الترمذي .
ولما سألت عائشة رضي الله عنها النبي - - عن قول الله تعالى :{والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة }(المؤمنون 60) ، هل هم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟ قال : ( لا يا بنت الصديق ، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ، وهم يخافون أن لا يقبل منهم ) رواه الترمذي ، قال الحسن : "عملوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها وخافوا أن ترد عليهم ، إن المؤمن جمع إحسانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا " .
من أحوال الخائفين
ولو تأملت أحوال الصحابة والسلف والصالحين من هذه الأمة لوجدتهم في غاية العمل مع الخوف ، وقد روي عنهم أحوال عجيبة تدل على مدى خوفهم وخشيتهم لله عز وجل مع شدة اجتهادهم وتعبدهم .
فهذا الصدِّيق رضي الله عنه يقول : " وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن " ، وكان أسيفاً كثير البكاء ، وكان يقول : " ابكوا فان لم تبكوا فتباكوا " ، وكان إذا قام الى الصلاة كأنه عود من خشية الله عز وجل ، وكان عمر رضي الله عنه يسقط مغشياً عليه إذا سمع الآية من القرآن ، فيعوده الناس أياماً لا يدرون ما به ، وما هو إلا الخوف ، وكان فى وجهه رضى الله عنه خطان أسودان من البكاء ، وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه إذا وقف على القبر يبكى حتى تبتل لحيته ، ويقول : " لو أنني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لاخترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم الى أيتهما أصير " ، وقرأ تميم الداري ليلة سورة الجاثية فلما أتى على قول الله تعالى :{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }( الجاثـية 21) جعل يرددها ويبكى حتى أصبح ، وتتبع ما ورد من أحوالهم أمر يطول ولكن حسبنا ما ذكرنا ففيه الكفاية إن شاء الله ، نسأل الله أن يرزقنا خشيته في الغيب والشهادة إنه جواد كريم .
[quote] | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: رد: سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة الأربعاء مارس 31, 2010 11:25 am | |
| حديث قدسي
==================== قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: "كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِنْسَاناً، ثُمَ خَرَجَ يَسْأَلُ، فَأَتَى رَاهِباً فَسَأَلَهُ، فَقَالَ لَهُ: هَلْ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ قَالَ: لا، فَقَتَلَهُ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: ائْتِ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا، فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ، فَنَاءَ بِصَدْرِهِ نَحْوَهَا، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلائِكَةُ الرَحْمَةِ وَمَلائِكَةُ الْعَذَابِ، فَأَوْحَى اللَّه إِلَى هَذِهِ: أَنْ تَقَرَّبِي، وَأَوْحَى اللَّه إِلَى هَذِهِ: أَنْ تَبَاعَدِي، وَقَالَ: قِيسُوا مَا بَيْنَهُمَا، فَوُجِدَ إِلَى هَذِهِ أَقْرَبَ بِشِبْرٍ، فَغُفِرَ لَهُ." رواه البخاري.
شرح الحديث
=================== قَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري: قوله: (كان في بني إسرائيل رجل) لم أقف على اسمه ولا على اسم أحد من الرجال ممن ذكر في القصة، زاد مسلم من طريق هشام عن قتادة عند مسلم " فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب".
قوله: (فأتى راهبا) فيه إشعار بأن ذلك كان بعد رفع عيسى عليه السَّلام، لأن الرهبانية إنما ابتدعها أتباعه كما نص عليه في القرآن.
وقال الإمام ابن حجر:
قوله: (فقَالَ له رجل ائت قرية كذا وكذا) زاد في رواية هشام " فإِنَّ بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا كان نصف الطريق أتاه ملك الموت، ووقعت لي تسمية القريتين المذكورتين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا في " المعجم الكبير للطبراني " قَالَ فيه إن اسم الصالحة نصرة واسم القرية الأخرى كفرة.
قوله: (فناء) بنون ومد أي بعد، أو المعنى مال أو نهض مع تثاقل، فعلى هذا فالمعنى فمال إلى الأرض التي طلبها، هذا هو المعروف في هذا الحديث، وحكى بعضهم فيه فنأى بغير مد قبل الهمز، وبإشباعها بوزن سعى تقول نأى ينأى نأيا بعد، وعلى هذا فالمعنى فبعد على الأرض التي خرج منها.
ووقع في رواية هشام عن قتادة مَا يشعر بأن قوله " فناء بصدره " إدراج، فإنه قَالَ في آخر الحديث " قَالَ قتادة قَالَ الحسن: ذكر لنا أنه لما أتاه الموت ناء بصدره".
قوله: (فاختصمت فيه) في رواية هشام من الزيادة " فقالت ملائكة الرحمة جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله. وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاه ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال: قيسوا مَا بين الأرضين أيهما كان أدني فهو لها".
قوله: (فأوحى الله إلى هذه أن تباعدي) أي إلى القرية التي خرج منها (وإلى هذه أن تقرَّبي) أي القرية التي قصدها.
وفي رواية هشام " فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد".
قوله: (أقرب بشبر فغفر له) في رواية معاذ عن شعبة " فجعل من أهلها " وفي رواية هشام " فقبضته ملائكة الرحمة."
وفي الحديث مشروعية التوبة من جميع الكبائر حتى من قتل الأنفس، ويحمل على أن الله تعالى إذا قبل توبة القاتل تكفل برضا خصمه. OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
عدل سابقا من قبل najat في السبت أبريل 03, 2010 2:43 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
صفاء الروح مشرف
عدد المساهمات : 396 تاريخ التسجيل : 11/03/2010
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
صفاء الروح مشرف
عدد المساهمات : 396 تاريخ التسجيل : 11/03/2010
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: رد: سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة الإثنين مايو 03, 2010 5:29 pm | |
| شَهَادةُ جَوَارِحِ الإنْسَانِ عَلَيهِ يَوْمَ القِيامةِ
=========================================== 71- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: ((هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ لَيْسَتْ فِي سَحَابَةٍ؟ قَالُوا: لَا. قَالَ: فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِي سَحَابَةٍ؟ قَالُوا: لَا. قَالَ: (( فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا، قَالَ: فَيَلْقَى الْعَبْدَ، فَيَقُولُ: أَيْ فُلْ أَلَمْ أُكْرِمْكَ وَأُسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ، فَيَقُولُ: بَلَى. قَالَ: فَيَقُولُ: أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فَيَقُولُ: لَا. فَيَقُولُ: فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي، ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ، فَيَقُولُ: أَيْ فُلْ أَلَمْ أُكْرِمْكَ وَأُسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ، فَيَقُولُ: بَلَى أَيْ رَبِّ، فَيَقُولُ: أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فَيَقُولُ: لَا. فَيَقُولُ: فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي، ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ، فَيَقُولُ: لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ آمَنْتُ بِكَ وَبِكِتَابِكَ وَبِرُسُلِكَ وَصَلَّيْتُ وَصُمْتُ وَتَصَدَّقْتُ وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ، فَيَقُولُ: هَاهُنَا إِذًا، قَالَ: ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: الْآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ، وَيَتَفَكَّرُ فِي نَفْسِهِ: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيَّ، فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ، وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ وَلَحْمِهِ وَعِظَامِهِ: انْطِقِي فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِعَمَلِهِ وَذَلِكَ لِيُعْذِرَ مِنْ نَفْسِهِ وَذَلِكَ الْمُنَافِقُ وَذَلِكَ الَّذِي يَسْخَطُ اللَّهُ عَلَيْهِ )) . ( م, د ) صحيح
- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( قَال:َ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَضَحِكَ فَقَالَ: ((هَلْ تَدْرُونَ مِمَّ أَضْحَكُ؟)) قَالَ: قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: ((مِنْ مُخَاطَبَةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ يَقُولُ: يَا رَبِّ أَلَمْ تُجِرْنِي مِنْ الظُّلْمِ؟)) قَالَ: ((يَقُولُ: بَلَى)) قَالَ: ((فَيَقُولُ: فَإِنِّي لَا أُجِيزُ عَلَى نَفْسِي إِلَّا شَاهِدًا مِنِّي)) قَالَ: ((فَيَقُولُ: كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ شَهِيدًا وَبِالْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ شُهُودًا)) قَالَ: ((فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ فَيُقَالُ لِأَرْكَانِهِ انْطِقِي)) قَالَ: ((فَتَنْطِقُ بِأَعْمَالِهِ)) قَالَ: ((ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَلَام)) قَالَ: ((فَيَقُولُ: بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ)) .( م, ن ) صحيح
قَوُلُ الله تعالى: (والأرْضُ جَميعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القيامةِ والسَّماواتُ مَطوِيَّاتٌ بِيَمِينِه)
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((يَقْبِضُ اللَّهُ الْأَرْضَ وَيَطْوِي السَّمَوَاتِ بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ مُلُوكُ الْأَرْضِ)) .( خ, م, جه ) صحيح
74- عَنْ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ يَقْبِضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْأَرْضَ، وَتَكُونُ السَّمَوَاتُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ)).( خ ) صحيح
- عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر -رضي الله عنهما- كَيْفَ يَحْكِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((يَأْخُذُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- سَمَاوَاتِهِ وَأَرَضِيهِ بِيَدَيْهِ فَيَقُولُ: أَنَا اللَّهُ (وَيَقْبِضُ أَصَابِعَهُ وَيَبْسُطُهَا) أَنَا الْمَلِكُ)) حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ يَتَحَرَّكُ مِنْ أَسْفَلِ شَيْءٍ مِنْهُ حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ أَسَاقِطٌ هُوَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . ( م, جه, ن ) صحيح | |
|
| |
صفاء الروح مشرف
عدد المساهمات : 396 تاريخ التسجيل : 11/03/2010
| موضوع: رد: سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة الجمعة مايو 07, 2010 2:08 pm | |
| حديث قدسي
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
"يُحْبَسُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَى يُهِمُّوا بِذَلِكَ، فَيَقُولُونَ: لَوْ اسْتَشْفَعْنَا إِلَى رَبِنَا فَيُرِيحُنَا مِنْ مَكَانِنَا، فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: أَنْتَ آدَمُ أَبُو النَاسِ، خَلَقَكَ اللَّه بِيَدِهِ وَأَسْكَنَكَ جَنَتَهُ وَأَسْجَدَ لَكَ ملائِكَتَهُ، وَعَاَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِ شَيْءٍ لِتَشْفَعْ لَنَا عِنْدَ رَبِكَ حَتَى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا، قَالَ: فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، قَالَ: وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَتِي أَصَابَ، أَكْلَهُ مِنْ الشَجَرَةِ وَقَدْ نُهِيَ عَنْهَا، وَلَكِنْ ائْتُوا نُوحاً أوَّل نَبِيٍ بَعَثَهُ اللَّه إِلَى أَهْلِ الأرْضِ، فَيَأْتُونَ نُوحاً فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَتِي أَصَابَ، سُؤَالَهُ رَبَهُ بِغَيْرِ عِلْمٍ، وَلَكِنْ ائْتُوا إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَن ، قَالَ: فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ: إِنِي لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ ثلاثَ كَلِمَاتٍ كَذَبَهُنَ، وَلَكِنْ ائْتُوا مُوسَى عَبْداً آتَاهُ اللَّه التَوْرَاةَ وَكَلَّمَهُ وَقَرَّبَهُ نَجِيَّاً، قَالَ: فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ: إِنِي لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَتِي أَصَابَ، قَتْلَهُ النَفْسَ، وَلَكِنْ ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّه وَرَسُولَهُ وَرُوحَ اللَّه وَكَلِمَتَهُ، قَالَ: فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ وَلَكِنْ ائْتُوا مُحَمَداً صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَمَ، عَبْداً غَفَرَ اللَّه لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِي فِي دَارِهِ، فَيُؤْذَنُ لِي عَلَيْهِ فَإِذَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِداً، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَدَعَنِي، فَيَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَدُ وَقُلْ يُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ وَسَلْ تُعْطَ، قَالَ: فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأُثْنِي عَلَى رَبِي بِثَنَاءٍ وَتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدَّاً فَأَخْرُجُ فَأُدْخِلُهُمْ الجَنَّة ـ قَالَ قَتَادَةُ رضي الله عنه: وَسَمِعْتُهُ أَيْضاً يَقُولُ: فَأَخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنْ النَّار وَأُدْخِلُهُمْ الجنَةَ ـ ثُمَ أَعُودُ الثَانِيَةَ فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِي فِي دَارِهِ فَيُؤْذَنُ لِي عَلَيْهِ، فَإِذَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِداً فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَ يَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَدُ وَقُلْ يُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ وَسَلْ تُعْطَ، قَالَ: فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأُثْنِي عَلَى رَبِي بِثَنَاءٍ وَتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، قَالَ: ثُمَ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدَّاً فَأَخْرُجُ فَأُدْخِلُهُمْ الجَنَّة ـ قَالَ قَتَادَةُ رضي الله عنه: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: فَأخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنْ النَّار وَأُدْخِلُهُمْ الجنَة ـ ثُمَ أَعُودُ الثَالِثَةَ فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِي فِي دَارِهِ فَيُؤْذَنُ لِي عَلَيْهِ، فَإِذَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِداً فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَ يَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَدُ وَقُلْ يُسْمَعْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ وَسَلْ تُعْطَهْ، قَالَ: فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأُثْنِي عَلَى رَبِي بِثَنَاءٍ وَتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، قَالَ: ثُمَ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدَّاً فَأَخْرُجُ فَأُدْخِلُهُمْ الجَنَّة ـ قَالَ قَتَادَةُ رضي الله عنه: وَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: فَأَخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنْ النَّار وَأُدْخِلُهُمْ الجنَة ـ حَتَى مَا يَبْقَى فِي النَّار إِلا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ، أَيْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْخُلُودُ، قَالَ: ثُمَ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: ( عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً ) ـ قَالَ قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنهما: وَهَذَا الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَذِي وُعِدَهُ نَبِيُكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم ـ".
رواه البخاري.
شرح الحديث
قَالَ شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية:
أوَّل مَن يستفتح باب الجَنَّة محمدٌ صَلَّى الله عليه وسلَم، وأوَّل من يدخل الجَنَّة من الأمم أمته، وله صَلَّى الله عليه وَسَلَّم في القيامة ثلاثُ شفاعاتٍ:
أما الشفاعة الأولى: فيشفع في أهل الموقف حتى يُقضَى بينهم بعد أن يتراجع الأنبياء ( آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم ) من الشفاعة حتى تنتهي إليه.
وأما الشفاعة الثانية: فيشفع في أهل الجَنَّة أن يدخلوا الجنة.
وهاتان الشفاعتان خاصتان له.
وأما الشفاعة الثالثة: فيشفع فيمن استحق النار، وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم، فيشفع فيمن استحق النَّار أن لا يدخلها، ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منها.
ويُخرِج الله من النَّار أقواماً بغير شفاعة، بل بفضله ورحمته.
وقَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري:
قَالَ عياض: قوله ( لست هناكم ) أو لست لها كناية عن أن منزلته دون المنزلة المطلوبة، قالها تواضعاً وإكباراً لِمَا يسألونه، وقد يكون فيه إشارة إلى أن هذا المقام ليس لي بل لغيري.
وعن قوله " ولكن ائتوا نوحا أوَّل رسول بعثه الله إلى أهل الأرض.فيأتون نوحا " قَالَ الإمَامُ ابن حجر:
لقد استشكلت هذه الأوَّلية بأن آدم نبيٌ مُرسَل، وكذا شيث وإدريس، وهم قبل نوح، ومحصل الأجوبة عن الإشكال المذكور أن الأوَّليَة مُقَيَّدَة بقوله: " أهل الأرض " لأن آدم ومن ذُكِرَ معه لم يُرسَلُوا إلى أهل الأرض، ويُجَاب بأن بعثته إلى أهل الأرض باعتبار الواقع لصدق أنهم قومه بخلاف عموم بعثة نبينا محمد صَلَّى الله عليه وَسَلَّم لقومه ولغير قومه، أو الأوَّلية مقيدة بكونه أهلك قومه، أو أن الثلاثة كانوا أنبياء ولم يكونوا رسلاً.
وقَالَ الإمَامُ النووي:
ومن الأجوبة أن رسالة آدم كانت إلى بنيه وهم موحدون ليعلمهم شريعته، ونوح كانت رسالته إلى قوم كفار يدعوهم إلى التوحيد.
وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:
يُستَفَاد من قول عيسى في حق نبينا هذا، ومن قول موسى فيما تقدَّم " إني قتلت نفسا بغير نفس وإن يغفر لي اليوم حسبي " مع أن الله قد غفر له بنص القرآن، التفرقة بين مَن وقع منه شيءٌ ومَن لم يقع شيءٌ أصلاً، فإِنَّ موسى عليه السَّلام مع وقوع المغفرة له لم يرتفع إشفاقه من المُؤَاخَذَة بذلك، ورأى في نفسه تقصيراً عن مقام الشفاعة مع وجود مَا صدر منه، بخلاف نبينا صَلَّى الله عليه وَسَلَّم في ذلك كله، ومن ثم احتج عيسى بأنه صاحب الشفاعة لأنه قد غُفِرَ له مَا تقدَم من ذنبه وما تأخر بمعنى أن الله أخبر أنه لا يُؤاخِذُه بذنبٍ لو وقع منه.
وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:
قَالَ عياض: استُدِلَّ بهذا الحديث مِن جَوْزِ الخطايا على الأنبياء، وأجاب عن أصل المسألة بأنه لا خلافَ في عصمتهم من الكفر بعد النبوة وكذا قبلها على الصحيح.
وقَالَ الإمَامُ النووي:
ذهب جماعة من أهل النظر إلى عصمتهم من الصغائر مطلقا، وأوَّلوا الأحاديث والآيات الواردة في ذلك بضروبٍ من التأويل، ومن جملة ذلك أن الصادِرَ عنهم إما أن يكون بتأويل من بعضهم أو بسهوٍ أو بإذن، لكن خشوا أن لا يكون ذلك موافقا لمقامهم فأشفقوا من المؤاخذة أو المُعَاتَبَة.
وقَالَ الإمَامُ النووي:
قَالَ عياض: وجميع مَا ذُكِرَ في الحديث لا يخرج عن ذلك؛ لأن أكل آدم من الشجرة كان عن سهو، وطلب نوح نجاة ولده كان عن تأويل، ومقالات إبراهيم كانت معاريض وأراد بها الخير، وقتيل موسى كان كافراً.
وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:
عن قوله (فأستأذن على ربي ) قَالَ عياض: أي في الشفاعة، وظاهر مَا تقدَّم أن استئذانه والإذن له إنما هو في دخول الدار وهي الجنة، وأضيفت إلى الله تعالى إضافة تشريف، ومنه (والله يدعو إلى دار السَّلام) على القول بأن المراد بالسلام هنا الاسم العظيم وهو من أسماء الله تعالى، قيل الحكمة في انتقَالَ النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّم من مكانه إلى دار السَّلام أن أرض الموقف لما كانت مقام عرض وحساب كانت مكان مخافة وإشفاق، ومقام الشافع يناسب أن يكون في مكان إكرام، ومن ثم يستحب أن يتحرَّى للدعاء المكان الشريف، لأن الدعاء فيه أقرب للإجابة.
وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:
ورد في سبب إخراج بقية الموحدين من النَّار أن الكفار يقولون لهم: مَا أغنى عنكم قول لا إله إلا الله وأنتم معنا، فيغضب الله لهم فيُخرِجهم.
وقَالَ الإمَامُ ابن حجر:
وقوله " حبسه القرآن " يتناول الكفار وبعض العصاة ممن ورد في القرآن في حقه التخليد، ثم يخرج العصاة في القبضة وتبقى الكفار، ويكون المراد بالتخليد في حق العصاة المذكورين البقاء في النَّار بعد إخراج من تقدمهم.
وقَالَ الإمَامُ ابن حجر عن المراد بقوله (إلا من حبسه القرآن): أي من أخبر القرآن بأنه يخلد في النار.
| |
|
| |
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: رد: سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة الأربعاء مايو 26, 2010 4:42 pm | |
| | |
|
| |
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: رد: سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة الأحد يوليو 18, 2010 2:06 pm | |
| فَضْلُ الذِّكْرِ ومُجَالسَةِ الصَّالحينَ ==============
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْر،ِ فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ )) قَالَ: (( فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ: فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ عز وجل -وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ- مَا يَقُولُ عِبَادِي؟ قَالُوا: يَقُولُون:َ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ قَالَ: فَيَقُولُ: هَلْ رَأَوْنِي؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ: لَا وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ قَالَ: فَيَقُولُ: وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً، وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا، وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا، قَالَ: يَقُولُ: فَمَا يَسْأَلُونِي؟ قَالَ يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ، قَالَ: يَقُولُ: وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا، قَالَ: يَقُولُ: فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا، وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا، وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَة،ً قَالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قَالَ: يَقُولُونَ: مِنْ النَّارِ، قَالَ: يَقُولُ: وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا، قَالَ: يَقُولُ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا، قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْهَا، كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً، قَالَ: فَيَقُولُ: فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، قَالَ: يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ: فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ، قَالَ: هُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ )).======== اللهم نسألك التقى والعفاف والغنى واجعلنا من القوم الذين لايشقى جليسهم وأجعلنا سائحين ورائحين غدواً ورواحاً بذكرك وحمدك وشكرك وادخلنا الجنة بغير حساب ياكريم ...====== | |
|
| |
| سلسلة الاحاديث القدسية الصحيحة | |
|