فضائية الأقصى
نفى الرئيس الأمريكي باراك أوباما نية إدارته إرسال قوات لكل من اليمن أو الصومال لقتال القاعدة, معتبرًا أن التنظيم باليمن أصبح مشكلة.
وأكد أوباما علي استمرار العمل مع 'الشركاء الدوليين في المناطق التي ينعدم فيها القانون في أنحاء العالم للتأكد من أننا نحافظ على سلامة الشعب الأمريكي'.
وقال أوباما:'عرفنا طيلة هذا العام أن القاعدة باليمن أصبحت مشكلةً أكثر خطورة، ونتيجة لذلك أقمنا شراكة مع الحكومة اليمنية لملاحقة معسكرات التدريب والخلايا الإرهابية'.
وأضاف:'إن الشيء نفسه ينطبق على الصومال الذي لا تخضع فيه مساحاتٌ كبيرةٌ لسيطرة الحكومة وتحاول القاعدة الإفادة منها'.
وأشار أوباما إلي أن المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان لا تزال بؤرةً لتنظيم القاعدة وقيادته وحلفائهم.
من جانبهم صرَّح مسئولون أمريكيون بأنهم يبحثون سبلَ تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي مع اليمن للقضاء على القاعدة في البلاد.
واجتمع قائد القيادة المركزية الأمريكية ديفيد بتراوس مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الأسبوع الماضي بصنعاء, وتركَّزت المباحثات على تعزيز التعاون العسكري.