فضائية الأقصى
سلّم الكيان الصهيوني الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بفلسطين المحتلة عام 48 قرارًا بمنع دخولِه المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 أشهر .
وقد أرفق الأمر العسكري الصهيوني بخارطة ملونة تُبيِّن حدود المنطقة التي يمنع الشيخ رائد صلاح من دخولها، وذلك عقب استدعاء الشيخ رائد صلاح إلى مركز شرطة الاحتلال في وادي عارة لتسليمه أمر المنع.
يأتي هذا قبل ساعات من انتهاء فترة القرار العسكري السابق والذي مُنِع من خلاله الشيخ رائد صلاح من دخول القدس لمدة ثلاث أسابيع، وفي حينه نصّ القرار العسكري عن النية بتمديد المنع لفترة ستة أشهر أخرى .
وتعقيبًا على هذا الأمر العسكري الذي صدر من الاحتلال قال الشيخ رائد: "إننا سنبقى نحتفظ لأنفسنا بالحق الدائم والأبديّ لدخول مدينة القدس في كل لحظة دون استئذان من أحد، وفي نفس الوقت فإنّ القرائن المجتمعة تؤكّد لكل عاقل أن عام 2010م سيكون عامًا مصيريًا على حاضر ومستقبل القدس والمسجد الأقصى المحتلّين، لاسيّما إذا ما ربطنا بين هذه الأوامر الاحتلالية الباطلة والاعتداءات الاحتلالية الباطلة، التي تبغي اليوم تهويد القدس، وتبغي اليوم مواصلة مخططاتها التدميرية ضدّ المسجد الأقصى المبارك".
وفي بيان للمتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحامي زاهي نجيدات قال فيه: "إن إقدام المؤسسة الصهيونية على تمديد الأمر العسكري الاحتلالي والقاضي بمنع فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية من دخول مدينة القدس لهو إمعانٌ في الظلم".
وتابع البيان: "قرار الاحتلال باطل، لأن وجودها الاحتلالي في القدس الشريف باطل, وما بُني على باطل فهو باطل".
وأضاف البيان: "ومن هنا نقولها لكم: إن فضيلة الشيخ رائد صلاح يحتفظ بكامل الحق بدخول مدينة القدس متى ما ارتأى ذلك"، كما جاء في البيان: "واعلموا أن أوامركم العسكرية ومحاكمكم الصورية لن تردعنا ولن تمنعنا من التواصل مع القدس الشريف والأقصى المبارك ومع أهلنا المقدسيين".
وختم البيان بالقول: "ولنا أن نتساءل أما آن للأمة الإسلامية والعالم العربي أن يحتضنا قضية القدس الشريف والأقصى المبارك وينصرهما ؟ ".