غزة – فضائية الأقصى
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس د. خليل الحية " أن المقاومة الفلسطينية بخير وهي في تطور, وقد لوحظ انضمام المئات إليها بعد العدوان علي قطاع غزة , مضيفا أن الصهاينة اليوم في جرائمهم أصبحوا منبوذين وملاحقين ومطاردين في كل دول العالم.
وقال الحية خلال حفل أقيم مساء يوم السبت 16/1/2010 ، علي بقايا مسجد القعقاع بن عمرو في حي التفاح شرق مدينة غزة بمناسبة الذكري السنوية الأولي لقصفه : " نحن نري قادة العدو يطاردون في عواصم العالم , لافتا أن بداية النصر لشعبنا هو ملاحقة قادة العدو في كل من أمريكا وأوروبا .
وأشار الحية : " صحيح دمروا مساجدنا ودمروا بيوتنا وقتلوا أبنائنا , ولكنهم لم يستطيعوا أن يقضوا علي عزائمنا لأننا مصرون علي البقاء هنا في فلسطين ، مضيفا: " أن حركة حماس في الميدان وهي متشبثة في فلسطين ومتمسكة بالقرآن ولن تسقط سلاحها حتى تصل إلي نهاية الطريق وتحرير كل فلسطين .
وأكد الحية : " أن قوات الاحتلال بعد الحرب الأخيرة علي غزة قد زالت حكومتهم ولوحقوا في عواصم العالم , لافتا إلي أن الشعب الفلسطيني اليوم ترفع أعلامه في كل أرجاء العالم حتى علي رؤوس النساء في قلب أوروبا وأمريكا .
وتابع الحية قائلا : " هذا هو انتصار الحق وانتصار الإنسانية وانتصار الإرادة فقضيتنا تعلو بالحق والصهاينة يتراجعون بظلمهم وعدوانهم .
وفي ختام كلمته قال : " أنه بعد عام علي القصف وتدمير المساجد ها هو جيل النصر ما زال يخرج من المساجد المدمرة والتي عمرت ببعض قطع الحديد والنايلون ولكنها عامرة بقلوب أبنائها , مشددا أن جيل فتح الحدود والسدود بدأ في الحراك من قلب المساجد التي شاهدها تدمر من الاحتلال الغاشم , فلاحتلال الآن قد اقتربت نهايته لأنه خاض معركة مع الله ومع أوليائه .
وفي حوار خاص مع الدكتور خليل الحية عضو القيادة السياسية لحركة حماس
أكد أن حركته تتلقى دعما ماديا وسياسيا ومعنويا إيرانياً دون دفع أي ثمن سياسي ، وعبر عن اعتزازه وترحيبه بكل علاقة إستراتيجية إسلامية وعربية تدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته .
وأوضح د. الحية في حوار خاص أجرته معه الدائرة الإعلامية في المجلس التشريعي يوم الأحد 17/1/2010 ، أن أولويات حركة حماس في هذه المرحلة هي تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني في ممارسة حق المقاومة لتحرير أرضه ، وحفظ أمن المواطن ، وتعزيز الشراكة السياسية وتحسين الأداء وتعزيز الشفافية في مؤسسات السلطة الفلسطينية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة .
وأشار الحية أن علاقة حركة حماس بالنظام المصري تتمثل في أمران مرتبطان هما المصلحة وعلاقة المبادئ والثوابت معا ، مشددا على أن الذي يحدد تلك العلاقة مع مصر ليست المصلحة بقدر ما هي مبادئ الشعب الفلسطيني ومصر حكومة وشعبا .
وجدد الحية رفض حركته التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة بالصيغة المطروحة حاليا ، موضحا أن التوقيع دون إجراء تعديلات هي بمثابة سيف يشهر في وجه حركة حماس كي تقبل بكل ما تريده حركة فتح ، مؤكدا على أن هناك ماكينة إعلامية لم تتوقف هدفها الإساءة لتجربة حركة حماس بكل مكوناتها .
وأعرب الحية عن أمله أن يكون العام الحالي عام إعادة اللحمة بين الضفة وغزة وأن تتعمق الشراكة السياسية بحكومة واحدة تدير مناطق السلطة الفلسطينية وبمجلس تشريعي يعزز تلك الشراكة وآخر وطني ومنظمة تحرير فلسطينية تمثل الكل الفلسطيني بكل شرائحه ، وصولا لمرحلة دعم المقاومة من الكل الفلسطيني في مواجهة الاحتلال .