مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: عماد عقل أسطورة الجهاد والمقاومة الجمعة فبراير 05, 2010 6:18 pm | |
|
الشهيد البطل عماد عقل
السيرة الذاتية
عماد حسن إبراهيم عقل ولد في 10/7/1971 في مخيم جباليا بقطاع غزة، هاجر أهله بعد حرب 1948 من قرية برعير القريبة من المجدل .
درس في إحدى مدارس مخيم جباليا في المرحلة الابتدائية وحصل على ترتيب بين الخمسة الأوائل بين أقرانه ثم انتقل إلى المدرسة الإعدادية وبرز تفوقه مرة أخرى بحصوله على مرتبة متقدمة بين الأوائل، أنهى المرحلة الثانوية عام 1988 من ثانوية الفالوجة وقد أحرز عقل المرتبة الأولى على مستوى المدرسة وبيت حانون والمخيم .
تقدم بأوراقه وشهاداته العلمية إلى معهد الأمل في مدينة غزة لدراسة الصيدلة، إلا أنه ما أن تم إجراءات التسجيل ودفع الرسوم، حتى اعتقلته قوات الاحتلال وتودعه السجن في 23/9/1988 ليقدم للمحاكمة بتهمة الانتماء لحركة "حماس" والمشاركة في فعاليات الانتفاضة، قضى الشهيد عقل 18 شهراً في المعتقل ليخرج في شهر 3/1990 .
في العام الدراسي 1991-1992 تم قبول عقل في كلية حطين في عمّان قسم شريعة، إلا أن سلطات العدو الصهيوني منعته من التوجه إلى الأردن بسبب نشاطه ومشاركته في الانتفاضة .
انتخب في بداية العام 1991 ضابط اتصال بين "مجموعة الشهداء" وهي أول مجموعات كتائب عز الدين القسام وبين قيادة كتائب القسام. وقد كانت "مجموعة الشهداء" هذه تعمل بشكل أساسي في قتل المتعاونين مع الصهاينة الخطرين من المتعاونين مع الصهاينة إلى حين الحصول على قطع لتسليح أفراد المجموعة استعداداً لتنفيذ عمليات عسكرية ضد دوريات وجنود الاحتلال .
26/12/1991 أصبح المجاهد مطارداً من قبل الصهاينة بعد اعترافات انتزعت من مقاتلين للحركة بعد تعرضهم لتعذيب شديد .
22/5/1992 انتقل إلى الضفة الغربية وعمل على تشكيل مجموعات جهادية هناك .
13/11/1992 عاد الشهيد إلى قطاع غزة بعد أن نظم العمل العسكري في الضفة الغربية، وبعد أن تم اعتقال العشرات من مقاتلي القسام في الضفة الأمر الذي اضطر عقل إلى العودة إلى القطاع .
رفض الشهيد البطل عماد الخروج من قطاع غزة متجهاً إلى خارج فلسطين في شهر 12/1992، وأصرّ على البقاء لكي ينال الشهادة على ثرى فلسطين .
بعد مضى عامين على مطاردة الشهيد عماد عقل من قبل الصهاينة، ظل فيها البطل يجوب الضفة الغربية وقطاع غزة يقاتل الصهاينة ويشكل المجموعات الجهادية لمقارعة المحتلين.
ففي يوم الأربعاء الموافق 24/11/1993 وبعد أن تناول الشهيد طعام الإفطار مع بعض رفاقه في حي الشجاعية وعند خروجه من المنزل الذي كان فيه حاصرت قوات الصهاينة الحي وبدأ تبادل إطلاق النار بين الشهيد وقوات الاحتلال أسفر عن مصرع عدد من جنود الاحتلال، واستشهاد عماد عقل بعد أن أصابه جسده إحدى القذائف المضادة للدروع الذي استخدمها الجنود في معركتهم مع عماد وقد أصابت القذيفة وجه الشهيد الطاهر .
كنت أتصور بأن كتّابنا في هذا الوطن الكبير سوف يعتبرون استشهاد عماد عقل قائد كتائب عز الدين القسام فرصة ثمينة لتقديمه كأحد أساطير النضال لا على المستوى الإسلامي والعربي وإنما على المستوى الإنساني. إلا أن تصوري لم يكن كما هو واضح، في محله. ففي عصر الردة، يصبح الاستشهاد من أجل القضية مهما كانت مقدسة نوعاً من الجنون والهبل، ويصبح الاستمرار في النضال والتضحية من أجل الوطن نوعاً من الخيانة لمسيرة السلام التي لا يجوز لأحد أن يعمل على تخريبها، وأن يستشهد من أجلها. ولأن عماد عقل قصة تروى ويجب أن نعمل على تسجيلها، لأن القارئ لمسيرته يدرك أنه ومن خلال سنوات حياته التي لم تتجاوز الربع قرن، تجاوز نضالات تشي جيفارا التي خلدت الإنسانية والنضال العالمي اسمه وحفرته في ضمير التاريخ. ولعلني لا أبالغ في هذا الوصف ولا أتجاوزه عندما نضع بطلنا في مكانه الذي يستحقه، وعندما نطالب بأن يكون سيد الشهداء المظفر، كما وصفه بيان حماس هو الأسطورة والقصة الأكثر إبداعاً ونقاءً في تاريخنا الإسلامي والعربي والإنساني في العصر الحالي، ولعلنا ندرك عظمة شهيدنا والذي لم يتوقف عنده كتابنا أو إعلامنا ونحن نستمع إلى ترحيب إسحق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي باستثناء عقل (فهو المدرج على قائمة المطلوب القبض عليهم لتورطه –حسب رأيه- في مقتل أحد عشر جندياً إسرائيلياً وأحد المواطنين الإسرائيليين المدنيين وأربعة فلسطينيين متعاونين مع القوات الإسرائيلية) وتذهب مصادر القوات الإسرائيلية إلى تأكيدها أنه كان يعد من أول المطلوبين في قطاع غزة. ــــــــــــــ نشرت في صحيفة الدسْتور الأردنية، العدد 9442، 4/12/1993، ص 32. وعندما نعرف أن ما تم دفنه من الشهيد لم يكن إلا أجزاء من أشلائه بعد أن مزق العدو جسده، ندرك نوعية شهيدنا، ومدى الحقد الذي كان الجيش الإسرائيلي يكنه له. فالوحدة الخاصة الإسرائيلية التي قصفت المنزل الذي يتواجد فيه عماد استخدمت الصواريخ المضادة للدروع لمهاجمته وأن إحدى القذائف التي أصابته مزقت جثته، كما أن الوحدة ذاتها قد أطلقت نيران أسلحتها عليها بعد وفاته. والوحدة ذاتها أكدت بأنه قد فتح النار على جنود أمروه بالتوقف ورفض الانصياع لأوامرهم، لأنه كان يرفض أن يستسلم لقوات الاحتلال، وهو ما زال حياً. لقد قام رفاقه بجمع قطع من رأس ورفات الشهيد التي تناثرت في أرجاء البيت ووضعوها في علم فلسطين ثم واروه التراب الذي ناضل من أجله والذي رفع شعاراً ما زالت مجموعة القسام تردده وهي (أن قتل الجنود الإسرائيليين عبادة نتقرب بها من الله). لا نريد أن نتوقف عند ما ذهب إليه الناطق العسكري الإسرائيلي من تأكيد أن مقتل عماد عقل هو ضربة قوية للانتفاضة الفلسطينية، ونحن إذ ندرك أن كل شهيد فلسطيني هو ضربة قوية لنا، إلا أننا ندرك أنه كغيره كان من الذين لا يهابون الموت بالرغم من أنه كان يعرف بأن مصيره محتوم، وأن سنواته الأربع والعشرين التي قضاها في غزة هي الهدية الثمينة التي لم يزعجه أن يقدمها لهذا الوطن المقدس، وبالتالي فهو الذي رفض عرض رابين بأن يسلم نفسه ومن ثم يتم نفيه لمدة ثلاث سنوات يعود بعدها إلى الأرض المحتلة، فهذا هو شهيدنا الأسطورة. إن عماد عقل هو ملحمة الشجاعة وسفر الرجولة والبسالة، وإذا لم تكن لدينا القدرة في هذه الأيام حتى أن نتحدث عن البطولة والشهادة، فإن ما قدمه عماد يستحق منا جميعاً أن نعترف له بأنه القصة الأكثر شموخاً وعزة في تاريخنا المعاصر وأعتقد أن من الواجب أن نعطيه حقه في مماته وأن ننصبه أسطورة في تاريخ نضالنا وأن نقدمه لجيلنا وأبنائنا والإنسانية جمعاء، كما قدمت الإنسانية تشي جيفارا، ولعل بطلنا في سويته إذا لم يكن متقدماً عليه، والاختلاف أن الأخير جاء في فترة النضال الإنساني والذي كان الجميع يصفق للبطولة الإنسانية أينما كانت على ساحة النضال، بينما جاء شهيدنا في عصر الردة حيث التصفيق للمهرجين والدجالين والمفرطين بحقوق شعوبهم. ما زلت أشعر بالحزن والألم وأنا أرى أن استشهاد هذه الأسطورة قد مرت مروراً عابراً ولم يتوقف أحد منا عندها.
يا جند عز الدين فاز عمادكم عبد الفتاح عمرو (العزُّ ثوبك والعزاءُ دثاري يا فرقداً متلالئ الأنوار) (سَلمت يمنيك وهي تضربُ جمعهم وسلمت لّما أن أخذت بثار) (وسلمتَ لمّا أن سكنت ثرى الحمى في حضن غزة قرب خير جوار) (فابشر بصحبة أحمدٍ وبجنةٍ قد زُيّنت بالسعد للأبرار) (يا أيها الحيُّ الذي مات الورى من حوله وهو الشهاب الساري) (تفديك منّا أنفس وثّابةٌ لا تعرف الشكوى لغير الباري) (بكت المآذن في الخليل وغزّةٍ وبكتك قدس الله في الأسحار) (وكتائب القسّام بعدك يتمَ ومنابر الإسلام في استغفار) (لهفي على ليث الجهاد وسيفه لهفي على الأوطان والثوّار) (ما بين غزة والخليل جعلتهم يتساقطون كشاهقٍ منهار) (روّيت غزة بالدماء فأثمرت وملأت روض المجد بالأزهار) (يا أرض غزة أبشري نلت المنى فثراك مثوى العزم والإصرار) (قولي لكلِّ الخانعين تراجعوا هذا عمادُ وصحبه أنصاري) (جند العقيدة والثبات شعارهم إن نافق الفجّار للتجّار) (يا جند عز الدين فاز عمادكم فوزّ الشهيد بصحبة الأخيار) (ما مات من فرحت بمقتله العدا وبكت عليه كتائب الأحرار) (ما كان ضرّك إن رموك بحقدهم فلك الخلود وجمعهم في النّار)
فيما تسود الشارع الفلسطيني حالة من الترقب انتظاراً لرد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على استشهاد القائد القسامي عماد عقل والذي أكدته في بيانها الموجّه لرئيس الأركان يهودا باراك حين قالت: "ردنا على استشهاد القائد عماد عقل سيكون من نوع آخر وبلون آخر إن شاء الله والأيام بيننا"، فإن حالة الفرح والابتهاج التي أبداها المسؤولون الإسرائيليون أفسدها معرفة أن كتائب الشهيد عز الدين القسام تعرف كيف تثأر لشهدائنا والذي يكون عادة قاسياً بالنسبة لجيش الاحتلال. ولذلك دعت قيادة الجيش الإسرائيلي الجنود والوحدات العسكرية العاملة في الضفة وقطاع غزة إلى توخي الحذر في الأيام المقبلة لأن الجيش يخشى أن تكثف حماس من عملياتها بما في ذلك استخدام سيارات ملغومة والقيام بعمليات انتحارية ضد أهداف إسرائيلية حتى تؤكد أن استشهاد قائدها لم يؤثر على قدراتها العسكرية. وأشارت قيادة جيش الاحتلال في تعليماتها "إن التجربة علمتنا أنه في حال مقتل شخص هناك اثنان على استعداد للانتقام". كما علق أوري أور رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان) على مقتل أسطورة غزة بالقول: "لا أعتقد أننا سنرى وقف حماس لنشاطها، قد نرى بعض عمليات الانتقام، إننا في حرب مع حماس". جيش الاحتلال الصهيوني أعلن حالة التأهب القصوى في قطاع غزة وقام بتعزيز الدوريات العسكرية ومواقع العبور بين الضفة الغربة وقطاع غزة من جهة والمناطق المحتلة منذ عام 1948 من جهة أخرى. ووجّه الجنرال إميتان فيلنائي تعليمات إلى جنوده باتخاذ إجراءات الحذر القصوى في جميع تحركاتهم في المنطقة كما أخذ المستوطنون اليهود في قطاع غزة بتعليمات الجيش الإسرائيلي، فقد خفت حركة المواصلات على الطريق الشرقي لحي الشجاعية وهو شارع رئيس بالنسبة لتحركات المستوطنين من وإلى مستوطناتهم في غوش قطيف المحاذية لمدينة خان يونس. وطبقاً لتعليمات قيادة الجيش الإسرائيلي، جابت الدوريات العسكرية شوارع القطاع بكثافة ونصب الجنود الإسرائيليون الحواجز العسكرية وتمركزوا فوق المباني المرتفعة. ونقل المراسلون الصحفيون أن حالة من الذعر والرعب لوحظت على جنود الاحتلال بوضوح، إذ يقوم الجنود الذين استبدلوا السترات الواقية من طعنات السكين بأخرى واقية من الرصاص بوقف حركة السير في الشارع الذي يسيرون فيه حتى يعبر آخر جندي منهم ويطلقون النار باتجاه أي شيء يشتبهون فيه ويلتفون حول أنفسهم خوفاً من أي طارئ قد يحدث. ورغم هذه الحالة، يزعم الكولونيل شاؤول قائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة بأن قواته مستعدة لاحتمالات حدوث عمليات وهي لن تفاجأ من قوة الرد الفلسطينية. وأضاف الكولونيل الإسرائيلي: "نستعد لمواجهة عمليات أخرى يقوم بها أعضاء حماس. إنهم يريدون ضربنا ليس فقط على خلفية مقتل عماد عقل. بل على خلفية الأنباء الواضحة التي صدرت عن خلايا عز الدين القسام والتي تؤكد بأنهم يريدون القيام بعمليات في هذه الفترة بالذات". أما وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد عبّرت هي الأخرى عن قلقها من الانتقام القادم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). فكتب زئيف شيف معلق الشؤون العسكرية في صحيفة هآرتس أن "مواجهات قاسية ستجري معهم، وأنهم قد يقومون بأعمال ثأرية وربما بعمليات انتحارية". وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فإن استشهاد عماد عقل في قطاع غزة وخالد الزير في الضفة الغربية ترك كتائب الشهيد عز الدين القسام دون قيادة ميدانية، ولكن الصحيفة العبرية تستدرك فتضيف أن القدرة على إعادة التأهيل والانتعاش لدى حركة حماس سريعة نسبياً نظراً لأن "لدى حماس قوة بشرية ومخزوناً من السلاح، ومن المحتمل جداً أن يحاول أعضاؤها القيام بعملية كبيرة في الأيام القريبة القادمة للإثبات بأن الحركة لم تكسر".
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عماد قائداً وإنساناً كان شاباً في مقتبل العمر وربيع الحياة، من أولئك الأبطال الميامين الذين أكرمهم الله ووهبهم قلوباً تنبض بحب الخالق تبارك وتعالى ورسوله الكريم ^ وفلسطين. فسلخ نفسه من بين أقرانه ونفر إلى ميادين القتال مع إخوانه في كتائب الشهيد عز الدين القسام الذين أحبوه وأحبهم، يجابهون العدو ويحاربون بقلوب عامرة بالشجاعة والبطولة والإيمان. وبعد أن انهمرت عليه الصواريخ والرصاص من الغادرين ترجل عن فرسه شهيداً بعد حياة حافلة بالعمليات البطولية، لابد من استكمال التاريخ الجهادي للشهيد القائد بتقديم بعض مناقبه وصفاته التي تحلى بها حتى تتمكن الأجيال القادمة من الإحاطة بكافة جوانب حياة (أسطورة غزة) : أبيض البشرة، حليق اللحية، قصير القامة، بنيته رياضية رغم جسمه البسيط، يتوقد حيوية ونشاطاً، غيور على العمل الجهادي ومحب له إلى درجة العشق. أعزب رفض الزواج رغم إلحاح والديه. كان لا يصافح النساء ولا يشاهد التلفاز مطلقاً. كان يحب ترديد نشيد (قسماً بالله الجبار لتعودي يا دار) و (لا ترمي سلاحك لا ترميه يا شعب بدهم نركعي) وهو نشيده المفضل إلى جانب امتلاكه لشريط (القدس في العيون). حوت مكتبته المنزلية على كتاب برتوكولات حكماء صهيون درسه بعناية وأدرك الأطماع الصهيونية التي تمتد إلى خارج حدود فلسطين أيضاً. امتاز بأخلاقه العالية وتفوقه الدراسي ونشاطه، فأحبه الناس سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية ودعوا الله أن يحفظه، كما أنه لم يعرف معنى الكره لأحد أبداً. ولذلك كان الكل يريده أن يسكن وينام عندهم. امتاز بسرعة الحركة وسرعة البديهة والقدرة على التأقلم في كثير من المناطق ولذلك لم يكن ليستقر في مكان واحد لأكثر من ثلاثة أيام. كان يخطط لعملياته جيداً ثم يتوكل على الله، وتشعر من خلال حديثه بأن التوكل على الله كان له الأثر البالغ في إنقاذه من مواقف كثيرة، وفي نجاح الكثير من عملياته ضد اليهود. يتحدث عن الجهاد بحرارة ويود لو يمتلك كافة الوسائل القتالية التي تمكنه من إشعال الأرض ناراً تحت أقدام اليهود. شعاره الخالد: "قتل الجنود الإسرائيليين عبادة نتقرب بها إلى الله تعالى".
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (23) سورة الأحزاب
رحمة الله واسكنة الجنان
[quote] | |
|
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: رد: عماد عقل أسطورة الجهاد والمقاومة الجمعة فبراير 05, 2010 6:28 pm | |
| صورة نادرة لشهيد عماد عقل
من كلمات الشهيد الخالدة
سأثأر لكن لرب ودين وأمضي على سنتي في يقين فإما لنصر فوق الأنام أو إلى الله في الخالدين
رحمك الله يا محطم إسطورة الجند الذي لا يقهر
خسائر العدو الصهيوني
التاريخ الموقع خسائر العدو البشرية (حسب مصادر العدو) 5/4/1992 الشيخ عجلين - غزة تحطيم سيارة مخابرات وإصابة ركابها 21/10/1992 منطقة الحاووز - الخليل أربعة جرحى بينهم ضابطة 25/10/1992 موقـع عسكري – الخليل مقتل جندي وجرح آخر 25/11/1992 الشيخ رضوان - غزة مقتل جندي 7/12/1992 طريق الشجاعية بيت لاهيا ثلاثة قتلى بينهم ضابط 12/2/1993 مفترق الشجاعية - غزة جريحان 12/3/1993 الطريق الشرقي للشجاعية-غزة أربعة جرحى 20/3/1993 مقبرة الشهداء - جباليا ثلاثة قتلى وأربعة جرحى 28/5/1993 غرب الشيخ رضوان - غزة سبع إصابات 30/5/1993 حي قرقش (المشاهـرة) –غـزة غير محـدد 12/9/1993 حي الزيتون - غزة ثلاثة قتلى 19/10/1993 بيت لاهيا جريحان
[quote] | |
|