مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: "ملتقى التضامن" يؤكد أهمية إفشال أي عدوان قادم الإثنين مارس 01, 2010 5:44 am | |
|
المقاومة خيار إستراتيجي للأمة "ملتقى التضامن" يؤكد أهمية إفشال أي عدوان قادم
جانب من الملتقى التضامني مع الشعب الفلسطيني طهران - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الملتقى التضامني مع الشعب الفلسطيني، الذي عُقد في طهران، على ضرورة وأهمية العمل على إفشال أهداف أي حرب أو عدوان قد يلجأ إليه العدو في المرحلة القادمة، واعتبار التهديدات الصهيونية والأمريكية ضد فلسطين وسوريا ولبنان وإيران تستهدف دول المنطقة جميعها، وتستهدف النيل من طموحات وآمال أمتنا العربية والإسلامية.
وأدان الملتقى، الذي عُقد بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانتصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في بيانه الختامي الذي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه مساء الأحد (28-2)، إجراءات وعمليات التهويد والاستيطان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وخاصة في مدينة القدس وحولها والاعتداءات والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، وسياسة مصادرة وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من القدس في محاولة لتفريغ المدينة من سكانها، والسعي لهدم المسجد الأقصى المبارك.
كما رفض الملتقى، الذي شارك فيه حشد من القوى والفعاليات والفصائل الفلسطينية والعربية والإسلامية، الإجراءات الصهيونية الرامية إلى تغيير وتزوير المعالم التاريخية والتراثية، ومحاولة سرقة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وخاصة القرار الصهيوني المتعلق باعتبار الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم جزءً من "التراث اليهودي"، مطالباً في الوقت ذاته بمواصلة التحركات والفعاليات الشعبية والرسمية وعلى كافة الأصعدة، لمواجهة هذه السياسة الصهيونية الخطيرة.
وندد البيان الختامي للملتقى "بإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد قوى المقاومة، واعتبار ما تقوم به "إسرائيل" يمثل عربدة وانتهاكا واستباحة لسيادة الدول من خلال تنفيذ عمليات اغتيال واستخدام جوازات سفر دولية"، مطالباً في هذا المجال الدول المعنية بملاحقة قادة العدو الصهيوني ومحاسبتهم على هذه الجرائم.
كما أدان الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وبناء الجدار الفولاذي، وسياسات عرقلة إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، "الأمر الذي يتطلب من كل قوى أمتنا العربية والإسلامية بالتحرك السريع لإنهاء الحصار وفتح المعابر، ودعوة الدول العربية والإسلامية ودول العالم إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية على هذا الصعيد، بما في ذلك متابعة محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة من خلال العمل على المصادقة على تقرير غولدستون وتفعيله في المحكمة الدولية ومجلس الأمن وأية محافل دولية أخرى".
وطالب الملتقى السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، ووقف برنامج دايتون، ووقف ملاحقة المقاومة واعتقال وتعذيب المجاهدين والمناضلين في سجونها في الضفة الغربية، محذراً إياها من العودة إلى المفاوضات (مباشرة كانت أم غير مباشرة) "التي ثبت فشلها خاصة في ظل التعنت الصهيوني"، ودعوة الدول العربية والإسلامية لعدم التجاوب مع الضغوط الأمريكية التي تهدف إلى إعادة المفاوضات بهدف تصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية، والتي لا تخدم إلا الموقف الإسرائيلي والأمريكي.
وأكد الملتقى التضامني مع الشعب الفلسطيني، الذي كان تحت عنوان "التضامن الوطني والإسلامي لمستقبل فلسطين" على جعم تمسك الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه الوطنية والتاريخية، واعتبار أن هذه الحقوق غير قابلة للتصرف أو المساومة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والقدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها قسراً عام 1948 في وطنهم فلسطين.
وشدد على دعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني، باعتباره "الخيار الاستراتيجي للأمة من أجل استعادة الحقوق الوطنية الثابتة، وإنهاء الاحتلال الصهيوني عن كل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان".
وجدد الملتقى، الذي انعقد على مدى يومين، التأكيد على العمق العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية، وترابط وتكامل دور أبناء الأمة العربية والإسلامية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنية الثابتة.
[quote] | |
|