مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: الأسيرات عشية العيد.. يوم صعب يترك جرحًا غائرًا في قلوبهن ( تقرير) الخميس سبتمبر 09, 2010 2:11 pm | |
|
[color=darkred]
حرمن الأزواج والآباء والولد الأسيرات عشية العيد.. يوم صعب يترك جرحًا غائرًا في قلوبهن ( تقرير)
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
تتكرر نفس الصورة في منازل وحياة عشرات العائلات الفلسطينية من أهالي الأسرى في كل عيد؛ وفي عيد الفطر الحالي يُغيِّب الاحتلال 37 أسيرة عن عائلاتهن، 21 أسيرة منهن يقبعن في سجن "تلموند" والباقي في سجن الدامون.
وتقضي خمس أسيرات منهن حكمًا بالسجن المؤبد، وهن أحلام التميمي وهي أعلى الأسيرات حكمًا (17 مؤبد + 20 سنة)، وسناء شحادة، وقاهرة السعدي، ودعاء الجيوسي، وأمنة منى.
وتقول رئيسة مؤسسة "مانديلا" المحامية بثينة دقماق إن هناك 10 أسيرات يقضين حكمًا بالسجن فوق10 سنوات، و10 أسيرات أحكامهن دون الـ 10 سنوات، و7 أسيرات بانتظار المحاكمة. وأضافت: "لا زالت سلطات الاحتلال تحتجز عشية العيد خمسة أسيرات رهن الاعتقال الإداري، وهن: رجاء الغول من جنين، ومنتهى الطويل من البيرة، وهناء شلبي من جنين، ولنان أبو غلمة من نابلس وهو الاعتقال الثاني بعد الإفراج عنها في (15-10-2009)، وكفاح القطش من البيرة. معاناة مركبة وأشارت دقماق إلى معاناة الأمهات الأسيرات في العيد، حيث تسود أجواء الحزن والألم لغيابهن عن أسرهن وأبنائهن، وبعضهن يعتقل الاحتلال أزواجهن أو أقارب من الدرجة الأولى لهن.
ولفتت إلى وجود 12 أسيرة متزوجة، من بينهن 7 أسيرات تركن أبناءهن خلفهن، وبحسب دقماق فإن الاحتلال لم يتوان عن اعتقال أسر بكاملها، بحيث يقبع في سجون الاحتلال عدد من الأسرى وزوجاتهم وسط حرمانهم من كافة حقوقهم خاصة تبادل الزيارات، بينما يعتبر قدوم العيد من أقسى المناسبات التي تؤثر عليهم.
وذكرت أنه يوجد 4 أسيرات يقبعن في الاعتقال مع أزواجهن، وهن: الأسيرة أحلام التميمي مع زوجها الأسير نزار التميمي من قرية النبي صالح في رام الله، والأسيرة إيرينا سراحنة مع زوجها الأسير إبراهيم سراحنة من بيت لحم، والأسيرة إيمان غزاوي مع زوجها الأسير شاهر العشة من نابلس، والأسيرة نيللي بلال مع زوجها الأسير عبادة بلال من نابلس.
كما أن هناك أسيرات لهن إخوة داخل الأسر، مثل الأسيرات لنان بو غلمة، وعبير عودة، والمحامية شيرين العيساوي التي يعتقل أيضًا أشقاؤها الثلاثة.
عائلة داخل السجن
ويعيش والد الأسير المحامية العيساوي غصة كبيرة مع دخول العيد على الأسرة شيرين وشقيقيها رأفت ومدحت؛ سيما وأنه العيد الأول الذي يأتي وشيرين وشقيقاها خلف القضبان.
ويقول والد الأسيرة شيرين: "لا معنى للعيد في غيابهم، وكان أملنا كبير في أن يتم الإفراج عنهم قبل العيد، خاصة في ظل عدم جدية الاتهامات الموجهة إليهم والمتعلقة بخدمة الأسرى". ويشير إلى أن اعتقال الفتاة يترك جرحًا كبيرًا في الأسرة، خاصة في المناسبات والأعياد التي يجتمع فيها أفراد الأسرة ويتبادلون التهاني. أما ساندي السعدي في مخيم جنين فتعيش وأخواتها في حزن شديد عشية يوم العيد بسبب فراق والدتهن الأسيرة قاهرة السعدي للسنة التاسعة على التوالي.
وتقول ساندي: "يمثل العيد حملاً ثقيلاً علينا، فأمي تقضيه في البكاء داخل السجن ونلحظ ذلك في عينها خلال زيارة العيد، ونحن نعيش على ذكراها وفي كل عيد يزداد الجرح عمقًا".
[/color] | |
|