فضائية الأقصى
حذر النائب مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس"، قوات الاحتلال الصهيوني من مغبة إقدامها على احتلال محور صلاح الدين في رفح جنوب قطاع غزة ، حيث قال المصري في تصريح خاص لـوكالة شهاب يوم الاثنين 11 / 1 / 2010 : " إن هذه الخطوة التصعيدية من قوات الاحتلال لن تشكل خطرا على الأمن الفلسطيني لوحده ، بل تشكل أيضا خطراً كبيراً على الأمن القومي المصري " مطالبا المصري في الوقت نفسه بتحرك عربي ودولي واسع لوقف هذه الخطوة التصعيدية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني .
وذكرت صحيفة " جيروزاليم بوست " الصهيونية في عددها الصادر اليوم عن مسئول في قوات الاحتلال الصهيوني أن قوات الاحتلال يستعد لإعادة احتلال محور صلاح الدين الفاصل بين الأراضي المصرية والأراضي الفلسطينية جنوب قطاع غزة، من جديد ، بزعم منع تهريب السلاح ، وبحسب الصحيفة فقد تم رسم الخطة وتجهيز الوحدات العسكرية للسيطرة على المعبر الذي يبلغ طوله 14 كيلو متر، مشيرة الصحيفة كذلك إلى أن الخطة الصهيونية كانت قد قدمت لرئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت قبل الحرب الصهيونية على قطاع غزة في شهر يناير من العام الماضي .
وتقدر مصادر في قوات الاحتلال الصهيوني بأن الخسائر البشرية سوف تكون كبيرة ن لأن العملية تتطلب تمشيط بيوت رفح بيتا بيـتا بهدف تدمير الأنفاق ، مما يتطلب إبقاء قوات الاحتلال الصهيوني في المكان .
وتزعم الصحيفة أن حماس عززت من قدراتها العسكرية منذ الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة فحصلت على صواريخ طويلة المدى من إيران وصواريخ روسية مضادة للدبابات وأخرى تحمل على الكتف مضادة للطائرات ، كما أنها تسعى للحصول على صواريخ مضادة للسفن البحرية ، مشيرة الصحيفة أيضا إلى أن حماس كانت قد جربت صاروخا بعيد المدى يبلغ مداه ستين كيلومتر وهو يصل إلى تل الربيع المحتلة .
من جانبه قال اللواء الصهيوني المتقاعد والقائد السابق للمنطقة الجنوبية يوم توف ساميه للإذاعة الصهيونية الرسمية : " ستضطر إسرائيل في العملية العسكرية القادمة لاحتلال مناطق من غزة للحد من قوة حماس"..إلا أنه رفض أن يحدد المناطق..مضيفا "ونحن بحاجة إلى جولة أخرى في غزة، لأن هناك شكا في أن حماس سوف تتغير بدون جولة ثانية أخرى لوقف تنفس حماس " .
وكان إيهود باراك قال في احتفال بمدينة الخضيرة المحتلة أمام جنود صهاينة من وحدة المظليين : " يجب على جيش الدفاع أن يواجه الإرهابيين ، فمنذ واحد وستين عاما من عمر الدولة فإن إسرائيل تواجه أخطارا أوسع ، وعلى جيش الدفاع أن يستعد لمواجهة هذه الأخطار " .