"معاريف": قوة حماس العسكرية تعاظمت والحركة تتهيئ لجولة جديدة بعد حرب غزة
التاريخ: 1430-12-25 هـ الموافق: 2009-12-11 15:46:19
احدعناصر كتائب القسام خلال تدريبات عسكرية في مدينة غزة
القدس المحتلة- وكالة قدس نت للانباء
نشرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية اليوم تقريرا مستفيضا عن تعاظم قوة حماس في قطاع غزة بعد مضي عام على عملية (الرصاص المصبوب) ونسبت الى جهات امنية مختصة قولها" ان حماس قام بتحسين قدراته العسكرية خلال هذا العام بعد ان استخلص العبر اللازمة من الخسائر الفادحة في الارواح التي تكبدها ومن الدمار الذي جلبه الى قطاع غزة. واضافت ان حماس يعمل على تعاظم قوته بشكل ملحوظ استعدادا لخوض جولة جديدة من العنف ضد اسرائيل في حالة فشل المفاوضات حول (صفقة شاليط)".
وتقول الصحيفة" ان حماس تملك قدرات عسكرية أكثر تحسينا مما كان يملكها قبل عملية جيش الاحتلال في القطاع ويتمثل ذلك في آلاف القذائف الصاروخية وغيرها من الوسائل القتالية المخبّأة جيدا تحت الأرض. وقد تم تهريب معظمها الى القطاع من ايران وسوريا فيما قامت الصناعات العسكرية المحلية بصنع بعضها".
وتضيف "ان قائد الجناح العسكري في حماس احمد الجعبري يحرص شخصيا على تحويل كل دولار يدخل الى القطاع الى الجناح العسكري قبل كل شيء".
وتابعت الصحيفة" وكان هدفه الرئيسي خلال العام الاخير زيادة مدى القذائف الصاروخية التي يملكها حماس الى 80 كيلومترا في عمق اسرائيل - اي مدى يغطي ويطال الى ما بعد منطقة تل ابيب الكبرى. ويشمل سباق التسلح لدى حماس مئات القذائف الصاروخية ذات مديات مختلفة وقذائف كاتيوشا وفجر ايرانية الصنع".
وأضافت" وقد ادركت حركة حماس ان سلاح المدرعات الاسرائيلي كبد افرادها خسائر جسيمة في الارواح خلال عملية (الرصاص المصبوب) مما حدا بها الى التزود بصواريخ ذكية مضادة للدروع وبحشوات وعبوات ناسفة شديدة القوة. ومما يثير المخاوف الكبيرة في اسرائيل - عبوات (الشواظ) الايرانية الصنع التي تم تهريب مكوّناتها الى القطاع - وهي نفس العبوات التي كان حزب الله قام بتشغيلها في الحرب اللبنانية الثانية. وباستطاعة عبوة من هذا النوع اختراق دروع فولاذي بسمك 200 ميليمتر".
وتقول معاريف" ان حماس قد استولى على 700 مسجد من ضمن المساجد ال - 900 الموجودة في انحاء القطاع وجعلها مخازن ومستودعات للوسائل القتالية على اساس الافتراض بان جيش الاحتلال سيمتنع عن اصابة مواقع مقدسة. وقام حماس باقامة مراكز قيادة وسيطرة ومخابئ تحت هذه المساجد"...على حد زعمها...