اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلطة رام الله وحركة "فتح" بسعيها إلى منع إحياء ذكرى انطلاقة الحركة الـ22، خلال رفع وتيرة الاختطافات في الضفة الغربية، واستهداف نوابها وكوادرها، مشددة على أنَّ محاولات إضعاف الحركة أو ثنيها ستبوء بالفشل بإذن الله.
وقالت الحركة في بيانٍ لها الأحد (13-12)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه: "تتهم حركة "حماس" سلطة رام الله وحركة "فتح" برفع وتيرة الاختطافات في الضفة المحتلة واستهداف نوابها وكوادرها وأبنائها وأنصارها؛ بهدف منع إحياء ذكرى انطلاقة حركة "حماس" في الضفة"، محملةً هذه الجهات المسؤولية عن هذه الممارسات اللا وطنية وتداعياتها.
وعبَّرت الحركة عن استهجانها صمت الأطراف العربية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان عن هذه الجرائم ضد الحركة في الضفة، والتعامل معها وكأنها محظورة.
وشددت على أنَّ "جرائم حركة "فتح" وسلطة رام الله ضد حركة "حماس" في الضفة المحتلة تكذب ادعاءات عباس بالرغبة في المصالحة، وتؤكد مضيه في محاولة تصفية "حماس" في الضفة المحتلة لحسابات فئوية وخدمة مجانية للاحتلال وغيره من الأطراف المعنية بذلك.
وفي سياق غير بعيد ثمَّنت حركة "حماس" موقف الحكومة الفلسطينية في غزة، التي وفرت كل التسهيلات اللازمة لإحياء مهرجان ذكرى انطلاقة "الجبهة الشعبية"، مشيرةً إلى أنَّ اختيار الجبهة إقامة مهرجانها المركزي في مدينة غزة لا الضفة يعكس مساحة الحريات المتاحة للجميع لممارسة نشاطاتهم السياسية في غزة.
وفي صعيدٍ مختلفٍ أكَّدت حركة "حماس" بقولها: "إن "حماس" وهي تتخطى السنة الثانية والعشرين من عمرها تؤكد أنها أصبحت أشد قوة وأكثر قدرة على مواجهة التحديات، وأن كل الرهانات على محاولة إضعافها وإفشالها لن تبوء إلا بالفشل بإذن الله".