| موسوعة الأخلاق | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: موسوعة الأخلاق الجمعة يناير 22, 2010 6:13 pm | |
|
عدل سابقا من قبل najat في الجمعة يناير 22, 2010 8:20 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: (اخلاق مذمومه) الجمعة يناير 22, 2010 7:43 pm | |
| الحسد-الكذب الحمد لله وحده ,والصلاه والسلام على من لانبي بعده ,وبعد فهذه كلمات سريعه في التحذير من بعض الاخلاق المذمومه ومنها الحسد والكذب ,نسال الله ان ينفع بها. اولا:التحذير من الحسد *تعريف الحسد:هو تمني زوال نعمه الاخرين,سواء تمناها الحاسد لنفسه اولا,فهذا هو الحسد المذموم اما اذا تمنى مثل نعمه غيره دون ان يتمنى زوالها عنه فتلك الغبطه المحموده . *اسبابه. 1-العدواه والبغضاء 2-الجهل بعواقب الحسد 3-ضعف الايمان 4-ضعف اليقين بقضاء الله وقدرته وحكمته 5-حب الرئاسه والجاه 6-الخوف من فوت المقاصد 7-شح النفس بالخير على عباد الله 8- ظهور النعمه وتحدث الناس بها, ولهذا يكثر الحسد في القرى اكثر من غيرها ,لان النعم تبرز وتظهر فيها 9-الكبر وسوء الخلاق من قبل المنعم عليه,فهذا مما يسبب تسلط الناس عليه *علاج الحسد والا:من جانب الحاسد 1-ان يدرك انه بحسده معترض على قدر الله 2-ان يستحضر انه مبارز الله,لانه بحسده عادى مؤمنا ,والمؤمن من اولياء الله 3-ان يعلم ان الرافع الخافض هو الله وحده 4-ان يعلم انه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها واجلها 5-ان يتذكر عذاب الاخره 6-مجاهده النفس على ترك الحسد 7-ان يتذكر نعم الله الكثيره عليه ثاينا,علاج المحسود 1-تقوى الله ,وحفظ حدوده 2-الاستعاذه الصادقه بالله من الشيطان الرجيم 3-الاكثار من قراءه القران 4-الاكثار من ذكر الله 5-قوة التوكل على الله 6-الاقبال على الله وقوة محبته ,والاخلاص له 7-كثرة الاستغفار ,والتوبه الصادقه من جميع الذنوب 8-تجريد التوحيد لله وحده 9-اخفاء المحاسن والنعم الا ما لابد من اظهاره 10-ترك التمدح ,واظهار الفضل على الاخرين 11-التواضع للناس ثانيا, التحذير من الكذب *تعريفه , هو الاخبار عن الشي بخلاف الواقع ,سواء بالقول,او الفعل ,اوبالاشارة,او بهز الراس ,اوبالسكوت والكذب عمل مرذول وصفة ذميمه ,فهو خصله من خصال النفاق ,وشعبه من شعب الكفر *مظاهره: 1-الكذب على الله ورسوله ,وهذا اشدها واخطرها 2-الكذب في البيع والشراء 3-الكذب لافساد ذات البين 4-الكذب لاضحاك السامعين 5-الكذب للمفاخره في اظهار الفضل 6-الكذب المقرون بالحسد 7-المبالغه في القول 8-الكذب للتخلص من المواقف المحرجه 9-الكذب لتسويغ الاخطاء 10-نقل الاخبار الكاذبه وهناك الكثير من صور الكذب *الامور المعينه على الصدق: 1-الاستعانه بالله عز وجل 2-مراقبه الله 3-تعويد النفس على الصدق 4-النظر في العواقب , فان الصدق منجاه والكذب مهواه 5-استحضار فضل الصدق وقبح الكذب 6-تدريب الصغار على الصدق 7-الحرص على الصلاة واعطاؤها حقها 8-قراءة القران وتدبره 9-مجالسة اهل الصدق
وصلى الله على نبينا محمد وعلى الة وصحبه وسلم
[quote] | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: خُلق الرحمة الجمعة يناير 22, 2010 8:33 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خُلق الرحمة ======= 1- الرحمة من صفات الله تعالى :
- قال تعالى:{ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }. - قال تعالى:{ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ }. - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي ) رواه البخاري ومسلم.
2- من مظاهر رحمة الباري جل وعلا :
الرسل رحمة : قال تعالى:{ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }. الكتب رحمة: قال تعالى:{ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً }. القرآن رحمة: قال تعالى:{ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }. الفطرة رحمة:قال تعالى:{وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً }.
3- الرحمة من صفات المؤمنين: - قال تعالى:{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}. - قال تعالى:{ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ}.
4- حض المؤمنين على التحلي بالرحمة : - عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. - عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ارحموا ترحموا واغفروا يغفر الله لكم ) رواه أحمد - عن أبي هريرة قال سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا تنـزع الرحمة إلا من شقي ) رواه الترمذي وقال حديث حسن.
5- تمثل النبي صلى الله عليه وسلم بخلق الرحمة :
- قال تعالى:{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }. - قال تعالى:{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ }. - قال تعالى:{ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ }. - قال تعالى:{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }. - عن أبي موسى الأشعري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء فقال: ( أنا محمد وأحمد والمقفي والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة ) رواه مسلم.
6- من مظاهر رحمته صلى الله عليه وسلم :
رحمته بالمؤمنين : - قال صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا ) رواه البخاري ومسلم. - قال عائشة رضي الله عنه : ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال رحمة لهم، فقالوا: إنك تواصل، فقال:إني لست كهيأتكم إني يطعمني ربي ويسقيني ) رواه مسلم. - كان صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يقول: ( لولا أشق على أمتي لأمرتهم بـ ... ) . رحمته بأمته في الآخرة: - قال صلى الله عليه وسلم: ( لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا ) رواه البخاري. - عندما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى:{إن تعذبهم فإنك عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} رفع يديه وقال:اللهم أمتي أمتي وبكى، فقال الله عز وجل: ياجبريل اذهب إلى محمد فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل فسأله فأخبره الرسول صلى الله عليه وسلم بما قال، فقال الله: ياجبريل اذهب إلى محمد فقل:إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك . رواه مسلم. رحمته بالأهل والعيال: - عن أنس رضي الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله على إبراهيم وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله تذرفان، فقال عبدالرحمن بن عوف: وأنت رسول الله؟ فقال : ( يا ابن عوف إنها رحمة ) ، ثم قال : ( إن العين لتدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) رواه البخاري ومسلم. -كان صلى الله عليه وسلم يُقعد أسامة على فخذه ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمهما ويقول : ( اللهم ارحمهما فإني ارحمهما ) . رحمته بضعفاء المسلمين: - عن أنس رضي الله عنه قال:كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت.رواه البخاري - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أن امرأة سوداء كانت تقمّ المسجد، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها فقالوا:ماتت، فقال : ( أفلا كنتم آذنتموني، ... دلوني على قبرها ) فدلوه فصلى عليها . رواه البخاري ومسلم. رحمته بالحيوان: - مر الرسول صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره ببطنه فقال: ( اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة وكلوها صالحة ) رواه أبوداود. - دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم حائطا لرجل من الأنصار فإذا جمل فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه فسكت فقال: من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار فقال لي يا رسول الله فقال : ( أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه ) رواه أبوداود. - عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها ! ) رواه أبوداود. رحمته بالكفار: - قال النبي صلى الله عليه وسلم في أهل مكة : ( بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) رواه البخاري ومسلم. - عن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله:ادع على المشركين، قال: ( إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة ) رواه مسلم
منقول ============== اللهم ارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين واجعلنا هداة مهتدين بهديك آمين باااااااااااارب العالمين | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: خلق الحياء الثلاثاء يناير 26, 2010 6:17 pm | |
|
الحياء لا يأتي إلا بخير ============
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الحياء لا يأتي إلا بخير ) وأخبر أنه شعبة من شعب الإيمان. فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه قال: "الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة. فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".
وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم برجل وهو يعظ أخاه في الحياء أي يلومه عليه فقال (دعه، فإن الحياء من الإيمان )
دلت هذه الأحاديث على أن الحياء خلق فاضل. قال الإمام ابن القيم- رحمه الله-: والحياء من الحياة ومنه يقال: الحيا للمطر، على حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء- وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم- فحقيقة الحياء أنه خلق يبعث على ترك القبائح، ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق، والحياء يكون بين العبد وبين ربه- عزّ وجلّ-. فيستحي العبد من ربه أن يراه على معصيته ومخالفته، ويكون بين العبد وبين الناس. فالحياء الذي بين العبد وربه قد بينه صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي جاء في سنن الترمذي مرفوعاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: استحيوا من الله حق الحياء قالوا: إنا نستحيي يا رسول الله. قال: ليس ذلكم. ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى. ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء فقد بين صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث علامات الحياء من الله عزّ وجلّ أنها تكون بحفظ الجوارح عن معاصي الله، وبتذكر الموت، وتقصير الأمل في الدنيا، وعدم الانشغال عن الآخرة بملاذ الشهوات والانسياق وراء الدنيا. وقد جاء في الحديث الآخر أن من استحيا من الله استحيا الله تعالى منه
وحياء الرب من عبده حياء كرم وبر وجود وجلال، فإنه- تبارك وتعالى- حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفراً ويستحي أن يعذب ذا شيبة شابت في الإسلام.
وأما الحياء الذي بين العبد وبين الناس. فهو الذي يكف العبد عن فعل ما لا يليق به، فيكره أن يطلع الناس منه على عيب ومذمة فيكفه الحياء عن ارتكاب القبائح ودناءة الأخلاق. فالذي يستحي من الله يجتنب ما نهاه عنه في كل حالاته، في حال حضوره مع الناس وفي حال غيبته عنهم.
وهذا حياء العبودية والخوف والخشية من الله- عزّ وجلّ- وهو الحياء المكتسب من معرفة الله، ومعرفة عظمته، وقربه من عباده، وإطلاعه عليهم، وعلمه بخائنة الأعين وما تخفي الصدور. وهذا الحياء من أعلى خصال الإيمان، بل هو من أعلى درجات الإحسان. كما في الحديث: « الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك » والذي يستحي من الناس لا بد أن يكون مبتعداً عما يذم من قبيح الخصال وسيء الأعمال والأفعال، فلا يكون سباباً، ولا نماماً، ولا يكون فاحشاً ولا متفحشاً، ولا يجاهر بمعصية، ولا يتظاهر بقبيح. فحياؤه من الله يمنعه من فساد الباطن، وحياؤه من الناس يمنعه من ارتكاب القبيح والأخلاق الدنيئة، وصار كأنه لا إيمان له. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إنَّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت رواه البخاري
ومعناه إن لم يستح صنع ما شاء من القبائح والنقائص، فإن المانع له من ذلك هو الحياء وهو غير موجود، ومن لم يكن له حياء انهمك في كل فحشاء ومنكر. عن سلمان الفارسي- رضي الله عنه- قال: "إن الله إن أراد بعبده هلاكاً نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً. فإذا كان مقيتاً ممقتاً نزع منه الأمانة، فلم تلقه إلا خائناً مخوناً. فإذا كان خائناً مخوناً نزع منه الرحمة، فلم تلقه إلا فظاً غليظاً. فإذا كان فظاً غليظاً نزع ربقة الإيمان من عنقه، فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه، لم تلقه إلا شيطاناً لعيناً ملعناًَ".
فاتقوا الله عباد الله، وراقبوا الله في تصرفاتكم، قال تعالى: إنّ الذين يَخْشَوْنَ ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير . وأسِرُّوا قولكم أو اجهروا به إنه عليمٌ بذات الصدور . ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
=================================== مقتطفات من مقال للشيخ صالح بن فوزان الفوزان (طريق الايمان)
| |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: خلق الامانة الأحد يناير 31, 2010 10:55 am | |
| | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: التواضع و التكــبر الأربعاء فبراير 03, 2010 5:23 pm | |
|
التواضع و التكــبر ============== التواضع هو تجمل النفس بالخضوع , و منعها عن الترفع على الناس و الاستخفاف بهم , و حملها على احترامهم مهما اختلفت دراجاتهم و تباينت مشاربهم , و عدو الكبر على أحد سواء في ذلك الوضيع و الرفيع و الصغير و الكبير , ليحافظ على منزلته في النفوس , و يأخذ مكانته في القلوب , و هي خصلة محمودة تدعوا إلى التودد و التعاون , و تدل على طهارة النفس , و سلامة الذوق , فكم رفع التواضع أقواما , فكانوا هم الأولى برضا ربهم و الفضل العظيم , و كم خفض الكبر آخرين فحل عليهم غضب الرحمن و باؤا بالخسران المبين .
قال الله تعالى : واخفض جناحك لمن اتّبعك من المؤمنين . و قال جلّ شأنه : و لا تصعر خدك للناس و لا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور . و قال عزّ و جلّ : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا , و العاقبة للمتقين .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله أوحى إلى أن تواضعوا و لا يبغ بعضكم بعض . و روى قيس بن حازم أن رجل أتى به إلى النبي صلى الله عليه و سلم , فأصابته رعدة , فقال له عليه الصلاة والسلام , هوّن عليك فإنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد . و قال أيضا : اجتنبوا الكبر فإن العبد لا يزال يتكبر حتى يقول الله تعالى للملائكة أكتبوا عبدي هذا في الجبارين . و قال لعمه العباس : أنهاك عن الشرك و الكبر فإن الله يحتجب منهما .
و قال سعد بن أبي الو قاص لابنه : يا بني إياك و الكبر و ليكن ما تستعين به على تركه علمك بالذي منه كنت و الذي إليه تصير . و قال سفيان : السفلة إذا تعلموا تكبروا , و إذا تمولوا استطالوا , و الكرام إذا تعلموا تواضعوا , و إذا افتقروا استطالوا . و قال بن السماك : تواضعك في شرفك أشرف لك من شرفك .
| |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: الغضب وعلاجه السبت فبراير 06, 2010 6:30 pm | |
| [ b] الغضب وعلاجه[/b] =========== عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " ليس الشديد بالصُّرَعة ، إنما الشديد الذي يَملك نفسه عند الغضب " . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه و سلم : أوصني ، قال : لا تغضب . فردد مراراً ، قال : لا تغضب . صحيح البخاري في الأدب 6114 - 6116 قوله " ليس الشديد بالصرعة " بضم الصاد و فتح الراء : الذي يصرع الناس كثيراً بقوته و الهاء للمبالغة بالصفة . قوله " فردَّد مراراً " أي ردَّد السؤال يلتمس أنفع من ذلك أو أبلغ أو أعم ، فلم يزده على ذلك و زاد أحمد و ابن حبان في رواية عن رجل لم يُسَمَّ قال : تفكرت فيما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله . قال الخطابي : معنى قوله " لا تغضب " اجتنب أسباب الغضب و لا تتعرض لما يجلبه . وقال ابن بطَّال في الحديث أن مجاهدة النفس أشد من مجاهدة العدو لأنه صلى الله عليه و سلم جعل الذي يملك نفسه عند الغضب أعظم الناس قوة ، و لعل السائل كان غضوباً ، و كان النبي صلى الله عليه و سلم يأمر كل أحد بما هو أولى به ، فلهذا اقتصر في وصيته له على ترك الغضب ، فللغضب مفاسد كبيرة ، و من عرف هذه المفاسد عرف مقدار ما اشتملت عليه هذه الكلمة اللطيفة من قوله صلى الله عليه و سلم " لا تغضب " من الحكمة و استجلاب المصلحة في درء المفاسد [ انظر فتح الباري : 10 / 520 ] . و كما وف صلى الله عليه و سلم الداء وصف الدواء ففي حديث رواه أحمد و أبو داود و ابن حِبَّان أنه عليه الصلاة و السلام قال : " إذا غضب أحدكم و ه وقائم فليَجلس ، فإن ذهب عنه الغضب و إلا فَليضطَجِع " . فما هي تأثيرات الغضب على جسم الإنسان ؟ و لماذا وصف لنا النبي عليه السلام هذا العلاج ؟ و كيف يؤثر الوقوف و الاضطجاع على الغضب ؟ هذه ثلاثة أسئلة للإجابة عليها لابّد أن نتوقف عند الغُدَّة الكظرية التي تقع فوق الكليتين ، و من وظائف هذه الغدة إفراز هرمون الأدرينالين و المودرينالين . فإن كان لديك اضطراب في نظم القلب فلا تغضب ، فهرمون الأدرينالين يمارس تأثيره على القلب فيسرع القلب في دقاته ، و قد يضطرب نظم القلب و يحيد عن طريقه السوي ، و لهذا فإن الانفعال و الغضب يسببان اضطراباً في ضربات القلب و كثيراً ما نشاهد من يشكو من الخفقان في القلب حينما يغضب أو ينفعل . وإن كنت تشكو من ارتفاع في ضغط الدم فلا تغضب : فإن الغضب يرفع مستوى هذين الهرمونين في الدم ممل يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ، و الرسول صلى الله عليه و سلم يكررها ثلاثاً : " لا تغضب " و الأطباء ينصحون المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم أن يتجنبوا الانفعالات و الغضب . و إن كنت مصاباً بمرض في شرايين القلب فلا تغضب : لأنه يزيد من تقلُّص القلب و حركته ، و قد يهيئ ذلك لحدوث أزمة في القلب . و إن كنت مصاباً بالسكَّري فلا تغضب : فإن الأدرينالين يزيد من سُكّر الدم . وقد ثبت علمياً أن هذه الهرمونات تنخفض بالاستلقاء كما قال صلى الله عليه و سلم : " إذا غضب أحدكم و هو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع [ قبسات من الطب النبوي ، باختصار ] .
المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم
| |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: الصمت وأدب اللسان الأربعاء أبريل 14, 2010 6:39 pm | |
| الصمت وأدب اللسان ====================== عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلا يُؤْذِ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ" . صحيح البخاري و صدق سيدنا رسول الله فإن ذلك من أخلاق الأنبياء، كما أن سوء السمت وترك الصمت من شيم الأشقياء. اللسان يورد موارد الهلاك: الواجب على العاقل أن يكون حسن السمت، طويل الصمت، فاللسان هو المورد للمرء موارد العطب، والصمت يكسب المحبة والوقار، ومن حفظ لسانه أراح نفسه، والرجوع عن الصمت أحسن من الرجوع عن الكلام، وأطول الناس شقاء وأعظمهم بلاء من ابتلى بلسان مطلق، وفؤاد مطبق. قال أبو حاتم : من كثر كلامه كثر سقطه والسقط ربما تعدى غيره فيهلكه في ورطة لا حيلة له في التخلص منها لأن اللسان لا يندمل جرحه ولا يلتئم ما قطع به ... ومن الناس من لا يكرم إلا للسانه ولا يهان إلا به فالواجب على العاقل أن لا يكون ممن يهان به. من تكلم بالكلمة ملكته : وعلى العاقل أن يُنصف أذنيه من فيه، ويعلم أنه إنما جعلت له أذنان وفم واحد ليسمع أكثر مما يقول، لأنه إذا قال ربما ندم وإن لم يقل لم يندم، وهو على رد مالم يقل أقدر منه على رد ما قال، والكلمة إذا تكلم بها ملكته، وإن لم يتكلم بها ملكها، والعجب ممن يتكلم بالكلمة، إن هي رُفعت ربما ضرته، وإن لم تُرفع لم تضره، كيف لا يصمت؟ ورب كلمة سلبت نعمة!. صمت على أشياء لو شئت قلتها ... ولو قلتها لم أبق للصلح موضع قيل: لسان العاقل يكون وراء قلبه، فإذا أراد القول رجع إلى القلب، فإن كان له قال، وإلا فلا، و الجاهل قلبه في طرف لسانه ما أتى على لسانه تكلم به. وقيل: اللسان سَبع عقور، إن ضبطه صاحبه سلم، وإن خلى عنه عقره، وبفمه يفتضح الكذوب، فالعاقل لا يشتغل بالخوض فيما لا يعلم، فيُتهم فيما يعلم لأن رأس الذنوب الكذب، وهو يبدي الفضائح ويكتم المحاسن، ولا يجب على المرء إذا سمع شيئاً يعيبه أن يحدث به، لأن من حدث عن كل شيء أزرى به، وأفسد صدقه. ============== المصدر انيس الجليس – أدب المجالسة - روضة العقلاء ونزهة الفضلاء- بهجة المجالس وأنس المجالس
======================================== اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: العدل والظلم الإثنين يونيو 21, 2010 5:16 pm | |
| | |
|
| |
صفاء الروح مشرف
عدد المساهمات : 396 تاريخ التسجيل : 11/03/2010
| موضوع: رد: موسوعة الأخلاق الجمعة يونيو 25, 2010 2:41 pm | |
| | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
مقبول حسون الادارة
عدد المساهمات : 2413 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| |
| |
امة الله
عدد المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 24/06/2010 العمر : 39
| موضوع: رد: موسوعة الأخلاق الأحد يونيو 27, 2010 8:44 pm | |
| جزاكم الله خير الجزاء وجعله بموازين حسناتكم ربى يعطيكم مزيد من العلم النافع ورزقنا واياكم الاخلاص تقبلو مرورى | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| |
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: رد: موسوعة الأخلاق الخميس أكتوبر 14, 2010 7:02 pm | |
| نقاء القلب وصفاء السريرة وسلامة الصدر مدارج الكمال يقول الفضيل بن عياض رحمه الله : ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام ، وانما ادرك عندنا بسخاء الأنفس وسلامة الصدور) أي انهم ما وصلوا الى ما وصلوا اليه ولا نالوا من الرفعة في الذكر وخلود الثناء وعلو الكعب في العلم والمجد والفضل الا حين تميزوا عن اقرانهم بهذه الاشياء ولقد صدق والله.. كثير من الناس يقدر على الصلاة ويجاهد نفسه في سبيل المحافظة عليها ..
كذلك شأن الصيام وغيره من أركان الدين .. لكن الصبر على أخلاق الناس وسلوكياتهم وأذاهم أمر عسير وشاق.. ولو قدر لأحد الصبر لزمن معين او فترة محدودة لكان هينا لكن الشأن ان تصبر عليهم كل حياتك.. أن تكون سمحا هينا لينا كل عمرك!! أن تكون خافض الجناح متواضعا لبقا ! هنا الامتحان..ا ن يكون صدرك سالما من كل حسد او حقد او طمع.. ان تكون سريرتك كعلانيتك سواء!! ولذا جاء في الأثر : ان المؤمن ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم..
ومع هذا .. فكل شيء مع الوقت والتدريب والتدرج يسهل .. واذا تذكر العبد انه انما يصنع هذا الامر تقربا الى الله وابتغاء مرضاته هان المطلوب وسهل المأمول.. =================== | |
|
| |
najat المشرفة المميزة
عدد المساهمات : 857 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: خـــلق( الـــزهــد ) الجمعة ديسمبر 10, 2010 6:35 pm | |
| | |
|
| |
| موسوعة الأخلاق | |
|